الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطاب التقليدي لواقعة كربلاء

حسن الطيب

2014 / 11 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


واقعة كربلاء واحدة من الطقوس المقدسة لدى الجمهور الشيعي التي يحياها كل عام بمشاعر منتصبه ، اطفال ونساء وشباب وكبار بالسن تجدهم مواضبين على تأدية هذا الطقس على اتم الاستعداد وهنا لا يوجدا اعتراض على هذا الامر ولكن ان تختزل هذه الواقعة بالمشاعر والعواطف وإضفاء صبغة الثأر والانتقام المؤجل عليها يسرق جوهر قضية الحسين (عليه السلام)في زمنه الذي خرج من اجله وبالتالي ننشغل بالنصر الخيالي المستقبلي ونخسر الواقع العملي المملوء بالمفاسد السياسية والاجتماعية والانتكاسات .
بدلاً من خطاب الثأر والانتقام المؤجل الذي ينادي به الجمهور والذي يخرجنا من مسرح الحياة والتاريخ ويدخلنا في العزلة وعدم الاندماج . يجب ان نؤنسن هذه الثورة ونجعلها منطلق لاشاعة التسامح والمحبة والسلام والتعايش ونبذ الاستبداد واحقاق الحق والعدل والمساواة حتى ننجح ببلورة هذه الثورة واقعيا ونحولها من مهرجان دموي مرعب الى فضاء واسع يستطيع الاخر ان يستوعبه ويتفهمه ويتفاعل معه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح