الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس

محمد خضر الزبيدي

2014 / 10 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


ما جرى ويجري على الساحة الفلسطينية على ايدي السلطة الفلسطينية لا يمكن ان يتقبله عقل ولا منطق بل هناك ما يقودنا الى ان سيادة الرئيس لا يريد لنا ان نقترب ولو قليلا من حلمنا الفلسطيني. نحن نسال السيد الرئيس لماذا لا تفتح المعابر وخاصة معبر رفح ليعيد الحياة الطبيعية بين القطاع ومصر ام ان الامن الاسرائيلي لا يسمح لاي طرف فلسطيني ان يكون صاحب قرار حتى ما يتعلق بحياته اليوميه وامنه الاستراتيجي وهذا ما يجعلنا نشك في صحة النوايا لدى مختلف الاطراف ثم الحقوق الاخرى التي قيل ان الجميع قد وافقوا عليها وعلى اساسها اتخذ قرار التهدئة.
يا سيادة الرئيس الاغبياء فقط هم الذين لا يرون الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا على ارض القطاع والذي يكفيه شرفا ان يوظف فترة الهدوء تلك وتقوم بمهمتين معجزتين واعني النجاح في حفر الانفاق ثم امتلاك هذه الاسلحة المتميزة من الصواريخ سواء اكانت شراء او هدية من بعض الاصدقاء او تصنيعا محليا، ان يتم كل ذلك والعدو الصهيوني يملك كل وسائل التجسس والمراقبة ولم يستطع العدو رؤية هذه الاسلحة المتميزة الا يوم انطلاقتها وهي تمسح الفضاء الفلسطيني لتدمر المنشآت الصهيونية وخاصة العسكرية منها ثم لتدمر حائط الثقة القائم في وجدان الفرد الصهيوني حتي اصبح لسان حال الفرد الصهيوني انه اصبح بين خيارين لا ثالث لهم وهما الموت او التزام الملاجئ ليلا ونهارا طيلة ايام الاشتباك


ولذلك حاول العدو الصهيوني ان يعوض هذه الخسائر بمزيد من البطش والتدمير لقطاع غزة والذي شمل المدارس والمستشفيات والمرافق العامة حتى اخذ يدمر البيوت على ساكنيها من اطفال وشيوخ ونساء الامر الذي جعل الكثير من المؤسسات الانسانية ومنظمات حقوق النسان بل العدد الواسع من الجهات الرسمية في دول اروبا يخاطب الجهات الصهيونية بانكم تجاوزتم الحدود واصبحنا لا نستطيع ان ندافع عنكم بل اننا ندين تصرفاتكم هذه والتي لن تزيدكم الا الخسران.
يا سيادة الرئيس ننصح لك ان تبقي لك ولو حيزا ضيقا من الثقة والاحترام و الا فانك ستخسر كل شيئ وسيتجاوزكم الشعب الفلسطيني بثورته ومقاتليه
يا سيادة الرئيس الم تصل الى القناعة بعد بأن مشروعك التفاوضي التعيس وسلطتك الفلسطينية المخزية هي الجسر الذي تعبر عليه كل مشاريع التهويد الصهيونية للقسم الاعظم من الضفة الغربية من القدس حتى الاغوار حتى بلغت الوقاحة الصهيونية بتهويد القدس الشرقية بما فيها المسجد الاقصى وانت جالس كمالك الحزين ليس بين يديك الا ان تردد شعارك المقيت نحن الفلسطينيين ليس لنا خيار الا طاولة المفاوضات. اي بؤس هذا الذي تذهب اليه يا رجل اني انصح لك بتناول كاسين من القهوة المرة فلعل هذه المرارة تزيل عن عينيك هذه الغشاوة العمياء وزدت الامر تعاسة بترددك المقيت ان تنقل مظلمة الشعب الفلسطيني الى الجهات الدولية المعنية بانصاف شعبنا والاعتراف بحقوقه المشروعة هذا الى تنسيقك الامني المؤامرة والذي سخّر البندقية الفلسطينية لخدمة جنود الاحتلال وهم يطاردون ويعتقلون المناضلين الفلسطينيين. اناشدك الله الا تخجل من نفسك وانت تسمع وترى الجنود الصهاينة وهم يفترسون مقاتلينا وينتزعونهم من بين اطفالهم ليلا ونهارا وبمساعدة من قواتك المسلحة ؟ ؟ ! !
يا سيادة الرئيس لم يبق امام الشعب الفلسطيني الا ان ينفجر بركانه بانتفاضته الثالثة والتي ستاتي على كبار اعدائها قبل صغارها ولياخذ طوفان نوح في طريقه كل ما يحول بين شعبنا وبين تحرير وطنه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع