الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب

محمد اللامي

2014 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


العبادي.. حذاريك
طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب

• وقعك اليوم على صفقة من دون علمك وغدا يزوجك اياها ولا تعرف عدد الاولاد المسجلين في النفوس باسمك منها

محمد اللامي
نعيش هذه الايام، إسبوع النزاهة؛ ما يشجعنا على تنبيه رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، الى ان مكتبه يكتظ بالفاسدين، إرثا من سلفه نوري المالكي، الذي لم يعنَ بتطهير الدولة؛ تاركا الحبل على الغارب، حتى تمكنوا من إقتصاد البلد، وثروات شعبه، يعبونها في ارصدتهم، والناس تتضور... جوعا.
فشبهات الفساد تدور، داخل أروقة مكتب رئيس الوزراء مطلقة، مثل ذئب مسعور، ينهش ما حوله، مهووسا بالدم والمال.
أحدث تلك الشبهات، هي التوقيع على اربعمائة سيارة مصفحة، من قبلك شخصيا (!؟) لصالح شركة "البهو" التي يمتلكها السيد مازن وجيه.. صاحب مشروع "بسماية" سيء الصيت، الذي يعرف الشارع العراقي، بأنه واحدة من ألاعيب المالكي، لعصر إقتصاد العراق عصرا.. يقطره في جيبه.
مرر عليك طارق نجم، تلك الصفقة – الورطة، مستغلا منصبه، مديرا مخضرما لمكتب رئيس الوزراء؛ فإستغن عن خدماته، حذرا، والا القى بك الى التهلكة....
... الحمى تبدأ من القدمين...
... إنه واحد من جوق متآمرين، في مكتبك، أبرزهم زهراء.. سيدة مطلقة، تزوجت من طارق نجم، سرا.. مسيطرة على مكتب رئيس الوزراء، من دون كفاءة، انما بقوة تأثير "فيكاتها" ومنهن زيجتها بمدير المكتب.. وتلك معلومات شائعة، تنتشر في الشارع، يلوكها المتقولون، فلا تؤكدها، إنما إقطع دابر التقولات بإجراء حازم، تقال بموجبه زهراء ملحقا بها طارق، في الكتاب نفسه؛ كي لا يظل مكتبكم الشخصي مرتعا للعوائل الفاسدة.
يارئيس الوزراء، ستنقل الخراب الذي ألحقه المالكي، بالعراق، الى عهدك الحاضر، فلا تتصرف على انها اربع سنوات، تدفع بعصا.. إسقاط فرض، إنما خذها بجد، عملا بحكمة الامام علي.. عليه السلام: "إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".
لا تدع طارق يخدعك ثانية، فاليوم مرر صفقة بـ "400" سيارة مصفحة، من دون ان تتنبه للخطر الكامن في وجود هذا الشخص، داخل مكتب رئيس الوزراء...
... إلا إذا تواطأت معهم، مثما كان عليه سلفك المالكي...
... وزهراء لندنية الهوى، حيث عاشت ونشأت وتطلقت، في عاصمة الضباب، لترتبط بفاسد كمثل طارق نجم..
سيدي..
ابعد كورة الزنابير، تلك.. من مكتبك، متطهرا من خدعهم، وتآمرهم ونتانة أفعالهم التي يحاولون تلويثك بها.. "يلطخونك بدم القتلى" من خلال صفقات مشبوهة، يوقعونك عليها، من دون ان تنتبه؛ فإحذر يا رئيس الوزراء.
الطاغية المقبور صدام حسين، حاول استحلاب اقتصاد العراق، بنزواته، حتى آخر فلس، وانتهى الى "زاغور" تكريت، ومنه الى المشنقة، عقب مرحلة بينية، من الإذلال المهين.. قدرا جزاءً وفاقا لظلمه الشعب، لم يأخذ معه شيئا.
وقاك الله ذاك القدر؛ إن تحوطت جيدا، ولم تزهف بالمنصب، متنكرا للقيم المثلى، التي إستشهد في سبيلها أخواك الطبيبان الشهيران، في الكرادة، وتشردت لأجل الا تتنكر لقيم السماء، في الحفاظ على نزاهة الارض.
إستقم كما أمرت مستبعدا طارق وزوجته زهراء، من مكتبك قبل ان يوقعانك في الورطة... ويتحول صفاء إسمك، ونبل محتدك الكريم، الى ما لا يليق ذكره على السنة الشعب في الشارع، وهو ينظر اليك بريبة؛ خشية ان تلتزم طريق رثيس الوزراء السابق عليك، إنحدارا في اطلاق يد المفسدين.. يتوارى خلفهم، مستفيدا، من دون ان يرى، حتى افتضح أمره وصار مسبة للمحتاجين والمرضى و... كل العراقيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال