الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماريا

ئازاد توفي

2014 / 10 / 24
الادب والفن


......(ماريا).....
كعادتي ..وكل مساء
على أطراف المدينة
كانت لي جارة مجدلية مسيحية
ذات عيون سوداء كعيون المهى
في الفيافي والصحراء
على الأسطح كنا نلتقي. وكل مساء
صيفا أو شتاء
رحلتي معها. في الشتاء
نافذتها. مسرح لي
أرى فيها كل فنون الحب
والوجد. والوصال
كم شقي أنا..
والسماء بحقده:
يقصفني كل فنون
البرد..الثلج..المطر ..
لا يهم. شقي أنا
دفئها يصهر الحديد
فما بال الانجماد
آه., يا ماريا, آه
كم شقية أنت
رحلتي معها.. في الصيف
وعلى أسطح الدار
أنا عضو شرف بامتياز
ترقص لي. بفرح
تتلامس يديها. وتعانق الفضاء
دورانها. ميلان جسدها
وتبعثر خصلات شعرها في الهواء
غمزة عين. وقبلة لها
تنطلق في الفضاء
شقية هي !!
أدخلتني في برد الشتاء
تصطك أسناني, أرتجف جسدي
الصيف القارس وانجماد
كم شقي أنا؟؟
المجدلية علمتني فنون الإنحراف
والعشق المراد..
طوبى لها. جارتي
في رحلة الصيف والشتاء
AZAD TOVI (آزاد توفي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-