الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا قال ماركس

ادم عربي
كاتب وباحث

2014 / 10 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لقد عرف اينشتاين العبقري والحمق تعبير وتعبيرا مختصرا وجميلا بقوله " الاحمق من يجتهد في جعل الاشياء البسيطه معقدة او تبدو معقده ، اما العبقري فهو الذي يعرف كيف يبسط الاشياء المعقدة ، ويقول ايضا ."اذا لم تستطعْ شرح فكرتك لطفلٍ عمره 6 سنوات، فانت نفسك لم تفهمها بعد".
الجهل بالنظريه الاقتصاديه الماركسيه يتاتى من عدم فهم نظريه فائض القيمه ، فيكفي ان تكون غير فاهم لهذه النظريه حتى تكون كل تحليلاتك الاقتصاديه خاويه وتقودك من سئ لاسوا . وهذا ما يحدث مع مفرطي فهم فائض القيمه ، الذين يكتشفون يوما بعد يوم ان هنالك ظواهر وانشطة راسماليه جديده تعجز الماركسيه عن تفسيرها . انهم ينادون بانشطة ابداعية وموهبيه وذهنيه ومعرفية ثنتج سلعا من جنسها ما خطرث ببال ماركس .

العمل المجرد هو فقط خالق القيمه وهو وحده مصدر الربح ، اي السلع الصناعية المتاتيه من القطاع الصناعي ، هو وحده خالق القيمه الجديدة ، وهو وحده سبب الثروة الوطنيه ، والذي يحسب بالزمن ، فقيمة السلعة تاتي من عدد ساعات العمل الحي المختزن بها ، اضافه لعدد ساعات العمل الميت .

يتساؤلون كيف لسلعتهم المعرفيه والابداعيه ان تقاس بالزمن ، اذن ان لماركس لفي ضلال مبين ، اقتلوة او ارموه في الجب ، فلقد شغف قلب ابينا حبا ، في نظرهم لا يؤمنون بسلعه يشوبها جهد ذهني او عضلي ، فهم يؤمنون بالخالص من الاشياء ، اما ذهني او عضلي ، وبالتالي يريدون تحقيق قيمة من سلعتهم الذهنيه .

الربوت صنم فنفخوا به روح فاذا به يسعى ويعمل افضل من العامل ويحققق لهم قيمه زائده ، كما عصاة موسى ، لا يوجد عندهم عمل حي ، عندهم روح هي خالقه للقيمه ، فكيف يقاس انتاجها بالزمن!!!!!! .

نعطيهم مثال يثبت ان روحهم لا تنتج قيمه مطلقا ، ولنفرض انني اردت صناعة طاوله خشبيه ، فاشتريت خشب بدينار ومنشار بدينار ومسمير بعشرة قروش ومطرقه بخمسين قرش ، فبذلك يكون ما دفعته هو 260 قرش ، انا استهلكت جميع الخشب والمسامير واستهلكت من المطرقه خمس قروش وكذلك خمسة قروش من المنشار ، فيكون تكلفتي لحد الان 120 قرشا تمثل العمل الميت ، لكن انا اشتغلت خمسة سااعات لاظهار الطاوله لحيز الوجود ، هل ابيعها ب 120 قرشا؟ بالطبع لا سابيعها ب 400 قرش واكون بذلك ربحت 280 قرشا تمثل قيمة عملي لخمسة ساعات ، وقيمة ساعتي 56 قرشا ، مجموع ساعات العمل الميت والحي يساوي تقريبا سبعة ساعات بقيمة الساعة 56 قرشا .

الان اردت تشغيل عامل لصناعة الطاوله ، فهل ادفع له في الساعه 56 قرشا ؟ بالطبع لن ادفع ، لانني اذا دفعت فلن يبقى لي شيئا ، سادفع له في الساعه 25 قرشا وبذلك اكون ربحت 155 قرشا وحصة العامل 125 قرشا ( 155 + 125 = 280 ) .

الان اتينا بالربوت وهو سلعه لاتمام العمل واضفت على القيمه الاصليه ( 120 قرشا ) خمسين قرشا بدل استهلاك الربوت ، سابيع المنتوج ب 170 قرشا ، فهل حققت ربح ؟ كلا ! ، كما ان طريقة الانتاج هذه تهدد وجود النظام الراسمالي من اساسه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القيمه روح تسري بالسلع؟؟
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 26 - 21:35 )
ولماذا تفترض انك سوف تبيع السلعه في الحاله الاخيره ب 170 قرش
وايضا لماذا تتجاهل حقيقه تواطؤ المنتجين علي بيع سلعه ما بسعر ما وتفترض ان ثمه جهاز خفي بالاسواق يعمل بتحديد السعر طبقا لقانون القيمه---هل قانون القيمه يمثل سلطه (معنويه) علي الصناع او يمارس فاعليته بشكل خفي كي تحرج القيمه التبادليه للسلعه مكافئه لعدد ساعات العمل---هل قانون القيمه هو كالروح المطلق عند هيجل تتلبس التاريخ-


2 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 26 - 21:46 )
رفيقي العزيز آدم أحي جهودك لتبسيط مفهوم فائض القيمة ، لكنك لم تبين مبلغها في مثالك ما يعني انك لم تقم بدور الرأسمالي الذي ينتج لأجل البيع . واذا ما انتج لاجل البيع فسيخلق القيمة التبادلية التي تساوي السعر الذي باع الرأسمالي مقابله السلعة في السوق. وبعد طرح تكاليف العمل الحي والعمل الميت من سعر بيع البضاعة ( القيمة التبادلية ) يحصل الرأسمالي على فائض القيمة. وبحسب ماركس فان فائض القيمة هي ذلك الجزء الذي يمثل وقت عمل العامل غير مدفوع الأجر والذي يعتبر مصدر التراكم الراسمالي في النظام الراسمالي القائم
تحياتي مرة أخرى وشكرا لمجهودك الرائع لنشر آراء ماركس وتقريبها من أذهان القراء الأعزاء
رفيقك علي الأسدي ،


3 - هكذا لم يقل ماركس
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 27 - 06:52 )
الروبوت هو حفار قبر الرإسمالية


4 - الرفيق ادم تحية
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 27 - 14:59 )
المثل لاينطبق على البروليتاري قدر انطباقة على الصانع او المانيوفاكتوري ماقبل ظهور الراسمال .. الصناعة اليوم تختلف اختلافا جذريا اسمى تحية


5 - الاخ هشام ربيع
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 16:05 )
الاخ هشام ربيع
ان كنت فهمت ما تقصد ، ساجيب بقدر ما فهمت من حضرتك ، اولا مثالي بسيط حتى انني لم اسمِ المصطلحات باسماءها ، فانت ترى لم اذكر القيمة التبادليه ، والتي هي سعر بيع السلعه في السوق ، وقد لفت نظري الرفيق علي الاسدي مشكورا ، تم بيع السلعه ب 400 قرش ، العمل الميت والعمل الحي 120 + 125 = 245 قرشا ، وبذلك 400 - 245 = 155 قرشا تمثل فائض القيمه للراسمالي او العمل المجاني
اما افتراضي ببيع السلعه ب 170 قرش فهنا استعمل الراسمالي الربوت للمنافسه على حساب الربح او ما نسميها الاتمته ، والتي تتضمن سرعة الانتاج وخفض السعر .


6 - تحياتي رفيق جاسم محمد كاظم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 16:14 )
تحياتي رفيق جاسم محمد كاظم ، الصناعه اليوم تختلف بكونها ما عادت صناعه راسماليه سلعيه ، الصناعه اليوم تهجر الانتاج السلعي ولا تعود اليه ، اليوم الموجود الراسمال النقدي المتمثل في البنوك والاسهم والسندات والمضاربه ، سلع خياليه ، خاضعه للعرض والطلب والذي ذكر مارس انه لا يمكن ان يحقق ربح او يخلق ثروة ، كل هذه التراكمات الماليه الورقيه فقع بالونها في ازمه العقارات ..


7 - العمل الدهني
عتريس المدح ( 2014 / 10 / 27 - 18:09 )
العزيز آدم
العمل الذهني حول النول اليدوي الى آلة تدار بمحرك لتنتج أضعاف ما ينتجه العمل اليدوي ألم يعطي هذا وفرة في الانتاج و يؤثر في تحديد قيمة للبضاعة التي أصبحت في متناول عدد أكبر من الناس
المصيبة ان النظرة الكلاسيكية لمحاكمة موضوع القيمة للبضاعة و فائض القيمة لها ترى الامور بشكل مجرد، وتبدو و كأنها تحتقر العمل الذهني ولا تعطيه أية قيمة، كذلك الامر بخصوص تقييم العمل الاداري في الانتاج البضاعي و العمل الخدمي، فعمال النقل الذين يوصلون البضاعة للمجتمع ألا يضيفون شيئا، فلو بقيت البضاعة في مخازن المصنع ماذا سيحصل...الخ


8 - الاخ عتريس
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 18:31 )
الاخ عتريس
العمل الحي يشمل العمل العضلي والذهني ، لكن البعض يفهم العمل اما ذهني او عضلي ، الابداع والموهبه التي نقلت الاله البخاريه الى طائرة مهمه جدا في الانتاج السلعي ، اي نشاط ذهني لا يترجم لسلعي فهو مستهلك للثروة وغير منتج للقيمه الزائده وهي اساس النظريه الاقتصاديه الماركسيه والتي تاتي من العمل الحي ، انا احسن منتوجي عندما اشتري من مخترع شيء ممكن ان اتجمه لسلعه ، لكن لا تقل لي بروليتاري ذهني ، انا ادفع للمخترع مسبقا لذلك هو تاجر وما دفعته هو يحسب من راسمال الثابت ، وان عمل عندي في مجال التطوير براتب شهري هو ايضا من راسمال الثابت لانني لم احصل على فائض قيمه منه بل من العمال وهو هنا عامل خدمي غير منتج للقيمة الزائدة ،،، القيمه الزائدة من اختصاص العمال ،،، وقد ينتج هذا العامل في التطوير اضعاف ما ينتجه العامل


9 - يتبع
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 18:44 )
احسن المنتوج لا تتعارض مع ان قيمة السلعه تاتي من عدد سعات العمل المخزون فيها اجتماعيا ،،، وقت العمل الضروري ،،،
لاحظ الابداع ماذا يفعل ؟ الماكنه الحاسبه سلعه ويمكن مبادلتها بقلم خبر ، هذا يعني ان وقت العمل الضروري في الاثنين متساوي ، لكن انا انتجت الحاسبه بساعه وقلم الحبر بعشرة ساعات كعمل بسيط وعمل الحاسبه معقد ،،، ماذا يعني هذا ؟ ان ساعة العمل في الحاسبه تعادل عشرة ساعات في العمل البسيط قلم الحبر او الرصاص ،،، مما يعني ان وقت العمل الضروري في حالة الحاسبه ساعه وهي مساويه لوقت للعمل الضروري العشرة ساعات في قلم الرصاص ، لذلك تم مبادلتهما ببعض
الا يظهر هذا المثال ان الابداع فهم في انتاج السلعه


10 - التحية الطيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 27 - 19:45 )
على ذكر الخدمات تحقق أو لا تحقق فائض قيمة ، رفيقي آدم ان اي خدمة تدخل في تكاليف الانتاج وهي لذلك تساهم في انتاج فائض القيمة المشكلة التي يقع فيها الرفيق النمري انه ينظر اليها منعزلة عن عملية انتاج القيمة التبادلية . ان خدمة الطبيب في رأي الرفيق النمري لا تنتج سلعة مادية وهي لذلك لا تنتج قيراطا من فائض القيمة ما يعني انها نشاط لا قيمة له الا للطبيب وهكذا مع المعلم والتاجر والمصرفي ان خدمات كل هؤلاء تدخل في التكاليف الكلية التي تطرح في نتيجة المطاف من سعر السلعة. وبدون خدمات النقل كما يشير الرفيق عتريس لا يمكن نقل الانتاج من المصنع الى السوق ليباع للناس . في الاقتصاد الاشتراكي تعامل الخدمات كجزء من التكاليف واذا كانت تكاليف الخدمات ضارة للمجتمع لعوملت معاملة السرقة ويدخل صاحبها السجن. يتبع رجاء


11 - رفيق للمحترم علي الاسدي
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 19:46 )
رفيق للمحترم علي الاسدي
معك حق انا بسطت الموضوع كثر من اللازم ، عفوا لعدم الرد في الفيسبوك لانه لا يزال لا يعمل في الموقع
تحياتي


12 - التحية الطيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 27 - 19:51 )
على ذكر الخدمات تحقق أو لا تحقق فائض قيمة ، رفيقي آدم ان اي خدمة تدخل في تكاليف الانتاج وهي لذلك تساهم في انتاج فائض القيمة المشكلة التي يقع فيها الرفيق النمري انه ينظر اليها منعزلة عن عملية انتاج القيمة التبادلية . ان خدمة الطبيب في رأي الرفيق النمري لا تنتج سلعة مادية وهي لذلك لا تنتج قيراطا من فائض القيمة ما يعني انها نشاط لا قيمة له الا للطبيب وهكذا مع المعلم والتاجر والمصرفي ان خدمات كل هؤلاء تدخل في التكاليف الكلية التي تطرح في نتيجة المطاف من سعر السلعة. وبدون خدمات النقل كما يشير الرفيق عتريس لا يمكن نقل الانتاج من المصنع الى السوق ليباع للناس . في الاقتصاد الاشتراكي تعامل الخدمات كجزء من التكاليف واذا كانت تكاليف الخدمات ضارة للمجتمع لعوملت معاملة السرقة ويدخل صاحبها السجن. يتبع رجاء


13 - التحية الطيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 27 - 20:00 )
على ذكر الخدمات تحقق أو لا تحقق فائض قيمة ، رفيقي آدم ان اي خدمة تدخل في تكاليف الانتاج وهي لذلك تساهم في انتاج فائض القيمة المشكلة التي يقع فيها الرفيق النمري انه ينظر اليها منعزلة عن عملية انتاج القيمة التبادلية . ان خدمة الطبيب في رأي الرفيق النمري لا تنتج سلعة مادية وهي لذلك لا تنتج قيراطا من فائض القيمة ما يعني انها نشاط لا قيمة له الا للطبيب وهكذا مع المعلم والتاجر والمصرفي ان خدمات كل هؤلاء تدخل في التكاليف الكلية التي تطرح في نتيجة المطاف من سعر السلعة. وبدون خدمات النقل كما يشير الرفيق عتريس لا يمكن نقل الانتاج من المصنع الى السوق ليباع للناس . في الاقتصاد الاشتراكي تعامل الخدمات كجزء من التكاليف واذا كانت تكاليف الخدمات ضارة للمجتمع لعوملت معاملة السرقة ويدخل صاحبها السجن. فلماذا اذن تنفق الدولة على الطلبة لدراسة الطب أو الاقتصاد أو التعليم أو الموسيقى؟ ان الفنون الجميلة في الاتحاد السوفيتي السابق كانت أكثر تطورا مما في العالم الرأسمالي، فكيف حصل ذلك ولماذا؟ رفيقك الأسدي .


14 - الرفيق على الاسدي المحترم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 27 - 22:12 )
فائض القيمة هو من اختصاص العمال .....العمل الحي .... الخدمات انواع منها ما يوخذ شكل عمل فردي كالطبيب ومنها ياخذ عمل جماعي كصاحبة صالون التجميل والبنك ومنها مرتبط بالسلعه كالنقل ومنها من يلخذ شكل الابداع والتطوير كما في الباحثين والمطورين ، انه قطاع كبير وكل له خصوصياته بالتعامل معه ، الا ان الخدمات بصفه عامه في المؤسسلت والشركات تحسب على راس المال الثابت لذلك تنقل قيمه
حتى اتفق معك عزيزي لا بد من التفصيل
توصلت مع الرفيق النمري الى ان الخدمات تنقل قيمه لم يوافق على انها تنتج قيمه ،
انا افرق بين القيمه وفائض القيمة
تحياتي ومودتي


15 - عدد ساعات العمل والقيمه والعمل الذهني ايضا
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 27 - 22:19 )
لم تتطرق استاذ ادم للنقطه الثانيه التي المحت انا اليها
ما معني تلك العباره تحديدا=قيمه السلعه تتحدد بعدد ساعات العمل المختزن بها
وانظر الي تلك الكلمه=تتحدد---كيف تتحدد ومن الذي يحدد وكيف -هل توجد روح خفيه بالاسواق او جهاز خفي يتولي تحديد القيمه طبقا لعدد ساعات العمل
هل يوجد ميزان توضع به السلع قبل بيعها يحدد عدد ساعات العمل المختزنه بالسلعه ويقترح بناء عليه اسعار تداولها او مبادلتها بالاسواق
الحقيقه الكلمات احيانا لكثره تداولها علي الالسن تمر دون فحص حقيقي
قيمه السلعه تتحدد----تتحدد فعل مضارع يلزمه فاعل --من الفاعل اذن الايلزم فاعل عاقل رشيد يقوم بالتحديد--من يقوم بالتحديد طبقا لعدد ساعات العمل-هل يتم الامر اتوماتكيا بفعل روح تتلبس السلع
هل لدي الاستاذ ادم اجابه
ثم انك توافق علي اعتبار العمل الذهني من العمل الحي المنتج للقيمه وهذا لاغبار عليه
كيف تحدد العمل الذهني بالساعات
لو لديك فريق طبي بمصنع لمتابعه الحاله الصحيه للعمال يوميا --هم يمارسون عملا ذهنيا يصب مباشره لصالح انتاج القيمه وفائضها
كيف تحسب عملهم الذهني الخلاق استنادا لوحد الزمن
وراجع من فضلك الفقره الثانيه من تعليقي السابق1


16 - الاستاذ الاسدي-حول الخدمات والطفيليه
هاشم ربيع ك ( 2014 / 10 / 27 - 22:45 )
يحسن التفرقه بين خدمات ضروريه تساهم في انتاج القيمه وفائض القيمه كما اشرت سيادتك ويري النمري انها محمله علي السلع وتاكل من فائض القيمه علي الرغم من ضرورتها كالنقل والتوزيع مثلا والا مالجا الراسمالي اليها----وخدمات اخري غير ضروريه ذات طابع طفيلي لاشك فيه كالافراط في حملات الدعايه لسلعه ما(بعض شركات الدواء تقوم بتسفير بعض الاطباء برحلات ترفيهيه الي اوربا كجزء من حملات الدعايه والترويج للمنتج)او تعدد حلقات الوساطه بين المنتج والمستهلك دونما ضروره او انشطه المضاربه في العملات والاوراق الماليه او العقارات اوالانشطه المصرفيه في بعض جوانبها كالاقراض لاغرض الاستهلاك(ازمه التمويل العقاري كمثال)او فرض هوامش ربح للبنك نفسه غير منطقيه مابين الاقتراض والاقراض وكذلك انشطه التامين والسمسره-والاحتكار التجاري والاستيراد الترفي الضاغط علي قيمه العمله المحليه لخ---كلها انشطه خدميه لاتعكس ضرورات اقتصاديه وتاكل من فائض القيمه المجتمعي دونما انتاج حقيقي ولذلك هي طفيليه
مشكله الاستاذ النمري انه يضع الخدمات كلها في سله واحده دونما تفرقه بين ضروري وطفيلي وكان الصحه والتعليم مثلهما مثل المضاربه والسمسره


17 - ستاذ هشام ربيع المحترم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 03:59 )
استاذ هشام ربيع المحترم
للسلعة قيمتان ، قيمة استعمالية وقيمة تبادلية ، المقصود بالقيمة الاستعماليه انها مفيدة لحاجات الناس ولولا ذلك لما امكن انتاجها وبالتالي بيعها ، هذه القيمة الاستعمالية للسلعة تتحدد بخصائصها الفيزيائيه ، اما القيمة الاخرى لسلعة وهي القيمة التبادليه ولفهم ذلك ناخذ المثال التالي : مع اهمال المال هنا في المثال يتم تداول هذه السلع حسب نسب معينه ، لدينا السلع التاليه :ساعة ، عجل سيارة ، حذاء ، لتران من الزيت ، جميع هذه السلع يمكن مبادلتها بعشرة امتار من القماش ويمكن مبادلتها مع بعضها البعض بنفس النسبه ، من المثال نلاحظ ان القيمة التبادليه لهذه السلع تعبر عن تساوي شئ فيها ، هناك شئ مشترك بين هذه السلع ، ،، يتبع


18 - 2
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 04:00 )
ما الذي يجعل لتران زين يساوي ساعة او عشرة امتار قماش او حذاء؟ هناك شئ مشترك بين هذه السلع وليس له علاقه باللون او الوزن او غيرة ، او قيمتها الاستعماليه ، فقيمة الخبز الاستعماليه على سبيل المثال اكبر من قيمة سيارة ليمزين ، مع هذا قيمة سيارة اليموزين التبادليه اعلى بكثير ، ان جميع السلع تشترك بكونها نتاج عمل بشري ، يعبر عن العمل البشري المخزون داخل هذه السلع في المثال بالزمن ، ففي مثالنا مثلا الشئ المشترك المتساوي جميعا هو الزمن ، كان نقول يلزم خمسة ساعات لعمل حذاء او ساعة او .، ثلاثة قناني زيت .

وخلاصة القول، ولنكون أكثر دقة، فإن قيمة السلعة تحدد بكمية العمل الضرورية اجتماعيا التي تحتويها تلك السلعة. وبطبيعة الحال، فإن وقت العمل هذا يتغير باستمرار مع إدخال أساليب وتقنيات عمل جديدة. وتخرب المنافسة المنتجين الذين لا يطورون التقنية التي يستعملونها.


19 - 3
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 04:03 )
من الممكن ان لا توجد لسلعة قيمة تبادليه فقط يوجد لها قيمة استعماليه ، وذلك كما في الهواء ، الشمس ، الارض البكر ، اى لا نحتاج الى قوة عمل فهي من الام الطبيعه
هذه حد مقدرتي على التوضيح استاذ هشام ،،،،العمل المخزون يحدد قيمة السلعه
تحياتي


20 - 4
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 04:12 )
هل فهمت استاذ هاشم ان مقالتي تقيس العمل الذهني الخالص؟ انا لم اقل ذلك ...انا قلت اي عمل يخالطه عمل ذهني ..فالعامل ليس قرد ...
الابداع والابتكار والتطوير والموهبه الذهنيه لا تنتج اذا لم تترجم لسلع استعماليه ، وانا حسبتها من العمل الثابت اي من تكاليف الانتاج لتعطي سلعه افضل ،


21 - الزميل العزيز آدم عربي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 10 / 28 - 05:43 )
تحية و اعتزاز
تقول
لقد عرف اينشتاين العبقري والحمق تعبير وتعبيرا مختصرا وجميلا بقوله - الاحمق من يجتهد في جعل الاشياء البسيطه معقدة او تبدو معقده ، اما العبقري فهو الذي يعرف كيف يبسط الاشياء المعقدة ، ويقول ايضا .-اذا لم تستطعْ شرح فكرتك لطفلٍ عمره 6 سنوات، فانت نفسك لم تفهمها بعد-
هل استطاع اينشتاين ان يشرح فكرته لطفل عمره 6سنوات؟
و لي سؤال اخر و هو ما معنى فائض؟ و يفيض عن اي شيء؟ و كيف؟ و من يُقدره؟
اتمنى ان يتصور كل شخص انه صاحب فكرة يريد تحويلها الى مشروع يعمل به عمال اميين بالفكرة و اميين في تعاملهم مع الالات التي ستكون في المشروع و كيف على صاحب المشروع ان يدربهم و يفكر بالمواد الاولية و تسويق المنتوج و العاملين في كل مرافق العمل اخذاً بنظر الاعتبار كل الاحتمالات الاخفاق و النجاح
ثم ان ماركس يا استاذي العزيز ما قال اليوم اكملت لكم دينكم
و اسمحلي بالقول انه لا يستطيع ان يعرف العمل و الفائض في المال و الوقت الا من يعمل و لا اعتقد ان هناك جامع بين حتى خطوط الانتاج في المصنع او المعمل الواحد
اكرر التحية


22 - ماركسية الفول والشعير
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 28 - 07:02 )
يقول ادم عربي: إن قيمة السلعة تحدد بكمية العمل الضرورية اجتماعيا التي تحتويها تلك السلعة
كلنا قرأنا ذلك في الراسمال وفي كتابات ماركس وانجلز الإقتصادية. هذه هي الفباء الإقتصاد السياسي الماركسي. الغلطة التي يرتكبها ماركسيو الفول والشعير (ويرتكبها ادم عربي في نقاشه مع هشام ربيع) هو أنهم يعتقدون إن هذا هو قانون طبيعي له حتمية وضرورة وصحة أي قانون طبيعي آخر كقوانين نيوتن في الحركة أو قوانين النسبية الخاصة والعامة لآينشتاين، ولا يرون فيها مجرد أفكارٍ لها من احتمال الصحة والخطأ، ومن احتمال فقدان فعاليتها وصحتها باختلاف الظروف التي أوجدتها، ما لأي أفكارٍ اقتصادية أخرى.
هذه مجرد أفكار ووجهات نظر لا قوانين طبيعية يمكن أثباتها أو تفنيدها بالتجربة. من هذه الناحية، ومن هذه الناحية فقط، لا تختلف آراء كارل ماركس عن آراء أيٍ من مفكري المدارس الإقتصادية الأخرى. هناك جهازٌ يمكن بواسطته البرهنة على أن الماء مؤلفٌ من عنصرين: الأوكسجين والهيدروجين. لم يُخترع بعد الجهاز الذي يمكن بواسطته البرهنة على أن السلعة مؤلفة من قيمة استعمالية وقيمة تبادلية وإن القيمة التبادلية يحددها العمل الإنساني المخزون فيها


23 - ابداعات اقتصادية نظرية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 28 - 07:08 )
يقول ادم عربي: من الممكن ان لا توجد لسلعة قيمة تبادليه، فقط يوجد لها قيمة استعماليه ، وذلك كما في الهواء
وأنا لم أكن أعرف حتى الآن إن الهواء سلعة


24 - الرفيق هاشم ربيع
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 28 - 10:07 )
تحية من الاسدي حول خدمات الاعلان وما أشبه تخلق فائض قيمة وخدمة الاعلان كأي خدمة اذا قامت بها شركة اعلان فان العمال الذين يؤدوها يستلمون أجورا عن عملهم وشركة الاعلان تربح بنتيجة ذلك من خلال نشاطها . فمن أين جاء الربح ؟ الربح هو حصيلة مردود الاعلان ناقصا تكاليفه ، وتكاليف الاعلان هي كل ما ينفقه صاحب أو أصحاب شركة الاعلان بما فيها أجور العمل. رب العمل لا يحقق ارباحا بدون خدمات العمل أي بدون استخدام قوى عمل العمال ، وقوة عمل العمال تقاس بمتوسط وقت العمل المبذول في انجاز خدمة الاعلان وما يسميه ماركس بوقت العمل الضروري. بوقت العمل الضروري يقوم العامل بعمله مقابل أجره لكن الأجر الذي يستلمه العامل في نهاية وقت العمل لا يساوي قيمة العمل الذي قدمه خلال وقت العمل ، بل أقل منه بعبارة أخرى أنه انتج خدمات خلال وقت عمله أكثر من قيمة أجره ، أما الفرق فيذهب الى رب العمل أي شركة الاعلان وهذا ما يطلق عليه ماركس فائض القيمة. وبطرح كافة التكاليف من هذا الفائض يحصل رب العمل على ربحه .| يتبع رجاء ،


25 - الرفيق هاشم ربيع
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 28 - 10:23 )
تحية من الاسدي خدمات الاعلان وما أشبه تخلق فائض قيمة كأي خدمة اذا قامت بها شركة اعلان فان العمال الذين يؤدوها يستلمون أجورا عن عملهم وشركة الاعلان تربح بنتيجة ذلك من خلال نشاطها . فمن أين جاء الربح ؟ الربح هو حصيلة مردود الاعلان ناقصا تكاليفه ، وتكاليف الاعلان هي كل ما ينفقه صاحب أو أصحاب شركة الاعلان بما فيها أجور العمل. رب العمل لا يحقق ارباحا بدون خدمات العمل أي بدون استخدام قوى عمل العمال ، وقوة عمل العمال تقاس بمتوسط وقت العمل المبذول في انجاز خدمة الاعلان وما يسميه ماركس بوقت العمل الضروري. بوقت العمل الضروري يقوم العامل بعمله مقابل أجره لكن الأجر الذي يستلمه العامل في نهاية وقت العمل لا يساوي قيمة العمل الذي قدمه خلال وقت العمل ، بل أقل منه بعبارة أخرى أنه انتج خدمات خلال وقت عمله أكثر من قيمة أجره ، أما الفرق فيذهب الى رب العمل أي شركة الاعلان وهذا ما يطلق عليه ماركس فائض القيمة. وبطرح كافة التكاليف من هذا الفائض يحصل رب العمل على ربحه . التكاليف غير الضرورية من وجهة نظرنا هي مصدر رزق لرب العمل ، في الاشتراكية تحاشوا الاعلان لأنه تكلفة لاداعي لهامودتي


26 - الرفيق على الاسدي المحترم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 13:30 )
الرفيق على الاسدي المحترم
كيف اقيس قيمة سلعه خدميه؟ لا اتحدث كيف يربح منتج الخدمات
مودتي


27 - تحيتي
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 28 - 15:44 )
قيمة السلعة الخدمية تقاس بقيمة قوة العمل المبذول خلال وقت العمل وهو الأجر ولو عدت لتعليقي السابق وطبقته على خدمة عامل أجير في شركة تنظيف البيوت أو تصليح السيارات في ورشة التصليح لوصلت للنتيجة ذاتها ، فالخدمة سلعة يبذل في سبيلها عمل بشري وتكاليف مادية وما ينطبق على انتاج السيارة ينطبق على تصليحها. خدمة الطبيب سلعة فهي ليست كالهواء أو الماء الموجود في الطبيعة حرا ، فخدمة الطبيب مكلفة جدا وهي جزء من تكاليف التعليم منذ الابتدائية حتى تخرجه وهذه تستقطع من الدخل القومي كتكاليف ، اما مردودها فينعكس بصورة غير مباشرة على انتاجية العمل فانتاجية العمل واحدة من عوامل زيادة الدخل القومي، تصور عامل ضعيف ومريض وقارنه بعامل صحيح الجسم والعقل فالثاني تكون انتاجيته أعلى كثيرا وهذه اذا أخذت على نطاق ورشة عمل أو معمل أو المجتمع ككل فان الدخل القومي يكون أكبر في دولة طبقتها العاملة أصحاء بعكس طبقة عاملة أكثر عمالها ضعيفو البنية لم يحصلوا على حد أدنى من السعرات الحرارية تحيتي علي الاسدي


28 - المنطق والواقع والقيمه
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 28 - 16:22 )
العمل الحي هو العامل المشترك بين جميع السلع
تتحدد قيمه السلعه التبادليه طبقا للعمل المخنزن بها محددا بوحده الزمن
يتم تبادل السلع طبقا لمعيار عدد ساعات العمل الضروري اللازم لانتاج كل سلعه
----------------------------------------------------------------------
هذا ما طاف بذهن ماركس ومنطقيا لا غبار عليه ابدا
وهو ايضا ما يقبله ذهني او ذهن ادم عربي وهو ايضا مما لاغبار عليه
ولكن اعطني برهان عملي بان هذا هو ما يدور بالواقع الحي
-----------------------------------------------------------------------
كثيرا ما يحكم القاضي طبقا لما امامه من اوراق وباعمال القياس المنطقي الشكلي
وكثيرا ماتكون الاحكام مجافيه للواقع الفعلي المعقد الشائك الذي تتنازعه عوامل لاحصر لها ويستحيل توقعها او التنبؤ بها
وكما قال الاستاذ يعقوب ابراهامي هل لديك جهاز يستطيع البرهنه علي مقولات قانون القيمه
وكما اضفت انا هل ثمه جهاز يتحكم في اعمال قانون القيمه علي عمليه تبادل السلع بالاسواق مع التحفظ علي تعبير(قانون)
مع كل الاحترام للاستاذ ادم عربي


29 - الاستاذ علي الاسدي مجددا
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 28 - 16:38 )
تحياتي
انا عددت بعض النماذج لانشطه ذات طبيعه طفيليه لاتضيف اضافه حقيقيه وتتطفل علي انتاجيه المجتمع بما انها غير منتجه للقيمه-ولم اقل الاعلان باطلاق ولكن ذكرت تحديدا الافراط في خدمات الدعايه والاعلان بما يفوق الحد الازم حقيقه لترويج السلعه-اذا جلست سيادتك امام التلفاز وشاهدت كل ربع ساعه اعلان كل عشر دقائق لمشروب بيبسي كولا هل هذا سوف يدفعك للافراط اكثر واكثر في تناول البيبسي وبالتالي سوف يزيد من مبيعات الشركه المنتجه-بالقطع لا
هنا الربح الذي تحصل عليه الشركه القائمه علي الاعلان سسيتم تحميله علي نفقات الانتاج الاساسيه بما يعني في النهايه تحميل المستهلك تكاليف عمليه غير ضروريه تصب في نهايه الامر في جيوب القائمين علي الاعلان بغير عائد حقيقي وهؤلاء يتطفلون علي الانتاج المجتمعي بغير اضافه حقيقيه ومن هنا جاء نعت الطفيليه وقس علي هذا طيف واسع من الخدمات غير الضروريه او التي تلبي حاجات وهميه يتم ضخها في العقول بفعل اليه الدعايه والاعلان المفرط
بل ان الخدمه الواحده قد يتناوبها طابع منتج وطابع طفيلي كمثال خدمه الهاتف الجوال الذي يساهم في التعجيل باتخاذ القرارات والتدخلات السريعه الهامه -تابع


30 - الاستاذ الاسدي-تابع
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 28 - 16:56 )
والتدخلات الهامه في عمليه الانتاج والانشطه الضروريه للبشر بشكل عام----وقد يستخدم في الثرثره الفارغه واضاعه الوقت وتعطيل العمل--هنا ارباح شركات المحمول(اذا استبعدنا الطابع الاحتكاري)تتراوح بين ارباح ناتجه من المساهمه الخلاقه في تنشيط انتاجيه المجتمع وتحسين فاعلياته وبين ارباح مصدرها نشاط هدام يخصم من الانتاجيه ويعوق فاعليات المجتمع( وبالتالي طفيلي)
التدقيق في طبيعه الخدمه ومالاتها امر حيوي لفهم دورها كاضافه او كخصم من القيمه
بل ان بعض انواع الانتاج السلعي تمثل خصما من القيمه(المخدرات-الدواء المغشوش-الاطعمه الضاره-الكحوليات)--ليس العبره في فهم علاقه النشاط الاقتصادي بانتاج القيمه كونه خدمه او سلعه ولكن المحك الحقيقي هو تلبيته لحاجات انسانيه ضروريه
ولوكان الامر كما يتصور الاستاذ النمري لافلست الدول التي تعتمد حدمه السياحه كمصدر رئيس للدخل علي الرغم منا ان مصدر الدخل بالسياحه هو قيمه محوله من مجتمع لمجتمع ولكنهاقيمه حقيقه لخدمه حقيقيه تلبي حاجه حقيقيه


31 - قيمه السلعه الخدميه(الصحه نموذجا)
هاشم ربيع ( 2014 / 10 / 28 - 17:34 )
قد يصل الطبيب لتشخيص الحاله من الوهله الاولي-وقد يحتاج الامر لمزيد من البحث والتقصي والقراءه وقد تختلف الخبره والمهاره والذكاء من طبيب لاخر وينعكس هذا كله علي وقت العمل الضروري لانجاز الخدمه=الفارق شاسع بين وقت العمل الضروري لانتاج سلعه ماديه وبين نظيره اللازم لانتاج خدمه والتفاوت بين منتجي الخدمات الذهنيه يجعل استخدام وحده الزمن كمعيار مساله بعيده المنال
نحياتي مجددا للاستاذ علي الاسدي


32 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 28 - 18:17 )
فائض القيمة التي يحصل عليها رب العمل سواء نتجت عن نشاط مقبول في المجتمع أو غير مقبول مثل القمار وانتاج المخدرات هي قيمة فائضة نتجت عن قوة عمل العمال فهي قيمة محايدة بمعنى أيا كان مصدرها فالعمل غير المشروع له مخاطره وقد يؤدي بصاحبه الى السجن وهذا ما يضعه صاحب العمل بالاعتبار عندما يقرر قيامه بنشاط من هذا النوع. الاشتراكية تحرم مثل هذا النشاط ويحرم في الدول الاسلامية لذلك هو غير موجود لكنه موجود في الدول الرأسمالية ومثيله الدعارة. فما دام العمل المبذول مقابل أجر وهناك أرباح فبالتأكيد هناك فائض قيمة . في الرأسمالية كل شيئ حلال . أما التمييز بين خدمات مهمة وأخرى غير مهمة فتعتمد على من يقوم بتصنيفها فالاقتصاد الاشتراكي يميز بشكل واضح بين خدمات انتاجية وهي تلك المرتبطة بنقل وتوزيع المنتجات كخدمات النقل والاتصالاات ويطلق عليها بالخدمات الانتاجية أو المنتجة، وينتمي اليها التعليم والتدريب والتحسين التكنولوجي وهذه مهمة لزيادة الانتاجية وتعمل مباشرة على تحسين نوعية الانتاج وترفع في النتيجة من قيمته التبادلية اما الاعلان والاسراف فيه فلا يؤخذ بها الانادرا جدا لانها ترفع من تكلفة البضاعة


33 - رفيق المحترم الاسدي
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 18:41 )
رفيق المحترم الاسدي
هل للخدمه قيمه تبادليه كونك وصفت عامل انتاج السياره كعامل تصليها ، بمعنى اخر سلعة الخدمه التي وصفتها كاي سلعه اذن يفترض لها قيمة استعماليه وتبادليه لذلك كيف تحسب قيمتها التبادليه .... هل خدمة الطبيب لساعة عمل تساوي خدمه مدلك لساعة عمل او خدمة راقصه لساعتين ..... ؟


34 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 28 - 20:09 )
الخدمة سلعة لها قيمة استعمالية وتبادلية ، أنا أصلح سيارتي فقيمة عملي استعمالية لأنها تنتهي عندي لكن اذا قمت بفتح ورشة عمل وبعت خدماتي للاخرين بالساعة أو باليوم فيعني انني ابيع خدماتي للآخرين وادفع للدولة ضريبة على ما أحقق من دخل ، الدخل من بيع سلعة الخدمة وبعد طرح تكاليف خدمتي من مواردي فالحصيلة فائض قيمة وهذا المثال ينطبق على ورشة تستخدم عاملا واحدا أو مائة عامل المهم ان السلعة تم تبادلها بالنقد عبر سعر خدمة العمل المقدمة مني كعامل أو مجموع عمال الورشة. الخدمة في هذه الحالة هي سلعة تم بيعها مقابل سعر والسعر يمثل قيمة السلعة( الخدمة) التبادلية وبفضلها تحقق فائض قيمة. المشكلة ان لفظة الخدمة لدى كثير منا لا تمثل سلعة ولذلك ليس لها قيمة تبادلية كالسلعة المادية. خدمة تصليح أو صناعة السيارة عندما تباع للجمهور لافرق تحقق قيمة فائضة. خدمات ورشة التصليح يمكن التحقق منها ماديا انها حولت السيارة العاطلة الى سلعة لها سعر تباع به لانها استغرقت وقت عمل وللوقت قيمة كما يقول الغربيون الوقت نقد وهو واقع نلمسه في تصليح السيارة كما في صناعتها تحيتي


35 - الرفيق الاسدي تحيه
ادم عربي ( 2014 / 10 / 28 - 23:48 )
احب ما لدي مناقشة الرفيق العزيز علي الاسدي ، لكن العمل ياخذ وقتي ، مع العلم انني اعمل في الخدمات ، حضرتك تقول ان الخدمه سلعه لها قيمه استعماليه وتبادليه والقيمه التبادليه متاتيه من قوه عمل العامل .....الخ
حسب ماركس العمل وحدة من يخلق قيمة تبادليه لشئ على ان يكون لهذا الشئ قيمة استعماليه في نفس الوقت وحسب ماركس ايضا هذا العمل هو العمل المجرد وهو وحده القابلل للقياس بالزمن ، لذلك لا افهم كيف افهم قياس العمل الخدمي بالزمن ، اليس الانتاج الراسمالي الهدف منه الربح عن خلق سلع لها قيمه تبادليه ، سلعة ماركس ماديه فكيف تحولت الى روحيه ، قد اتفق معك ان الخدمات تنتج قيمه وربح لكن لا تنتج فائق قيمه ، الكل يغرف من فائض قيمة السلع الصناعه ، اليست التجارة نفس الشئ ، التاجر يستاجر مكان ويشتري ماكنات ويوظف عمال ويربح ، هل خلق فائض قيمه؟
تحياتي


36 - رفيقي الاسدي
ادم عربي ( 2014 / 10 / 29 - 00:53 )
ناخذ مثال صاحبة صالون تجميل يعمل عندها عشرة موظفات وكل منهن يقوم بعمل محدد ، قسم يغسل الشعر وقسم يصبغ .....الخ اي بمعنى تقسيم العمل حتى تظهر الخدمه على اكمل وجه ، هذا العمل يشبه العمل السلعي ، فهناك عاملات يدفع لهن بالساعه وهناك انتاج قيمه لرب العمل ، المواررد ناقص التكاليف ، حقق رب العمل من عماله فائض قيمه ، لكن العمال ورب العمل فائض قيمتهم من الصناعه السلعيه ، معادلة ماركس نقد - بضاعه - نقد وليست خدمه - نقد
مودتي


37 - تحية
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 29 - 10:17 )
رفيقي العزيز أدم ألمشكلة انك لا تعتبر الخدمة سلعة وما ان تعتبرها سلعة يزول الاشكال فورشة التجميل تحقق لصاحبها فائض قيمة متمثلا بالعمل الحي غير مدفوع الأجر وألا لاغلق صاحب محل التجميل ورشته وذهب باحثا عن مجل آخر لنشاطه الربحي وما دام هناك أجرللعمل المتبلور فهناك قيمة تبادلية نتجت عن عمل التجميل. التجميل عمل يقاس بالساعة ولا يختلف عن أي عمل آخر. فالعاملون في مجاله يعدون بالملايين في وقتنا الحاضر وهو مصدر دخل لهم ولأرباب العمل انه مصدر لضرائب الدولة التي تقوم بالنفاقها على خدمات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والدفاع كما في دعم الدول الفقيرة بمساعدات بمجالات كافة. دون أن ننسى أن العاملين فيه وبعد وصولهم سن التقاعد يتقاعدون ويستلمون راتبا تقاعديا وللعلم هي سلعة قابلة للتصدير لمن يحتاجها من المجتمعات. فعملية التجميل اليوم نشاطا لا يقتصر على البودرة وأحمر الشفاه وصبغ الشعر اليوم يشمل التجميل عمليات جراحية عالية الثمن ولها سوقا رائجة في عالم اليوم
رفيقك الاسدي


38 - رفيق المحترم الاسدي
ادم عربي ( 2014 / 10 / 29 - 11:04 )
الخدمه بصورة عامه لها قيمه استعماليه ، والا لما اشتريتها ، الخدمه تبادل بالمال على شكل خدمه - مال ، ،،،، قيمنها التبادليه لا تخضع للقياس بالزم ، اذ كيف اقيس عمل طبيب بالزمن ، كما ان الخدمه وسعرها يختلف من شخص لشخص معتمدا على الذكاء والخبرة والموهبه كما في الطبيب ، المشكله في قياس الخدمه حتى تدخل المبادله ،،ليس لكل سئ قيمه استعماليه هو سلعه كالارض ، انا اعتبر الخدمه سلعه خاصه غير ملموسه تستهلك لحظة انتاجها ، لا تدخل عجلة الانتاج الراسمالي نقد- بضاعه - نقد ،


39 - تحية
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 29 - 13:12 )
خذ معادلتك ذاتها وطبق التالي : نقد - خدمة - نقد فما المشكلة ؟ الطبيب في المستفي يعمل حتى وقت محدد ويستلم مقابل خدمته نقدا تماما كما يستلم عامل ورشة لتصليح السيارة أو الأثاث فخدمته مرئية بالمواد التي استبدلها بقطع الغيار التالفة مضافا اليها خدمته التي يقيسها بالدقائق أو الساعات. صاحب الورشة التي يعمل فيها العامل بعد جمع التكاليف مضافا لها أجور عمل العمال يطرحها من مجموع الايرادات فيحصل على فائض قيمة يراكمها فيتزايد دخله بفعل فائض القيمة هذه. تحيتي


40 - الرفيق المحترم الاسدي
ادم عربي ( 2014 / 10 / 29 - 17:48 )
يا رفيق انت تتحدث عن تراكم راس المال ، وهل صاحب المول يخسر ؟ طبعا لا ،،،، فائض قيمته من الاقتصاد الكلي المتاتي من العمل السلعي الصناعي او الزراعي ،،، الخدمه بصورة عامه لا يمكن ان تنتج ثروة ،،، الخدمه تبادل بالمال اضعاف قيمتها ، وفي احيان كثيرة هي سراب لا قيمه لها كما في الاسهم ، العمل على الطبيعه هو منتج ثروة المجتمع والعمل المجرد هو اساسها ، سلة ماركس ماديه ، الخدمه تراكم من راس المال ، ومغريه للراسمال للربح السريع وهي سبب هجرة العمل السلعي الصناعي
مودتي

اخر الافلام

.. احتمالات فوز اليمين المتطرف تقلق سكان أحياء المهاجرين المهمش


.. استطلاعات الرأي ترجّح فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشر




.. الفرنسيون يصوّتون في انتخابات تشريعية تاريخية وسط توقعات بفو


.. زعيم التجمع الوطني بارديلا يدلي بصوته: هل يتحقق حلم اليمين ا




.. 3 تيارات تتنافس على الفوز بالانتخابات الفرنسية.. واليسار يتم