الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


* يا غربةَ المَنفى بكردستانِ

مصطفى حسين السنجاري

2014 / 10 / 25
الادب والفن


هذا العتابُ يحزُّ في وجداني
* ويصبُّ جمرتَه على جثماني

أنا ميتٌ في الحبّ غدرُك قاتلي
* فلم العتابُ وأنتِ أنت الجاني؟

ألبستنِي كفناً يقيّدُ لهفتي
* كم أشتكي من ظلمِه وأعاني

من ذا يحرِّرُ ميِّتاً من كفنِه
* لا قيد للإنسان كالأكفانِ

أظننتِ أنّي في البعادِ بعزةٍ
* يا غربةَ المَنفى بكردستانِ

النازحون هنا أسارى ذلّة
* هم والقذى من حولِهم سيّانِ

والذلّ أقتل من سيوف دواعشٍ
* والموت أرحمُ من ورودِ هَوانِ

لا عاش حرٌّ في أمانٍ يُرتجى
* ويدُ الهوانِ تحيكُ ثوبَ أمانِ

يا غربةَ الأطيارِ تعدمُ ملجأً
* لصغارها في زحمة الأفنانِ

شرُّ البلادِ إذا أتيتَ نهورَها
* شفتاكَ بالحرمانِ ترتطمانِ

شرٌّ إذا مُنيَ العزيزُ بنكبةٍ
* فقدُ المواسي فيه شرٌّ ثانِ

سنجارُ يا وطن الضيافة والقِرى
* كم قد مددتِ يدَ الكريم الحاني

ببنيكِ قد مُلئت جُحور هياكلٍ
* لكأنهم ضربٌ من الجُرذان

يتقاتلون على الرغيف وغيرهِ
* للمنِّ أرغفةٌ كلحمِ الضانِ..!

ما كنتُ أحسبُ أنَّ ذلاًّ قد يصيبُ
* جماعةً بضيافة البرزاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ