الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غيابها....، وخريفي

أحمد حاج داود

2014 / 10 / 22
الادب والفن


1
انثى تتساءل:
مَنْ سيقاسمني صباحاتي،
ورغيفي وقهوتي؟
2
ذاكرةٌ تتهرّب
من وجع الصباح،
ورائحة القهوة
3
جاء الربيع
فازدادت تألّقاً،
وأخفت أشواكها
خلف جمالها
4
قال لها: أيتها الشاهقة، أنتِ قضية حياتي، عقارب الساعة في بُعدكِ ليست إلا كوابيس، وهي لا تدور إلا سعياً للحظة لقاءنا، أنت تشبهين السعادة، سأقضي ما تبقّى من عمري لأُجيب عن تساؤلي المؤرّق: كيف اجتمع الألم والسعادة على تخوم حبّكِ!
5
في الرّبيع،
منحته ابتسامةً
بحجم الألم
6
عاشقٌ يتساءل:
لِمَ كلّ الصباحات ضعفٌ؟
لِمَ الليل موتٌ بالذكريات؟
7
وضّب الربيع حقائبه
وضّبت هي حقائبها
8
قالت له: لستَ سوى شاعرٌ صغير، ينمّق كلماته، و كل الشعراء كاذبون، وأنت كاذب.
9
رحلتْ مع الرّبيع
ومنحتهُ طعنة أكبر من الألم
10
ذكرى:
قالت له وهي على شفا حفرةٍ من الغياب:
لن يعود الربيع مرّة أخرى..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز