الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفوا سيادة الرئيس 25 يناير لم تكن فى يوم من الايام بثورة بل هى نكسة وانتكاسة ومؤامرة

مجدى نجيب وهبة

2014 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


عفوا سيادة الرئيس 25 يناير لم تكن فى يوم من الايام بثورة بل هى نكسة وانتكاسة ومؤامرة ولن اكتب ما يعرفة الجميع عن نكسة 25 يناير ولكنى سأذكر بعض الوقائع والمستندات و سوف أذكر بعض الوقائع والتصريحات التى أدلى بها بعض النشطاء قبل 25 يناير .. كما وردت فى الصحف :
... المصرى اليوم بتاريخ 22 يناير 2011 :
** خبر فى الصفحة الثالثة بعنوان "البرادعى يؤيد مظاهرة 25 يناير" .. والتفاصيل تقول "أعلن د. محمد البرادعى – المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير – عن دعمه "للمظاهرة" التى دعت إليها بعض القوى السياسية ، الثلاثاء المقبل 25 يناير" ... "قال البرادعى فى رساله بثها على حسابه على موقع "تويتر" يوم 21 يناير : أؤيد بقوة دعوة الشعب للتظاهر السلمى الحاشد ضد القمع والفساد" .. فيما إتهمه عدد من النشطاء بأنه لم يتصل بالشارع ، وبعيد عن المشاركة فى الأحداث الحقيقية ... "وقالت حركة شباب "6 إبريل" .. فى بيان أصدرته أمس أن المظاهرة ستكون تحت عنوان "عايز أعيش" ، وترفع شعار "عيش – حرية – كرامة إنسانية" .. موضحة أن المظاهرة تهدف إلى المطالبة بحد أدنى للأجور ، وبدل بطالة للخريجين" .. "فى المقابل .. شن عدد من ممثلى الحركات السياسية هجوما على "البرادعى" ، وقال "محمد عبد القدوس" ، مقرر اللجنة ، أن رجال المعارضة أصبحوا يهتمون بالظهور فى القنوات الفضائية ، متهما "البرادعى" بأنه لم ينزل الشارع ، ولم يتصل به" ...
...ساعد على هذه الفوضى ، موافقة المجلس العسكرى .. عندما أصدر أول بيان له بعد أن تنحى "مبارك" عن الحكم ، بتأييده لكل المطالب المشروعة للثوار .. وإختلط الحابل بالنابل ، وتحول بائع الترمس إلى سياسى ، وثورى .. وتحول البلطجى إلى ثورجى .. وتحول مدمن المخدرات ، والترامادول إلى مناضل .. وتحول الإخوان ، الجماعة المحظورة والتى مازالت محظورة حتى الأن بحكم القانون الصادر فى عام 1954 ، إلى أبطال وشرفاء ، وليسوا إرهابيين ومدبرين لكل جرائم القتل والترويع التى أسقطت شباب من المصريين وضيوف من السائحين
...، لقد ساهم الجميع ، وعلى رأسهم الإعلام المرئى فى إسقاط "مصر" ، ونشر أكذوبة "25 يناير" ، وأصبح كل من يطعن فى هذه الثورة ، فهو من الخونة ، والفلول .. ونشر الإخوان كل القصص والأكاذيب ضد كل الشرفاء من جنود هذا الوطن ، بمفكريهم ومثقفيهم ، حتى أسقطوا الجميع فى تهم بلهاء عديدة تعددت بين تهمة "الفلول" التى لم نسمع عنها سابقا ، وليس لها أى معنى ، وتهمة "موقعة الجمل" الوهمية التى قلنا عنها أكثر من مرة أنه لا وجود لها إلا فى خيال الإخوان ، ونستشهد بالتصريح الذى أدلى به الفريق "أحمد شفيق" خلال المؤتمر الذى عقده فى محافظة الفيوم .. حيث قال "أنه ليس هناك ما يسمى بـ"موقعة الجمل" التي وقعت خلال أحداث الثورة المصرية " .. ولم يعد بالساحة سوى جماعات ، كانت محظورة بالأمس ، ومضللين ، وكذابون .. تحولوا بسبب أكذوبة "25 يناير" إلى "أسياد المجتمع" .. وإحتلوا مجلس الشعب ، ومجلس الشورى .. وبدأت تصريحاتهم تهبط بالبورصة إلى أسفل السافلين ، وتدمر السياحة ، وتخرب إقتصاد الوطن .. بينما مازلنا نمجد فى الثورة المجيدة التى أتت بهم ..
...فى جريدة الأخبار .. ذكر الكاتب "جلال دويدار" فى عموده اليومى "خواطر" ، مقال بعنوان "مرحلية الإستيلاء على حكم مصر" .. فى إحدى عبارات المقال قال .. "إختار المجلس الأعلى للقوات المسلحة - وليس الجيش – أن يكون فى موقف المتفرج المتواطئ مع توجهات جماعة الإخوان المسلمين .. كان ذلك واضحا تماما فى السكوت على دور الإخوان فى مهاجمة السجون ، والإفراج عن مسجونى "حماس" ، و"حزب الله" ، وتهريبهم إلى بيروت وغزة ، فى غضون ساعات قليلة"
...ذكرت جريدة "الشروق" الصادرة فى 1 فبراير 2011 ، إنه عندما إقتحم مجموعة مسلحة ، سجن "أبو زعبل" ، ودارت معركة حربية بين حراس السجن ، وهذه المجموعة .. إنتهت بقتل 18 شخص ، وهروب 20 ألف سجين ، وإستسلم حراس السجن .. (كان المساجين على علم بوقت الهجوم) ، وفور حدوثه قام السجناء بالهجوم على حراس السجن بالداخل ، والمهاجمين من الخارج .
...جريدة "المصرى اليوم" بتاريخ 5 فبراير 2011 .. خبر تحت عنوان "القبض على 9 أشخاص ، يحتلون 4 طوابق فى عمارة بالسيدة زينب ، بحوزتهم قنابل" .. والتفاصيل تؤكد أن بينهم قناصة ، يحملون كميات كبيرة من القنابل والأسلحة النارية ... وقال الشهود أن المشتبه فيهم إحتلوا الطوابق الأربعة العليا من عمارة "البغل" ، وأن الأهالى هم الذين قبضوا عليهم ، وأبلغوا الشرطة العسكرية ، وعثرت بحوزتهم على مدفع لإطلاق الرصاص بصورة سريعة ، تصل رصاصاته إلى مسافات بعيدة ، مجهزة بـ "تليسكوب" ، وهو الأمر الذى يحول المدفع إلى قناصة يمكنها أن تصل إلى شارع "القصر العينى" ، و"ميدان التحرير" .. كما عثرت الشرطة العسكرية على كميات كبيرة من قنابل المولوتوف ، والأسلحة الأخرى ، وأجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب" .. وتم التحفظ عليهم ، والتحقيق معهم ... ولنا سؤال هام هنا .. أين هذا الملف ؟!! .. ولماذا إختفى ؟!!! .. وما هى جهات التحقيق ؟!!! .. وأين المضبوطات ؟!!! .. ومن ورائهم ؟!!! .. ومن هم ؟!!! ...
...هذا بجانب صراخ الأهالى الذى لم يتوقف من هجوم البلطجية عليهم ، وسقوط مئات من المواطنين الأبرياء .. ومع ذلك كان يهل علينا الصحفى "جمال فهمى" ، والكاتب "عمار على حسن" فى معظم القنوات الفضائية ، مع الدكتورة "هالة سرحان" ، بل وقناة "النيل الإخبارية" .. وهم يسخرون من هذه الإستغاثات ، ويدعون أن المتصلين بالقناة هم فى حجرات قريبة ، ويقومون بهذه التمثيليات لبث وإشاعة الرعب فى نفوس الشعب ، وإجهاض الثورة .. هذا الصحفى الذى لم يترك قناة إلا ومجد فى الثورة ،
...خلاصة الكلام خلاصة القول .. إنها لم تكن بثورة .. بل كانت مؤامرة لسرقة تاريخ مصر .. وإستطاعوا السرقة ، ولكنهم إختلفوا فى توزيع الغنائم .. ++هم مجموعات ومنظمات ثورية تسعى للحصول على مكاسب ثورية ، ووضع إعلامى ، وتأييد شعبى .. نعم ، لقد ساهم الجميع ، وعلى رأسهم الإعلام المرئى فى إسقاط "مصر" ، ونشر أكذوبة "25 يناير"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: لماذا تتهم مارين لوبان الرئيس ماكرون بتنفيذ -انقلاب إ


.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية: هدم منازل وضم مزيد من الأرا




.. تقدم ميداني روسي جديد في شرق أوكرانيا.. ما التفاصيل؟


.. من سيفوز بآخر بطاقتين لربع نهائي كأس أمم أوروبا؟




.. ماذا حصل بين محتجين والجيش التركي في شمال سوريا؟