الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هَلَوينهم وهَلَويناتِنا !.

الحكيم البابلي

2014 / 10 / 28
كتابات ساخرة


(( هَلَوينهم وهَلويناتِنا!. ))
في أميركا عيد سنوي تحت تسمية ( هلوين Halloween )، يقع في اليوم الأخير من الشهر العاشر ( October 31 )، ويَحتَفِلُ بهِ غالبية الشعب الأميركي بإعتباره من الأعياد الشعبية الجميلة رغم كل الرعب -المُصطَنع- الذي يتخللهُ ويسبقه!.
كذلك هو العيد المفضل والأكبر والأكثرُ مُتعةً عند الأطفال وحتى الكِبار بعد أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة!.
في هذا الوقت الخريفي من السنة يَكثر هطول الأمطار، وتشتدُ الرياح والعواصف، وتتساقط أوراق الأشجار، ويبرد الجو، وينتشر الضباب، وتموت النباتات والطبيعة، وتحتلُ الكآبة الأرض والجو وحتى النفس البشرية.
كل هذه الأمور تُساعد على رسم الخلفية العابِسة للصورة المُخيفة لهذا العيدالذي يُرمَزُ له بأمور عِدة منها العناكب والحشرات، القط الأسود، البومة الليلية، الجمجمة والهيكل العظمي، القرع البرتقالي اللون (اليقطينة .. pumpkin).
كذلك تقول قصص وحكايات الهلوين الطريفة أن أرواح الموتى تقوم بزيارة أقاربها الأحياء، وتأتي ليلة الهلوين على شكل أشباح مُخيفة مُرعبة قد تؤدي إلى أذى من يتعرض لها!، فتأكل وتشرب وتُريحُ عِظامَها البالية لتعود مرة أخرى لقبورها ومخابِئِها قبل إنبلاج الصباح!.

جذور عيد الهلوين الأميركي مُستَمَدة تحديداً من أوربا، التي بدورها ورثتها من الطقوس الوثنية الإيرلندية، حيثُ كانَ يُحتَفَل بهذا العيد قبلَ ميلاد المسيح، وكانَ يُعتَقَد بأن الموتى والأرواح الشريرة والشياطين يُبعَثونَ في ليلة الهلوين من قبورهم وتوابيتهم ومخابئهم ليُهاجموا الناس الآمنين ويصيبوهم بمُختلف الشرور والأذى !!.
ومع وصول أولى دفعات المهاجرين الإيرلنديين إلى أميركا يومذاك، وصل معهم الهلوين بصورة تلقائية، حيث الشعوب والمجتمعات المُهاجِرة تنقل معها عادةً أغلب إرثها وتُراثها وأساطيرها من كل نوع !.
ثم حولوا هذا العيد فيما بعد ليكونَ عيداً (لجميع القديسين المسيحيين)، بسبب تزامن العيدين، بعدها تحول وبصورة من الصور إلى ما هو عليهِ الآن … عيداً للرعب والخوف والأموات، والسخرية والمرح والتسلية أيضاً!.
الليلة التي تسبق الهلوين تُسمى ( ليلة الشياطين - Devil,s Night )، ويستغلها البعض الشرير للقيام بأنواع الخباثات والشرور والجرائم الصغيرة من كل نوع، خاصةً إضرام النيران في حاويات القمامة والبيوت والبنايات المهجورة أو أي شيئ تصل له أيدي العابثين الفوضويين وجَلهُم من المٌراهقين والصبيان وبعض المُنحرفين إجتماعياً الذين ينتظرون فرصاً ذهبية كهذه لإشباع رغباتهم العطشى لممارسة الشر. لهذا خرجت حوادث الحريق وسلبيات أخرى كثيرة عن حَدِها المألوف في العقود الأخيرة، مما إضطر شرطة ومسؤولي أغلب المدن الأميركية على إتخاذ قرار بمنع التجول لمن هو تحت سن ال 21 من العمر وبعد الوقت المُخصص لهلوين الأطفال مساءً، وكذلك في الليلة السابقة للهلوين ( Devil,s Night)!، وبدأ الناس الأسوياء الطيبين يُنَظِمونَ أنفسهم، وبمساعدة الشرطة، في تولي مهام المراقبة -كلٌ في محلته وموقع عمله- لمنع قيام العابثين بالأعمال الشريرة، وراحوا يُسَمونَ الليلة السابقة للهلوين ب ( ليلة الملائكة - Angel,s Night ) بدلاً من ( ليلة الشياطين - Devil,s Night )!!.

في مساء ليلة الهلوين يرتدي الأطفال والمُراهقين الأزياء والملابس التقليدية التنكرية لأنواع الحيوانات والطيور والحشرات وأبطال القصص والروايات والأفلام السينمائية ومشاهير البشر … الخ، بعضهم يلجأ للماكياج المرعب فوق الوجوه أو للأقنعة المخيفة أو الساخرة الملونة حيث تٌعتبر الألوان ( البرتقالي، الأخضر، البنفسجي، الأبيض، الأسود ) من الألوان الأساسية للهلوين.
كذلك يحمل الأطفال في أيديهم المصابيح من كل نوع وحجم، مع أنواع الأكياس المُلونة التي ستمتليء بالنقود والحلوى والملبس والشيكولاتة والكثير من اللعب الهلوينية الصغيرة التي يُهديها أصحاب البيوت والمحال التجارية لمن سيدق بابهم من الأطفال وهم يرددون: ( Trick´-or-Treat )، بما معناه: تُعطونا أو ستواجهون مقالِبِنا!.
غالبية أصحاب البيوت والمحلات التجارية يقومون بتزيين داخل وخارج بناياتهم بأنواع الورود والمصابيح المُلوَنة الخاصة والأمور الهلوينية المخيفة والمُضحكة أيضاً، وخاصةً رمز الهلوين الأول وهو القرع البرتقالي اللون ( Pumpkin ) ومن كل الأحجام، ويكونون عادةً قد أفرغوا اليقطينة من محتواها الداخلي وحفروا لها عيون مثلثة أو مربعة مع أنف غريب الشكل وفم واسع مفتوح مبتسم أو مُكشر عن أنياب رهيبة تشبه إلى حد ما أسنان سمك القرش المنشارية الشكل!، ويضعون داخل القَرعَة (اليقطينة) مصابيح أو شموع صغيرة ليخرج الضياء البرتقالي اللون من فتحات الفم والعيون والأنف والأذان. ويُقال أنه يتم إستعمال نبات القرع هذا لإبعاد الأشباح والأرواح الشريرة التي تعج بها ليلة الهلوين المرعبة والجميلة في آن واحد.
في السنوات الأخيرة راجت بين الأطفال أقنعة تمثل رموز الشر والعنف وسفك الدماء في العالم السياسي والدولي، منها وجه الرئيس جورج بوش والرئيس نيكسون وهتلر وستالين وصدام حسين والقذافي وأسامة بن لادن وغيرهم ممن سفكوا دماء البشر بشراهةٍ لا رحمة فيها!.

أغلب اُمم الأرض تحتفل بأعياد مُشابِهة أو قريبة في معناها من عيد الهلوين الأميركي، كلٌ على طريقته ومفهومه الخاص، وكمسيحي عراقي بالوراثة، أذكرُ أن والدي وأقاربي والكثير من مسيحيي العراق الكلدان كانوا دائماً يحتفلون بهذا العيد الذي كانوا يُسمونه (عيد الأموات) أو (جمعة الأموات). كان والدي، -وغيره الكثير من المسيحيين- يأخذ كل العائلة لزيارة المقبرة!، حيث يرقد أقاربنا وأجدادنا الراحلين، وهناك كُنا -نحنُ الأطفال- نتقافز بلا خوف أو وجل بين قبور الموتى ونحن نلعبُ لُعبة الختيلة (الإستغماية)، بينما النسوة مشغولات بتحضير (الصُفرة)، أنواع المَزات والأطعمة (النواشف) ومُلحقاتها التي يسيل لها اللعاب، بينما الرجال يفترشون أرض المقبرة ببطانياتهم و (جودَلِياتهم) وحصرانِهم وهم يشرَبون بمتعة كبيرة العرق والخمر المحلي الصنع ويقرؤون أنواع (العتابة والنايل والسويحلي والفراكيات) وهم يبكون موتاهم وأحبتهم الراحلين!. لا زلتُ أذكر من تلك العتابات أو الفراكيات إثنين أُردد أبياتها كلما مات لنا قريب أو صديق، أو كلما هاجمتني فيالق وأشباح الكآبة والشوق للراحلين من عائلتي، أو الشوق للوطن العراقي الجريح والبعيد عني. تقول ألأولى:

تِلَحلَح يا لَحِد وإنفض ترابيكْ
عزيز الروح هَل نايِم تَرة بيكْ
إجانة العيد وِعيوني ترى بيكْ
تِهَنَة يا تَرِف وِحنَة بْعذابكْ

وتقول الأخرى التي كان يُرددها والدي الراحل بصوته الشجي بعد فاصل حزين من ضربهِ على العود:
أريد أبجي على روحي ونوحيْ
والدِنية ضاكَت بعيني ونواحيْ
حبيب إلما نِفَعني وَنا حَيْ
شِلي بي عُكب رَدات الترابْ ؟.

كان والدي أسعد مني حظاً بكثير، لأنه كان يعرف أين وفي أية مقبرةٍ يرقد والديه وأجداده، فيقوم بزيارتهم وذرف دمعةٍ على قبورهم. أما أنا ….. فلا أعرف أكثر من أن والديَ وأجدادي وإخوتي يرقدون في مقبرة مسيحيي بغداد، وأعرف بأن قبورهم إن لم تكن قد نُبِشَت لحد الآن … فسَتُنبَش إن طالَ الزمان أو قصر في دولة الهلوين الحقيقي الأصيل!!.

في أميركا نرى شخصيات سينمائية هلوينية مُخيفة ومتقنة الصنع أمثال: [ جيسن في فلم الهلوين، والممثلة (لِندا بلير) التي يتقمصها الشيطان في فلم ( Exorcist )، والرجل الذي لا رأس له في فلم ( Sleppy Hallo )، ولعبة الأطفال القاتلة الشريرة في فلم Chucky )، والحيوان الخرافي العملاق ( كودزيلا - Godzilla )، ومصاص الدماء وبطانتهِ (دراكيولا)، كذلك أنواع وأنماط لشخصيات ( الزامبي- Zombie )، وقيام الموتى من قبورهم لأكلِ الأحياء في أفلامٍ لا حصر لها ( Dawn Of The Deead ) ]، والكثير الكثير من أفلام الرعب التي ليس لإنتاجها نهاية.
وبالإضافة لأفلام الرعب هذه، فهناك عشرات القتلة الحقيقيين في المجتمع الأميركي نوعية ( Serial Killer - القتِل المتسلسل لقاتل واحد ) على شاكلة القاتل ( Jeffrey Dahmer - جَفري دامَر)، وَمَن على شاكلتِه من عُتاة القتلة المُحترفين الذين يطلعون علينا من المجهول من وقتٍ لآخر ليروعوا الحياة اليومية للشعب الأميركي، فتَضجُ بهم الدنيا والمُجتمع الأميركي ومحطات الأخبار والقنوات والفضائِيات العالمية من كل نوع!.

أما في العراق، فقد أصبحت هذه أمور طبيعية مألوفة جداً ومُترابطة مع حياة الناس بشكل قَدَري عجيب!، لا بل أصبحت من الأمور اليومية المألوفة، بالضبط كالحُب في قصائد نزار قباني، والذي يقول عنهُ (( لو لَمْ نَجِدهُ لإخترعناهُ ))!.
لقد تشَبَعَت حياة العراقيين اليومية بالدم والقتل والمجازر والحروب والإنفجارات والعنف والمُفخَخات والإغتيالات والذبح التلفزيوني!، وأصبح منظراً مألوفاً جداً أن تكون في سوق الخِضار، أو ربما جالساً في مقهى عام تلعب النرد أو الدامينو أو الشطرنج مع صديقك، فتنفجر البناية المُقابلة للمقهى الذي تجلسانَ فيه، أو سيارة مُفخخة تقف على مبعدة منكم، أو ينفجر جسد ملغوم لإحد المسوخ والمطايا البشرية من المغسولين عقلياً بشرور النصوص الدينية، والذين لُقِنوا وصدقوا بأنهم سيتعشون ليلة إنتحارهم مع رسول الإسلام الذي يزعمون أنه بُعِثَ ليُتمم مكارم الأخلاق!!!، فتتطاير مع الحجر والبارود أشلاء بعض المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عراقيين تواجدوا بالصدفة اللعينة في المكان والزمان غير المُناسبين!!، ويُصيبك من جراء الإنفجار قدمٌ طائرة دامية، أو أصبع مبتورة لا زالت تحمل حلقة الزواج، أو ربما رأس طفلٍ لا زالت المصاصة بين شفتيه!، أو على أضعف الإيمان، رذاذ دماء ممزوجة بتراب الوطن الجريح في كل شبر من جسده الهلامي المشوه!!!.
في العراق لا نصنع أو نبتكرُ الشخصيات السينمائية الخيالية المرعبة على الطريقة الهاليوودية، بل نستعمل النماذج وشخصيات الرعب الحقيقية الأصيلة التي تُرعب حتى الجن والعفاريت!، شخصيات أمثال السِكَط (عُدي صدام حسين) الذي رفضتهُ وطردتهُ حتى شياطين جهنم التي خَوَفَتنا بها الأديان الترهيبية!!، كذلك شخصية الأزعر (علي كيمياوي) الذي أصبح من كوابيس الشعب الكردي بعد أن رشهم بالسلاح الكيمياوي وعاملهم كما تُعامل الحشرات!. وحتماً لن ننسى شخصية مضروب الجِلوة (أبو طُبر) في زمن فارس الأمة وسيف العرب المثلوم (صدام حسين)، والتي تبين بعدها بزمن قصير أنها من تأليف وإخراج شعبة الإستخبارات العسكرية الصدامية!!.
كذلك عندنا شخصية الزعطوط المليشياوي (مُقتدى الصدر)!!، وهي شخصية طُحلبية قلقة تشبه إلى حدٍ ما شخصية ( دُمية الصبي القاتل في فلم جَكي- Chucky )!، عندنا أيضاً شخصية الواوي حرامي بغداد (نوري المالكي) الذي مرت عبر يديهِ الوسختين كل مسلسلات الرعب والدم الذي أصاب العراق والعراقيين لسنوات طويلة، وقبله كُنا قد إبتلينا بسلفِهِ (القائد البعرورة) الذي كان يطلع علينا كل أسبوع ببوزات وجقلمبات وصرعات أزياء نوعية (شاف وما شاف .. شاف جريدي صبوحة وخترع)!!، فمرة نراه بالكوفية والعقال، ومرة بالفانيلة والشروال، ومرة صلوخ بالنِعال، ومرة مُرتدياً البدلة الكاكي والبسطال، متمنطقاً المسدس وبيده بندقية الصيد وهو يزعق: أنا إبن جلا وطلاع الثنايا …، كذلك كان يطلع علينا بالسِدارة الفيصلية، ومرة بشفقة الكاوبوي الأميركي، ومرة يعتمر قبعة جلد الدب القطبي، ومرة وهو يلبس خوذة القعقاع … ألخ من الأزياء التنكرية الهلوينية العراقية، وفي كل مرة يظهر بزي جديد عبر شاشة تلفزيون بغداد كان الشعب المسكين يتطير شراً ويعرف بأن حتى قراءة (آية الكُرسي) أو ترديد صلاة (فعل الندامة) لن تُنجيانه أو تُحَصِنانه من شرور وقوازيغ القائد المؤمن … حفظه الله ورعاه وأسكنه فسيح جناته التي وعدنا بها كل الأنبياء الكذبة الأرضيين!.
كذلك كان للعراقيين شخصية الذباح عبر شاشات التلفزيون المقبور بلا رحمة ( الزرقاوي )!، واليوم صعد عالياً نجم ملك الرعب والخوف والقتل والذبح من الوريد إلى الوريد، وبلا مُنازع أو مُتحدي، الخليفة الدموي الراشدي السادس ( أبو بكر البغدادي )!!. وغيرهم وغيرهم وغيرهم من زبانية مُسلسل الرعب الذي بدأ منذُ الغزو الإسلامي للعراق ولم ينتهي بعد في زمن الدواعش، فالحبل على الجرار، وكما يقول الإمام علي: كما أنتُم يُولى عليكُم!، أو كما يقول المسيح: من يزرع الريح يَحصدُ الزوابع!.

في أميركا هناك هلوين موسمي واحد فقط كل سنة، أما في العراق (الحُر الديمقراطي) فهناك هلوينات على مدار السنة!، وبحسب الحاجة، والحاجة أُم الإختراع!، ولكل واحدة من تلك الهلوينات العراقية طعمها ومذاقها وخازوقها الخاص بها!، والخوازيق في دار السلام والإسلام تأتي بكل الأشكال والألوان والأحجام والمقاسات!!، حيث يتم التعامل مع الشعب بكل شفافية، ومن خِلال مبدأ ( الرعية سوية )، أو كأسنان المشط الإسلامي الذي تكلم عنه خاتِم الأنبياء والمُرسلين المُرعِبين!، وحين تواجد مقاسات ( بطالة ) كما نُسميها في لُغتنا الشعبية، عندئذٍ يقومون بإستعمال ( البُطِلْ ) وهو عادةً قنينة الببسي أو الكوكا كولا أو السفن آب أو حتى العرق الزحلاوي (حي الله)! فكل القناني تؤدي إلى نفس ثقب الأوزون ألأسود .. حيث لا تُشرِقُ الشمس!!، وهذه القناني الزجاجية تنحدر فيها المقاسات من الصغير عند عنق الزجاجة إلى الكبير في الوسط والنهاية، بحيث تصبح مُناسِبة وفعالة لكل أُست !!.
ومعروفٌ لكل زبون زار السجون والمسالِخ العراقية الهلوينية، أنه يتحتم عليهِ جلب حاجتين تُعتبرانِ من أهم الضروريات لراحة السجين، وهما: زجاجته المُفضلة + علبة فازلين من الحجم الكبير، والله المُسَهِل!!.

وكما يتم الإستمرار في إخراج وإنتاج الأفلام ومُسلسلات الرعب الأميركية الجديدة في كل هلوين، أمثال مُسَلسَل الرعب ( The Walkjn Dead - الأموات الماشين )، كذلك تَمَ في العراق مؤخراً إخراج المُسَلسَل العراقي الضخم الكبير الذي وصلت أخبار رعبه لكل أرجاء المعمورة، وهو الفلم الذي أوصل إسم العراق إلى القمة في المحافل والمجتمعات الدولية المتحضرة، فلم ( داعش - Isis )! الذي جعل كل أفلام الرعب الأميركية تعرَقُ خَجَلاً وتستحي من تواضع صناعَتِها وبِضاعَتِها الهاليوودية لهذه السنة!، وهنا تتجلى القدرة الإسلامية السلفية الأصيلة في إعطاء كل العالم رُعباً لم يكن متداولاً في السابق، وبكل هذا الإقتدار الفني الذي لا يُجيده إلا المُطهرون!.
مُلاحظة مهمة جداً: كلمة (المُطهرون) في سياق مقالي هذا مُشتَقَة من ( الطَهارة )!، وهي طَهارة الجسد والروح والعقل، وليس من مفهوم (الطَهارة) التي تعني في لغة العراق المحلية: الكنيف والمرحاض والخلاء وبيت الغائط، كما قد يتهيأ لبعض القراء وَسِخي الفكر والنيات، من المتصيدين في الماء الخابط !، كذلك هي ليست من (الطُهور)، أي: الخِتان المُقدس عند اليهود والمسلمين. لِذا وَجَبَ التنويه!.

في أميركا يقوم البعض -كتجارة- بتأجير البيوت القديمة أو البنايات المهجورة وبأسعار بخسة، ثم يضعون داخلها أمور كثيرة مُرعبة ومخيفة (ديكور) تعتمد على الشكل والصوت والضوء، لبث الرعب في قلب وجسد الزائر أو الزبون الذي يشتري هذه التذاكر الغالية الثمن ليتمتع بالرعب المصطنع!، ويُطلقون على هذه البيوت تسمية: ( Hunted House - البيت المسكون )!، أما في دولةٍ عريقة في فن صناعة الرعب كالعراق، فالناس ليسوا بحاجة لتأجير المحلات والبيوت القديمة أو حتى طولة خيول مهجورة، كذلك ليسوا بحاجة لقطع أي تذاكر، فإن أنتَ لم تبحث عن الرعب الحقيقي، فهو سيبحث عنكَ لا محالة، وببلاش .. رغم أن (البلاش ما ينحاش) كما يقول بعض المُغفلين!، و يكفي الفرد زيارة واحدة للمعتقلات والسجون وسراديب التعذيب التي سيخجل منها طيب الذِكر المرحوم ( دانتي ) في جحيمه المتواضع المعروف الذي سرق فكرته من نفس تراث بلاد الرافدين والعالَم السُفلي للأموات، عالم الظلام والأوجاع والأنين والمعاناة، عالَم اللا عودة !!، فقد عَرفَ أهل العراق الجحيم الأرضي وصوروه قبل غيرهم من الشعوب بمئات وآلاف السنين !!.
في هذه الأماكن المُعتِمة اللزجة الرطبة يتم إنتاج ما لم تسمع به أذن أو تراه عين من أنواع العذاب والعنف والإرهاب الجسدي الذي لم يُدونهُ حتى الكاتب الراحل عبود الشالجي مؤلِف كِتاب: (( موسوعة العذاب )) سبعة أجزاء!!.
وطبعاً ليس من داعِ لقطع التذاكر، فالدعوة مجانية وعامة للجميع، ولو قام أي مواطن أميركي من مُحبي أفلام الرعب والخوف الهلويني بزيارة هذه الفنطازيات الفنية العراقية الأصيلة، فأراهنكم أنه سيكون بحاجة لعدة حفاظات (دايبرات) في سرواله!!، فهذه هلوينات حقيقية أصيلة وتازة وليست بمستوى ما هو موجود في أميركا من ترَهات هاليوودية لا تُخيف حتى (بزونة) عراقية !

أما بالنسبة لمسيحيي العراق، فقد حَلَفوا يمين الطلاق .. وبالثلاثة، إن هُم تَمَ منعهم من الإشتراك في ديمومة المهرجانات التأريخية الهلوينية العراقية، لِذا سارَعوا بتقديم كل الخدمات المُمكنة لتصوير وإخراج وإنتاج وتمثيل الفلم الهلويني المُرعب ( كنيسة سيدة النجاة )، الذي أفزعَ ورَوَعَ العالم بأحداثه وتفاصيله قبل سنوات!، والذي تَسَتَرَت الحكومة على أسرار صناعتهِ خوفاً من التقليد وسرقة شهادة براءة حق الإختراع من العراق!.
كذلك لا زال المسيحيين يُشاركون -وبكرم حاتمي- في مسلسل الرعب والدم (داعش الفاحش)، الذي لا تزال أعمال تصويره وإخراجه وإعدادِه قائمةٌ على قدم وساق في كردستان العراق وبالذات في الموصل وسهل نينوى، ولا زالت كل الأطراف المُشاركة في الفلم تعمل ليلاً ونهاراً وبكل إخلاص وتفاني من أجل إتمام هذا الفلم التأريخي الوثائقي الذي سيعيد رسم جغرافية المنطقة بمساعي وجهود ومباركات المحروسين من جهابذة أفلام الرعب في الغرب وإسرائيل وإيران وتركيا ودول كُل المُعَوَقين في الخليج البنكلاديشي الهندي الصومالي الباكستاني الأفغاني المخلط يا لوز (العربي سابقاً)، وبعض المحاريس من عراقيي الجنسية!. والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه !.
أما الأخوة الآ يزيديين، فقد أبوا إلا أن يُشاركوا في الجهد الإنساني المبذول في مثل هذه الخدمات التي ستُنير الدرب لكل الأجيال العمياء والعوراء والحولاء والشرحاء المستقبيلة القادمة، لِذا كانت مشاركتهم أكبر من أي فئة أو أقلية عراقية أُخرى، حيث بالإضافة لكل الآلاف من ضحاياهم، ولكل الخراب -من كل نوع- الذي لا تسعه صفحتي المتواضعة هذه، قاموا بالتبرع بالمئات من نسائهم وفتياتهم وحتى فتيانهم لإتمام تصوير الفلم الخلاعي الجنسي المُرعب بكل ما في الكلمة من معنى، والذي إختار له مؤلف القصة -المجهول الهوية لحد الآن-عنوان (( نكاح الجهاد الإسلامي المقدس)).
شكراً لكل الطائفة الآيزيدية المعطاءة والتي لم يتم حرمانها من المشاركة في جميع أفلام الرعب التي تم تصويرها عبر كل تأريخنا المُخجِل في كل العراق وخاصةً شِمالهِ الدامي على مر العصور والدهور!. !)
هو شيئ يدعو حقاً للفخر والإعتزاز حين يَسمَح أحبتنا و (شركاء الوطن!) المسلمين لبقية أخوانهم من المُكونات الصغيرة في الإشتراك الفعلي والعطاء الأبدي الدامي المُخَوزَق من أجل أن يكون العراق في مقدمة الدول الهالوينية، عفارم.. والله زِلِم وتبيضون الوجه، وعن قريب -بصاية الله وصاية نصوص الإسلام، دين الرحمة والتسامح- سيقوم عِراقنا الحبيب، سعيد الحظ، بتصدير فنون ( صناعة الرعب ) لكل العالم المتحضر!، وهذا مصدر رزقٍ إضافي يُضاهي ويُعادل ما نكسبه من واردات النفط وبقية الكنوز التي تورطنا في إمتلاكها، ويا ليتنا لم نمتلكها أبداً، هو السميع المُجيب العليم والغافي عن تضرعات المسحوقين والمظاليم من أولاد الخايبة !.

في الماضي -أيام زمان- يوم كُنا أطفالاً صغاراً في بغداد وغيرها من المدن الآمنة قياساً لحال اليوم، كُنا نخرج مع بقية أطفال المحلة في الأماسي الجميلة لشهر رمضان، وبعد أن يسدل الظلام ستائره على المدينة العريقة الأصيلة، نحمل معنا فوانيسنا المحلية الصغيرة المتواضعة، فنطرق أبواب من نعرفه من الجيران في محلاتنا الشعبية، مُنشدين بأصواتِنا الطفلة البريئة:
ما جينا يا ماجينا
حِل الجيس وِنطينا
تنطونا لو ننطيكمْ
ربي العالي يخليكمْ
بيت مكة يوديكمْ
بيت مكة المعمورة
مبنية بجص ونورة
ماجينا يا ماجينا
تِنطونا كلما جينا
ثم نتوقف للحظات وبعدها نُخاطب أهل البيت بعد أن ندق ونقرع على دنابُكِنا وصحوننا الفافونية وقَرَواناتِنا صارخين وغير مُنشدين هذه المرة:

سَربَس على سَربَس ...
تِنطونة لو نتكَربَس ؟

يا أهل السِطوح ...
تِنطونة لو نْروح ؟

يا أهل الحَمام ..
تِنطونا لو نِكسِر الجام ؟.

أما في حاضِرِنا التعيس، فقد قامت جحافل الجن والعفاريت ذات الرايات السود التي تحمل أسماء أكبر الإرهابيين (الله ورسولهِ)، وبالمشاركة مع الأرواح الشريرة والعفاريت والجن الذي تؤمن به عقلية الأنبياء والمؤمنين من مشطوفي الدماغ، في طرق أبواب الناس الآمنين، طالبين منهم أشياء تعجيزية لا علاقة لها برمضان والحلوى والجُكليت والملبس وحفنة فلسات أو عانات!، بل راحوا يطلبون من الناس قراءة الشهادتين والدخول في الإسلام أفواجاً أفواجا!، أو دفع الجزية، أو الرحيل عن دار الإسلام … أو الموت الزؤام جلوساً على القازوغ الإسلامي!، أي وبمعنى: عادت حليمة إلى عاداتها المحمدية القديمة في نشر رسالة ( أسلِم تَسلَم )!!، وكما يقول المثل البغدادي: جيب ليل وُخُذ عَتابة !، أو كما يقول مثلٌ بغداديٌ آخر: عَلما تِثبِت نفسَك حصيني .. يروح جِلدَك للدَباغ !.

في هلوين السنة الماضية في أميركا، طرق الكثير من الأطفال باب بيتنا مساءَ الهلوين، والحق .. كنتُ أنتظرهم بكل محبة وشوق وفرح وسعادة بيضاء لأشارك في ملء أكياسهم الهلوينية بالحلوى الجيدة التي إشتريتها خصيصاً لهؤلاء الملائكة الصغار الذين سيزوروني ويقرعون بابي كما كنتُ أقرع باب جيراني الطيبين في طفولتي البغدادية الغابرة.
وكان ذوو هؤلاء الأطفال ينتظرونهم على مقربة أمتار من باب بيتي الذي تحوطه المصابيح والزينة الهلوينية من كل نوع. وحدث أن إقترب مني والد أحد الصبية فسَلمَ عليَ وَشكَرَني كوني كُنتُ اُعطي كل طفلٍ وطفلة كمية من الحلوى أكثر من الحد الإعتيادي المتعارف عليه، وحتماً الرجل لم يكن يدري بأنني من أحفاد (الخواردة) حاتم الطائي!!، ثم سألني حين عرف من لَكنَتي بأنني من المُهاجرين لهذا البلد:
- هل عندكم في الوطن الأُم هلوين مُشابه لما عندنا في أميركا؟.
قلتُ له وإبتسامة عريضة ولكن حزينة تحتل مساحة وجهي، مع غَصَة خانقة بالكاد تمكنتُ من إبتلاعها وإحتوائِها:
- طبعاً … لنا هلوينات على مدار السنة، وليس هلويناً واحداً فقط كما عندكم!.
تعجب الرجل الطيب وسأل بكل فضول:
- وهل هلويناتكم مُخيفة ومثيرة كالتي عندنا؟.
وهنا ضَحَكَ وقَهقه في داخلي الطيرُ من شِدة الألمِ، فقلتُ له:
- If you see it, you will shit in your pants !.
نظر لي الرجل بصورة مُريبة وكأنني من أشباحَ موتى ليلة الهلوين، ورفع قبعته الهلوينية تحيةً وهو يبتعد عني بخفةٍ وهدوءْ وعلى رؤوس أصابعهِ !!.

المجدُ للإنسان .
طلعت ميشو .
October - 2014
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 27 - 22:09 )
الخلاصه : هل يحق للـ(حكيم البابلي) أن ينتقد؟... الإجابه : (لا) , و السبب :
1- (الحكيم البابلي) من بيئه مسيحيه , و هذه البيئه إرهابيه , تابع :
- ورطة المسيحيه! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434479
- شريعة (يسوع الناصري) في الميزان :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434122
- المسيحيه تُطبق (العهد القديم) عملياً! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432900
- محاكمة (يسوع الناصري) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432375
- من تاريخ التوحش المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351261
- من تاريخ التوحش المسيحي – 2 :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351693
- المسيحية وحوادث أكل لحوم المسلمين :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343204
- لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
- جرائم المسيحيين -المعاصره- في افريقيا الوسطى :
https://www.facebook.com/video.php?v=1542048006025663&set=vb.1482170728680058&type=2&theater

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 27 - 22:10 )
2- (الحكيم البابلي) يعتبر نفسه ملحد , فهل في الإلحاد إنسانيه؟... الإجابه : (لا) , و السبب : هذا السؤال المحرج , و هو :
العدل هو وضع الشيء في محله , و محل الأحداث في عالم الإلحاد, هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية. و بما انه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين, إذاً كل حدث في الكون المادي قد وُضِع في محله المادي. و لذلك لا يوجد في الفكر الإلحادي ولا في الكون المادي ظلم. فمن أين جئت بمفهوم العدل أيها الملحد؟ .
تابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html

يتبع


3 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 27 - 22:11 )
و لذا يرى [جون لوك] -مؤسس الدولة المدنية- في رسالته في التسامح أن (الملحد) غير مقبول في المجتمع المدني، يقول : (لا يمكن التسامح على الإطلاق مع الذين ينكرون وجود الله , فالوعد و العهد و القسم من حيث هي روابط المجتمع البشري ليس لها قيمة بالنسبة الى الملحد، فإنكار الله حتى لو كان بالفكر فقط يفكك جميع الأشياء) .
المصدر : كتاب : (رسالة في التسامح ص57) لـ[جون لوك] .
إذاً , (الحكيم البابلي) من بيئه (إجراميه) و يتبنى معتقد (إجرامي) , إذاً , (الحكيم البابلي) = اللا إنسانيه! .


تحياتي المخلصه


4 - ! هَلَوينهم وهَلَويناتِنا
شاكر شكور ( 2014 / 10 / 27 - 23:40 )
قرأت مقالتك الجميلة عن مناسبة الأحتفال بالهلوين ولا بد ان نحييك ونحيي قلمك المبدع على هذا الوصف الرائع ، انا شخصيا لست من محبي هذه المناسبة لأن فكرة الأحتفال وأدواتها لا تصلح تربويا لتعليم اطفالنا على شراء مواد شريرة لا يستفاد منها سوى الشركات المصنعة ، فعندما نلاحظ سيارة وقد علق عليها صاحبها يد اصطناعية مقطوعة او نتفاجأ برأس إنسان متدلى من شباك السيارة فهذه المناظر لا تفيد الأطفال حتى لغرض التسلية ، اما الهلوين العراقي المستمر على طول السنة فالأحتفال به اجباري سوى اعجب الموطن او لم يعجبه ، الحقيقة عيد الهلوين بالأساس تأسس قبل اكثر من اربعة عشر قرن حيث اول من احتفل بالهلوين الحقيقي هو نبي الرحمة عندما شقّ (الختيارة) أم قرفة بوضعها بين جملين ، وقد حفظ المؤمنين تلك الطقوس في صدورهم ووصلت الى عصرنا هذا بالتواتر ولكي لا يزعل علينا الشيخ الهلويني عبدالله خلف فهذه الرواية يتوفر فيها شروطه الخمسة للروايه الصحيحه : 1- اتصال السند. 2-عدالة الرواة. 3- ضبط اللواط . 4- الشذوذ الجنسي . 5- انتفاء الحاجة الى الحياة ، تحياتي للأخ طلعت وللجميع


5 - من يبحث عن أقبح هلوين فعليه بتأريخ الإسلام
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 03:06 )

الأخ شاكر شكور المحترم
شكراً على مروركم الجميل بعد طول غياب وتثمينكم للمقال
وصحيحٌ جداً ما أوردهُ جنابكم من أن الهلوين الحقيقي بدأ قبل أربعة عشر قرناً حين طلع علينا (الجني البدوي المتخلف) الذي فسر الحلال بكل ما حَلَ باليد، ومن هنا بدأت الفوضى التي قَلبَت دول أول الحضارات الأدمية إلى طولات ينهق فيها من هب ودب من أشباه البشر الوافدين علينا من كل فجٍ عميق

أما الشيخ الهلويني عبد الله خلف!!!، فيكفي هذا المسكين أنه (عبدٌ) كما يقول لنا أسمه بالضبط، وهل للعبيد من شيئ يفخرون به غير سلاسل فكرهم المربوط بسوط أسيادهم؟
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


6 - مبدع ياحكيم
محمد أبو هزاع هواش ( 2014 / 10 / 28 - 03:22 )
تحية وسلام...مقال رائع وكما تدري نعيش في هالوينات قاطعي الرؤوس كل يوم من السنة. كم عاشت ماأصبح -أقليات- الشرق الأوسط من جبروت وحوش الهالوينات المستمرة... أرجو أن تسمتمتع بهالويين هذه السنة


7 - الشتائم التي يتلقاها الكُتاب عبر الفيسبوك
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 03:22 )
السيد سامي نوري المحترم
شكراً على تعليقك عبر الفيسبوك، والمعذرة لكوني لم أُرسل لك الجواب على نفس الواسطة، لإنني لستُ من مُحبي ومُشجعي التعليق والردود على المقالات عبر الفيسبوك، إذ كما ترى فالمعلق الذي سبقك إستغل الفيسبوك في توجيه الشتيمة لي لأنه لا يُمكن السيطرة على تعليقات الفيسبوك، ولا أعرف كيف أو لماذا سمح المَوقِع بهذا النظام حين يعلم جيداً أنها ستستعمل لشتيمة وتوجيه الإساءة للناس والكُتاب !؟، وهذا يقول لنا جميعاً بأن البعض المريض يتصور أن الشتيمة وفقدان الأخلاق سيقومان بمنع الكاتب عن أن يكتب الحقيقة التي تسوط ظهور المسوخ كهذا الذي يتختل خلف إسم ( يزن الخليف ) أو الخليفة !!!، ويا للإسم الأبله، خليفة من وبطيخ من ؟

لو أحببتَ مراسلتي فإيميلي موجود في نهاية مقالي، وأهلاً وسهلاً بك وعلى العين والراس. تحيات وتمنيات طيبة أخي سامي المحترم
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


8 - الأخ أنيس عموري .. شكراً
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 03:26 )
تحية وسلام ومحبة
المعذرة أخي أنيس عموري لو لم أرسل لك الرد على تعليقك عبر نظام الفيسبوك
شكراً لك ولتثمينك للمقال ومرورك عبر حديقتنا البابلية
وأرجو دوام التواصل معك في المستقبل
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


9 - العزيز طلعت ميشو الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 10 / 28 - 04:04 )
تحية و سلام و محبة و احترام
لكم هلوينكم و لنا هلويننا و لهم هلوينهم
كل هلوين و الحلوين بخير
شكرا على هذه الرحلة من عمق التاريخ الى الحاضر الدامي مررت بنا على حقب و اشخاص و ايام و افعال و اماكن كلها هلوين
لا اعرف السر في اليقطينه البرتقاليه و لماذا اختيارها ؟ هل للونها المتميز؟
اليوم هناك في الشرق كل بلد له هلوينه سوريا ليبيا مصر و غيرها
سيظهر من يقول ان الهلوين مسروق منا حيث
هلو...الذي كان شائعا استعمالها للتحية في العراق و
وين...الى اين و قد تعني (اشو ماكو صارلك....مده
ان تنشيط هذا العيد و اتساعه لشموله العالم فيه جانب تجاري كبير
اكرر التحية و دمتم بتمام العافية


10 - رائع
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 10 / 28 - 04:25 )
صباح الخير
وشكرا على هذه التحفة الفنية الرائعة
تحياتي استاذ


11 - شكرا حقا أبدعتم
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 10 / 28 - 06:25 )
قصص وذكريات لكل إنسان شريف العالم و ليس مسلم طبعا!
كانت في كوردستان تقاليد الحصاد والخريف حيث الأطفال يلبسون الگواني {فردة الحنطة والشعير} ويقرعون البيبان وينشدون أغنية البرات الكوردية
{ ئه‌مشه‌وو شه‌ووي به‌راته‌،،،
شه‌ووي خۆ-;-شي و خه‌ڵ-;-اته‌،،،
أعتقد إنها أقدم من الإسلام وتعود إلى الزرادشتية المسمات باالفارسية {مهرگان} حيث تحتفل الشعوب الإيرانية بها في الخريف والملازم بفصل الحصاد والتي كانت تحتفل بها زمن هاخمنشين ومنها أشتقت كلمة {المهرجان }العربية قارن في تبديل الگاف العجمي باالجيم العربي كما في كلمة گوگل التي تحولت إلى جوجل السيئ التلفض والمضحك!


12 - هلويناتنا أبشع
ثائر البياتي ( 2014 / 10 / 28 - 07:08 )
أستمتعت كثيرا ًبقرأة الموضوع، فهو يربط بين الجد والهزل، الحزن والفرح، الماضي والحاضر، يقارن بين أشباح حقيقية مرعبة في بلادنا وأشباح مصطنعة مخيفة في امريكا، فأشباح فترة الدكتاتورية في العراق مثلا بقت تلاحقنا وتراود أحلامنا، وتصورنا أن تلك الحقبة أخرجت أسوء ما يمكن إخراجه، ولكن الأحداث اللاحقة أثبتت انه هناك أخراج أبشع، فشاهدنا ممارسات داعش القذرة، وقابله بالمثل ممارسات المليشيات، عندما علقوا جثث حقيقية مقطوعة الرؤوس على أعمدة الكهرباء لأيام عديدة، لا يجرئ إنسان على رفعها. فاي هلوين أمريكي مصطنع يفوق هلوين داعش او المليشيات الدينية. نجح المقال في تذكيرنا بمعتقدات أدياننا الشرقية وربطها بالهلوين، فمثلا لا زلت اشعر بالرعب الكبير والفزع الرهيب وانا طفل صغير عندما تلقنت ان الله، أمر نبيه أبراهيم في المنام بذبح أبنه أسماعيل. وبعد ان كبرت وتجرأت على الكلام، لا أنسى اني سألت والدي، هل انه سينفذ أمر الله اذا حصل، بذبحي في يوم ما؟ فضحك والدي، وقال: يا ولدي هذا يحدث فقط مع الأنبياء وأنا لست نبيا ً. ومنذ يومها فهمت اللعبة، انها تشبه قصة السعلوة التي كانت تقصها عليّ جدتي قبل المنام.وشكرا ً


13 - ابكيتني واضحكتني
سلوم السعدي ( 2014 / 10 / 28 - 08:11 )
تحيه استاذ طلعت
على ما اذكر معلومه عن الفيلسوف الفارابي حيث كان يجيد لعبة العيدان وتحريكها ليجعل كل جلاسه يبكون واخرى يضحكون وهكذى
انت يا سيدي بكلماتك (صدقني )ابكيتني واضحكتني نعم الهلوين عندنا ونحن ابرع من مارسه واجاده واضاف له عنف حقيقي وليس مقلد كنت اود ان تطول المقاله
شكراً لك ياحكيم يا بابلي
تحيه للجميع


14 - عسى أن تتحقق أحلامنا في وطن حر قبل رحيلنا
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 10:43 )
الأخ المحترم أبو هزاع هواش
تحية طيبة وسلام وشكر متواصل على كل دعمك لي وتثمينك الدائم لمقالاتي المنشورة في موقع الحوار المتمدن
حتى وأنا على مبعدة آلاف الأميال عن وطني العراقي ولمدة 40 سنة، فلا زلتُ أعيش يومياً وبكثافة وإحاسيس مجروحة كل تلك المُمارسات الهمجية الهلوينية الحقيقية التي تجري على أرضه!. وأتألم بحرقة، وأشعر بكل أنواع الإحباط والخذلان وقصر اليد، كوني أقف مكتوف اليدين لا أملك غير حروفي وكلماتي المسنونة المشحوذة للدفاع عن وطني النازف دائماً وأبداً
أعلم كذلك بأن وطنك ووطننا أيضاً (سورية) يمر بنفس طريق الآلام ودرب الجلجلة المرسوم والمُبيت له كما هو حال العراق
صبراً أخي .. فحين يفقد الإنسان كل آماله يبدأ بتصديق المعجزة، وعسى أن تكون هناك مُعجزات أرضية في زمن تبين أن المعجزات السماوية لم تكن غير حفنة حكايات صنعها البشر لتخدير البشر
كانت والدتي الراحلة تكرر دائماً: مهما بقيت الأبواب موصدة فستُفتَح ذات يوم .. طال الزمن بها أو قصر
وعسى أن يتحقق كلامها قبل نفاذ مخزون ما تبقى من أيام في زوادة رحلة الذي يأتي ولا يأتي لهذا الزمن التعس
تحيات أخوية - الحكيم البابلي - طلعت ميشو


15 - عيد الهلوين تجارة ذكية خلقتها الحاجة لتصريف البائر
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 11:18 )
العزيز رضا حمد جاسم المحترم
تحية هلوينية مُسالمة ملؤها الفرح والسرور، فالهلوين ينتظرنا على مبعدة أيام قليلة، حيث سيقع في الجمعة القادمة أكتوبر 31
أعتقد أن السبب في إستعمال القرع أو اليقطينة البرتقالية من ضمن رموز عيد الهلوين كان بسبب أن هذا النوع من القرع البرتقالي ينضج تماماً في شهر أكتوبر، ويمكن الإحتفاظ به طرياً وبدون تلف لمدة أكثر من شهرين، وتراه في هذا الوقت من الخريف وقد إمتلأت به المزارع الأميركية وبصورة ومنظر جذاب وجميل جداً
لا ننسى بأنه ليس هناك إستعمال ضروري أو مفيد لهذا النوع من القرع كبير الحجم غير كونه علفاً لبعض الحيوانات. وهنا نرى شطارة العقل التجاري للإنسان الذي حَوَلَ هذا النبات الذي لا قيمة له إلى ناتج تجاري مُربِح جداً حيث تباع القرعة الواحدة بين 3 دولارات و 15 دولاراً وبحسب حجمها
لِذا كان رأيك في محله من أن هذا العيد يحمل جانباً تجارياً مُربِحاً، حيث سيتم أيضاً بيع وتصريف مئات الحاجيات التي ليس لها فائدة أو ضرورة أو الرخيصة الصنع ومنها الحلوى والملبس وكل ما له صلة بعيد الهلوين
ضحكتُ لتقطيعك لكلمة الهلوين إلى ( هلو + وين ) وهي طريقة شرقية بحتة
كل الود
الحكيم البابلي


16 - تشجيع الخيرين من الناس يدفع الكاتب للأعلى دائماً
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 11:34 )
الأخ الإنسان قاسم حسن محاجنة المحترم
تحية طيبة سيد قاسم ، وشكر وإمتنان لزيارتكم لحديقتنا البابلية التي نُحاولُ أن تكون جذابة دائماً في فكرها ومواضيعها المطروحة على ساحة الفكر، وكذلك في عطرها وشذاها، لتجذب الخيرين والجيدين من الناس الذواقين أمثالكم
كذلك لكم الشكر لتثمينكم للمقال، وعسى أن تكون مواضيع مقالاتنا عند حسن ظنكم وذائقتكم الأدبية دائماً
محبة وسلام وتمنيات طيبات لكم ولشرقنا الحزين
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


17 - هل مَن يُترجم لنا هذه الأغنية الكوردية إلى العربي ؟
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 11:57 )
السيد والصديق حميد كركوكي المحترم
تحية أخوية طيبة أخي العزيز، وشكر وإمتنان لإعجابكم وتثمينكم لمقالِنا الساخر من من كل مل يمر به هذا العراق المسكين الذي ذبحه أهله قبل أن يذبحه الغرباء
يا حبذا أخي الكريم لو قمتَ بترجمة الأغنية الكوردية الجميلة لنا، أغنية (البرات) التي تتخلل موسم الحصاد وقدوم الخريف
وكما قلتُ في مقالي، فكل شعوب وأمم الأرض لها إحتفالاتها الهلوينية الخاصة وكلٌ بشكل مُختلف ومغاير في تفاصيله عن الأخر، لكنها جميعاً تعبير بشري للإحتفال بقدوم الخريف المُخيف في طقسه والكئيب الحزين في إطاره العام والمعروف في كل أنحاء العالم
كذلك اُشاركك الشكوى والسخرية من الإستعمال المغلوط لبعض المثقفين في ترجمة حرف الكاف الفارسي وكتابته على شكل حرف الجيم العربي !!، مثال (كوكل) الذي حولوه إلى جوجل !!!، وكذلك كلمة (كروب) الإنكليزية التي يكتبوها بهذه الصورة (جروب) !!!!!!! ولله في خلقه شؤون
تحيات أخوية عابرة للقارات والمحيطات
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


18 - والهلوين الكربلائي كيف تنساه
علي البابلي ( 2014 / 10 / 28 - 14:10 )
وكيف تنسى اكبر هلوين رعب وخوف حقيقي في العالم المعاصر يا أستاذ طلعت ..الذي تضرب الرؤوس بالسيوف بمباراة لمن ينزف اكثر من الآخر مع صيحات حيدر على قرع الطبول ولم يسلم منها حتى الصغار
والصغار قبل الكبار يحملون الرؤوس المقطوعة على الرماح تشبيها بمقتل الحسين واهل بيته
وعويل آلاف النساء الذي يعانق عنان السماء وكأن الحدث القديم حصل اليوم
والسواد يملأ المكان في كل شيء من الرايات والملابس والحيطان
انه هلوين كبير بالصوت والصورة الملونة بالسواد والدماء والدخان
انه هلوين 10 محرم الكربلائي المليوني الذي لايدانيه مهرجان رعب وخوف تمثيلي آخر في كل العالم .
انه مهرجان الكل يبكي فيه على الحسين بينما كثيرين وانا منهم نبكي على حالنا المتخلف المؤلم الهلويني الاسلامي الشيعي هذا والمصيبة الاكبر ان هؤلاء هم الذين يحكمونا اليوم بعد التغيير الديمقراطي المسلفن من الغرب الامريكي .
بصراحة موضوع شيق ومعلومات جديدة علي لم اسمعها بهذا التفصيل السردي الممتع ..وتحية اخوية


19 - قلكلور متعد الجوانب
د.قاسم الجلبي ( 2014 / 10 / 28 - 14:18 )
سيدي العزيز بعذ غياب طويل اطلت علينا مقالاتك الرائعه وباسلوبها السلس العذب نستعيد بها ذكرياتنا الجميله والحزينه في ان , سيدي العراق متعدد الثقافات ومختلف بيئيا شماله عن جنوبه ولهذا ولكل بيئه لها فلكلورها وهلوينها باختلاف جغرافيتها والفرق شاسع بينهما وتاريخنا العراقي المأزوم باسترجاع الماضي بالآمه ومأسيه وبساديته بشج الرؤوس وتعذيب الذات انها ثقافه متوجشه تعكس هذا التاريخ المليىء بالمأسي والقتل والتهب, ومما يؤسف له حقا ويحز بنفوسنا الآلم نرى بعض المهاجرين الجدد واللذين وصلوا الى اوريا حملوا معهم هذا الهلوين المنحط القاسي الذي ادهش هولاء الناس ممن يحملون الفكر المنفتح المنتج للخير للحب للسلام حاملي رايتهم السوداء ومتسخين صابغي لحياهم بالحنى لابسي سراويلهم القصيره انهم صوره بائسه باهته لمجتمع جديد فرقتهم الحكومات االجديده المبنيه على التعصب الطائفي والديني والمذهبي , عكس ما كنا عليه ايام زمان تجمعنا وطنيتنا العراقيه وهي خيمتنا نعمل جمعيا على حمايتها , مع التقدير


20 - شكرا سيدي
ماجد ( 2014 / 10 / 28 - 14:34 )
كما قال أحد المعلقين قد أضحكتنا و أبكيتنا يا سيدي..أنا من الذين تاذوا ممن سميتهم أكبر الإرهابيين و أتباعهم فلم يزرني النوم يوم تم ذبح الصحفي الأمريكي و كذلك عامل الإغاثة البريطاني ، القبح في عالمنا يا سيدي جاءنا من هذا الدين الصلعمي الذي ضيعت سنوات طويلة من عمري أدافع عنه و سنوات طفولتي ضاعت في حفظ كتابه غير المقدس،نحن يا سيدي جيل الدجل و الرقص على الحبال كما قال طيب الذكر نزار قباني .أنا من بلد يحكم بشريعة القرن السابع و بيتي قريب من إحدى المحاكم مما يتيح لي فرصة مشاهدة تنفيذ أحكام الجلد،لو رأيت سيدي كيف تولول النساء البائسات تحت سياط الجلادين و كيف يصرخ الأطفال الذين غالبا ما تكون جريمتهم خطف شيء يؤكل و أحيانا يتبول بعضهم على ملابسهم و يستعطفون الجلاد : تبت و الله يا عمي البوليس..هذه الفظاعات يا سيدي و تنفيذ قطع الأيادي في ساحة السجن الكبير علنا يوم الجمعة و القطع من خلاف أيام نميري.كل ذلك يا سيدي جعل شكوكي التي لازمتني منذ المرحلة الثانوية تنضج و قلت في نفسي ليلة بعد مشاهدة جلد سيدة كانت تبكي و تستعطف و تترجى لكنهم جلدوها ربما مائة جلدة ، تلك الليلة قلت في نفسي من بين الزفرات ،تابع


21 - شكرا يا سيدي
ماجد ( 2014 / 10 / 28 - 14:47 )
قلت في نفسي : ليدخلني ذلك الإله في ناره ليفعل بي ما يشاء فلم أعد اتحمل هذه الخزعبلات و من يومها فارقت درب أكبر الإرهابين لكن طبعا بعد رحلة عذاب و معاناة استمرت سنوات .. كنت حزينا في الأيام الأولى لأنني شعرت بأني سافقد أصدقائي و خائفا من أسرتي المتدينة التي لو عرفت لجن جنونها فربما تموت أمي بالذبحة و يقع أبي من طوله .. لكن ترسخت القناعات فمنذ المرحلة الجامعية تصاعدت الشكوك لكن الفضل للقبح الذي أراه صباح مساء في بلدي من الكذب و السرقة باسم الله و الحكام المتأسلمين أغلبهم ينكح الصبايا مثنى و ثلاث و رباع ثم يطلق الكبيرة و يتزوج مكانها الصغيرة و يسكن القصور و حوله الملايين من المحرومين ... يا سيدي القبح و العفن لا يمكن للعقول المحجوبة رؤيته و عندك هنا في الموقع السيد الواوي و صحبه الذين يدافعون عن القبح و العفن ... تبا للعقول الممسوخة و يا حسرة على المساكين من الايزيديين و الكلدانيين و كل المقهورين و المقهورات خاصة السبايا ، آه يا كبدي عليهن و كم من آلام القهر و الذل يعانين ... سلام يا سيدي و شكرا لك لأنك فرجت عني


22 - شكرا يا سيدي
ماجد ( 2014 / 10 / 28 - 14:47 )
قلت في نفسي : ليدخلني ذلك الإله في ناره ليفعل بي ما يشاء فلم أعد اتحمل هذه الخزعبلات و من يومها فارقت درب أكبر الإرهابين لكن طبعا بعد رحلة عذاب و معاناة استمرت سنوات .. كنت حزينا في الأيام الأولى لأنني شعرت بأني سافقد أصدقائي و خائفا من أسرتي المتدينة التي لو عرفت لجن جنونها فربما تموت أمي بالذبحة و يقع أبي من طوله .. لكن ترسخت القناعات فمنذ المرحلة الجامعية تصاعدت الشكوك لكن الفضل للقبح الذي أراه صباح مساء في بلدي من الكذب و السرقة باسم الله و الحكام المتأسلمين أغلبهم ينكح الصبايا مثنى و ثلاث و رباع ثم يطلق الكبيرة و يتزوج مكانها الصغيرة و يسكن القصور و حوله الملايين من المحرومين ... يا سيدي القبح و العفن لا يمكن للعقول المحجوبة رؤيته و عندك هنا في الموقع السيد الواوي و صحبه الذين يدافعون عن القبح و العفن ... تبا للعقول الممسوخة و يا حسرة على المساكين من الايزيديين و الكلدانيين و كل المقهورين و المقهورات خاصة السبايا ، آه يا كبدي عليهن و كم من آلام القهر و الذل يعانين ... سلام يا سيدي و شكرا لك لأنك فرجت عني


23 - شكرا يا سيدي
ماجد ( 2014 / 10 / 28 - 14:47 )
قلت في نفسي : ليدخلني ذلك الإله في ناره ليفعل بي ما يشاء فلم أعد اتحمل هذه الخزعبلات و من يومها فارقت درب أكبر الإرهابين لكن طبعا بعد رحلة عذاب و معاناة استمرت سنوات .. كنت حزينا في الأيام الأولى لأنني شعرت بأني سافقد أصدقائي و خائفا من أسرتي المتدينة التي لو عرفت لجن جنونها فربما تموت أمي بالذبحة و يقع أبي من طوله .. لكن ترسخت القناعات فمنذ المرحلة الجامعية تصاعدت الشكوك لكن الفضل للقبح الذي أراه صباح مساء في بلدي من الكذب و السرقة باسم الله و الحكام المتأسلمين أغلبهم ينكح الصبايا مثنى و ثلاث و رباع ثم يطلق الكبيرة و يتزوج مكانها الصغيرة و يسكن القصور و حوله الملايين من المحرومين ... يا سيدي القبح و العفن لا يمكن للعقول المحجوبة رؤيته و عندك هنا في الموقع السيد الواوي و صحبه الذين يدافعون عن القبح و العفن ... تبا للعقول الممسوخة و يا حسرة على المساكين من الايزيديين و الكلدانيين و كل المقهورين و المقهورات خاصة السبايا ، آه يا كبدي عليهن و كم من آلام القهر و الذل يعانين ... سلام يا سيدي و شكرا لك لأنك فرجت عني


24 - آي بارك ماي كار إن زي جراج!!!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 10 / 28 - 15:15 )
تحية يا كاكه ميشو و شلامالوخ؟ پشينه بابي؟
أي والله الخليج الفارسي أعرابهم حولوا لغة الكمپيوتر إلى مهزلة عربية مكسرة ومسخرة لغوية جوجلية جروبية الخليجي في أوروپا ينبح مثل الكلب عندما يدخل سيارته في الموقف الرسمي {الگاراج أو الجاراج!} يقول لصديقه الأمريكي: آي )بارك( ماي كار إن باركينگ جراج ( الترجمة الحرفية : أنا نبحت سيارتي في النبح خانة!! والله أعلم ماذا ستتحول اللغة الكمپيوترية العربية خلال 15 سنة القادمة كما تحولت لغة {الأوردو} المصطنعة البرياطانية في وساخةستان(پاكستان) حيث يترجم ،SPREAM COURT ، إلى سپريمكورت و ،SIDE WALK ، إلى سايدواك و ، AIRPLANE ،إلى هوائي پلين!
لكم ترجمة الأغنية الكوردية في فيس بوك أعلاه لضيق المجال
! وآني كلّش ممنون و بسيمو رابو !


25 - كوابيس الآيدلوجيات السياسية والدينية
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 16:42 )
العزيز د. ثائر البياتي المحترم
شكراً على التعليق وتثمينك للمقال الساخر من عبثيات هذه الحياة التي مسختها الأديان الأرضية
تحكي في تعليقك عن أشباح فترة الديكتاتوريات في العراق وكيف أنها لا زالت تُلاحق وتُرافق أحلامنا لحد اليوم!، واُقسم لك بكل عزيز عندي بأنني لا زلتُ أرى كوابيس مُفزعة أحياناً عن الممارسات الترهيبية لحزب البعث يوم كنتُ في العراق، هذا رغم أنني مُهاجر منذ سنة 1974
وهل أكبر من هذا كدليل على الرعب الذي كان يحوطنا ويتهددنا في العراق الذي حولوه إلى ما يشبه جحيم دانتي!؟

المُضحك المُبكي ليس في مقالي، بل في الأديان الترهيبية التي ما فتئِت تتوعد البشر بالويل والثبور وعظائم الأمور كما تفعل من خلال داعش وأخواتها، وكأن الترهيب الديني لم يكفيهم وسيلة، حيث كل هذه الأديان الأرضية التي حولنا إعتمدت الترهيب مئة مرة أكثر من إعتمادها على الترغيب
السعلوة التي تتكلم عنها في تعليقك ممكن فِطامها بعد سن البلوغ، ولكن .. كيف سيتمكن هؤلاء الناس غير المُحصنين بالعلم من فِطام الله وأنبيائه المُرعبين وهم يلاحقون الناس ويحاصروهم في كل دقيقة من حياتهم البائسة وحتى في الأحلام !؟
مع تحيات الحكيم البابلي


26 - السلام
Almousawi A . S ( 2014 / 10 / 28 - 17:35 )
كم نوعي هائل من صور ووقائع يصعب حصرها وعدها
رحلتنا كانت واسعة من حياة وعذاب وموت قاسي
ثم عودة للحياة بشكل اخر
اشكرك على هذة المعلومات الغنية واسمح لي ان اقول عن الماجينة في مديني الفقيرة سابقا تنتهي عادة برش الماء لغرض طردنا عن الابواب
فيكون ردنا ذبوا علينا الماي بيت اهل الفكر اي الفقر اما الموت والصمود عند وحشية التعذيب فاصبحت سمة عراقية واسمح لي اقتباسا
يكفي للتعريف بالشجاعة الهائلة التي واجه بها سلام عادل الجلادين وهم يجربون معه كل ما أتقنوه من فنون التعذيب. فهل يتجرأ ممن بقي من سلطة الانقلاب، على الحديث عن هذا الإنسان الكبير وما جرى له من تعذيب يفوق قدرة البشر دون أن يتفوه بشيء؟ وأية كلمة يمكن أن تقال وهم يتلذذون بقطع أوصاله، أو ضغط عينيه، حتى تسيلا دماً وتفقدا ماء البصر.أو كيف قطعوا أعصابه بالكلابين أو كيف واصلوا ضربه على الرأس حتى لفظ أنفاسه؟
عليك مني السلام


27 - القاريء بين المقالات الطويلة والقصيرة
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 18:01 )
السيد سلوم السعدي المحترم
تحية محبة، وألف شكر على كل مؤازراتك لي من خلال تعليقاتك المُشجعة وتثمينك لكل ما أكتب
تقول في تعليقك: كنتُ أود أن تطول المقالة أكثر
وأقول لك: شخصياً أنا من كُتاب المقالات الطويلة، وربما السبب هو إنني بدأتُ بكتابة المسرحيات الطويلة الكاملة (3 ساعات) قبل كتابتي للقصة القصيرة والمقالات والبحوث المطولة والتي تفي الموضوع حقه من كل الجوانب المفروض وجودها في المقال أو البحث الناجح
الحقيقة تقول أن 90٪-;- من قراء اليوم يُحبذون قراءة المقالات القصيرة، ويعتقد الكثير منهم أن زمن المقالات الطويلة إنتهى أو سينتهي قريباً وخاصةً بوجود الكمبيوتر والتلفون وغيرها من الوسائط التي تُساعد على إنتشار المقال القصير أو الخاطرة أو الفكرة (الطيارية) حسب تعبيرنا الشعبي، وكل هذا يتناسب مع عصر السرعة والإختزال والأكلات والمطاعم السريعة
مع كل ذلك يبقى لكل كاتب نمطه وأسلوبه، وحتى القراء لهم أذواقهم وتفضيلاتهم ، وبالنسبة لي أعتقد أن المقال أو البحث أو حتى الأفلام الطويلة ستكون ناجحة جداً حين تتمكن من المحافظة على المتلقي وعدم ضجره أو ملله من الموضوع المُقَدَم له
تحياتي وتمنياتي
الحكيم البابلي


28 - العراقيين نقلوا هلوينهم إلى أميركا
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 18:26 )
العزيز علي البابلي المحترم
تحية عراقية وشكر وتقدير لكل مؤازراتك وتثمينك لمقالاتي
صدقني .. تذكرتُ هالوينات التطبير والزناجيل والقامات وشج الرؤوس في عاشوراء، ولكن .. بعد أن أرسلتُ المقال للنشر بعدة ساعات، حرامات مو ؟

في واحدة من الولايات الأميركية قبل عدة سنوات، إجتمع بضعة عشرات من الأخوة المُطبِرين في قاعة عامة إستأجروها لغرض التطبير والقامات والزناجيل وإدماء الجسد بلا مُبرر وفي مجتمع حضاري سيحسب ممارسات كهذه كدلالة أكيدة على تخلفنا وهرولتنا في مؤخرة شعوب العالم
وحدث أن قام أحد ما بإخبار الشرطة الذين وفدوا بالعشرات وألقوا القبض على كل المُطبرين، ولم يفهم القاضي المسكين ما هي الأسباب التي تدعو أي إنسان لإلحاق الأذى الجسدي بنفسه، وكان جواب الكل بأنهم يفعلون ذلك من أجل الحسين، وهنا قام القاضي بإصدار أمر إلقاء القبض على شخص إسمه الحسين
وتعال فَهِم حجي أحمد أغا كما يقول المثل العراقي الشهير
المهم .. كان هناك عدة عقوبات وغرامات وسجن لبعض المُطبرين في تلك الحادثة التي لم تكن كافية لمنع العراقيين هؤلاء من تكرار مثل هذه المُناسبات التطبيرية .... عرب وين وطنبورة وين ؟
الحكيم البابلي


29 - تقول الحكمة: تغيير السرير لا يُشفي الحمى
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 18:59 )
صديقي القديم د. قاسم الجلبي المحترم
تحية عراقية وأشواق وعاش من سمع صوتك أخوية العزيز
نعم .. ها أنذا أعود لموقع الحوار المتمدن بعد غيبة سنتين، وكِلانا سعيد بهذه العودة، حيث سبق أن قلتُ بأن هذا الموقع هو أجود المواقع العراقية ( على سكاطة ) ههههههه للمزاح فقط
تعليقك جميل ورائع جداً ويختصر تأريخنا العراقي بأقل من الف حرف، عاشت إيدك
وكم هو صحيح ما تقوله أخي عن أبناء أوطاننا الشرقية وهم يفدون إلى الغرب حاملين معهم بعض تخلفهم الحضاري والكثير من عاداتهم وتخاريفهم ومعتقداتهم المُضحكة وبعض خزعبلات أديانهم التي ما عرفوا لحد اليوم بأنها من أهم أسباب دمارهم وتأخرهم وبلاويهم وويلاتهم وطاعونهم القاتل

تقول الحكمة اليابانية: الضفادع في البركة لا تعلمُ ما هو الأوقيانوس (البحر الكبير) لِذا فهي تُقرر خططها في الأوقيانوس كما إعتادت أن تُقررها يوم كانت في البُركَة

برأيي أن لا تحرير للعقول إلا بعد تحريرها من عبودية السماء، وهذا سيحتاج إلى معجزة علمية أرضية أعرف بأنها ستحدث .. ولكن ربما بعد رحيلنا للأسف الشديد
تحياتي وتمنياتي لك بالخير والأمان والسعادة
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


30 - لا يوجد مقارنة
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 10 / 28 - 19:53 )
لا اعتقد هناك مقارنة بين الهلوينين، فالذي يحصل عندنا هو ابشع علوين وجد عل وجه التاريخ لا بل هو ابشع بكثير من ذلك ولكن الأهم من هذا وذاك لماذا انزعج السيد خلف على هذا الهليون !!! هو سرد لما يجري في العراق وسوريا والذي نشاهده مباشرة وعلى الهواء فهو ليس تلفيق او اتهام على اي جهة لا بل يصوره القائمين عليه ويبثونه بأنفسهم لوسائل الميديا فلماذا هذا الانزعاج والاستغراب من قبل السيد خلف !!! والاهم من هذا وذاك كله هو لماذا يسمح الموقع بمداخلاتك غريبة بينما يحذف مداخلات عادية وعلمانية وحقيقية ؟؟؟ تحية لهلوينكم


31 - رسالة وصرخة من داخل المسلخة
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 20:48 )
أخي السيد ماجد
كل الشكر على تعليقك المُفعم بالحزن والأسى، الحق أنت واضح وشجاع وتملك نعمة التمييز بين الحق والباطل والخير والشر، وهي النعمة التي لا يملكها الكثير من البشر وخاصةً أولئك الذين أعماهم ظلام الجحور والمخابيء والكهوف التي ولدوا في داخلها وأبوا أن يخرجوا منها كما فعلتَ أنتَ أخي المُبصِر

أغلب هؤلاء الناس يحاولون ألإقتداء بالسلف الطالح!، معتقدين -وبسبب جهالتهم- أنهم يتبعون خطى من أرسله الله لهم، ويعجزون تماماً عن أن يتصرفوا بعقيلة تختلف عن عقلية القطيع الغبي الذي أغرته أحلام القوة والهيمنة ولَذات الجسد المُغتصب وتركيع الناس وإستعبادهم بطريقة أو بأخرى وبأسم الصنم الذي تبعوه لأنهم واحدٌ من إثنين لا ثالث بينهما: إما غبيٌ جاهل، أو منتفع مُتستر

صعقتني وآلمتني رسالتك وأعادت لذاكرتي كل التجاوزات والإنتهاكات التي يقوم بها بعض البشر ضد الأبرياء من البشر، وبإسم الله الذي جعلوه قواداً لهم ولنبيهم الشبقي المعتوه، وكما ذكرتُ في مقالي .. فهذين الإرهابيين سيكونان أول المُدانين في محكمة الضمير والعدالة وحقوق الإنسان
أكتب لنا أكثر وإفضح كل الممارسات اللئيمة لأشباه البشر هؤلاء
الحكيم البابلي


32 - أُغنية شعبية كوردية أثمن من كل مسوخ داعش
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 21:22 )
هلة بكاوُخ أخونن مْيُقرة حميد كركوكي
بْشينة ثيلُخ
تحية أخرى وأخرى وأخرى، وشكراً لترجمتك للأغنية الجميلة لعيد (البرات) الكوردي، الحق لقد أعجبتني معانيها وبساطة وتواضع لُغتها التي تدخل القلب دون إستئذان، لِذا حاولتُ أن أعطيها بعض القافية الجميلة من خلال تنقيح بسيط جداً

ْالليلة ... الليلة ... ليلة برات
ليلة الفرح والهدايا
هديتي .. هديتي تختلف عن هداياكم
ْهديتي .. ليست حامض حلو وسُكَر نبات
هديتي .. ليست تمر وبلح وفلساتْ
هديتي .. تُطبعُ فوق الخدود الجميلة
هديتي قُبلاتْ

تعيش كاكة حميد، هذه أغنية شعبية ملؤها الفرح والحب، أغنية تَغَنى بها أهلنا وأجدادنا في قراهم الجبلية الآمنة عبر الزمن الجميل، واليوم تُغنيها رصاصات بنادقهم عبر خنادق ومتاريس البيشمركة الشجعان في كوباني البطلة

كْيانُخ بَسِمتَة بروند عم، بيشِت بُشلامَة
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


33 - ما أجمل صوت فيروز حين يصدح: رُدَني إلى بلادي
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 21:52 )
صديقي عبر الموقع عبد الصاحب الموسوي المحترم
تحية عطرة وشكراً جزيلاً على كل مؤازراتك ومواقفك الصديقة التي لن أنساها

إبتسمتُ لإن ذاكرتي -رغم جودتها العالية- نسِيَت أن تتذكر نهاية المطاف لجولاتنا وجوقاتِنا الطفولية المسائية في رمضان، ونحنُ نطلب من جيراننا الطيبين بعض فلسات وجُكليت وملبس وحامض حلو، ماجينة يا ماجينة .. حِل الجيس ونطينة
أغلب تلك الطلعات كانت تنتهي -وكما ذكر حضرتكم- بقيام بعض الجيران برشنا بماء القروانة أو الدولكة أو السطل، لتهجيجِنا من أمام دورهم وكأننا (جيرة بحصيرة) أو ( جيرة بزبون أبيض)، وضحَكتُ حين قرأتُ قولك بأننا كُنا نصرخ في وجه بعض الجيران من البخلاء بعد أن يرشونا بالماء
بيت أهل الفُكر جَبَوا علينا الماي
بيت أهل الفُكر جَبَوا علينا الماي

أما ما سطره قلمك الطيب عن الراحل الكبير (سلام عادل) فلا يُختَصَر بتعليق عابر من عدة سطور أخي الموسوي، بل المفروض تأطيره في مقال مُوَسَع أو بحث أكاديمي كوسام شرف يُعَلَق على صدر فقيدنا الراحل

تحيات وتمنيات طيبة لك وللوطن العراقي ولكل الطيبين في العالم
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


34 - تصحيح
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 10 / 28 - 21:57 )
لا اعتقد هناك مقارنة بين الهلوينين، فالذي يحصل عندنا هو ابشع هَلَوين وجد على وجه التاريخ لا
بل هو ابشع بكثير من ذلك ولكن الأهم من هذا وذاك لماذا انزعج السيد خلف على هذا الهلوين !!! هو سرد لما يجري في العراق وسوريا والذي نشاهده مباشرة وعلى الهواء فهو ليس تلفيق او اتهام على اي جهة لا بل يصوره القائمين عليه ويبثونه بأنفسهم لوسائل الميديا فلماذا هذا الانزعاج والاستغراب من قبل السيد خلف !!! والاهم من هذا وذاك كله هو لماذا يسمح الموقع بمداخلات غريبة بينما يحذف مداخلات عادية وعلمانية وحقيقية ؟؟؟ تحية لهلوينكم....
سيدي الكريم هذا التعليق هو لتصحيح بعض الاخطاء المطبعية التي حصلت في التعليق الاول لأنني كتبته من خلال الآيبت والاحرف صغيرة والنظر اصغر فتحصل معي تلك الاخطاء النظرية .. اعتذر مرة اخرى ...


35 - في الهلوينات العربية يتعرى الله حتى من ورقة التوت
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 28 - 22:19 )
عزيزي الأخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية طيبة وشكراً على تعليقك وتثمينك للمقال
حتماً ليس هناك مجال للمقارنة بين الهلوين الأميركي والهلوين العراقي المصبوغ بلون الدم والضحايا والأبرياء من الناس وولد الخايبة من الفقراء والمسحوقين الذين أصبحوا وقوداً أبدية لنار المحرقة التي تستعر في بلاد الرافدين منذ سقوط الدولة البابلية الحديثة وهيمنة الفرس وبعدهم فلان وفلان وفلان من سقاطة الشعوب الهمجية الحاقدة التي دمرتنا وجعلت من بقايانا سبايا ومُهَجرين يجوبون سفارات العالم بحثاً عن وطن

أما هذا البدوي المتخلف (عبد الواوي خلف بن جربوع الهبل ) فهو ضحية الجهل وأسير الخرافة الدينية التي أفقدته البصر والبصيرة !!، فلا تُعطيه كبير أهمية رجاءً، -فهذا الميت لا يُساوي هذا البكاء- كما يقول المثل
وكما قال عنه أحد المُعلقين الشطار: أنه موظف مدفوعة رواتبه وساعات عمله من قبل دولة المسوخ الإسلامية في بعض مواخير الخليج، والتي لم تستوعب المثل القائل بأن -نبح الكلاب لا يضر السحاب- ولكن .. هل سيفهم البقر ؟

تحيات وتمنيات أخوية قلبية
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


36 - لكم هلوينكم ولنا هلويننا
فؤاده العراقيه ( 2014 / 10 / 29 - 11:38 )
تحيات معطرات للزميل الحكيم طلعت ميشو
تزامن وقت هليونكم مع وقت هليوننا, والفارق بينهما حتما كبير وهو ان هليوننا يستمر لأشهر من جلد الذات وسفك لدماء حقيقية فصارت الأجساد تطبّر نفسها والايادي تطبر رؤوسها , طبعا باستثناء بقية الهليونات التي لا حصر لها والتي سردتها بسلاستك ودقتك المعهودة

فعلا الضفادع لا تعرف ما هو الأوقيانوس , وأغلب شعوبنا لا تعرف كيف يسير العالم وكيف يتطور وكيف عرف قيمة الإنسان وعرف معنى الإنسانية بعد ان انكفأ على ذاته والفضل يعود للقائد البعرورة ومن سبقه من حكام جعلهم الغرب كوسيط يعبّر من خلالهم اموال الشعوب المنهوبة, هذه الشعوب المسكينة والمغلوبة على امرها والتي غفلت الحقيقة مجبرة ودون ان تدري

اضحتني عبارتك ( مضروب الجلوة) وكان عليك ان تترجمها كون الغالبية وخصوصا الغير عراقيين لا يعلمون معناها , وهناك الكثير من الكلمات القديمة والتي كانت مستخدمة بكثرة التي انفقدت من ذاكرتنا كونها انقرضت ولم يعد يتداولها الناس ,ولا ادري كيف لذاكرتك من ان تخزّن هذه المصطلحات رغم مرور سنوات عديدة
امنياتي لك بالموفقية


37 - هالويينهم يوم وهالويينا كل يوم.
فاتن واصل ( 2014 / 10 / 29 - 12:38 )
نحن نعيش داخل فيلم رعب مستمر، كابوس لا ينتهي، إن لم نمت بالارهاب متنا بالاهمال، صدقني عزيزي نحن نعود لمنازلنا يوميا سالمين بالصدفة، فالاستهتار واللامبالاة والعدوانية والبدائية تملأ السلوكيات ونفوس الناس والشوارع.. والقانون ورجاله في سبات عميق.
مظاهر الهالويين تنتشر في كل مكان حولنا، وعلينا ألا نجزع او نفزع فنحن أنفسنا جزء منه، تملأ نفوسنا الشرور، وتحفل حياتنا بالغرائب والشذوذ.. ويتربص بنا مستقبل غامض لا أمان فيه علينا أو على أبنائنا.
شكرا لأجراس الانذار التي دققتها من خلال مقالك ، وشكرا لك.


38 - يا ليتنا كُنا من شعوب أكلة لحوم البشر
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 16:35 )
زميلتي العزيز فؤادة العراقية
تحية طيبة، وشكراً لمرورك وتعليقك الجميل الذي وضع بضعة نقاط على الحروف العائمة في متاهات بلادنا
صحيحٌ جداً ما تقولين .. فشعوبنا قد فقدت بوصلتها منذ زمنٍ بعيد، وتجهل تماماً كل تلك المسيرات الحضارية الجبارة عند كل شعوب العالم، حتى تلك الشعوب التي كانت من أكلة لحوم البشر إلى حد ال 200 أو 300 سنة الماضية
شعوبنا العربية والإسلامية بالذات تنام وبإصرار عجيب غريب في كهوفها الدينية الطائفية المُظلِمة، منكفية على وجهها ومنطوية على نفسها داخل قوقعتها رافضة أي نوع من التطور والتحضر، وصدقيني ما هو إلا نوع من الشعور بالنقص وحسد لبقية
الأمم والمجتمعات التي أينعت وخرجت للنور

أما عن المصطلحات الشعبية العراقية فأنا أتعمد إستعمالها، لتبقى طرية في ذاكرة المتلقي وأيضاً في آرشيف التُراث العراقي الذي يُفتَرَض بنا تسليمه للأجيال القادمة لأنه من بعض الدُرر المخبوءة التي علينا الإفتخار بها وليس طمسها
مصطلح (مضروب الجِلوة) هو نوعٌ من الدعاء الذي تستعمله نسوة العراق في التشفي من بعض الرجال، ومعناه ( الموجوعة خصيته)، لإن (الجلوة) هنا تعني الخصية
أُكرر شكري .. كل الود
الحكيم البابلي


39 - أخي الحكيم
عدلي جندي ( 2014 / 10 / 29 - 16:47 )
سرد رائع ويذكرني بطفولتي عندما كنّا في رمضان بعد المدفع نحمل فوانيس رمضان نلهو في براءة مع أصدقاء الطفولة في مرورنا علي بيوت المعارف. نردد حالو يا حالووو...الخ
لقد سخّرٓ-;- الله سبحانه تعالي (ولا أعرف لماذا تعالي وهو يعتمد علي أتباعه )الغرب الكافر أن ينتج للمؤمن كافة مستلزمات راحته من تقنيات وتكنولوجيا والشيء الوحيد الذي لم ولن يتداولونه أصحاب الفضيلة وآيات الله من منتجات الغرب التي يسخرها الله من أجلهم هو الإبداع سيان... في الفكر أو الفن أوالفلسفة
ألم. وحزن في صدري من أجل كل المعذبين والمضطهدين والغلابة المضحوك عليهم والمغفلين الملعوب في عقولهم
تحية ولا تحرمنا من إبداعك


40 - حتى العودة للمنزل بسلام أصبحت مجازفة
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 16:55 )
الزميلة أنيقة الفكر فاتن واصل
تحية وسلام .. إزَيكُم ؟
شكراً على التواصل والتعليق
تأثرتُ جداً للحقيقة الكامنة في قولكِ: (نحنُ نعود لمنازلنا يومياً سالمين بالصدفة)!، واو .. هذه جملة تحمل في أحشائِها الف معنى ودلالة وفاجعة، ويُمكن جداً كِتابة مقال طويل عريض لهذا العنوان
أنا واحد من الذين يؤنبهم ضميرهم كوني تركتُ وطني والأبرياء من الناس هناك دون حماية ودون أن نُشارك في دفع ضريبة الرعب والدم والخسارة من كل نوع، رغماً عن إننا دفعنا الكفاية يوم كُنا هناك، ولا زلنا ندفع تلك الضريبة الباهضة التكاليف، وكما تقولون في لغتكم المصرية: (الله يجازي اللي كان السبب) إن كان هناك شيئ إسمه الله

كذلك تقولين: (مظاهر الهلوين تنتشر في كل مكان حولنا)، وصدقيني أختي العزيزة أنا أعرف تلك الحقيقة وأتتبعها كل يوم من خلال وسائل الإعلام وأعرف من خِلال حاستي السادسة بأن البركان الإسلامي القبيح سينفجر فجأةً في يوم ما ليعم الدمار كل المجتمعات الدولية، وعسى أن أكون على خطأ، لكني اؤمن بأن الأمور السيئة إن لم يتم تحجيمها وتصغيرها فهي حتماً ستكبر وتعم
قلوبنا معكم يا أبناء أوطاننا المنكوبة
تمنيات بالخير
الحكيم البابلي


41 - أطول هلوين عرفه التأريخ
مهاجر ( 2014 / 10 / 29 - 17:48 )
بقدر ما إستمتعت بقراءة المقال ، بقدر ما حزنت أيضاً لمآساة بلد الرافدين بلد القوميات والطوائف العريقة .

يقول خير الخلق صلعم ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) ، وهذا ما يفعله أحفاده ( تنظيم الإرهاب الإسلامي ) حالياً بالعراق وسوريا ( والذي أسماه أحدهم بغزوة الجراد ) ، ويعتبر تصريح محمد هو أقرار رسمي في الشروع بهلوين دموي لم ينتهي إلى يومنا هذا .

يبدو أن المآسي هو قرين العراق الجريح ، و(( هلوينه )) أطول هلوين عرفه التأريخ ، من غزوات وأوبئة كالطاعون في زمن الحكم العثماني المستبد ، من كثرة الموتى أصبح صوت الأطفال الرضع تمتزج مع زمجرة الكلاب التي تنهش بالجثث ( العلامة علي الوردي ) ، وحروب ومجازر بحق الأبرياء ، وهجرات ونزوح للآمنيين ، ناهيك عن كل عتاة الطواغيت والسلاطين والقادة والحكام الساديين الذين لم يبقوا ولا يذر ، إلى يومنا الحالي والذي لا يقارن بأي حقبة أخرى .

هل يأتي هذا اليوم الذي ينعم به العراق براحة البال والسكون والطمأنينة ، ويحتفل بكل مناسابته التقليدية دون دم وإزهاق أرواح ، أسوةً بكل شعوب العالم ؟؟

أعطر التحايا أيها الحكيم


42 - لكل داءٍ دواء إلا الغباء
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 17:56 )
زميلي العزيز الأخ عدلي الجندي
تحية طيبة خضراء بلون وجه أُمنا الأرض الطيبة، وشكراً لمروركم الكريم وتعليقكم الجميل
الحق كان بودي لو أكملتَ لنا ما كُنتم تُرددونه أيام صباكم وطفولتكم في الأماسي الجميلة لشهر رمضان، والتي كَتَبتَ منها بضعة كلمات: (حالو يا حالوووو)!، وبودي معرفة كل الأغنية هذه إن أمكن، وماذا تعني كلماتها مثل (حالو)، كذلك هل بإمكاني معرفة إلى دولة عربية حضرتكم ينتمي؟، رغم علمي بأن كل دولنا العربية الإسلامية تمر عبر نفس النفق الضيق اللزج الخانق الأجواء الذي رسمه وحددَ أبعاده القصيرة السيد (أبو كبشة) أو (قثم) عليه أطنان الصلاة والسلام، فهو يحتاجهما أكثر بكثير من غيره

وتعقيباً على بعض حديثك أقول بأن المسلمين (الشطار جداً) رفضوا أبناء الديانات الأخرى من أهل الكتاب، وقالوا بأنهم كُفار وأبناء الخنازير والقردة، ومع هذا يستعملون كل منتجاتهم ومن ضمنها ما يتعلق بالخنزير نفسه!!، والأدهى أن أغلب ما يستوردون قادمٌ من الدول المُلحدة 100٪-;- ، وهنا لا أملك إلا أن أضحك وأردد: لكل داءٍ دواء إلا الغباء ... يستاهلون وألف عافية، وعلى الغبي تدور الدوائر
كل الود
الحكيم البابلي


43 - هل ليلة المحية تشبه ليلة الهلوين ؟ # 1
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 18:54 )
السيد سالم بكر المحتر
تحية وسلام وشكراً على مشاركتك في التعليق، والمعذرة كوني أرد على تعليقك عبر خانة تعليقات الحوار المتمدن وليس عبر خانة تعليقات الفيسبوك
تسألني: هل (المحية) حيث يتم تفجير المُفرقعات (الطِراقات والصِعادات) وغيرها تشبه إلى حدٍ ما عيد الهلوين ؟
والجواب : لا طبعاً، وللعلم فإن ليلة المحية أو المحيا هي من المُناسبات الدينية عند أخوتنا شركاء الوطن من المسلمين، وتقع في ليلة الخامس عشر من شعبان، ولهذه الليلة آيين وخصوصيات وتقاليد دينية وشعبية جميلة جداً وخاصةً في المجتمع البغدادي، وليس بينها وبين الهلوين ألأميركي أي مُشتَرَك، ولكن ... قد يكون لها مُشتَرَك مع الألعاب النارية المهولة الضخمة عند الشعب الأميركي ليلة عيد الإستقلال في الرابع من تموز، وهو عيد تحرر أميركا بعد حرب طاحنة مع الإستعمار الإنكليزي، ومن تقاليد ليلة المحية أيضاً إستعمال الألعاب النارية والبوتاس والزنابير والصِعادات وغيرها
ولكن .. تقاليد خروج الأطفال والصبيان في أماسي شهر رمضان لطلب الحلوى والفلوس والملبس تشبه إلى حدٍ ما عيد الهلوين الأميركي، بفارق عدم وجود المرعبات والفزع في أماسي رمضان
يتبع رجاءً


44 - هل ليلة المحية تشبه ليلة الهلوين ؟ # 2
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 19:15 )
ولكن
عند طائفة الكلدان الكاثوليك في العراق يوم يسموه (عيد الأموات) أو (جمعة الأموات) يشبه في بعض طقوسه عيد الهلوين الأميركي، وخاصةً حين يقومون بزيارة أمواتهم في مقابرهم كما ذكرتُ في مقالي، وأغلب الشعوب الكاثوليكية لها مهرجانات وكرنفالات إحتفالية ضخمة جداً جداً في عيد الأموات هذا، وخاصةً المكسيك، وهم أيضاً يقومون بزيارة أمواتهم في المقابر، وتعتمد أغلب إحتفالاتهم بهذا اليوم على الأمور المرعبة
كذلك يقوم الكلدان الكاثوليك العراقيين بلبس الأزياء التنكرية الإحتفالية ليلة رأس السنة المسيحية بالذات، وإحياء حفلات بهذه المناسبة، وزيارة بعضهم البعض وهم يتزيون بتلك الأزياء الجميلة والمخيفة أحياناً. وكل هذا يشبه إلى حدْ ما الأزياء التنكرية التي يلبسها الأطفال الأميركان ليلة الهلوين وهم يتنقلون من دار لدار طلباً للحلوى، كذلك يلبسها البالغون منهم في الحفلات التنكرية الصاخبة التي تتزامن مع ليلة الهلوين أو تسبقها بأيام، وللعلم فالشعب الأميركي يصرف بلايين الدولارات كل سنة بمناسبة عيد الهلوين الشعبي، بينما العراق إلغى أي إحتفال ليس له جذور بالإسلام ، وهذا قمة التخلف
مع تحيات الحكيم البابلي


45 - يقول أبو جاسم : بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق!!؟
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 29 - 19:49 )
السيد مُهاجر المحترم
تحية وشكراً على تعليقك ومرورك عبر الحديقة البابلية والرازقي البغدادي
ذكرتَ في تعليقك قول (سيد الخلق) كما يسموه جزافاً وزوراً (( نًصِرتُ بالرعب مسيرة شهر))، وحول هذا أقول بأن للسيد محمد هذا (أبو جاسم) أقوال وأعمال كثيرة بشَرَت بقدوم الجراد والطاعون والسرطان الإسلامي، ومع كل ما جاء به من إرهاب وعنف ولا أخلاقيات فنراه يقول عن نفسه (بُعِثتُ لأتمم مكارم الأخلاق) ههههههههه عيني عينك يا تاجر، أو كما يقول الأخوة في مصر: تعال خُش بعبي. ورب الكعبة هذه وقاحة قل ما تجد نظيراً لها !!، ثم .. أليس هو بشحمه ولحمه من فسخ السيدة (أُم قرفة) إلى نصفين بعد ربط كل من قدميها إلى حصانين يركض كل منهما لجهة مُختلفة !؟. مضروب الجلوة هذا ههههههههه

أما عن سؤالك في آخر سطر من تعليقك، فالجواب: لا هذا اليوم لن نراه إلا بعد أن تكون مجتمعات ودول العالم المتحضر قد مَنعَت تداول الإسلام ونصوص القرآن الترهيبية الغاصة بأنواع الهلوسات والتحريض على القتل والسلب والإغتصاب العلني، وربما هذا لن يحدث في القريب العاجل أو على المدى القريب، وللأسف لن نكون أنت وأنا موجودين يومذاك
مع تحيات وشكر الحكيم البابلي


46 - الحكيم البابلي .
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 30 - 08:09 )
تقول : [أما هذا البدوي المتخلف (عبد الواوي خلف بن جربوع الهبل )] .
أقول : نحن في (حوار متمدن) و لسنا في (صراخ همج) , فهل هذا الكلام ؛ كلام شخص متمدن؟... هل هذه هو التمدن التي تنادي له؟ .

تقول : (فسخ السيدة أم قرفه) .
أقول : هذه الشبهه التي جاء بها لكم كاهنكم المسمى (زكريا بطرس) تم نسفها , و أتضح أنها قصه ليست صحيحه , تابع :
http://www.youtube.com/watch?v=NjzilfbFWwI

تابع الفيديو الذي أحرج (زكريا بطرس) .


47 - رسالة تحذيرية إلى عبد الله خلف الواوي
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 30 - 12:04 )
السيد (عبد) الويو
وهذا إسم الدلع بتاعك والذي تستحقه عن جدارة في هذا الموقع الذي لم يُخلق لأمثالك فلا تحشر نفسك بين الأوادم يا هذا
تُحاول المسكنة ولعب دور الضحية في تعليقك # 46!!، وتنسى إنك في تعليقك # 1 كنتَ قد قلتَ وكتبتَ: (( الحكيم البابلي من بيئة مسيحية، وهذه البيئة إرهابية)) إنتهى
وبهجومك وتحرشك هذا عليَ من دون سابق معرفة، تكون قد أعطيتني كل الحق في أن أتصرف معك بألطريقة التي أشاء، حتى لو كانت خارجة عن حدود اللياقة والأدب

تُلجي الضرورات في الأمور إلى ...... سلوك ما لا يليق بالأدبِ

وهل كنتَ تتوقع أقل من ذلك يا أبا الويو ؟، أولَستَ كمسلم سلفي تؤمن بنصوص وشرائع الغاب التي تقيئها الممسوخ بأمر الله (إبن أبو كبشة) ومنها: العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم !؟
أم تعلمتَ كغيرك من السلفيين الأغبياء أن تشتموا الناس وتضطهدوهم وتقمعوهم ثم تنتظرون منهم أن يُديروا لكم الخد الآخر !؟
ورب الكعبة لم يُبالغ الشاعر حين قال فيكم
قومٌ إذا صَفَعَ النعال وجوههم ... يشكو النعال بأي ذنبِ يصفعُ
نصيحة لك يا أبو الويو
Get the hell out of my page
مع تحيات الحكيم البابلي


48 - جواب على الرساله التحذيريه
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 30 - 12:54 )
1- نعم أنت من (بيئه) مسيحيه , و هذه (البيئه) إرهابيه , فأين المشكله؟... (نصوص) و (تاريخ) المسيحيه إرهابي 100% , و في تعليقنا وثقنا هذا , فهل اخطأنا؟... فلماذا لا تعترف بالحق؟ .
2- هذا ليس (هجوم) و (تحرّش) بل (توضيح) للقُراء الكرام , فهل أصبح (التوضيح) هجوم؟ .
3- جميل أنك تعترف بأنها خارج (اللياقه و الأدب) , و هذه مخالفه لقوانين و اسم موقعنا الموقر .
4- من قال لك أن (الإسلام) شرائع غاب؟... شرائع الغاب لا توجد إلا في نصوص المسيحيه المقدسه , و غير ذلك لا توجد شريعة غاب , و هذه حقائق يجب أن تتعايش معها .
5- نعم (العين بالعين) , و لكن قال تعالى : (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) , أم أنك تنتقي ما يناسب هواك؟! .

الآن , نحن في موقع (حوار متمدن) , فحاول أن تتمدن , فليس في التمدن عيب .


49 - لا يمكن حوار النازي الذي يبرر العبودية وحد الردة
منير سراج ( 2014 / 10 / 30 - 18:06 )
تحية
يتصور بعض الأشخاص ومنهم السيد عبد الواوي ال سعود ان الحوار معناه تقبل أفكار المجرمين والنازيين والفاشيين والعنصريين والسفاحين والجلوس معهم في جلسة سمر وتبادل للأفكار
ويعتقد كل مجرم ونازي وإرهابي وفاشي وعنصري ان ما يدلي به هو أفكار
ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً إذا لا يمكن أن تناقض مثلا مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان وتسمي ذلك حوار وتقول يا رجل نحن في حوار
السيد عبد الواوي مثلا يبرر العبودية والرق ويقول نحن في حوار متمدن، بينما الرق والعبودية حسب حقوق الإنسان ليست في وارد النقاش أبدا.. من يبرر العبودية والرق مكانه في السجن فقط لا غير ولا يمكن محاورته في ذلك بتاتاً
السيد عبد الواوي له حرية الإعتقاد بما يريد وحقوق الإنسان تكفل له ذلك ولكنه يبرر حد الردة وهذا يعني انه يعارض حقوق الإنسان ويحاول أن يجعل الموضوع فقرة للنقاش بينما مجرد طرح مثل هذا الأمر وتبرير حد الردة هو إرهاب بحد ذاته يجب عقاب السيد عبد الواوي عليه
من العار أن يستطيع شخص بكل هذه المواصفات وهو موظف أجير عند آل سعود من الدخول إلى موقع يحترم حقوق الإنسان ويترك للسيد عبد الواوي حرية طرح حد الردة وتبرير العبودية كمواضيع للنقاش


50 - هناك هلويين آخر هو الحج
منير سراج ( 2014 / 10 / 30 - 18:26 )
تحية
شكرا على هذا المقال الجميل، هناك هلويين مخيف اسمه الحج يكون الزي المستعمل خاص للمناسبة وبدل (تريك اور تريت) يصيح الأطفال والمراهقون (لبيك الهم لبيك) ثم يرمون حصى على شيء يمثل إبليس ويسفكون دم شياه تمثلا بمعتوه يقولون انه هم بذبح ابنه قبل آلاف السنين
أنا متأكد ان الفرح والمتعة التي يحسها أطفال الهلويين الأمريكي يقابلها كمد مخيف لا يستطيع منه فكاكا من يمارس طقس هلوين الحج الوثني


51 - يُفترض أن تكون المواجهة الشجاعة أبرز سمات المقال
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 30 - 20:39 )
صديقي العزيز المؤرخ العراقي الكلداني حبيب حنونا
تحية وسلام، وشكراً على مروركم الكريم وتثمينكم للمقال وصاحبه. والمعذرة كوني أجبت على تعليقكم المنشور في فيسبوك الموقع من خِلال تعليقات وردود الموقع
الحق أن المتعة الحقيقية للكاتب هي من متعة القاريء، وحين يتمتع القاريء فهذا قمة طموح الكاتب
ضمن الأشياء الطيبة التي ذَكَرتَها في تعليقك كان قولك: (( ناهيك عن طرحه للمواضيع بكل صراحة وجرأة )) إنتهى
وحول هذا اقول: بأن على أي كاتب وكاتبة أن يتحلوا بالوضوح والصراحة والشجاعة وعدم الإهتمام بمحصلة الربح والخسارة، وكما تقول الحكمة: ( إن كّتَبتَ فلا تخف، وإن خفتَ فلا تَكتب )، ولهذا تسقط تلقائياً آلاف المقالات كتساقط أوراق أشجار الخريف حين تعجز عن المواجهة الشجاعة
شكراً مرة أخرى صديقي (رابي) حبيب حنونا، مع أطيب تمنياتي
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


52 - البدوي عبد الواوي سيعلمنا معنى التمدن !!!؟
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 30 - 22:54 )
عزيزي الأخ منير سراج المحترم .. تحية وسلام
شكراً على تعليقيكَ المُفيدَين # 49 + 50 مع كل التقدير كونكَ من القلة التي تملك نعمة التمييز بين الجميل والقبيح، وبين الشخصية السوية والشخصية المريضة بوهم الخرافة والنصوص الشيطانية وعمى اللون الواحد
وكما تقول أخي .. فهذا الجلف البدوي (عبد) الواوي يتصور أن بإمكانه أو من حقه أن يتحاور مع الأوادم ويُناقشهم في كل المخازي والمُخجِلات التي جاء بها نبيه الأرعن الموتور، ما دامَ يحتفظ بأدب النقاش وعدم التطاول على الآخرين ههههههه

يا سيد منير -وكما تعلم- فهذا الإسلام السلفي المخلبي حَوَلَ حياتنا الشرق أوسطية إلى مقبرة تأخذ ولا تُعطي، لدرجة أن غالبيتنا أصبحوا يُعانون من التخمة التي أدت إلى الإستفراغ الذي هو رد الفعل العنيف لكل ما أصابنا من حرائق وسكاكين ونذالات هذا الدين الأجرب المسخ
وفجأةً يهبط علينا غبي مُخضرم مثل (مضروب الجلوة) (عبد) الواوي، ليتهمنا بالإرهاب !!!!!!!!!، ويطلب مِنا أن نكون متمدنين !!!!!!!!؟
وِلَك أطكَع إبتعد عن طريقنا فأنت طاعون مهما تجملتَ ومهما حاولت التحضر، أنتَ الجني البدوي الذي حطم حضارتنا وجعلنا نزحف في نهاية المسيرة العالمية


53 - الحوار المتمدن وعنصرية التعليق واسفافه!
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 31 - 00:11 )
الاخ العزيز الحكيم البابلي
لقد رسمت لوحة فاتنة ورائعة لحياتنا في ماض قريب وان كانت اللوحة تنضح بألم الواقع ومأساته. نحن العراقيون احفاد بابل نشعر بان كتاباتك تشكل بلسما لجراحنا وآلامنا فلك كل الشكر على ذلك. ولكن السيد عبد الله خلف في تعليقاته يحاول قدر جهده العبث باللوحة الفاتنة وتنغيص قدرتنا بالتمتع بها, ولكن هيهات, فبالطبع لا يفلح, لانه لا علاقة له من قريب او بعيد بالواقع و جماليته او تراجيديته, لذا ان ما يتحدث عنه وما يسطره من كلمات فهي مجرد اصداء لفظية لا تمت الى الحياة بصلة لانها لغة الموت.
كما اني انتقد بشدة هيئة الحوار المتمدن التي تسمح له بنعت المسيحيين بالارهاب رغم تعرضهم هم انفسهم لارهاب وعنف المسلمين من قبل داعش وغيرهم. فاية مفارقة صارخة هذه؟ كما اللا يمثل ذلك عنصرية غير متفقة تماما مع قواعد التعليق؟ ان الحوار المتمدن يحجب احيانا تعليقات بحجة كلماتها غير اللائقة او ما شابه, ولكن هل هناك اكثر سوقية وانحطاطا من تعليقات عبد الله خلف؟
جزيل الشكر لك الاخ العزيز طلعت, ونحن فرحون جدا لعودتك, فلا تدع الاصوات المأجورة تؤثر فيك او ان تعيق ابداعك قيد لحظة.


54 - مقال راءع
ام زينه ( 2014 / 10 / 31 - 01:43 )
الاستاذ طلعت
كتبت فابدعت كعهدنا بك داءما ان الحقاءق داءما مؤلمه عند التطرق لها وداءما ستؤدي الى انزعاج مجموعه من الناس وارتياح مجموعة اخرى وهذه هي حال الدنيا فلن تستطيع ارضاء الجميع مهما استشهدت باقوال وكتابات المؤرخين فالناس تريد ان تصدق ما تريده فقط
اما عن احوال العراق وهلويناته فانت لم تبالغ ابدا ووضعت يدك على الجرحفمن سيء الى اسوء ومن مجرم الى مجرم ومن زعطوط الى زباله ومن مسخ الى معاق هولاء حكامنا جميعا واني اتعجب واتساءل اليس في هذا الشعب العظيم شخص شريف وقاءد حكيم يستطيع الةصول الى دفة الحكم لماذا الكل من اوسخ واحقر الناس
تحياتي


55 - أبو واوي يتهم المسيحيين بالإرهاب، سبقهم وإشتكى
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 31 - 04:59 )
الأخ الزميل الكاتب طلال الربيعي الورد
هلة ومية هلة بالنشمي، أشرَقَت حديقتنا ونوَرَت، شكراً التعليق وتثمين المقال
أما بالنسبة للواوي الغبي (أبو الويو)، فهذا وكما نقول في عاميتنا العراقية (خلصان تتنة)، والكل يعرف أنه موظف أجير وحقير عند بعض شيوخ وتجار وسدنة الدين المُضحك الذي يحتظر بين الموت والحياة، ومهمته تعكير الأجواء على الكُتاب من أحرار الفكر الذين كسروا قيد الخرافة والعبودية للمقدس المُدنس وللخزعبلات التي كانت تقود مصائرهم يوم كانوا ضمن قطيع الخرفان
وفي أمثال هذا العكروت يقول شاعرنا الجواهري الكبير
وَجَدنا هُنا كل ذي عَورَةٍ .... على كل ذي حرمةٍ قد سطا
وكما تقول حضرتك والكثير جداً من كُتاب ومُعلقي موقع الحوار المتمدن، فهذا الفوضوي يجب منعه من التعليق نهائياً، لأنه إرهابي داعشي ويُمثل دور المُخرب في هذا الموقع الجميل

شكراً عزيزي الأخ طلال، ولا تدير بال لمثل هؤلاء الساقطين فكرياً وحياتياً والذين أضحوا مسخرة ومضحكة لكل شعوب العالم المتمدن بعد أن شَلَحَهم العِلم والتكنلوجيا من كل غطاء كان يستر عوراتهم القبيحة، وإلى حيثُ ألقَت رَحلَها اُمُ قَشعَمِ
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


56 - قّدَرَنا أن يحكمنا الزعاطيط والمعممين والمسوخ
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 31 - 05:14 )
السيدة المحترمة أُم زينة
تحية طيبة، وشكراً على التعليق والتثمين، وجودنا ككُتاب من وجودِكُم وتشجيعِكُم لنا أختي العزيزة
حتماً لا أحد بإمكانه إرضاء الجميع، ولكن .... مهمتنا أن نكتب لمن يستعمل عقله ويقرأ بطريقة حيادية من أجل المعرفة، وليس بطريقة إجترارية لن تُغير قناعاته الأزلية وثوابته الكونكريتية حتى حين تحصل له القناعة بما يقرأ، هؤلاء بشر معطوبين لا فائدة منهم، ولهذا ترينهم يُفجِرون أجسادهم النتنة الوسخة بين الناس الأبرياء حِقداً وإنتقاماً وحسداً، كونهم يعلمون يقيناً من أنهم أرضٌ عقيمة بوار لن تُثمر ولن تُعطي حتى لو طار الفيل
شكراً مرة أخرى وإبقي على تواصل معنا دائماً، فنحنُ بحاجة لكل من يحمل عقلاً متطوراً، فلا تبخلوا علينا حين يتطلب الموقف مساندتكم ولو ببضعة حروف، فالمعركة بين الخير والشر في العالم بحاجة حتى للكلمة اليتيمة، كونوا معنا لأن المعركة معركة كل شريف ومخلص وآدمي له بقية ضمير
تحياتي لكِ وللأخ العزيز عماد ( أبو زينة ) وللدكتورات العزيزات، والنِعِم
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


57 - منير سراج!
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 31 - 12:54 )
تابع التالي :
الإسلام ساعد على تحرير (الرق) , تابع :
- تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ؟ :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=46236
- شبهات ملحد .. حول الإسلام والرق :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=10272
- مناظرة حول الرِِق والعبودية مع الزميل شهاب تنتهي بإفلاس المُلحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55325-مناظرة-حول-الرِِق-والعبودية-مع-الزميل-شهاب-تنتهي-بإفلاس-المُلحد-!!

أما حد (الرده) , فتابع :
يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556


58 - الأستاذ | طلال الربيعي , تحيه
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 31 - 12:58 )
نعم , المسيحيه ديانه إرهابيه 100% , و إلا أخبرني لماذا ثار عليها الأوروبيين و أستبدلوها بالعلمانيه؟ .
نحن جئنا لك بروابط تدعم ما نقول , و الآن ؛ نضيف عليها :
المسيحيين يحاربون الآخر المختلف , تابع :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
و أيضاً , تابع :
جرائم المسيحيين -في وقتنا المعاصر- في افريقيا الوسطى :
https://www.facebook.com/video.php?v=1542048006025663&set=vb.1482170728680058&type=2&theater

تحياتي


59 - تعليق متأخر ولكن .. لا بأس، وشكراً
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 9 - 04:11 )
الصديق العزيز د. سمير خمورو المحترم
شكراً على تعليقك المنشور في فيسبوك الموقع ، والمعذرة لإنني لم أنتبه له لحد اليوم وبالصدفة!، حيث جاء تعليقك متأخراً عن يوم نشر مقالي بمدة تسعة أيام، وكنتُ أظن بأنه لم يعد هناك تعليقات بعد دخول المقال في الآرشيف
شكراً لك أخي العزيز ولتثمينك للمقال
طلعت ميشو

اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث