الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )

مليكة مزان

2014 / 11 / 2
الادب والفن


صباحاً ..

في نفس السرير ... بنفس الاشتهاء ...

وكما وعدتكَ تماماً ..

ها ضداً على جنون الفتاوى .

ها صموداً أمام كل أنواع الرصاص .

ها أفتح لك أبواب جوعي بعيداً عن ذاك التردد ، بعيداً عن أيما شروط .

جوعكَ أنتَ ، فقط ، كان شرطي .

بقي فقط أن تفعله ، كاملاً ، ذاك الشرط !

***

مندهشاً ، سألتني وأنت تتوغل في سرير ي مصراً على بدء التفعيل :

ـ عزيزتي ، أجيبي .. لـِمَ وأنا أحضنكِ ، لـِمَ وأنا أضاجعكِ ، يتخذ جسدكِ دوماً شكل وطن يرتدي ألوانَ ثقافة ، يتعطر بعبق تاريخ ؟

بل قولي .. لِـمَ تأبى شهوتكِ إلا أن تصمد مقاوِمة ً أمازيغية ً تصون ذاكرة أمة وترفع احتجاجات شعب ؟

أجيبك ، وأنا أحاول أن أشعل نشوتك بمزيد من ذاك الجسد :

ـ السر ، يا عزيزي ، يكمن في جوعي ..

فجوعي أنا ليس أنانياً ، جوعي أنا ذاكرته بعيدة ، جوعي أنا دينه قصيدة شعر ، جوعي أنا جسده سمفونية حب وسلم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_