الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية _ 13

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 8 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


يتساءل الكثيرين هل ا ن موقف ايران مع السياسة الامريكية مستقل ام متفق معها في دهاليز الغزل او اللعب السياسي كلا على انفراد ام انها تميل وترجع ام ماذا في صراع المصالح الامريكي ?على ضوء تاييدها الحرب الامريكية على الارهاب ومساعد تها لامريكا ضد طالبان وهي المطالبة بالحق الفلسطيني وقضيته العادلة ?
بادئ ذي بدء لايختلف اثنان بان امريكا صاحبة خطوة تجري وراء مصالحها حصريا والاهم ليس لها لا صاحب
ولا صديق والمجندون لهم تاريخ نفاذ لصلاحيته للاستعمال والاحلاف تشترك معها مرغمة مع دغدغة لمصالحهم
وتوجها لد حر الاسلام بعد الشيوعية والجاسوس مجرد عميل خيانته تصدر مصير موته انا او عاجلا .اذن صديقها الاول والاخير الدولار القادم من رحم الابار وسرقة ثروات الشعوب في وبقاء البترول متدفقا فاختصرت
الطريق وضياع الوقت بعد احاديتها واحداث سبتمبر لتمسك اقفال البترول او مفاتيحها بيدها ولتنسى بعد الان وبنسبة معينة شئ اسمه منازع على بحر البترول العراقي كثاني اهم مصدر للبترول في العالم بعد المنفذ السعودي الراضخ للسياسة الامريكية بتروليا . ناهيك عن انتهاكها لمصلحة ابناء جلدتها ابناء شعبها بتوزيع عظمة اقتصادها وقوته على المغامرات والمساعدات واستكشاف الفضاء وتطوير ترسانتها العسكرية والبذخ الصارخ من اجل تثبيت اركان عالميتها بصرف مبالغ خيالية للبنتاغون . ان ولاية الفيه ومرشد الثورة الاعلى
والمرجعية تدير امور الدولة دينيا لافصل بين السياسة والدين كما في العلمانية لتلتقي الثورة الاسلامية اليوم و
تصطدم مع المشروع العالمي الامريكي بعولمة العالم وادارة موره علمانيا فلا يمكن ان تلتقي ايران خاضعة
سياستها لامريكا الا اذا تخلت عن مبادئ ثورتها واضع منهجها في احدى الجرارات المنسية مرتدية النموذج
الغربي كما لبسه القذافي راضخا ناسفا كتابه الاخضر او زي التحدي والتصدي شعارات اللهو العربي في انديتهم الشعبية رضخ والا غادر اللعبة كش ملك .امامكم تاريخ بناء الحكومة العالمية العمالقة اليابان والصين والمانيا والاتحاد السوفيتي السابق ركعتهم امريكا صاحبة العقل اليهودي اللذين سيعلون في الارض علوا كبيرا وناصر مصر الناصري الذي كافح فلم يستطيع ويقدر على مواجهتهم وسنخصص حلقة له نتيجة تاميمه لقناة السويس
حتى تحالفوا عليه ولنا حلقة عن التحالفات خاصة في الاعداد القادمة . وجاء السادات نموذجا جاهزا كما يريدون وكذلك حسني الذي في كل مرة يفتخر بصداقته للامريكان وفعلها اتاتورك في الامة التركية وجاءت الثورة الايرانية لتحطم الامل الامريكي وتطيل المشوار بابطال مفعول المشروع الامريكي الشاهنشاهي الرامي الى
تفخيخ ايران نحو قولبتها علمانيا من حمامات النساء الى الترياك والحشيشة الى حدث ولا حرج الى ان جاء
البف باف ليطهر ويفتك بالفايروسات فاحتلت ايران موقع الصدارة في قائمة اسماء محور الشر والدول المارقة
الخارجة عن بيت الطاعة الامريكي ومع ان مفجر الثورة قال ...لايضمن المرء ان رجال الغد كرجال الامس ...الا ان ايران الان لاتزال خارجة من بيت الزوجية ولم تعود ولن تقبل لحد الان بمواصفات بيت الطاعة
ولا يوجد حل ثان لدى امريكا سوى دخول ايران بيت الطاعة اجباريا وحسب القانون فكل الحلفاء مع امريكا وكل العالم لن يستطيع بعد الان في الوقت الراهن الملموس والمنظور ان يقف حجر عثرة امامها.فمتي ما دخلت ايران راجعة )حيث تزوجت امريكا من ايران بالعروس الشاهية الجمال ( راضخة متخلية عن برنامجها النووي اولا وكمدخل مؤدي الى تغيير برنامجها العقائدي مقتنعة ومتشحة بالزي المستورد وكما فعلها الفاعلون العمالقة منهم
والاقزام متناسية اخيرا التطئف و فلسطين وحزب الله واحلام تصدير الثورة في العراق و التكتل في حكم وبرلمانات دول الجوار وغياب حلم الامة الفارسية لقيادة العالم بتشييع التشيع .هذا ويسجل التاريخ السياسي من مواقف واحداث عن ايران وتركيا كذلك فيوصفان بانهما اللاعبون على عدة احبال المتقلبون باراءهم ومواقفهم
غزلا سياسيا يفوق المصالح الانية الضيقة نحو احلام تاسيس الامبراطورية التي فشلت كستراتيجية في تركيا وباقية في ايران كحلم يستمد قوته من شدة وقوة التثوير الاسلامي الجهادي في نيل الجنة ومفتاحها جاعلة من الخليج العربي خليجا فارسيا وبدء التغلغل في العراق باحياء معالم المد الشيعي فجل الحكومة العراقية هم من اصول ايرانية ...ترى هل سيفعل السستاني الايراني الاصل النازل بالعراق الان ما فعله الخميني العراقي الذى انهزم الى ايران . ان ايران تقول انها ضد الحرب الامريكية في العراق ولكنها ترسل فيلق بدر ليقوم باعمال واحداث قتل عليها يقع الحلال يعني مو ارهاب غيرها تعتبر مقاومته ارهابا أي حرام عليكم حلال علينا في هذا اللعب الديني . اوكي بالامس ضد صدام بارك الله بيكم واليوم لماذا تشكلون وتبقون فيلق بدر واولاد عمكم الاكراد في بقاء البيشمركة ماذا اختلفتم عن النظام السابق باجهزته القمعية عن اجهزتكم التي اليوم صارت تضرب وتقتل السنه عيني عينك وبنفس اسلوب عدي تطلعون على شاشات التلفزيون تبرؤن انفسكم فاذا انتم لو تستخدموا فيلق بدر ونيتكم شريفة طيب فككوا هذا الفيلق لانه لايطلق الرصاص على ابناء جلدته من العراقيين السنة والتكنوقراط الذين يتنازعون معكم في الجمعية ليحصلوا على اقل ما يمكن على فضالة متبقية لحق المواطن بالعراك وبشق الانفس فصاروا يقتلون الواحد تلو الاخر .ان رجالات الدين سيسوا السياسة بكاملها ولذلك لجانا الى الشخص الذي وضع الركن الثاني في منهجية العلوم السياسيه في العالم ...ميكافيلي... في فصله بين الاخلاق
والسياسة وارجحيته الجوهرية الشامخة في كتابه الذهبي الامير ليفسر كل ما تريد في كل زمان ومكان بتلك الشمولية العقلية السحرية .وبامكاننا ان نلاحظ كيف ان عراقيين عربا وكردا وضعوا قلوبهم بايدي امريكا طربا وعشقا المجندون منهم سلفا او الشاغفون لحرارة الحضن الاميركي بدفئه العسلي كما قالوا الى حد اصبح الشارع

العراقي ينزع ويريد جلاديه وصار يحن لظلال الدكتاتورية المارقة لضياع العراق وفقدان الحقوق والاعمال والخدمات والاستقرار والامن...هذ بلد لو كلجية ...بلا سنة ولا شيعة ولا بلاوي جوزوا عاد كفاكم لعبا بالدين
لا علاج لكم غير العلمانية ...كظينه عمرنه ابهل كلاوات ما مليتوا ...لك ان تتصور كيف يرقد الان على اكف العفاريت وهو النازف للدم في كل ساعة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا