الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افتتاح المقابر في العراق أكثر من افتتاح المشاريع،الجديدة-و أن البلاد تحولت إلى مأتم كبير في كل مدن بلاد مابين النهرين

على عجيل منهل

2014 / 10 / 19
الارهاب, الحرب والسلام


يشكل ارتفاع -معدل الوفيات فى العراق الجديد - أعلى نسبة له منذ عام 2006، وبلغ المعدل المتوسط للقتلى في العراق 20 شخصاً يوميا، معظمهم مدنيون يسقطون خلال المواجهات المسلحة -مع داعش الارهابيه أو الغارات الجوية على المدن المأهولة بالسكان فضلا عن ضحايا التفجيرات المتنقلة في البلاد.-و الحكومة العراقية خصصت 200 كيلومتر مربع لدفن ضحاياالارهاب في العراق بعد أن غصّت المقابر القديمة بهم.فى .. الدين وديالى وكركوك بالإضافة إلى العاصمة بغداد، -
وتقول مصادر في دائرة الإحصاء التابعة لوزارة الصحة العراقية إن معدل الوفيات المرتفع دفع السلطات إلى فتح 21 مقبرة جديدة في مناطق مختلفة من العراق أكبرها في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك بالإضافة إلى العاصمة بغداد، وبلغت نسبة حالات تسجيل وتشييع ضحايا العنف في العراق أكثر بـ9 أضعاف حالات الزفاف بحسب سجلات دوائر الإحصاء العراقية.
واوضحت مصادر وزارة الصحة العراقية- إن "11 مقبرة استحدثت من قبل الأهالي في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية، إلا أن السلطات اضطرت للتعامل معها كأمر واقع فيما افتتحت 9 مقابر أخرى من قبل الدولة وتوشك بعضها على الامتلاء بالضحايا رغم حداثة افتتاحها"، وتضيف المصادر أن "بعض المقابر خصصها مواطنون لضحايا العنف من المدنيين، رافضين أن يتم دفن الجلاد والضحية في مكان واحد"، في إشارة إلى التفريق بين الذين يحملون السلاح من القوات الحكومية أو التنظيمات المتطرفة وبين الضحايا المدنيين.-
وتقول مصادر في وزارة البلديات العراقية إنها "تعاني من انتشار المقابر في الأحياء السكنية ومناطق تجارية، والذي بات مشهداً مؤلماً في كل المدن العراقية، وان الوزارة تسعى لتشريع مرسوم بنقل المقابر إلى خارج المدن وفي مناطق بعيدة تراعي التمدد العمراني في البلدات العراقية، لكن آلة الموت المستمرة أقوى من مخططات الإعمار والتنمية بكثير".
إن أعداد القتلى العراقيين من قوات الأمن والمدنيين خلال الأشهر الستة الماضية بلغ أكثر من 41 ألف قتيل، بينهم 19 ألفاً من قوات الجيش والشرطة والميليشيات، ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول في وزارة البلديات العراقية، قوله: إن المقابر الـ21 الجديدة افتتحت بعد أحداث ما بات يعرف بالعاشر من حزيران، الذي شهد انهيار قوات الجيش العراقي وسقوط المدن الشمالية والغربية بيد الفصائل المسلحة ومن ثَمَّ استيلاء تنظيم (داعش) عليها بشكل كامل.-
و النائب أحمد الدليمي، قال في تصريحات صحفية- أن "الأنبار وحدها افتتحت أربع مقابر غالبيتها لضحايا قتلوا في القصف الجوي أو المعارك الدائرة في المحافظة الغربية، بينها مقبرة شيدت داخل ساحة في مدرسة ابتدائية غربي الرمادي، وتقرر إلغاء الدوام في تلك المدرسة احتراماً للموتى وحفاظاً على عقول الأطفال".-
ان اختيار وزراء الدفاع والداخليه من قبل البرلمان العراقى عمل مهم للوقوف امام الارهاب الدامى الذى يضرب العراق وشعبه الابى ونأمل ان يؤدى الى ايقاف تدفق الدم العراقى على ارض البلاد-ونجاح الحكومة الجديدة فى اشاعة السلم الاهلى ومكافحة داعش الارهابيه -















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة