الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حيرة مجاهد في عالم الموت

ياقو بلو

2014 / 10 / 21
الادب والفن


حيرة مجاهد في عالم الموت
ياقو بلو

كان قد سقط في غزوة سور المدينة.
استيقظ بعد غفوة الموت وحيدا
ونَزفُ ساقه المبتورة اولا
يرسم خلفه نيسم السراط المستقيم.
رفع يده يقرع الباب ويقرع
وفي خاطره دون الباب يتفرع السؤال:
اين في هذا فضاء،حدود النور والنار؟
اهذه جنة الله؟
اين منبع،ومصب اللذة في نهر الخمرة؟
اين دخان رذاذ انفاس الشهداء يرطب غض الاجساد؟
اين غابات التين والزيتون؟
يا للهول،كأني في ظمأ البيداء،
ونزف هذه الساق اللعينة يصيبني بالاعياء
لا ظلال ولدان تطوف بالكأس الزلال
ولا ارائك تسند الم هذه الجراح.
اني لابد في واحدة من ثلاث:
اما ان ضللت الطريق فأخطأت الباب
او الامير جانب في قوله الصواب.
ايكون طرأ ما ليس في الحسبان
فأضطر الله ان ينشغل عني ويخلف الميعاد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس