الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولتا خامنئي والبغدادي ... شذوذ وتطرف وسادية بلا حدود!

محمد الياسين

2014 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


دولتا خامنئي والبغدادي ... شذوذ وتطرف وسادية بلا حدود!



بالوقت الذي تحشد فيه الدول الكبرى حلفاءها للحرب على الهمجية والتطرف الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي عبر ممارساته الوحشية ، غض العالم بصره وصم اذانه عن الشذوذ والسادية والارهاب الذي تبناه النظام الايراني عبر ممارساته التي لا تقل وحشية وهمجية عما تقوم به داعش ولا يقل سادية وتعطش للدماء عما يمارسه التنظيم الارهابي بل يزيد على ذلك ان للنظام الايراني تأريخا حافلا لا يخلوا من العنف وتصدير الارهاب الى المنطقة العربية .أي إزدواجية تلك يتصرف بها المجتمع الدولي مع الارهاب ؟! ، لا يمكن بأي حال من الأحوال نصدق أن الحرس الثوري الارهابي وميليشياته سيكونون فرق سلام ومحبة ويضحون بأنفسهم من أجل ان تحيا الانسانية من دون قطع الرؤوس وسادية داعش ، كيف ذلك وهم يمارسون ما تقوم به داعش وأكثر! ، هنا نتحدث عن سادية ووحشية إيرانية بلا حدود .

حيث أعلن مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد أن 85% من النساء و35% من الرجال يتعرضون للاغتصاب في سجون إيران.مضيفا خلال لقاء صحفي أن التعذيب أصبح ممنهجاً ومنتشرا في المعتقلات الإيرانية.



رسالة شهيد تلك ينبغي ان يطلع العراقيون عليها ليعرفوا منشأ ثقافة إغتصاب الرجال على وجه الخصوص في السجون والمعتقلات العراقية التي تمارس بإستمرار من قبل عصابة المجانين الحاكمة في بغداد أضف إلى ذلك ما يتعرضن له النساء العراقيات من حالات اغتصاب وتنكيل واضطهاد على أيدي الميليشيات والتنظيمات المتطرفة.

وكشف شهيد ايضا ان هناك عدد من الناشطين الأحوازيين العرب ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بهم لمشاركتهم بأنشطة ثقافية فقط! . كما ان القضاء الايراني أصدر أحكاما بالسجن 20 عاماً بحق بعض المنتمين للأقليات الدينية بسبب إرسال رسائل احتجاجيه إلى رئيس الجمهورية أو الأمين العام للأمم المتحدة.

على صعيد متصل بالممارسات السادية للنظام الإيراني برزت مؤخرا ظاهرة رش الأسيد على وجوه الفتيات اللواتي لم يلتزمن بحجاب" الشادور" كان اخرها ما تعرضن له أربع فتيات في إصفهان على أيدي عناصر متطرفة تابعة للحكومة الايرانية تمارس تلك الأفعال السادية ، حيث أعلنت مصادر إيرانية ان مجموعتين متطرفتين، هما: "أنصار حزب الله" و"قوات البسيج" فرسان تلك الظاهرة الوحشية !.

لا يوجد في إيران منظومة قيم ومبادئ وأخلاق سوى منظومة الجهل والتخلف والهمجية التي يديرها النظام الارهابي الحاكم هناك ولا حتى إعتراف بالمبادئ الانسانية والتشريعات القانونية ، حيث أصدر القضاء الإيراني حكما بالإعدام لفتاة تبلغ من العمر 26 عاما لطعنها رجلا حاول إغتصابها فتصرفت دفاعا عن النفس ، رغم ما أثارته تلك القضية من صيحات وإحتجاجات دولية ومن الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لإلغاء حكم الإعدام إلا ان جميعها فشلت.

دولتا خامنئي والبغدادي متناقضتان الطائفة والعقيدة ، لكنهما متفقتان على ثقافة الدم والارهاب ولغة التطرف والشذوذ والسادية بلا حدود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاول مطلوب للشـــــــرطة الدولية انتربول
كنعان شماس ( 2014 / 10 / 19 - 19:19 )
خليفة الجمهوري اسلامي مطلوب للانتربــــــول بسبب علاقته بقتل لاجيء كردي في المانيا وخليفة دولة الاسلام في العراق والشـــام ليس مطلوب للعدالة الدولية فقط وانما الجيوش الامريكية والغربية وعددا من العربية والاسلامية تمارس عليه والذين معـــه تدريبـــــــات مزاجيــــــة بالذخيــــــــرة الحيـــــة في حرب وديـــــــــــة معروفة النتائج واتمنى ان تكون نهاية الخليفتين مثل نهاية اشــــــهر الخلفاء المحمديــــون عثمان بن عفــــــان الذي اطلق عليه لقب ذي النـــــورين وان الملائكة تستحي منه تحيــــــة

اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية