الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ

كريم عبدالله

2014 / 10 / 14
الادب والفن


شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ

تتعقّبني احلاماً تُناكدها شهوة الحلم ــ تلكَ أيامٌ تفرّطتْ تُمازجها نشوةٌ عابرة
شوكةٌ عرجاء تطرقُ بابَ الحلمِ في أولِ الريحِ تفرُّ رغبةٌ غضّةٌ تُكسّرُ زجاجَ ألواحي فتلوّنُ الخيبة ..
أحقاً شتائي يضاجعُ أنينَ الملآذ ـــ إذا إنهمرتْ دمعةٌ منْ شبابيكِ الخريف ..؟ !
تتجمّعُ أوجاعي عندَ ابواب قصائدي كيفَ أرمي وحشةَ أزهارٍ يقبّلها العتاب إذ تموتُ غصوني في خندقِ الأنعاشِ واجراسها تخبو في قرارةِ الصمت
تنسلُّ ألمحها في تباشيرِ الغمام تفردُ أجنحة الشوقِ يلفّها الهوس تتشبّثُ عالقةً بأمطارِ الغروب
خلفَ ضبابِ الأماسي المبلّلاتِ بالصبرِ تنبتُ في شقوقِ اليدينِ لهفةٌ طعمها جفّلَ غزالاتٍ ترتعُ في دغلِ الصدرِ
تحتَ ردائي وشماً يطوّقُ وجهَ الروازين ــ غرّبتْ تفضي بنشيجِ محطاتِ الأصابع
تتألقُ تشتهي تفتّحَ عيونها الغريقة مثقلاتُ اقمارها تحتَ العباءةِ يهبُّ فوقَ حصاها نعاس السفر
منْ يسكنُ هموم مآذني الخشنة ويزحزحُ صخبَ شراهة الرماد والنهاراتُ حطبٌ أخرسٌ يكسو المدى
يتنامى دفءُ انوثتها يعذّبني فضةَ الليلِ إذا برقتْ تتساقطُ في شباكٍ فوّاحةً بالتمزّق
تدنو أوردة النومِ تطردُ ليلاً أشعث يُزهرُ في كاسِ خمرةِ السفحِ غضبٌ فتدنو سقوفُ فاكهة الأحتراق .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ