الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


_ ليعذرني اليمام _

ميادة المبارك

2014 / 10 / 28
الادب والفن


_ ليعذرني اليمام _
ما زالَ داخلي طفلاً يحبو مُسرعاً كرفيفِ اليمام..
يحّولُ الغابات المتداخلِ أغصانها الى قوسِ قزحٍ بألوان الطفولة..
تمتلىء بها جلابيبَ أطفالٍ ينادمُ العبير أسرّتهم ..
ووسائدهم الحمراءَ المحشوة بمدنٍ وجزرٍ من صنع الخيال..
ما زالَ داخلي كالفراشِ يطير بي محلقاً كي ينادم اليعاسيب..
يقتات الزهر بجوفٍ ما أبتلعَ إلا زهداً جاوزَ بهِ محيط الفراغ..
فأررررررومُ ..
مغادرة القبيح من هياكل لجنائزٍ ثُقّبت بسربِ رصاصٍ يبرأه الدين..
وكوة من نار تتدحرج فوقَ رياض مسوسنة..
كي يعزف كماني لحناً يليقُ بخضرةِ فراديسي..
وبلغةٍ فصيحةٍ لا تحترق إحتراقاً كاملاً..
تذرف دموع خيبات وطنٍ ذنبهُ كذنبِ يوسف بإخوتهِ..
فمااااااا.. زلت أتنفسني !!
فأذيب صفائح وتريَ المترامي .ولو ببصيص ألمٍ شارف الرحيل..
لتضجّ مكحلتي سنابلاً تستفيق من دثارها..
تهاتف خزيناً يلوذ محركاً لحواسٍ تمتثل لآهةٍ عاصية..
فارتقاء مضموني برمزٍ اُبعدَ إقصاءاً عن مغريات جملةٍ كبيرة..
كي لا أفرطُ في ذاتي المحسوسة..
وأُشركُ جميع من نثَّ على حرفي بمبخرة التعريب..
رمز شكر وباستعلاء الحدث ..
لأكتشف قصدية كلماتي المتضارعة دون خيبات طارئة ..
وأخلق لنفسي مجرىً جديداً ,
يضعُ رِحال ألمهِ فوق كومةِ أغصانِ زيتون..
لألفّ جبيرة حولَ ذراع الحياة التي منحت أسماً لشوارع آمِنة..
يحطّ عليها سرب اليمامِ مطمئناً ..
يجوبُ أضرحة الأولياء الصالحين..
لتعودأعشاشه مكوّمة على قمةِ صليبٍ وفوق وهلال المراقد..
تأكل من فتات أيتامٍ تعثرت خُطاهم بتلال المقابر ..
كسنابل شحَّت عليها مساقط الجنائن ..
وحينما تعود !!
سأعوووود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف