الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القنبله اللا أخلاقية كبديل للإف 16 ضد الشعب الفلسطيني

شوقي سالم جابر

2014 / 10 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


القنبله اللا أخلاقية كبديل للإف 16
سياسة العصا أو العصا الأغلظ
لا يألو الاحتلال الإسرائيلي جهداً –مستخدماً قدراته القانونية, والدبلوماسية, والعسكرية, والإعلامية, والظروف التي نشأت بعد اندحار النازيه- في تشديد الخناق, والتضييق, على الشعب الفلسطيني, في شتى مناحي حياته.
عسكرياً: تسخير الماكينة العسكرية لتدمير البنى التحتيه والمنازل الفلسطينيه, معلنين بشكل جلي أن ما لا يأتي بالقوة يأتي بمزيد من القوة.
وكذلك العبث عبر الأيدي الخفية في أمن سيناء, لتأليب الرأي العام العربي عموماً, والمصري تحديداً تأليبهم على قطاع غزة المُجاور لسيناء, مصر التي وقفت بقوتها السياسية والعسكريه لجانب الشعب الفلسطيني طيلة سنوات الصراع, وقدمت أكبر عدد من الشهداء من بين العرب, إسرائيل تُألب أقرب الأشقاء.
سياسيا: في الوقوف سداً منيعاً في وجه الطموحات السياسية للشعب الفلسطيني, والتدخل في شؤونه الداخليه, والذي تجلى في معارضته للمصالحة بين فتح وحماس علناً.
اقتصادياً: الحصار الخانق, والتحكم بالسلع والمواد المُدخله واللازمة لنمو الاقتصاد ودوران عجلته, حتى وصل الحال بنا مؤخراً, أن تقوم جهه سيادية فلسطينية برفع كشف بأسماء المواطنين المحتاجين للأسمنت, للجانب الإسرائيلي للحصول على إذنهم, قبل تسليمهم الاسمنت اللازم لترميم منازلهم المدمره جزئيا.
وكذلك عدم مقدرة الأمم المتحده من استخدام حساباتها الجارية في صرف رواتب مدنيي غزة الموظفين إبان الإنقسام, فتم توصيل المبالغ -الجرباء- عبر طرق غير اعتياديه بالحقائب لمكاتب البريد الفلسطينية, تحت رقابة صارمه تتفق والمطالب الإسرائيلية.
في مجال حقوق الإنسان: تقييد التنقل بين شطري الوطن, والأماكن المقدسة, والاستمرار في الاعتقال الإداري, وسياسة التفتيش والإذلال على الحواجز التي تقطع أوصال الوطن.
إن الإحتلال نجح في إقناع العالم -ونحن منه- أنه يستخدم سياسة العصا والجزرة, التي تُعد مقبوله نوعاً ما في السياسات الدوليه.
والحقيقة أن سياسة الاحتلال هي العصا أو العصا الأغلظ. فلا يوجد جزره في قاموس الإحتلال إلا حياة الذل.
ولمّا كانت قنابل الطائرات تلفت نظر العالم, للتعاطف مع غزة, عن طريق صور الموت المريعه, لجأت إسرائيل لأسلوب القنبله اللاأخلاقيه في حصار وتجويع وتشويه نضالات شعبنا في سبيل نيل حريته, بالربط بين مقاومتنا وتصرفات الإرهاب, الذي يهدد مصالح العالم –ومنها الدول الشقيقه-, والأولي أن يُذكر الإحتلال حيث ذُكر الإرهاب وليس مقاومة شعب خذلته المؤسسات الدوليه في طريقه لنيل حقوقه.
شوقي سالم جابر في 30/أكتوبر/2014م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طبيب يدعو لإنقاذ فلسطين بحفل التخرج في كندا


.. اللواء الركن محمد الصمادي: في الطائرة الرئاسية يتم اختيار ال




.. صور مباشرة من المسيرة التركية فوق موقع سقوط مروحية #الرئيس_ا


.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي




.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط