الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرهت الوطنيه .......

فريد الساعاتي

2014 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


اليوم كنت في احد المطاعم ألعربيه الخليجيه، وكان التلفزيون مفتوح على قنات ألعربيه ، في العرض الاقتصادي شاهدت مايسمى مؤشر أسواق دول الخليج، اعتقد كانت سته أسواق ، سوق دبي ،سوق قُطر ، سوق مسقط ، سوق الكويت ،،،، رأيت وانحبست الدمعة في عيني ، كنت أتمنى ان ارى مؤشر سوق بغداد ، كنت أتمنى ان يكون العراقيون منشغلون بالتنمية الاقتصاديه ، والأسواق تشتغل بكل أنواعها ، إعمار إنجاز،بناء، تعمير ، منافسه، مصانع تعمل ،رؤوس أموال تدخل واستثمارات ، ظرائب عاليه على رؤوس الأموال لتصرف على الفقراء والمعوقين والأرامل ، عقوبات صارمة على القتله واخذي الرهائن ، جهاز أمني قوي يستطيع ان يحمي المواطن ، كنت انتمنى ،. وأتمنى ،،،، وأتمنى
ولكن العراقيون مشغولون بالقتال بينهم ، ومشغولون ايضا باللطم والعزايات،
أنتم ياشيعه ، يامن وصلتم الى الحكم عن طريق الانتخابات الديمقراطية التي وضع اساسها الأمريكان، أنتم والبعثين المسؤلون الأوائل عن هذه المصائب ، كنت افهم العزاء الحسيني هو احتجاج على الانظمه الحاكمه ، وماذا يعني العزاء الحسيني ألان بشكله الكبير هذا وأنتم نفسكم الحكام ؟؟؟؟؟!!! أقول لكم أنكم فقط تتحدون السنه لاغير ، علمائكم اللذين يأخذون الخمس منكم يعيشون على هذا الصراع المقيت ، صدقوني حكام ايران الخبثاء لن ينفعوكم، ابعدوا مقتدى الصدر وحلوا جيش المهدي ، ولا تدخلوا المرجعيه الدينية بالسياسه العراقيه ،
عندما احتل الجيش العراقي الكويت تكلم السفير الكويتي في أمريكا وقد طلب وترجى أمريكا مباشرتا ان تحرر الكويت ، وتعرفون باقي القصه ، حررت أمريكا الكويت ، وهي الان مستعمره امريكيه ، هذه الدوله الصغيرة ضمنت حقها في الوجود والى الأبد، ولايمكن لاللعراق ولاايران ولا السعودية ان تنال مترا واحدا من هذا البلد، والاقتصاد مترفه والشعب يعيش أفضل بكثير من جارته مدينه البصره، وأفضل بكثير من العراق الحر الوطني، الكويتيون لايفكرون ألان كثيرا بالدفاع عن أنفسهم ، تَرَكُوا هذه المهمه لقوه جباره ،
كانت احتفالات شعبيه ورسميه عند خروج الأمريكان من العراق، رقص ودبكات عربيه واحتفالات ، ومقالات تهاني والخ ، يالطيف !
ولكن اسأل كل إنسان عنده ضمير ، هل كان العراق مؤهلا لخروج الأمريكان ؟
تصوروا لو كان الأمريكان موجدين في العراق فهل كان باستطاعه داعش ان تحتل كل هذه المناطق ؟ وهل كان الأمريكان ان يهربوا من مواقعهم العسكرية ويتركوا دباباتهم في الموصل ؟ وهل كانت تقبل أمريكا بهزيمه عسكريه مباشره امام داعش ؟
أنا لا أعيب على الجيش العراقي الحديث العهد والجنود المساكين اللذين تطوعوا من اجل لقمه العيش، أنا أعيب على السياسين والوطنين اللذين زجوه في هذه المعارك الغير متكافئة " اذهب انت وربك وقاتل وها هنا نحن قاعدون " ، اغبياء وفاقدي بصر ياوطنيون ، ومجرمووووون يامن تسمون انفسكم علماء المسلمين، أنتم المسلمون وأنتم اللذين تدعون الوطنيه المسؤلون عن ضحايا داعش في الموصل وفي معسكر سبايكر وفي كل مناطق العراق ، فالخزي والعار لكم يامسلمون ويامن تلبسون الوطنيه،

ابعدوا الدين عن السياسه ، غيروا مفاهيم الوطنية التي تحملوها، أنا اكره الوطنيه التي أنتم تحملوها،
أتمنى ان يكون العراق أحسن من دول الخليج ، أتمنى ان يكون العراق مثل السويد ، وانا اعرف ان الطريق لهذا جداً طويل ، وانا اعرف ايضا انه ليس مستحيل، أبدوا باحترام الأقليات الدينية ، وأعطوا للمسيحين دور اكبر في الدوله،
كما قلت ابعدوا السياسه عن الدين، غيروا مفاهيم الوطنيه الحاليّه التي تحملوها، اجعلوا سعاده الشعب هو الأساس التي تستند عليه الوطنيه، ومافائده الاستقلال من شعب يقتل بعضه البعض ؟ ومافائده الاستقلال من شعب متخلف وجاهل ، مافائدته والمجازر اليوميه ؟
عبد الكريم قاسم قد مات، وصدام حسين قد مات، والحسين مشغول في الجنه وجيفارا قد مات في الدرب الذي اختاره، هؤلاء قد ماتوا، ولكن عندنا شعب يمووووووووووووووت ! ، وأرامل يزيدون ويتامى يكثرون وشباب يفقدون حياتهم ، الانسان يعيش وكله امال يريد ان يحب ويريد ان يشعر بحب الآخرين له ، لانريد شهداء ، نريدهم احياء، يتمتعوا في هذه الحيات ،

ارتموا باحضان الامبرياليه الغربيه والامريكيه ،نعم أنا اقولها ، ولن تخسروا يااغبياء ، الكل يعيب ويحذر من هذه الأحضان ، أنا اسمع هذه الكليشه منذ طفولتي ، انفتحوا على العالم اجمعين ، حبوا الآخرين من السنه ، حبوا الآخرين من الشيعه، حبوا المسيحين والصابئة والازديه والبهائية والبوذية واليهودية ، وحديثا عرفت بوجود أديان في العراق مثل الازديه والبهائية ،لان هؤلاء يخافون ان يجهروا بدينهم تحت الهيمنه الاسلامية ، حبوا العالم اجمعين ، انظروا اين العالم وأين أنتم ؟

نعم أحب الارتماء باحضان الامبرياليه الغربيه والامريكيه ، وأكره الوطنيه التي تحملوها ، كفى شعارات خاسره ياوطنيون

يبدوا أني قد أصبحت عميل بدون ان ادري ،،،، وحسبي قول سعيد صالح في مسرحيه العيال كبرت ( أنا مستعد للانحراف ! لكن مش لائي الي يوجًهني )

يبدوا ! ،،،ولكن ضميري انظف من الوطنيه اللئيمة الغبيه والدين المسببين في دمار هذا الشعب، فالتحيا الإنسانيه ، ويحى الحب ، وتحيا العلوم البشرية ، ويحيا اخي الانسان في كل مكان على الارض، ومرحبًا بالإمبريالية الغربيه والامريكيه

وأكمل عنوان مقالي: كرهت الوطنيه اللتي أنتم تحملوها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق