الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في احدى الليالي (قصيده)
حسين القزويني
2014 / 10 / 14الادب والفن

في احدى الليالي ،
وكان القمر قد وقبْ
سألني ضميري :
ما آخر الطريق الذي تسلكُه ؟
قد جاوزت يا صاحبي ،
حدود الادبْ
الم تكتفي من ضحاياكَ
الا تشعر - يوما - بالتعبْ ؟!
الم تكتفي من خطاياكَ
الا تخشى ، الا تندمُ
الا ترتهبْ ؟!
قد تعبت منك ، من نزواتك
واصابني فيك العجبْ
الا ترى خطأً ،
فيما تقول ، فيما تريدُ
فيما ترتكبْ ؟
تقتل احلام الصبايا ، تحرقها
كما تأكل النار الحطبْ
تنام بملئ جفونك
ويسهرن الليالي
بحزنٍ عميقٍ ، بقلبٍ مضطربْ
تبلل دموعهن الوساده
وتستشعرُ .. انت السعاده !
وتكتب شعرا بما تكتسبْ
لعنه الله عليك ، على قسوتك
على غباءهن ، تكذب عليهن
-فيصدقن -بكل براءةٍ،
كل الكذبْ
قف .. وراجع نفسك
واستمع .. لصوت ضميرك
وانتبه يا صاحبي .. وأحتسبْ
وخذْ الوعد مني .. ستندم يوماً
ستمسي كل دمعة أنثى ،
جمرةً في صدرك .. تلتهبْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حوار مع الدكتـور سـعـد كـمـونـي حول مجمل أعماله الفكرية | حا

.. مسك الكلام | علي عليان - ممثل ومؤسس مهرجان المسرح الحر الدول

.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدالله لـCNN: وجدت نفسي حين وق

.. حضور استثنائي للفنان عادل إمام في زفاف حفيده

.. أخبار الصباح | بعد هجوم بوتين الكبير.. الناتو: علينا تعلم ال
