الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقابلات والنشاطات الأخرى خلال زيارة الرفيق كريم احمد بيرداود

الحزب الشيوعي الكوردستانى

2001 / 12 / 13
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


المقابلات والنشاطات الأخرى خلال زيارة الرفيق كريم احمد بيرداود سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوردستانى _العراق للسويد

في الساعة الثالثة من بعدظهر يوم 2001-11-23 تم أستقبال الرفيق كريم أحمد والوفد المرافق له المكون من الرفاق ابراهيم محمود وحمه شريف وخوشناو وبحفاوة في مقر الحزب الأشتراكى الديمقراطى السويدى في ستوكهولم من قبل السيد كونى فريدركسون ، الشخصية المعروفة وعضوالبرلمان الأوربى ومسؤول الملف الكوردى المعد من قبل المؤتمر الأخير للأممية للأشتراكية الدولية .

وبعد التعبير عن سروره بهذا اللقاء،ذكر السيد مونى فريدركسون بأنه بصفته مسؤولاعن الملف الكوردى ونتيجة زيارته الأخيرة لكردستان العراق في الصيف الماضى لديه بعض المعلومات والتصورات حول القضية الكوردية ويفرحه سماع رأى الحزب الشيوعى الكوردستانى حولها.

شرح الرفيق كريم احمد بأختصار تأريخ تكوين الحزب وأهدافه ونضالات الشيوعيين الكوردستانيين و علاقاتهم مع الأحزاب الكوردية في كوردستان العراق والأجزاء الأخرى من كوردستان.وبعد ذكره للمواقف المساندة للأحزاب الاشتراكية الديمقراطية لقضية شعبنا الكوردى التحررية وتثمينه لها،أكد على ضرورة قيام الجهات الدولية بدعم تجربة شعبنا الكوردى وأختياره للفيدرالية كطريق للتمتع بحقوقه القومية ضمن عراق ديمقراطى فدرالى.

وأشار الرفيق كريم احمد الى المخاطر التى تواجه المنطقة نتيجة التحشدات العسكرية للنظام في بغداد والتدخلات والضغوط التى تمارسها توركيا وجرائم"جند الأسلام" وبين أن من واجب الحكومة السويدية والأتحاد الأوربى ومجلس الأمن الدولى العمل على تأمين الحماية للمنطقة من هذه التدخلات والأخطار المحدقة بها. وفي اشارة للتحركات الأخيرة دوليا ضد الأمبريالية واحتكاراتها بين الرفيق كريم ضرورة استمرار التعاون بين الطرفين.

ثم أشار السيد كونى فريدركسون ان من واجب الجميع العمل الجدى لحل القضية الكوردية المستعصية والذى يبأ بالأساس عن طريق الأسراع في خطوات المصالحة ومساعدة الأكراد لأجراء انتخابات جديدة وحماية هذه التجربة مع رفع الحصار الأقتصادى المستمر، وفي هذا المجال حققنا مكاسب في تقريب وجهات النظر وهناك الكثير الذى يجب انجازه على طريق توحيد جهود حدك واوك بصورة كاملة.

وبين الرفيق كريم احمدبأن اجراء الأنتخابات مرتبط بتوحيد الأدارتين واشراك كافة الأحزاب في السلطة مع تأمين دعم وقبول دولى لأختيارات الشعب الكوردى ومنها اختياره للحكم الفدرالى.

وبعد شكر المضيفين على حسن استقبالهم للوفد، بين الرفيق كريم احمد تقارب وجهات نظر الطرفين بخصوص الأمور التى طرحت خلال المقابلة، وتم توديع الوفد بمثل ما استقبل به من حفاوه ،واستغرقت المقابلة ساعة واحدة وربع الساعة.

وفي الساعة الثالثة والنصف من يوم 26-11-2001 زار الرفيق كريم احمد والوفد المرافق له فدراسيون اتحاد الجمعيات الكوردستانية في السويد، واستقبلوا بحفاوة من قبل السادة كيا ايزول رئيس الفدراسيون وحامد كوهرى وكوفان ئاميدى وسيران دوران أعضاء الهيئة المكتب التنفيذى ومسؤولى اتحادى النساء والشباب .

بدأ السيد رئيس الفدراسيون بشرح موجز لتأريخ تشكيل الفدراسيون ونشاطاته الأخيرة ، وبين ان الفدراسيون منظمة مشتركة لكافة الأكراد الوافدين من اجزاء كوردستان والمقيمين في السويد ،والتى تظم ضمن اعضاء المنظمات المكونة لها أعضاء ومؤيدين لأكثرية القوى والأحزاب السياسية العاملة والمتواجدة في كوردستان ،وقد احتفل الفدراسيون بذكرى ميلاده العشرين قبل مدة قصيرة .

وبعد ان ابدى الرفيق كريم احمد سروره ومباركته لتوحيد جهود الجالية الكوردية في العمل الموحد ضمن هذا الفدراسيون تمنى لهذه المنظمة النجاح في خدمة أهداف الجالية الكوردية في السويد. ثم شرح الرفيق كريم الأوضاع السائدة في كوردستان والعراق والأخطار المترتبة عن تهديدات الجيش العراقى واعلامها المعادى وضغوط النضام التوركى وجرائم "جند الأسلام" وتداعيات كل ذلك ،ثم أشار الى الواجبات الملقاة على جميع القوى والأحزاب في التصدى لهذه المخاطر وبالخصوص منها أهمية الأسراع في خطوات السلم والمصالحة الكوردستانية التى اصبحت الشعار الرئيسى لحزبنا وكافة الأحزاب السياسية الأخرى في الساحة التى تتفق على ان جميع الخطوات المكملة تبدأ منها.

وبعد الأجابة على العديد من الأسئلة والأستفسارات بخصوص عملية المصالحة والظروف السائدة في كوردستان العراق، كرر الرفيق كريم احمد اصرار الحزب على ضرورة العمل الموحد للمنظمات الكوردستانية في الخارج ودعا الى أعادة نشاط وجدية الجميع في صفوف فيدراسيون المنظمات الكوردستانية في السويد من اجل تحقيق الأهداف الوطنية والقومية للحركة التحررية الكوردية.

أبدى السيد كيا ايزول شكره وسروره لهذه الزيارة وتمنى النجاح لفكر وشعارات الحزب الشيوعى الكوردستانى وشعب كوردستان، وأشار الى استعدادهم للعمل في هذا الاَتجاه .

وبتأريخ يوم 30-11-2001 تم اجراء مقابلة اذاعية مع الرفيق كريم احمد من قبل اذاعة - راديو زايه له- باللغة الكوردية وأخرى باللغة العربية في الاذاعة العربية السويدية،شرح فيها الرفيق كريم احمد الأوضاع السائدة في كوردستان ومواقف واراء الحزب الشيوعى الكوردستانى بصددها.

وبناء على دعوة من ممثلية حكومة كوردستان فى شمال اوربا،زار الرفيق كريم احمد والوفد المرافق له وهم الرفاق ابراهيم محمود وملااحمد بانخيلانى وجبار حسن مكتب الممثلية وأستقبلوا من قبل السيد طه بروارى ،وفي جو أخوى ونضالى مسؤول تم بحث الأوضاع السائدة في الأقليم واحتمالات تطوراتها القادمه. وتم تبادل الأراء حول أهمية العمل الدبلوماسى الكوردى وضرورة توحيد الخطاب السياسى للممثليتين في الخارج، مع تبادل الأراء حول قضية الأعادة القسرية للأجئيين الأكراد وبذل أقصى الجهود لوقفها في الظروف الحالية.

وفي يوم الجمعة المصادف 30-11-2001 نظم للرفيق كريم أحمد ندوة باللغة العربية من قبل ادارة نادى 14 تموز في ستوكهولم واستغرقت ساعتان ونصف حضرها عدد كبير من المثقفين والمناضلين العراقيين والكوردستانيين واعضاء المنظمات الديمقراطية للنساء والشباب وغيرهما مع عدد كبير من رفاق منظمتى السويد للحزبين الشيوعيين العراقى والكوردستانى، وشارك في الندوة الرفاق اعضاء ل.م الحزب الشيوعى العراقى كل من ابوسعد وابوحياة وم.ماجد، في حين ادار الندوة الدكتور عبداللطيف عباس عن النادى والذى قدم ورحب بالرفيقين كريم احمد وكذلك ابراهيم محمود عضو ل.م حشك ومسؤول ل.العلاقات الخارجية للحزب.

وفى البداية عبر الرفيق كريم احمد سروره باللقاء وشكر ادارة النادى علىتنظيمه واعتبرها فرصة مناسبة جدا للحديث عن ماضينا وماضى العراق والتغييرات التى حدثت فيها بنتيجة السياسة الأجرامية للنظام الشوفينى في بغداد ولاأحداث التى مرت على أقليم كوردستان بعد انتفاضة سنة 19 وحرب الاقتتال بين الأخوة في الحزبين الكورديين"حدك و اوك" ولاخطوات اللاحقة لأيقاف القتال والسير نحو الصلح والمصالحة الوطنية والتى من المؤمل تتويجها بخطوات جديدة لتوحيد القوى ضد اعداء شعبنا الكوردى.

ثم قام الرفيق كريم احمد بشرح الأوضاع في الأقليم بعد اعتداءات وجرائم "جند الأسلام" والمحاولات المتكررة للنظام للتأثيرعلى الأوضاع القائمة فيها بحشد قواتها على خطوط التماس وارسال ممثليها الى كوردستان والموقف المسؤول لقيادتى الحزبين "حدك و اوك " والاحزاب الاخرى بما فيهم حزبنا الشيوعى في ردهم على محاولات النظام وتركيزهم على مطلب الديمقراطية للعراق والفدرالية لكوردستان وحماية التجربة الحالية مع توحيد الخطاب السياسى لحدك واوك وأرسالهم للوفود المشتركة الى الخارج ،وقيَم هذه المسائل تقييما حسنا. ثم أشار الى الأخطار والأحتمالات المتوقعة نتيجة الأوضاع الجديدة في افغانستان واحتمالات ضرب العراق لكمرحلة لاحقة وتداعياتها . وبعدها تكلم الرفيق كريم احمد بصورة موجزة عن الضرورة التأريخية لتكوين الحزب الشيوعى الكوردستانى ودوره في نضال شعبنا الكوردى وكيف ان عملية التكوين قد تمت بأرادة الشيوعيين الكوردستانيين وموافقة مؤتمرات الحزب الشيوعى العراقى المتعاقبة على ذلك و ضرورة قيام اعضاء الحزبين بالعمل المسؤوول على تطورها كمهمة وطنية وأممية.

ثم أجاب الرفيق سكرتير اللجنة المركزية لحشكع على اسئلة المشاركين في الندوة والتى تضمنت دور الحزبين الشيوعى العراقى و الشيوعىالكوردستانى تجاه أحتمالات ضرب العراق من قب القوات الأمريكية وهل ان المعارضة العراقية والكوردستانية مهيئة لأداء دورها اثناء الحدث، وهل ان الحركة الجماهيرية وروحها الثورية واستعداداتها تكفى للتصدى لقوات النظام، وهل ان تكوين الحزب الشيوعى الكوردستانى كانت ضرورية ولم تؤدى الى اضعاف وحدة الشيوعيين العراقيين ،ولماذا يتم تضييق المجال امام الحزب الشيوعى الكوردستانى ليلعب دوره الكامل في الأنتخابات التى جرت سنة 1992 وبعدها من قبل الأدارتين ،وكيف ان كل من حشع وحشك يطمأنون على استمرار تحالف وتضامن الحزبين حدك واوك وكذلك الأسلاميين معهما ؟.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في