الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغنوشي يستحقها

فوزي بن يونس بن حديد

2014 / 10 / 25
كتابات ساخرة


الشيخ راشد الغنوشي مناضل كبير ومفكّر عبقري فذّ، وسياسي محنّك، جاهد الرجل في سبيل التحرير من الظلم والاستبداد، وقف في وجه الطاغية بن علي الذي قاد تونس نحو الانحراف السياسي والأخلاقي، كان الرجل منذ بداية تأسيسه للحركة وإلى الآن مستمسكا بالعروة الوثقى، ومتمسكا بمبادئه التي آمن بها، وجاء اليوم الذي فيه يطبّق ما كان يقوله على أرض الواقع بطريقة محترفة ذكيّة بهيّة، وقف العالم له إجلالا واحتراما لفكره العميق المتعمّق الموافق للحياة الراهنة في جميع مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
إذا كنتم تعرفون الرجل عن قرب، فلا نرى منكم هذا التبجّح والاحتجاج على جائزة يستحقها من بابها الواسع، وهو كأي رجل مفكّر ومنظّر، له من المؤلفات العديدة التي إن قرأتموها ستجدون فيها الحل الناجع لما تعانيه الشعوب العربية بل والعالمية، ولأنه إسلامي رأيتم أنه لا يستحق هذه الجائزة في نظركم بأي عقل تفكّرون؟ وأنتم يا من تدّعون وتتبنّون حرية التفكير والتعبير وتتبجّحون كل يوم في وسائل الإعلام بأنّ كل امرئ على وجه الأرض له حرية التعبير وحرية التفكير، ولا يمكن لأي دولة أو فرد أن يصادر فكره أو يعتدى عليه، صدّقوني إن الغنوشي نفسه لو رأى فيكم من يتكلم بموضوعية ويأتي بأفكار تخدم الوطن والسلم العالمي لأخذ بأفكاركم، فالرجل جدُّ متواضع، مفكر متزن، يدعو دائما في كتاباته ومحاضراته ودروسه إلى التسامح والعدالة والديمقراطية التي تكفل حقوق الإنسان، فاليهودي له حرية التعبد في معبده لا يعتدى عليه ولا يمسّ والنصراني في كنيسته آمن والمسلم في مسجده يؤدي ما عليه من فرائض والسائح مرحبا به في بلده، والعلماني له حرية معتقده وتقف حرية كل منهم عند الآخر، لا اعتداء ولا ضرر ولا ضرار تلك هي منهجية العباقرة في كل زمان.
إن سألتني عن الرجل سأقول لك اسأل رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ومهاتير محمد وغيرهما من السياسيين الكبار الذين تأثروا بالفكر الغنوشي حتى أقدم أردوغان على تقبيل رأس الغنوشي على مرآى ومسمع كثير من الناس للتعبير عن الاحترام الشديد لهذه الشخصية العظيمة التي حوّلت النظرية إلى تطبيق فعّال، وهاهي اليوم تركيا تزخر باقتصاد فعّال وعلى دربها تستطيع تونس أن تتبع نفس المنهاج.
الذين يحتجون على الغنوشي لا يعرفون عنه شيئا سوى أنه سياسي إسلامي رجعي ظلامي، اتهامات دون برهان، ما الذي فعله الغنوشي حتى يتهم؟ إنه رجل كسائر الناس يفكّر بعقله لا بهواه، كتبه منتشرة في العالم، تأثر بها غير التونسي وعمل بما جاء فيها فنجح، بل قدّم زهرة حب ووفاء، لأنه أنار الطريق أمام البؤساء والفقراء، أحبّه الناس لأنهم يعرفون قيمته ويدركون ما يفكر فيه، ويقدم للدول نموذجا رائعا للحكم الإسلامي المعتدل الذي يحترم الآخر أكثر مما يقدّس نفسه، لا كبرياء ولا جهل ولا غطرسة ولا رياء، عنوان عمله الإخلاص لوجه الله، وإذا أنتم كنتم لا تؤمنون بما يؤمن به فلا يعني ذلك أنه لا يستحق الجائزة.
أعلنها صراحة أن الرجل يستحقها، بل يستحق جائزة أكبر منها بكثير، وهو الرجل الذي خاض تجارب عديدة ومارس الحياة بكل ألوانها، وتمرّس السياسة فأصابته وجعلت منه رجلا محنّكا حكيما يعرف كيف يدير السياسة حتى في مجتمع تتكالب فيه الأحزاب على المقاعد، لا يهمه الكرسي بقدر ما تهمّه مصلحة الوطن الكبير، الوطن تونس أوّلا ثم الأمة العربية وهو همّ لا يحمله إلا قليل من أبناء الأمة، هل سألتم أنفسكم أنتم ماذا قدمتم لأوطانكم شعرا هزيلا وكلاما مثيرا ونقْرا في السياسة والاقتصاد حتى إذا جاء الوعد السياسي تفرّقتم وتمزقتم كل ممزق تتلهفون على الكراسي كما تتداعى الأكلة على قصعتها، الكل يريد أن يأخذ المكان الأعلى.
الغنوشي عاش ثائرا على الظلم والاستبداد في عهدي بورقيبة وبن علي، عاش مناضلا في المنفى ينتظر نقطة الصفر حتى يعود لبلاده مكرّما وقد حصل والحمد لله، تحمّل الصعاب والمشاق وتعرّض للمضايقات ولكنه صبر وتحمّل لأنه يعلم أن الفرَج بإذن الله آت، عاش عزيزا وهاهو اليوم يرى أثر عزته في السماء، اسمه لامع حاز على جائزة رفيعة يستحقها رغم أنف كل من يكرهه، هو يقدم مثالا رائعا للإسلام السياسي المعتدل الذي ينبذ الظلم والاستبداد وينشد العدل والمساواة.
الغنوشي أفضل منكم يا من تحتجّون عليه، اعرفوه أولا، تعرّفوا على فكره ثانيا، تقرّبوا أو اقتربوا منه حتى تعرفوا فيم يفكر وما هي مخططاته؟ لماذا تحكمون عليه بالرجعية والظلامية والجاهلية دون دليل أو برهان ولو أقسمتم لأقسمتم كذبا وبهتانا وافتراء على رجل قدّم للأمة كنوزا لا تدركون معانيها، ولكن ربما تأتي الأجيال التي بعدكم تفقه ما فيها لتغيّر الحسابات وتمنح الرجل حقّه الكامل دون نقصان.
الغنوشي هو رجل مفكّر وفي النهاية هو إنسان لا أمجّده أكثر مما يستحق، بل أعطي الرجل حقّه وكذا كل رجل مثله له من الأفكار والقيم والمبادئ السامية التي يستطيع أن يعيش في ظلّها كل إنسان حتى السياسة أعظم برهان، لا يعرف منطق الاستبداد ولذلك تنازل عن الحكم حينما رأى أن الكفّة بدأت تميل لضده، فلم يستعمل القوة وهو يستطيع أن يأمر الشرطة والعسكر بإبادة من يعارضه، ولكنها غطرسة الجهلاء، فالرجل مثقف كبير وداهية عظيم يعرف كيف يتوارى ومتى يقدم ومتى يحجم وتلك هي سياسة الدهر.
نعم يستحقها بكل فخر واعتزاز، يستحقها لأنه هو الرجل الذي استطاع أن يغري الفكر الأوروبي والغربي عموما، يستحقها لأنه لم يكن مستبدا برأيه، هو حرّ في تفكيره ويمنح الآخرين حرية التفكير والتعبير عن الرأي، فشكرا لمن رشّحه لنيل الجائزة الكبرى، وشكرا للمؤسسة المانحة، وشكرا للشيخ الكبير راشد الغنوشي وهي في حقيقتها جائزة لكل التونسيين ولتونس الوطن، وأقول للمحتجين كفّوا عن مهاتراتكم فإن ما تفعلونه هو الجاهلية بعينه، لغة لا يفهمها إلا من كان معكم، ومن جاء ضدكم لا يستحق التكريم أبدا فبأي لغة تفهمون إذا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغنوشي فعلا لا يستحقها 1
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 25 - 20:49 )
أنا أقدم للكاتب هذا الفيديو يتحدث فيه الغنوشي بعظمة لسانه أمام جماعة من السلفيين زاروه في مكتبه، واحتجوا أمامه على ما رأوه من مواقف ضعيفة للنهضة اعتبروها تنازلات للعلمانيين. فماذا قال؟
http://www.youtube.com/watch?v=Xgc58mXrQaI
لم يدافع عن الديمقراطية ولا عن العلمانية ولا عن الحريات ولا عن الاختلاف ولا عن المواطنة ولا عن مشروع سياسي واجتماعي عصري يتسع للجميع. كل هذه من الأفكار الغربية التي لم يؤمن بها الغنوشي يوما ما. لم ينصح الغنوشي الشباب السلفي المتطرف بضرورة التعايش السلمي بين مختلف الأحزاب التونسية مهما اختلفوا من حيث المذهب والمعتقد. لم يحاول نهي أحدهم الذي وصف العلمانيين بأعداء الإسلام، بل أيده، وهي فتوى تبيح إهدار دمهم كما سيقع. الغنوشي قال صراحة بأن الظرف لا يسمح للنهضة بفرض الإسلام والشريعة على الدولة التونسية. لماذ؟ ليس لأن العصر تغير. ليس لأنه متسامح يملك القوة ولا يريد استخدامها كما قال كاتب المقال، لم يقل لهم بأن العصر تغير وأن تونس تتسع للجميع مهما كانت مذاهبهم. يتبع


2 - الغنوشي فعلا لا يستحقها 2
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 25 - 20:53 )
بل قال لهم إن فقه التنزيل أو فقه الواقع كما سماه يقتضي منهم (أي من الإسلاميين) أن يحسبوا حسابا لموازين القوى، وهي حسبه ليست في صالح الإسلاميين، فالجيش والشرطة والإدارة والاقتصاد بأيدي العلمانيين (وهذا كذب لا يستحون من ترديده، فلم توجد حتى اليوم دولة يقودها علمانيون، بل العكس حيث دولة تركيا علمانيا يقودها غير علماني كما وصف أردوغان نفسه)، وأية محاولة لفرض شريعته بالقوة سوف يتضرر منها الإسلاميون، وهو ما يعني أنه لو كان الجيش في صفه والشرطة في صفه والإدارة في صفه لما تردد في قمع المعارضين.
دليل آخر يدين الغنوشي أشد الإدانة، وهو تطرقه لوضع الجزائر عام 1991، قائلا بأن الإسلاميين كانوا أقوى فيها والعلمانيين كانوا أضعف ومع ذلك فقد خسر الإسلاميون رغم فوزهم بالأغلبية. لم يتطرق الغنوشي إلى الفكر الظلامي الذي كان يدعو إليه إسلاميو الجزائر مثل تكفير الديمقراطية صراحة واعتبار الحريات من اختراع اليهود والنصارى والماسونيين للقضاء على الإسلام. لم يتطرق الغنوشي إلى الإرهاب الأعمى الذي انخرط فيه إسلاميو الجزائر بعد وقف المسار الانتخابي ولم نسمع منه تنديدا به أو رفضا له.


3 - الغنوشي فعلا لا يستحقها 3
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 25 - 20:56 )
الغنوشي يا حضرة الكاتب لا يستحق هذه الجائزة لسببين. أولا لأن اسمها جائزة ابن رشد، بينما أسلاف الغنوشي من الأصوليين هم الذين حاصروا ابن رشد واسْتَعْدَوا السلطة عليه وحرقوا كتبه ونفوه بعد تجريده من مناصبه. أسلاف الغنوشي مثل أبي حامد الغزالي مؤلف تهافت الفلاسفة الذي رد عليه ابن رشد هم الذين تسببوا لنا في عصر انحطاط طويل مازلنا نعاني منه، وقد تكفل إخوان الغنوشي في العصر الحديث بمحاصرة كل فكر حداثي حر وتسببوا لنا في هذا الانسداد، وآخره تحريفهم للثورات العربية الأخيرة. وثانيا لأن هذه المؤسسة التي منحته الجائزة تسمى مؤسسة ابن رشد للفكر الحر. ومن العار أن نعتبر الغنوشي من أنصار الفكر الحر. أما علاقته بأردوغان فهي علاقة ثعلب بثعلب. وقد سبق لأردوغان أن قبل جائزة القذافي الطاغية المستبد لحقوق الإنسان (وما أدراك) كما نال جائزة من ملك السعودية دولة الوهابية والعمالة تقديرا لخدماته في سبيل الإسلام. الطيور على أشكالها تقع!!
يتبع


4 - الغنوشي فعلا لا يستحقها 4
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 25 - 21:08 )
الغنوشي مجرد ثعلب ماكر اضطر لتقديم تنازلات في تونس خوفا من أن يناله نفس المصير الذي نال إخوانه في كل بلد عربي وإسلامي بعد أن حاولوا فرض شريعة ظلامية عنصرية. ومع ذلك قال للسلفيين بأنه نجح في تلغيم الدستور بـ (الإسلام دين الدولة) ضاحكا على العلمانيين واعتبرهم سذجا وهم يقبلون هذه المادة، وعندما يحين الحين سوف يفعل هذه المادة. أليس الإسلام هو الشريعة والشريعة هي الإسلام؟ كما رد ساخرا.
وهو ما قاله سابقا بـ ((أن الإسلاميين لا يحتاجون للقيام بانقلابات على الدول القائمة لتحويلها إلى دول إسلامية، وإنما يحتاجون إلى تفعيل دساتير هذه الدول والتي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد أو الرئيسي للتشريع)).
http://www.onislam.net/arabic/islamyoon/observatory/104485-2008-02-07%2017-23-29.html
نحن نعرف ماذا تعنيه دولة الشريعة في إيران والسعودية والسودان، وأخيرا في دولة داعش باعتبارها أصدق صورة لتطبيق الشرعية الإسلامية كما عاشها السلف (الصالح).
الديمقراطية حسب رأي الغنوشي هي وسيلة لوصولهم إلى السلطة حتى يفعّلوا الإسلام. وإذا كان هذا هو الغنوشي فما شأنه بابن رشد وبجائزة ابن رشد؟


5 - كتابات ساخرة
ماجد سعد ( 2014 / 10 / 25 - 21:57 )
رجاء ملاحظة ان المقال في محور الكتابات الساخرة


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 25 - 23:00 )
الذين يحاربون (الغنوشي) فئتين , و هما :

1- المسيحيين :
و هؤلاء إرهابيين بإمتياز , و من إرهابهم :
- لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
- جرائم المسيحيين في افريقيا الوسطى :
https://www.facebook.com/video.php?v=1542048006025663&set=vb.1482170728680058&type=2&theater

2- الملاحده :
و هؤلاء -أيضاً- إرهابيين بإمتياز , و من إرهابهم :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


7 - غنوشي
فريد جلو ( 2014 / 10 / 26 - 01:16 )
سيبارك الغنوشي الكبير وقفتك معه والى الخلف انتم سائرون حتى تصلوامتعبين الى الاة والعزا والاخرهبل حيث المثوا الاخير


8 - قولوا ما شئتم
فوزي بن يونس بن حديد ( 2014 / 10 / 26 - 07:23 )
مهما قال المعارضون للشيخ المناضل ومهما قالوا فيه واستشهدوا بكلمات مغلوطة عنه لانهم يأخذون من قلوه ما يتبع هواهم ولأنهم يكرهونه فإنهم يصطنعون التهم لتحقيق مآربهم، ولأنه سياسي محنك قد بزّهم وانتصر عليهم بحكمة بالغة جنّوا واستشاطوا غضبا كيف ينال هذه الجائزة وهو الذي يدافع عن الإرهاب، هم يسيؤون إليه وإساءتهم تنقلب فوزا كبيرا وشهرة في الآفاق، من يعرف الشيخ المناضل يستهزئ بأقوالهم تلك ويعتبرها هراء وخداعا لا ينطوي على أحد فالأخ أنيس عموري والأخر فريد جلو وغيرهما ممن سلطوا أقلامهم للنيل من هذه الشخصية الكبيرة في تاريخ الفكر الحر لن يصلوا إلى مبتغاهم لأنهم يحفرون في سراب ويتوهمون أنهم يصنعون له جبا ، كفاكم سخرية واستهزاء أتحسبون أنكم أفضل وتفكرون بحرية فأين حريتكم هل هي حرية طه حسين أم حرية نزار قباني أم حرية أم كلثوم أو حرية ممن تتصورنه يدافع عن الحرية التي تريدونها، حرية مكبلة بأوهام الغرب التي تفضح العقول العربية وتلعب بأجنحتها تسيرها كيفما تشاء، إنكم لتقولون قولا عظيما وتفترون على قامة من قامات الفكر الحر الشريف


9 - إلى ماجد سعد 2
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 26 - 10:00 )
هذا الكلام لا يكتبه إلا من تشرب بأيديولوجيا الإسلام البغيضة. وهو ما قرأته لمحمد الغزالي أيضا. وكأن شؤون البيت مكتوبة في جبين المرأة، وحبذا لو اعترف لها المجتمع الإسلامي بذلك كما اعترف لها به المجتمع الغربي وكافأها عليه (رعاية، عطل، معاش...).
ويقول الكاتب في نفس المقال: (لا حل سوى اللجوء إلى الأصل وهو النظام المالي الإسلامي الذي يوفر الأمن للمال العام ويقضي على الفساد المستشري بكافة أنواعه وأشكاله ومجالاته بل يقطعه من جذوره ويحقق العدل والمساواة وهي القيم التي قامت عليها الثورات ومنها الثورة الفرنسية والثورات العربية، ولكن جموح الإنسان وجنوحه للطمع من يوقفه؟)
فمتى تحقق هذا النظام المالي الإسلامي الخرافي؟ في السعودية؟ في إيران؟ أم في دولة الرسول بميزانيتها القائمة على الغزو والسبي وفرج الجزية والخراج على الشعوب المحتلة؟
على كل حال، إذا كان الكاتب يسخر في كل ما يقول، فهي سخرية ذات ذوق سقيم

اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان