الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن ومريم .. أميركا ونحن , وعائش

طلال الصالحي

2014 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


الامارات من , ومن هي ابنتها الأمّورة مريم "الطيّار" .. هي تذود برمحها الحراري امتداد غربي بوجاهة صحراويّة عربيّة وأطراف خليج مستدفئ برمال صحراء الربّ .. ومن هي أميركا هي وجه لداعش , فالإناء ينضح ما فيه .. مريم نسلت من رحم أمّ منّا , قد يجوز أمّ مريمنا نسلت من بطن بدويّة بخزّامة في بطن خيمة وُبَريّة أو حُشرت بتجويف رملي لكنّ أمّورتنا الحلوة المقاتلة المزأططة نسلت من بطن أمّ عشقت المدينة الفارهة فنسلت مولودها مريم في مستشفى راهبات "كيت كات" وسط دبي .. وللعلم , بعد ترعرعها المضن وسط حفلات الدراسة وأكاديميّات قوّة المكياج الطائر بكولاج بدوي مُحيّا , ركبت طائرة أوربا , فرحة "بسفورها" مستبشرة به وهي تحودق بتميّزها عن أسراب البطريق , رطبة الشفتين منفرجة الأسارير تنفش كفشتها الحريريّة ما أن هبطت , تهزّ رأسها يسرةً يمنة كأنّها للتوّ خرجت من تحت دوش حمّامها الفاره في شقّتها الأنيقة المطلّة على مسبح وسْط وَسَط معشوشب مخضوضر يحاكي لمعانه اللازورديّ غابات الأمازون .. برعشة دلال يمنةً يسرة هزّته وهي تخلع خوذتها كبطلة سباحة أولمبيّة للتوّ خرجت مبتلّة نزعت قناع شعرها البرّاق رَعَشَته يمنةً يسرة ذلك الذهبيّ الأصفر المحبوس بمطّاط مبتلّ قفصَتها رمشة عين كاميرا مصوّر محترف بَخيل إلاّ بذهبيّة تليق بموديلات أرقى القاصفات "ستيلث بومبر" وآخر صيحات عالم خوذ التوجيه الحراري عن بُعد .. فما يمنعها واسمها العربيّ "مريم" محبّب غربيّاً ومن المألوفات ليقول الغرب لشعوبه "مريم تقاتل معنا" فينهالوا بالصلوت ؛ ليكتسب جسدها المزبّد تلقائيّة مناعة ضدّ أبناء جلدتها البعيدون المتمرّدون عن بُعد عن طاعة فرسان وول ستريت .. لا فرق بين كابينة طائرتها المدلّلة بخراطيم ستارترك وبين كابينة وجبات دوش سريعة مطلّة على "بانيو" للمسافات الوقتيّة الطويلة وتجويف خشبي لمساج ياباني يحموم .. والمجرم الداعشي شعره منكوش منفوش يعثوثل بالتراب أيبس الشفتين مُهَيْأع مشتت الحاجبين مُبَوزَع الوجنتين حافي القدمين أشعث أغبر مفصّص الحنجرة ضُعنوس أيقه .. حملت مدلّلة الرعيان قنبلتين "زُئَنْططتين" منضّبتين بعطر اليورانيوم المعتّق بأربعين مليار من السنين وهي لا تعلم طبعاً , ولا تدري طبعاً طبعاً ؛ بُشِطَتا تحت جناحيها الطائران كسعلوّة ليل محلّقة امتطت مكنسة شرقيّة لا "موطّا أمّ العُودة" غربيّة , وهي لا تعلم بالطبع .. وطبعاً طبعاً , عنداً بعبعوب داعش المجاري مزرورق مرورق لا تميّز عينيّ دلّوعة ال تي أن تي النوَيرجِيسيّتان بين عائشي مضبّب وبين فاطمي مُزورق أحدهما يحبس مياه الفرات وآخر بصخرة في دجلة .. شطر العراق مشروع الشرق الجديد , ضفة دجلة لإيران مع اليمن والبحرين "والمضيقين" وضفة الفرات للعربان ونعرف أين المآل , ضيزا قديم , هو تماماً قبل الإسلام ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كير ستارمر -الرجل الممل- الذي سيقود بريطانيا


.. تحليق صيادي الأعاصير داخل عين إعصار بيريل الخطير




.. ما أهمية الانتخابات الرئاسية في إيران لخلافة رئيسي؟


.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله جنوبي لبنان | #رادار




.. سلاح -التبرعات- يهدد مسيرة بايدن في السباق الرئاسي! #منصات