الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل موت و انتم ...

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2014 / 10 / 15
الادب والفن


بين الباء و النون ياء ، و الياء بداية كلمة يا ليثني كنت صخرا بلا قلب ، لاعرف كيف اعيش ، و الباء تعني بامكاني استعمال النون فعل النسيان ، حينها يصبح ...فتتملك الاحزان الجسد .
على دروب الاحزان ، يصير الموت جميلا منعشا ، يفتح دفاتر الاحزان القديمة علها تحرقه و تسرع ...حيث لا يصير وحيدا في عتمة الاحزان بل مئة الملايين بعيونهم المطفئة ، مرساتهم الوحيد حزن ، حزن ...
احزان تحمل كريح ، تدخل الكل باب ليل للمنفي ، تغمض الاعيان و تحضن بعضها لتشفي ضماءها من الدمع ، فيصير اللقاء وهما ، و كل حديث لقاء عن الغربة و السجن الكبير ، فتصدح الحناجر باغنية الموت الرحيم ، و تتموج الاجساد لترسم للموت الف رقصة و رقصة ، تاتي الى الوجود طفلة تحمل دهور من الاحزان .
و حين يتمكن الحزن من الجسد في حالة متقدمة من الحزن ، يصير غريبا بين دروب الموت ، يرحل ، يجوب دروب الموت وحيدا رغم ازدحامها بالملايين ، يتغرب في عالم ...، لن ينفع حينها الناس لن تنفع الاحلام ، لم يبقي فوق الارض شيء جميل ، كل الأشياء الجميلة تحت الارض ،بعد طعنات الغدر .
من رحم الانكسار ولد ميتا ، في ارض هاجرها الربيع ، خيم الخريف ، خريف يبشر بموت ابدي ، تعلم رقصة الموت و الترحال و التيه بين دروب اللاحياة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?