الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا تخرصتُ على ماركس : جوابي لسلام كبة

يعقوب ابراهامي

2014 / 10 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نشر السيد سلام ابراهيم كبة (نجل الدكتور ابراهيم كبة) سلسلةً من المقالات الممتعة في "الحوار المتمدن" عن والده الراحل تحت عنوان "عقد كامل على رحيل عالم اقتصادي متميز".
لم أقرأ المقالات في حينه. لكن زميلاً عزيزاً لفت نظري إلى جملةٍ تخصني وردت في إحدى مقالات السلسلة.
وهكذا كتب السيد سلام ابراهيم كبة في الحلقة رقم 14 من سلسلة مقالاته:
"يذكر ان الدكتور حسين علوان حسين كان يرد في دراسته القيمة هذه على يعقوب ابراهامي الذي وصف تبسيط الدكتور كبة اعلاه بالتشويه، وبعد ان تجاوز وتخرص كثيرا على ماركس نفسه!"
لا أعرف إذا كانت كلمة "كثيراً" في "تجاوز وتخرص كثيرا على ماركس نفسه " تنحصر فقط في "التخرص" على كارل ماركس أم إنها تشمل "التجاوز" عليه أيضاً. على كل حال واضحٌ أنني مُتَهمٌ (بوحي ربما من كتابات الدكتور حسين علوان حسين) بالتجاوز على كارل ماركس وبالتخرص عليه، إن كثيراً أو قليلاً. وأنا أريد أن أدافع عن نفسي تجاه هذه التهمة.
سأتطرق فيما بعد إلى "وصف تبسيط الدكتور كبة بالتشويه". أريد أن أبدأ ب"التخرص" على ماركس نفسه.
أنا أفترض طبعاً إن السيد سلام كبة يقيم وزناً للكلمات، يحترم الكلمة المكتوبة ولا يُلقي الكلام على عواهنه.
وفقاً لمعجم اللغة العربية - كلمة "تخرّص" تعني: أكذوبة، افتراء. يقول المعجم: التخرص هو ان تتبلى على احد او تقول عليه كلام كذب.
"تخرص يعقوب ابراهامي على كارل ماركس" تعني إذن باللغة العربية: إن يعقوب ابراهامي افترى على كارل ماركس وقال عليه كلام كذبٍ.
هل افتريتُ على كارل ماركس وقلتُ عليه كلام كذبٍ؟ متى واين؟
لا أعرف إذا كان السيد سلام كبة قد قرأ شيئاً مما كتبتُ أو إنه، في حكمه عليّ وإدانته لي، يعتمد كلياً على "الدراسة القيمة" التي أجراها الدكتور حسين علوان حسين. سلام كبة يشير إلى نقاشٍ جرى بيني وبين الدكتور حسين علوان حول موضوع "فائض القيمة" قبل أكثر من سنتين على صفحات "الحوار المتمدن". في هذا النقاش أصرّ الدكتور حسين علوان حسين، لأسبابٍ أجهلها (منها انقطاع التيار الكهربائي)، أن مصطلح Labour Power، الذي يستخدمه كارل ماركس في كتابته عن نظرية "فائض القيمة"، معناه "العمل" (أو "ساعات عمل") وأنا قلتُ له إن معناه "القوة على العمل" لا "العمل"، أي القوة على خلق ساعات عمل لا ساعات العمل نفسها. وقلتُ له أيضاً إن هذا هو أساس الخلاف بيننا في فهم نظرية كارل ماركس حول فائض القيمة، ومنه تنبع كل الخلافات الأخرى. لم نتفق. لكن أين هو الإفتراء على كارل ماركس؟ أين هو "التخرص" على كارل ماركس؟ أنا أطالب السيد سلام إبراهيم كبة أن يشرح ذلك. وضِّح واشرح.

ننتقل إلى التهمة الثانية.
التهمة تقول: يعقوب ابراهامي تجاوز على ماركس نفسه! (علامة التعجب هي جزء لا يتجزأ من التهمة نفسها).
لا أعرف ماذا يقصد سلام كبة بالضبط بعبارة "تجاوز على ماركس نفسه!". لديّ كل الأسباب التي تدعوني إلى الإعتقاد أنه هو نفسه لا يعرف على وجه الدقة ما المقصود بذلك. على كل حال إليكم ما جمعته من معاني كلمة "تجاوز" في اللغة العربية مما قد يناسب المقام والمقال:
تجاوز القانون : خالفه ، خرج عليه ولم يتقيّد به
تجاوز الضّوءَ الأحمرَ : مرّ دون التوقّف عنده
تجاوز حدودَه : خرج على الأعراف والتّقاليد
تجاوز سلطاته : تصرّف خارج السُّلطة الممنوحة له
تجاوزَ على القانون : تعدَّاه وخرجَ عليه
تجاوزَ في الأمور : أفرط فيها. تجاوز في اللعب حتى أهمل واجباته
عزيزي سلام كبة: أيٌّ من هذه التعاريف ينطبق عليّ؟

ليس سراً طبعاً أنني لا "أؤمن" بالماركسية كما "يؤمن" رجل الدين بكتابه المقدس. أنا لستُ ملزماً بالدفاع عن كل كلمة كتبها كارل ماركس في حياته. هل هذا "تجاوزٌ" على كارل ماركس؟
الماركسية في نظري هي مجموعة من الأفكار والنظريات والفرضيات (والأحلام) عن المجتمع والتاريخ البشري. وهي إضافة إلى ذلك (وأهم من ذلك) اسلوب في التفكير ودليل للعمل من أجل مستقبلٍ أفضل.
أجزاء كثيرة من الأفكار الماركسية لا زالت تحتفظ بصحتها وحيويتها (الزميل طلال الربيعي يحب أن يقول: لم تشخ)، إلى جانب أجزاءٍ أخرى فقدت صحتها أو بطل مفعولها.
ليس سراً مثلاً أنني أعتقد إن نظرية "فائض القيمة" التي وضعها كارل ماركس في عصر "الطاحونة البخارية" يجب أن يُعاد النظر فيها (أو تُستبدل بنظرية أخرى) في عصر "الطاحونة الروبوتية" (وشكراً لعلاء الصفار). كل محاولات الزميل جاسم الزيرجاوي لإقناعي بتغيير موقفي هذا لم تجدِ نفعاً حتى الآن.
ليس سراً أيضاً أنني أعتقد إن الجملة الشهيرة التي استهل بها كارل ماركس وفريدرك أنجلز "البيان الشيوعي"، وهي: "إن تاريخ المجتمعات حتى الآن ما هو إلاّ تاريخ صراعاتٍ طبقية"، لا تصمد أمام أبسط نقدٍ تاريخي. وأنا غير مقتنعٍ بالفكرة القائلة إن هذا الصراع قد ينتهي أحياناً ب"انهيار كل الطبقات المتصارعة". متى حدث ذلك؟ متى انهارت كل الطبقات المتصارعة؟ وماذا بقى بعد انهيارها؟ (وبالمناسبة: لا أعرف لماذا كل الترجمات العربية ل"البيان الشيوعي" تتحدث عن "انهيار الطبقتين المتصارعتين" لا عن "انهيار الطبقات المتصارعة"، رغم أن النص الإنكليزي ل"البيان الشيوعي" يتحدث عن The common ruin of the contending classes لا عن the two contending classes أو both contending classes. هل هذا الخطأ في الترجمة هو الذي أوحى لمكتشف "قانون فناء الضدين" باسمه فأطلق عليه اسم "فناء الضدين" بدل "فناء الأضداد"؟).

كذلك لم أخفِ أبداً إعتقادي الراسخ إن مجتمعاً شيوعياً يقوم على أساس "من كل حسب طاقته ولكلٍ حسب حاجته"، الذي يُقال إن كارل ماركس قد وعدنا به، هو حلمٌ (وبالنسبة لي: كابوسٌ - لكن هذا موضوعٌ آخر) لن يتحقق في يومٍ من الأيام (لا على كوكبنا الأرضي هذا على الأقل). هذه خرافة لا تقل وهماً عن "افيون الشعوب".

إذا كان هذا هو ما يقصده سلام ابراهيم كبة ب"التجاوز" على كارل ماركس – فأنا أعترف بالجريمة.
أما إذا كان يقصد غير ذلك فإن عليه (بل أنا أطالبه) أن يشرح لي وللقراء ما الذي يقصده. وضِّح واشرح.

كارل ماركس لم يأخذ بنظر الإعتبار قدرة الرإسمالية على التكيف للتغيرات – يقول سين ماك إيلفي، في موقعه على الإنترنيت، في مقالٍ ممتع عن "هذا المفكر الإنساني للغاية" (وشكراً للزميل طلال الربيعي) – ولم يطرح الكثير من البديلات. فكانت النتيجة أن القتلة والحمقى ملئوا الفراغ الذي تركه كارل ماركس.

كنتُ أريد أن أكتفي بهذا القدر لكنني أرى لزاماً علي أن أعلق على "يعقوب ابراهامي الذي وصف تبسيط الدكتور كبة أعلاه (أي تبسيطه لنظرية فائض القيمة) بالتشويه". أنا أرى هذا لزاماً عليّ إن لم يكن لسببٍ آخر فعلى الأقل احتراماً لذكرى الدكتورالعراقي الراحل ابراهيم كبة.
أولاً أريد أن أسجل إن السيد سلام كبة، الذي كتب بتفصيل كبيرعن كل شاردة وواردة تتعلق بمسيرة وحياة والده الدكتور ابراهيم كبة، في سلسلة مقالاتٍ بلغت خمسة عشر حلقةً حتى الآن، كان يستطيع أن يضيف، للحقيقة والتاريخ، خمس كلمات فقط للجملة موضوعة البحث بحيث تصبح كما يلي: "يعقوب ابراهامي الذي وصف تبسيط الدكتور كبة أعلاه بالتشويه ثم تراجع عن وصفه هذا". سلام كبة لم ير من الضروري أن يفعل ذلك رغم أن كل المواد كانت متوفرة لديه.
النقاش الذي احتدم بيني وبين الدكتور حسين علوان حسين دار، كما ذكرتُ سابقاً، حول نظرية كارل ماركس في "فائض القيمة" أو "القيمة الزائدة". رأيي كان (ولا زال طبعاً) إن ربح الرإسمالي، وبالتالي استغلال العامل، وفقاً للنظرية الماركسية، لا ينبع من سرقة الرإسمالي لقوة عمل العامل بل ينبع من طبيعة علاقات الإنتاج الرإسمالية نفسها. كل الأساس النظري ل"فائض القيمة" مبني على أساس أن الرإسمالي يربح (أي يستغل العامل) حتى في الحالة التي يدفع فيها صاحب العمل للعامل كامل قيمة قوة عمله. هذه ليست قضية أخلاقية (سرقة أو جشع أوما يشابه ذلك) بل قضية علاقات الإنتاج الرإسمالية نفسها. هذا في نظري هو كل المغزى الثوري لنظرية فائض القيمة. بدونه تفقد النظرية كل قيمتها وليس "فائض قيمتها" فقط. كارل ماركس يقول للعمال: إن المصدر الوحيد لربح صاحب العمل هو عملكم أنتم وصاحب العمل يربح على حسابكم (أي يستغلكم) حتى عندما يدفع لكم، بشكل إجور، كامل قيمة قوة عملكم.

(إنظروا كيف جند الدكتور حسين علوان حسين ضدي كل شهداء ومناضلي الحركة الشيوعية والعمالية العالمية، من روزا لكسمبورغ وكارل ليبكنخت إلى الرفيق فهد وسلام عادل، مروراً بإيرنست تلمان وأبو العيس و"غيرهم من الأساطين"، وكل ذلك لأنني قلتُ إن "السرقة" ليست مفهوماً إقتصادياً ماركسياً. أنا الآن أنظر إلى كل ذلك النقاش بضوءٍ آخر تماماً وأعتبره نقاشاً قد يكون ممتعاً لكنه نقاشٌ عبثيٌ لا طائل من ورائه، لاسيما على خلفية مجتمعاتٍ متأخرة تكاد تبلغ البطالة فيها 50% وهي تعاني لا من "فائض القيمة" بل من "إنعدام القيمة". وهكذا كتب حسين علوان حسين مدافعاً عن "فائض القيمة" ضد مسلفيها:
"ما دواعي وجود الحركة الشيوعية في العالم أجمع أصلاً إذا كانت " كل نظرية كارل ماركس في فائض القيمة مبنية على كون الرأسمالي لا يسرق شيئاً من العامل الأجير لديه" مثلما يكتشف يعقوب إبراهامي في آخر زمن ، و إذا كانت "العلاقة بين الرأسمالي والعامل هي علاقة تبادل سلع بقيمتها الحقيقية " ؟ من أين ليعقوب إبراهامي بكل هذه التخرصات بحق عمنا المسكين ماركس و التي تشخصه كمفكر رأسمالي الهوى و ليس شيوعياً للنخاع ! ثم هل ملايين الشيوعيين الذين أمضوا زهرة شبابهم في سجون الطغاة (و منهم الشيوعي العراقي يعقوب إبراهامي نفسه ) و ملايين شهداء الحركة الشيوعية العالمية الذين جادوا بأنفسهم أقصى غاية الجود كانوا كلهم أغبياء و مغفلين مخدوعين لا يفقهون الماركسية ، و كان نضالهم كان عبثاً و عبطاً لكونهم لا يمتلكون عقلية واعية مثل عقلية يعقوب إبراهامي لكي يفهموا ماركس و جوهر النضال الشريف لتحقيق الهدف النبيل المشروع لإنعتاق البشرية كلها من الإستغلال بإقامة الشيوعية ؟ هل يعقوب إبراهامي أفهم بالماركسية من الشهداء روزا لكسمبورغ و كارل ليبكنخت و غرامشي و أيرنست تلمان و غيرهم من الأساطين ؟ ماذا عن شهداء الحزب الشيوعي العراقي و عددهم بالآلاف و منهم فهد و صارم و حازم و ساسون دلال و سلام عادل و أبو العيس و الحيدري و العبلي و و و ؟ هل عاد ماركس للحياة على غفلة من ملايين الشيوعيين في العالم ، و لم يختر سوى الماركسي النحرير يعقوب إبراهامي ، فنفخ في صدره وحده بنص جديد لـ "رأس المال" يلقيه على مسامعنا على غرار الناسخ؟" – انتهى خطاب الدكتور حسين علوان.
وأنا كل ما أردتُ أن أقوله هو إن استغلال العامل وفقاً للمفهوم الماركسي هو عملية اجتماعية نابعة من علاقات الإنتاج الرإسمالية نفسها وليست عملية سرقة وفقاً للمعنى القانوني لكلمة "سرقة". أنا أقرأ هذا الكم الهائل من الكلام مرةً ثانية وثالثة ورابعة ولا أفهم حتى الآن، بعد مرور أكثر من سنتين، ماذا أراد مني حسين علوان ولماذا انهال عليَ بكل هذه الضربات الثوروية والشعارات الفارغة من كل معنى. ماذا جنيتُ وأي ذنبٍ اقترفتُ؟).

الغلطة التي ارتكبتها هي أنني ذهبتُ (كعادتي أحياناً) خطوة واحدة أكثر من اللازم. قلتُ إن السرقة ليست مفهوماً اقتصادياً ماركسياً (وهذا صحيح طبعاً) لكنني أضفتُ (وهنا كان الخطأ) انني لا أعتقد إن ماركس استخدم تعبير "سرقة" الرإسمالي لقوة عمل العامل في أيٍ من كتاباته وإن من يحاول أن يفسر "فائض القيمة" بأنها سرقة (كما فهمتُ من شرح الدكتور ابراهيم كبة) يشوه النظرية.
عندما واجهني حسين علوان بالحقيقة وهي إن ماركس استخدم حقاً تعبير "السرقة" في كتاب "رأس المال" كتبتُ له ما يلي:
"سأحاول أن أجيبك بالتفصيل بعد أن أقرأ ثانية الفصل المشار إليه من كتاب رأس المال. الآن أريد أن اسجل بسرعة الملاحظات التالية: 1. كان خطأً من جانبي أن أقول أن ماركس لم يستخدم كلمة سرقة أبداً. ربما كان هذا خطأً في التعبير أكثر مما هو خطأ في الفكرة نفسها
2. ما أردت أن أقوله هو أن ربح الرأسمالي (وفقاً لنظريه فائض القيمة) لا يأتي من سرقة الرأسمالي للعامل بل يأتي من طبيعة نظام تبادل السلع في النظام الرأسمالي
3. الرأسمالي يربح (وربحه ينبع من فائض القيمة) حتى إذا دفع للعامل كامل قيمة قوة عمله (أي لم يسرقه) وفقاً لقوانين تبادل السلع المتفق عليها في المجتمع الرأسمالي. الرأسمالي يربح أكثر كلما أطال يوم العمل أي كلما سرق العامل
4. أعتقد أن ماركس يتكلم في هذه الفقرة من وجهة نظر العامل نفسه إلى هذه العملية وهو يرى فيها سرقة. أنا تكلمت من وجهة نظر قوانين تبادل السلع
5. على كل حال كان من الخطأ (كما قلت) التأكيد على أن ماركس لم يستخدم تعبير سرقة البرجوازي لقوة عمل العامل الأجير لديه. على ضوء هذا يبدو شرح (تبسيط) الدكتور ابراهيم كبة لنظرية فائض القيمة معقولة (وعبقرية) أكثر مما رأيتها في الوهلة الأولى ".
والخلاصة عزيزي سلام كبة: شرح والدك الراحل الدكتور ابراهيم كبة لنظرية "فائض القيمة" ليس فقط أنه لا يشوه النظرية بل إنه شرحٌ عبقريٌ لها. هذا هو رأيي الآن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطبقات المتصارعة
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 13 - 15:09 )
الإستاذ يعقوب
تحية

ترجم, Samuel Moore , الكلمة الألمانية, kä-;-mpfenden , الى contending , بمعنى متنافسه, لكن القواميس الحديثة, تترجمه الى fighting.

وترجم , Klassen, بمعنى classes, الطبقات, والنص الألماني كاملاً:
mit dem gemeinsamen Untergang der kä-;-mpfenden Klassen

وهذا النص ترجمه , صموئيل مور:
the common ruin of the contending classes.
الطبقات المتنافسه


2 - جمل لامحل لها من الاعراب
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 13 - 16:21 )
لم نفهم في بداية الامر ان استاذنا ابو زينة مدرس العربية في الصف الاول المتوسط كان دائما يردد جملة لانفهمها في حينها عندما يبدا باصعب الاشياء في درس العربية وهو الاعراب . عندما يقول وهذة الجملة لامحل لها من الاعراب .. ماركس ليس تاريخ الطبري ولا علم الحديث النبوي انة في الحقيقة رجل مبدع غاية في الابداع حينما حلل اقتصاد القرن التاسع عشر واعطى نظرية غاية في الروعة .. لكن الماركسيين من بعدة مع كل الاسف بقوا يلوكونها مثل العلكة ويفسرونها بمختلف الاشكال واصبحت الماركسية علم كلام وليس نظرية تطبيق.. رجل الاقتصاد يسير الى الامام فقط ولاينظر الى الوراء وحين يصبح الاقتصاد كلمات مجردة فقط في هذا الزمن البائس فليس العيب في علم الاقتصاد نفسة بل باولئك الذين يدعونة ولامحل لهم من الاعراب شيئا ..


3 - الشيوعيون لا يقدمون مواعظا في الاخلاق
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 13 - 16:42 )
اذا كانت السرقة تعني عملا اخلاقيا منبوذا, وهذا ما يجب ان تعنيه, فان استغلال قوى العمل من قبل الراسمالية ليست سرقة او فعلا اخلاقيا قبيحا بعرف ماركس. ان شروط تحقيق اهداف الماركسية غير معتمدة على مبررات او مقدمات اخلاقية. الاستغلال هو جزء من تركيبة النظام الراسمالي, ولكنه ليس سرقة او عملا اخلاقيا منبوذا, فالماركسية معنية بوقائع العالم المادية وليس بنظمه الاخلاقية, واللا بعكسه تتحول الماركسية الى دين او نصائح اخلاقية تافهة او حتى نظرية مثالية تحيل الماركسية الى هيغلية.
لا بد ان العديد من الشيوعيين العراقيين (وغيرهم) قد فهموا ماركس خطأ, بقصد او بدونه. و لربما حاولوا اضفاء مسحة اخلاقية علي الماركسية لتقريبها من الاسلام من اجل درء الاتهام بماديتهم او الحادهم. اي انهم فعلوا ذلك, او لا زالوا يفعلونه, من اجل تملق ديني لتحبييب انفسهم الى رجال الدين. وما نشاهده, كمثال على ذلك, اعتبارهم محمد بن عبد الله, علي ابن ابي طالب او ابنه الحسين رموزا للاشتراكية(!), وذلك من اجل اعطاء الانطباع بان الماركسية تتفق مع معطيات التاريخ الاسلامي.
يتبع


4 - الشيوعيون لا يقدمون مواعظا في الاخلاق
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 13 - 16:46 )
طبعا كل هذه الامور هي حيل بائسة ولعب اكروباتيكي بالكلمات بسبب دوافع انانية لا علاقة لها بالماركسية من قريب او بعيد. قد يفعل البعض ذلك لتجنب الشعور الداخلي بالذنب بسبب تناقض مادية الماركسية مع مثالية الدين, فيمارسون خداعا للذات وللآخرين. ولذلك فان ماركسيتهم, وسياساتهم المشتقة منها, مليئىة بالتناقضات والتخبط والتشوش الفكري والتنظيمي.
فحسب ماركس, -الشيوعيون لا يقدمون ابدا مواعظا في الاخلاق.-
-the communists do not preach morality at all-
Marx, K, Engels, F. Collected Works, Volume 5. P. 72. New York : International Publishers, 1976
مح تحياتي الى الزملاء يعقوب و جاسم و جاسم.


5 - الجزء والكل
آكو كركوكي ( 2014 / 10 / 13 - 17:34 )
لو سلمنا إن الماركسية نظرية علمية فلابد أن يأتي فيه اليوم الذي تشيخ فيهِ ، وتستبدل بنظرية أخرى. هذا حال كل النظريات العلمية ، البعض منها تبقى لقرون ولكنها في النهاية تستبدل بنظرية أخرى . لهذا فإن أهم مايميز النظرة العلمية إنها نظرة شكوكية ، أي تشك بكل شئ.
أما لو كانت الماركسية دين ومعتقد أو دوغما فلايمكن لها أن تشيخ أو تقدم ، ولاينفع معها التشكيك بل الإيمان.
مُشكلتك يا سيد يعقوب إنك تنظر الى الماركسية نظرة علمية فتشك فيها وتطرح الأسئلة وهناك من ينظر أليها نظرة إيمانية ، فتكفر هذا الشك.
أما الأخوة اللذين ينتقون من الماركسية جزئية –كمثل إستغلال الرأسمالي للعامل المأجور ويبرهنون عليه- ويعتبرونه دليل على إستمرار النظرية الأصلية فهم غير دقيقين ويتحدثون عن نظرية جديدة أخرى. فماذا عن توقعات ماركس بتسبب هذا الإستغلال بنشوء صراع ، والإنتقال الى الإشتراكية فالشيوعية؟
النظرية لو صحت يجب أن تصح ككل وليس كجزء.


6 - عزيزي الدكتور طلال
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 13 - 17:37 )
شكراً لكَ عزيزي الدكتور طلال على هذه الملاحظة المهمة:

الشيوعيون لا يقدمون ابدا مواعظا في الاخلاق

والعبارة الكاملة, بلغة شاعر الديالكتيك:
Communists do not oppose egoism to selflessness´-or-selflessness to egoism, nor do they express this contradiction theoretically either in its sentimental´-or-in its highflown ideological form-;- they rather demonstrate its material source, with which it disappears of itself. The Communists do not preach morality at all……… German Ideology (Communists on Selfishness and Selflessnes).


7 - صديقنا العزيز : آكو كركوكي
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 13 - 18:00 )
تحياتي صديقنا العزيز : آكو كركوكي

و آمنياتي ان تكون أنت و العائلة بخير.

كتب الصحفي اليميني: جون كاسيدي, المحرر الاقتصادي في مجلة, economist , مقالاً مهماً, سوف تجد الاجوبة على كل اسئلتك في المقال , و في هذا الرابط: ( هذه نسخة فريدة , وكاملة للمقال).

http://www.independent.co.uk/arts-entertainment/the-next-big-thinker-1287371.html


8 - عجبت لامر الازيرجاوي
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 13 - 18:04 )
في يوم من الايام اطل علينا الاخ الازيرجاوي بالقول بمقالة عنوانها .. خدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي .. وبين مقالة ومقالة .. نراة يكتب .. شاعر الديالكتيك .. لا ادري هل يعي الاخ الازيرجاوي مايكتب .. مع العلم باني لا اهتم للكلمات قدر اهتمامي بالفعل


9 - إلى جاسم محمد كاظم (8): شاعر الديالكتيك
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 13 - 18:10 )
الزميل جاسم دائماً كتب عن شاعر الديالكتيك
هذا ليس جديداً وهو لا يتناقض أبداً مع خدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي


10 - يعقوب ابراهامي
محمود الجرموشي ( 2014 / 10 / 13 - 19:33 )
السيد ابراهامي لا يفهم أبداً الصراع الطبقي كما يفهمه ماركس
أتحداه أن يكتب كيف يفهم الصراع الطبقي
وأن الطبقات لا تتصارع في مجتمع طبقي
كي أفضحه ليشمت به أعداؤه


11 - يعقوب ابراهامي
محمود الجرموشي ( 2014 / 10 / 13 - 19:33 )
السيد ابراهامي لا يفهم أبداً الصراع الطبقي كما يفهمه ماركس
أتحداه أن يكتب كيف يفهم الصراع الطبقي
وأن الطبقات لا تتصارع في مجتمع طبقي
كي أفضحه ليشمت به أعداؤه


12 - إلى محمود الجرموشي (11): الصراع الطبقي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 13 - 19:41 )
لا حاجة أن تتحداني وأن تفضحني كي يشمت بي الأعداء
أولاً ليس لي أعداء
وثانياً إذا كنتُ بعد كل هذه السنين لا أعرف ما هو الصراع الطبقي فالعيب في الصراع الطبقي لا بي


13 - تعليق 9 شاعر الديالكتيك
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 13 - 19:44 )

المشكلة أني أخشى أن تبدل رأيك في يوم ما .. لأنك مثل الله كل يوم هو في شأن .. وتغيير الرأي عندك مثل الناسخ والمنسوخ ...ومابين رأيك ألان .والأمس ..تتغير التخرصات ..إلى تهنئات ..
وعن المرء لا تسل وسل عن قرينة ... فكل قرين بالمقارن يقتدي


14 - إلى جاسم محمد كاظم (13): من لا يغيّر رأيه؟
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 13 - 19:50 )
كان موشي ديان يقول: فقط الحمار لا يغيّر رأيه


15 - تفاهة الزعم بنظافة يد الشيوعيين
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 13 - 20:04 )
بما ان الماركسية ليست فلسفة اخلافية او حقوقية, لذا لا تعني هي باخلاقية السرقة او نقيضها. ونقيض السرقة هو ما يطلق عليه -نظافة اليد-. لذلك ان ادعاء البعض من من يدعون الشيوعية في العراق بانهم نظيفو الايدي هو ادعاء لا قيمة له بتاتا. كل ما يعنيه زعمهم بنظافة ايديهم, سواء اصح الزعم ام لا, هو سقوط هؤلاء في مستنقع المثالية, شاؤا ام ابوا, لذا لم يجدوا غرابة في ان يشاركوا اسرتهم مع حثالات المجتمع وقواه الظلامية وطفيليات الانتاج الذين يطلقون على انفسهم, او يطلق عليهم, كنوع من التوقير والتبجيل, الاسلام السياسي.


16 - إلى تعليق 13
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 13 - 20:13 )
أخطأت بحق الحمار
لو انك قرأت ما كتبة الصحفي الهولندي ماليبارد بحق الحمار مانعت هذا الحيوان بالغباء وأنت تتبع ديان حذو النعل بالنعل ..لكن البغادة يقولون --
---هذا الكيك من هذا العجين -----


17 - الزميل طلال الربيعي تحية
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 13 - 20:23 )
لو أطلقتم على الإسلام السياسي مسمى الإسلام الحرامي لكان ابلغ في القول واصدق في المعنى .. ألف تحية


18 - الصديق العزيز جاسم 1/2
آکو کرکوکي ( 2014 / 10 / 13 - 20:42 )
تقبل تحياتي ، وعذراً لتأخري بالرد. فلقد كنت مشغولاً بقراءة المقالة الممتعة ولكن الطويلة لجون كاسيداي حتى النهاية.
ودون أن أدخل في التفاصيل ، أقول إنها في الأساس مقالة عن ماركس كمفكر وليس عن الماركسية كنظرية. فهو يعرض ماركس للقراء فيتطرق لحياتهِ وأعمالهِ وأفكارهِ. وهو هنا يركز على مابرع ماركس فيه. وهو تحليلهُ ونقدهُ للِنظام الرأسمالي. ولا مراء على هذا التحليل فحتى صديق جون الذي عمل في وول ستريت شاهد عمل الرأسمالية ووافق على صحة إنتقادات ماركس للرأسمالية وليس على الماركسية كنظرية. فالأنتقادات تبدء عندما يبني ماركس على أساس ذاك التحليل نظرية كاملة. جون كاسيداي يتطرق لهذهِ الإنتقادات في أكثر من موقع. حينما يتكلم عن البيان الشيوعي. وحينما يتحدث عن هدف ماركس في كتابة رأس المال لأيجاد القانون الإقتصادي لحركة المجتمع الحديث. وعندما يتحدث عن إعتقاد ماركس بإن العمل أساس كل قيمة. وعندما يتحدث عن مقولة أنجلز على قبر ماركس حول إكتشاف الأخير لقانون تطور المجتمعات.
يتبع


19 - السيد جاسم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 13 - 20:42 )

سبقني في التعليق الزميل جاسم محمد كاظم ، فلحد الان لم اجد لك موقف معين او فكرمحدد فيوم انت ماركسي واخر نيوليبرالي واخر قومي ...الخ
صراحه عند متابعة كتاباتك اشعر انني اقرا كتب دينيه
مع اعتذاري


20 - الصديق العزيز جاسم 2/2
آکو کرکوکي ( 2014 / 10 / 13 - 20:43 )

وحتى حينما يريد كاسيداي أن يبرر لماذا لم يستبدل الرأسمالية بالشيوعية كما توقع ماركس . فإنهُ لم يكن مقنعاً بتشبيه النظام الإقتصادي الذي يمنح حقوق أكبر للعمال والموجود ببعض الدول الأوروبية الآن ، بالأشتراكية التي قصدها ماركس. ففي النهاية لم يتشارك العامل مع الرأسمالي في وسيلة الإنتاج. بالمختصر لو إننا أقتبنسنا من ماركس بعض الأفكار التي تتناسب وواقع اليوم وأضفنا لها أفكار جديدة فإننا نكون قد وضعنا نظرية جديدة لايصح أن نسميها الماركسية. فواحدة من الإنتقادات الجدية التي ذكرت أعلاه كفيلة بإعتبار الماركسية الكلاسيكية كما عرفها ماركس وأنجلز قد فندت وأستبدلت بنظريات جديدة.


21 - الصديق العزيز جاسم ت 1
آکو کرکوکي ( 2014 / 10 / 13 - 20:54 )
لا أعرف إن كنا قد تناقشنا حول معنى هذه الكلمة سابقاً ، لكني أود ان أقول إن كلمة
Kaempf
بالألمانية –الأي فوقها نقطتان- ليس له علاقة بكلمة – تنافس – لا من قريب أو بعيد.
بإختصار هي تأتي وفق السياقات بمعاني : الصراع ، النزاع ، القتال ، الكفاح ، النضال.
جوتس شرايجلة يوظف ربع صفحة في قاموسهِ الشهير لتعريب الكلمة ولايذكر- تنافس- أبداً.


22 - الفيلم الكارتوني الممتع حول البيان الشيوعي
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 13 - 21:37 )
عزيزي يعقوب ابراهامي
بما انك لا تتفق مع البيان الشيوعي بخصوص -إن تاريخ المجتمعات حتى الآن ما هو إلاّ تاريخ صراعاتٍ طبقية-, اهديك هذا الفيلم الكارتوني الممتع حول البيان الشيوعي. طبعا ليس لاقناعك,
لاني لست رجل المهمات المستحيلة. واذا كان لديك احفادا فلربما سيستمتعون بالفلم اكثر منك.
https://www.youtube.com/watch?v=NbTIJ9_bLP4

تحياتي


23 - تبقى القراءات نسبية
أحمد السيد علي ( 2014 / 10 / 13 - 22:13 )
العزيز المجتهد الابراهيمي

أن تحرك الماء الساكن فهذا يحسب لك لا عليك بغض النظر من نسبية الحقيقة والترجمة والزمان والمكان الماركسية إبتدأت بماركس ولن تنتهي به فمفكريها في تواصل مستمر فهي نظرية قابلة للتطور والدحض

تحياتي


24 - لا توجد الكلمة ام النقطتيبن
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 13 - 23:17 )
عزيزي آدم عربي
لا توجد كلمة
Kaempf
اي ام النقطتين
الكلمة الالمانية المقصودة هي
Kampf
وجمعها
Kaempfe
انظر
http://de.wiktionary.org/wiki/Kampf
تحياتي


25 - نيوليبرالي و قومي؟؟؟؟؟
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 14 - 02:19 )
السيد آدم تعليق رقم 19
تحية
تقول:
فلحد الان لم اجد لك موقف معين او فكرمحدد
فيوم انت ماركسي
واخر نيوليبرالي
واخر قومي ...الخ

شكراً لك آدم:

هل تتكرم و تبرهن من مقالاتي او تعليقاتي على: أين و متى : كنت:
1. نيوليبرالي ؟؟؟!!!!!
2. و قومي؟!!!!

مع الشكر


26 - فيكتور هيجو
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 14 - 03:43 )
الإستاذ يعقوب , تعليق رقم 14
تحية

Changez dopinion, gardez vos principes -;-
Changez de feuilles, gardez vos racines.

Victor Hugo


27 - صراع الطبقات
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 14 - 04:04 )
الإستاذ يعقوب ,تعليق رقم 12
تحية:

1. وردت في البيان الشيوعي 1848 ألفاظآ ,ثنائية , الحر و العبد , الاقطاعي و القن...الخ.

2. هذه الألفاظ تستعمل بمثابة استعارات Metaphors , ,ظلت تراود الفلسفة السياسية من ميكافيلي الى هيجل

3. أن الاقتصاد السياسي الكلاسيكي ينادي بمقولة الالتقاء العفوي للمصالح الفردية في إطار التنافس.

4. و على العكس يعود الطرح الماركسي الى استحالة إزالة التناقض طالما بقيت عملية إعادة إنتاج شروط المعيشة قائمة استغلال العمل الانساني.

5. جاء في الرسالة المهمة جداً, التي ارسلها ماركس الى جوزيف فيدمايار ,في العام 1852 :
ليس يرجع لي الفضل, في اكتشاف وجود الطبقات في المجتمع، ....... الجديد الذي فصلته هو اثبات:
وجود الطبقات يرتبط فقط باطوار تاريخية معينة من تطور الانتاج.....

particular historical phases in the development of production

historische Entwicklungsphasen der Production

مع الشكر



28 - الصديق آكو تعليق رقم 21
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 14 - 04:21 )
الصديق آكو تعليق رقم 21
تحياتي
1. لم اذكر الكلمة الألمانية : Kaempf

بل ذكرتُ: kä-;-mpfenden

وهي مذكورة في البيان الشيوعي في هذا الرابط:
http://www.mlwerke.de/me/me04/me04_459.htm

Freier und Sklave, Patrizier und Plebejer, Baron und Leibeigener, Zunftbürger und Gesell, kurz, Unterdrücker und Unterdrückte standen in stetem Gegensatz zueinander, führten einen ununterbrochenen, bald versteckten, bald offenen Kampf, einen Kampf, der jedesmal mit einer revolutionä-;-ren Umgestaltung der ganzen Gesellschaft endete oder mit dem gemeinsamen Untergang der kä-;-mpfenden Klassen

2. وترجمها صموئيل مور الى: contending , والاخيرة هي من الفعل contend, يمعنى يكافح او يناضل او ينافس, حسب قاموس منير بعلبكي.

3. و تاسست في الاتحاد السوفيتي في العام 1929:
Der Verband der kä-;-mpfenden Gottlosen ,

ويمكن ان تقرا عنها, في الألمانية, فأن موضوعها ممتع.

مع الشكر و التقدير


29 - الرفيق ادم تحية
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 14 - 04:32 )
اين كتاباتي الدينية او القومية وهل انا المقصود بالنعت ام غيري مع التحية


30 - الابراهامي يحاول الإفلات
محمود الجرموشي ( 2014 / 10 / 14 - 05:24 )
لن أدعك يا ابراهامي تفلت من قبضتي
تحديتك أن تكتب عن العيب في الصراع الطبقي
فترد بالقول أن العيب في الصراع الطبقي وليس بي
ما هو العيب في الصراع الطبقي ؟
أنت لا تعرف وذلك لأن ليس هناك عيب في الصراع الطبقي
العيب فيك
وسيضحك عليك أصحابك ويشمت بك أعداؤك وما أكثرهم

ابراهاممي يدعي أن ماركس غبي !!!
فما قولكم بإبراهامي؟


31 - أنا أسمي آكو 24ت
آكو كركوكي ( 2014 / 10 / 14 - 06:30 )

أنا أسمي آكو وليس آدم
يوجد كلمة مع حرف الأي أم النقطتين حينما تصبح فعل وليس مصدر
لكن كتابة هكذا حروف بتعليقات الحوار المتمدن غير ممكن لذلك تكتب عادة حرف العلة مع النقطتين - أوملاوت- بإضافة حرف
e
اللاتينية
التوضيح بالأساس كان موجه للصديق جاسم الزيرجاوي الذي سبق وأن تباحثنا سوية عن معاني الكلمات


32 - تعليق 28
آكو كركوكي ( 2014 / 10 / 14 - 07:23 )
عزيزي جاسم فقط للتوضيح أكثر مصدر الكلمة هو
Kampf
وهي تعني نضال وكفاح وقتال دون المنافسة ، ويشتق منها الفعل
Kä-;-mpfen
أو
Kaempfen
أما لو أضيف للمصدر الأصلي الإضافة
end
kaempfend
فتصبح صيغة أشبه بإسم المفعول في العربية تسمى
Partizip I
ولو أضفنا لها الحرف
e
مع
end
تصبح صفة ، مثل
Kaempfende
بمعنى مُتصارعة أو متقاتلة
ولو أضفنا للكلمة الأخيرة حرف
n
تصبح صفة لمجموعة أسماء
Kadmpfenden Klassen
بمعنى طبقات متصارعة
في النهاية هي مشتقة من نفس المصدر.
في الألمانية هناك كلمة أخرى تسمى
Wettkampf
وهي تعني المنافسة ، كما هي المنافسة بين فريقين رياضين مثلاً.
لكن
Wettkampf
هو مصدر لوحده وغير مشتق من المصدر
Kampf.
ملاحظة: في التوضيح أعلاه الحرفين
ae
أستخدمت بدل كتابة الحرف أي أم النقطتين.
مع التحية.





33 - تعليق 24
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 14 - 08:07 )
اسف يا عزيزي آكو بخصوص الخطأ في اسمك.


34 - إلى أحمد السيد علي (23): الإنسان المفكر
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 14 - 08:31 )
المهم هو أن تكون إنساناً يفكر لا ببغاء
شكراً لك


35 - إلى أحمد محمود الجرموشي (30): ماركس والصراع الطبقي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 14 - 08:40 )
غبيٌ فقط يقول إن كارل ماركس كان غبياُ
أما عن قولي إن العيب هو في الصراع الطبقي لا بي - فكل ما استطيع أن أقوله لك هو ما يلي: أنت لم تبلغ بعد درجة الذكاء التي تؤهلك لفهم كتابة يعقوب ابراهامي الساخرة


36 - إلى الزميل جاسم (26): الأغصان والجذور
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 14 - 11:33 )
ومن يقرر ما هي الأغصان وما هي الجذور؟
لينين كان يقول (إذا كانت ذاكرتي لا تخونني كثيراً) إن الماركسية هي كالبنيان المتماسك المرصوص - لا تستطيع أن تزيح حجرةً واحدةً منه دون أن تزعزع البنيان كله


37 - الاخ محمود تعليق 30
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 14 - 11:44 )
لو كان ماركس حيا لقال
اذا اتتك مذمتي من ناقص ... فتلك الشهادة لي باني كامل


38 - إلى جاسم محمد كاظم (37): رفقاً بأبي الطيب المتنبي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 14 - 11:53 )
وإذا اتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي باني كامل
وليس
اذا اتتك مذمتي من ناقص ... فتلك الشهادة لي باني كامل


39 - عبثاً تحاول الإفلات يا يعقوب
محمود الجرموشي ( 2014 / 10 / 14 - 14:43 )
الغبي من يقول عن ماركس غبي
لكن من قال : ـ
أنني أعتقد إن الجملة الشهيرة التي استهل بها كارل ماركس وفريدرك أنجلز -البيان الشيوعي-، وهي: -إن تاريخ المجتمعات حتى الآن ما هو إلاّ تاريخ صراعاتٍ طبقية-، لا تصمد أمام أبسط نقدٍ تاريخي
تحديتك أن تكتب النقد التاريخي الذي يستغبي ماركس وإنجلز
وها أنت تتهرب
لماذا لا تكتب ساخراً عن الصراع الطبقي المسخرة ؟
أتركك لأن تسمي من يفشل في الدفاع عن أفكاره كما يفشل يعقوب ابراهامي


40 - إبراهامي يجمل الرأسمالية
زينة محمد ( 2014 / 10 / 14 - 22:18 )
يعود إبراهامي للكتابة بان فائض القيمة ليس سرقة وعمل لاأخلاقي وإنما هو استغلال الرأسمالي للعامل وذلك لطبيعة النظام الرأسمالي . المضحك ان من يدعي الماركسية يعتقد بان استغلال العامل عملا أخلاقيا اكثر من السرقة. ما يميز الماركسيين يا إبراهامي انهم يعتبرون اعظم الموبقات هي استغلال الانسان لأخيه الانسان. وللدكتور الربيعي أقول صحيح ان الماركسية لا تناقش الأخلاق لانها نظرية علمية ولكن هذا لا يعني بان الرأسمالي لا يسرق قوة عمل العامل وابراهامي كعادته يراوغ ويتلاعب بالكلمات ليجمل النظام الرأسمالي


41 - إلى زينة محمد (40): أبراهامي لا يُجمِّل الرأسمالية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 15 - 13:38 )
أهلاً وينة
الإقتصاد السياسي الماركسي ليس درساً في قواعد السلوك والآداب بل إنه يدرس ويحلل ويكتشف التناقضات في علاقات الإنتاج الرإسمالية
السرقة ليست مفهوماً اقتصادياً ماركسياً. هذا لا يعني طبعاً إن الرإسماليين لا يسرقون عندما تتاح لهم الفرصة لذلك ولكن النظرية الماركسية في فائض القيمة ليست مبنية على اساس إن الرإسمالي يسرق قوة عمل العامل
على العكس من ذلك تماماً. نظرية فائض القيمة مبنية على أساس إن صاحب العمل يربح (وليس هناك منبعٌ آخر للربح سوى عمل العامل) حتى عندما يدفع صاحب العمل للعامل كامل قيمة قوة عمله وفقاً لكل قواعد تبادل السلع في نظام الإنتاج الرإسمالي
هل يجب أن أقول للمرة الألف أنني هنا إنما أشرح نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا أدافع عنها؟


42 - أهلاً زينة - تعليق 40
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 15 - 13:44 )
زينة وليس وينة طبعاً. ومعذرةً من الزميلة زينة محمد


43 - الراسمالية, قبرص, والشيطان الاكبر
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 15 - 18:12 )
السيدة العزيزة زينة محمد
اذا اعتبرنا الاستغلال الراسالمي قضية اخلاقية, فالحل, اي ازالة الاستغلال, يجب ان يكون اخلاقيا ايضا, اي باصلاح الرأسماليين بارسالهم الى مصحات للتأهيل او خلافه. ولكن من يرسلهم؟ ومن سيحل محلهم قي حالة استمرار وجود النظام الراسمالي؟ اي ان تغيير الاشخاص, حتى عن طريق الانتخابات البرلمانية, لا يبدل الرسمالية بنظام آخر.
فعلى سبيل المثال, انتخب زعيم الحزب الشيوعي في قبرص, ديمتريس خريستوفياس, رئيسا للدولة, 2013- 2008, وكلك لسنة كاملة رئيسا للسوق الاوربية المشتركة المؤلفة من اكثرمن عشرين دولة, ومع ذلك لم يتغير النظام الراسمالي قيد شعرة لا في قبرص ولا في دول السوق الاوربية.
ليس هنالك من حل اخلاقي للاستغلال في النظام الراسمالي. هذا لا يمنعك, كما لم يمنع ايران مثلا, باعتبار اميريكا, زعيمة العالم الراسمالي, الشيطان الاكبر. ولكن هل يمثل النظام الاسلامي الايراني البديل المنشود للراسمالية؟ باعتقادي, لا قطعا. الاعتبارات الاخلاقية لا معنى لها هنا ولا تستطيع تغيير النظام الراسمالي قيد شعرة, هذا ان لم توفر له مقومات البقاء بشكل مباشر او غير مباشر.
تحياتي

اخر الافلام

.. انتخابات تشريعية بفرنسا: اكتمال لوائح المرشحين واليمين المتط


.. ندوة سياسية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق في البصرة 31 أيا




.. مسيرات اليمين المتطرف في فرنسا لطرد المسلمين


.. أخبار الصباح | فرنسا.. مظاهرات ضخمة دعما لتحالف اليسار ضد صع




.. فرنسا.. مظاهرات في العاصمة باريس ضد اليمين المتطرف