الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراحل انتهاء الارهاب والكباب

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 8 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


هل اتت امريكا الى العراق لتجلب معها انتاجها الصناعي للديمقراطية من مصانع ال كابوني تلك الديمقراطية المعلبة الجاهزة التي تبيعها لنا بالاجبار والقوة لتفرضها بالقوة وبرائحة البارود او تجربة اسلحة يقال انها ميعت جيش العراق الذي تصادم معها في هذه القسوة الجبارة من هيروشيما الى بغداد والتاريخ سيكشف الاكثر عن نزالهم في المطار وعن الشبكة الجوية التي ضربوا بها سماء بغداد واستمرت لنصف ساعة عزلت بغداد بكرخها ورصافتها عن سماءالدنيا كما اخبرنا شاهد عيان وامريكا تشن اليوم حربا على الارهاب لتبطش بنفس الوقت الحرية والديمقراطية التي لا يمكن تصنيعها فهي كالروح تنمو وتخرج من رحم مجتمعات الرخاء والاستقرار والتفاهم والسلام من خلال صناديق الاقتراع وليس بالحروب وصناعها صناع نجوم الارهاب السياسي الديمقراطية التي يرعاها ويتعب عليها بعد ولادتها ابناء جلدتها وكما نرى ذلك واضحا في مجتمعات الطراز المتقدم حيث ودعت التفرق والغل والتنابذ اى انها صلحت واقعها صحيا بادئ ذي بدء وعالجت جروحها التاريخية فلا حرب وقتال بين احمر وابيض كما حصل في فنلدا مودعين الوقود الفعال لنهوض واشتغال الية منظومة فرق تسد في ذلك الانتصار الاجتماعي الكبير وتفرغوا راكضين للبناء للعمل دائماوقلة الكلام دائما بدون شعارات وتداعيات فاعمالهم هي التي تتحدث عنهم . لقد ضحكت امريكا على الشرق الاوسط الدسم الغني بالثروات ولا تزال وستبقى باثارة الجروح التاريخية الدينية والنعرات الطائفية في لعبتها الدينية وخيوطها التي صارت شاخصة امام الاعين ويتقاتلون .لقد جاء النموذج الامريكي ...الحكيم*الجعفري* علاوي ابناء ال سي اي اي والبنتاغون لينفذوا بالمباشر سياسة اولياء امورهم في العراق لتحصد امريكا نتائج تحقيق اهدافها من خلال جهود ابناءها الابرار المجندون في ظلالها ويرجعون يتحدثون بالدين والفتاوى لكنهم وجدوا ان السنة والشيعة العرب ذوادين للدفاع عن الوطن الذي احتلوه وانتهكت حرماته بمساعدة الشيعة العجم فكما ساعدوا امريكا على بطح افغانستان ساعدوها في احتلال العراق ولا يزالون وبمراجعهم الدينية ان المرجعية الدينية او الشخصيات الدينية يجب ان لا يحتكون بالسياسة كما هو معلوم لان اقترابهم للسياسة والتدخل بشؤنها يهدم الدين فاي لعب هذا ذلك ان تدخلهم الكبير اليوم في العراق يمثل حلمهم الذي فسد بالامس بشدة وسطوة البطش الصدامي الدكتاتوري لان العراق يمثل الحلم الكبير لكسر الحروف العربية واعلانها بانها فارسية الاصل ولتكمل ايران مشوارها نحو الامبراطورية الفارسية لتتحدى امريكا حسبما يتصورون بل يحلمون نقول لهم قبل كم عام مضى على ضرب امريكا لليابان قنبلتين ذريتين فهل تشتهون واحدة ان امريكا استخدمت سلاح عسكري في العراق منه ما ميع كل شئ فلا اثر ولا مخلفات والايام ستكشف وعلى ايران او غيرها ان لا تقع بنفس الفخ الهتلري والصدامي وغيرهم من ان امريكا لن تهجم وووووهي صاحبة الحروب الاستباقية الخاطفة ولا تتورع او تتردد في ان تحرق وتميع وتذيب شعوب دول في ان واحد افلا تفقهون .كيف سيذهب شبح الارهاب من العراق ?ومن هم زراع المفخخات ? لقد جاءنا الارهاب ووصل الينا نتيجة تخطيط ايران بضرب امريكا بالعراق من خلال دس وتدريب وتعليم شيعتها العجم حيث ارسلتهم يناضلون في دوائر امريكا ولا اقول انها لاتعلم بهم وبعملهم المزدوج كعميل مزدوج فلا بديل انسب في هذه الظروف فنقلت امريكا ساحةالارهاب واحداثها الى منطقة الشرق الاوسط لان المبدا العسكري يقر افضلية الهجوم والقتال على ارض العدو لا سيما خصوصية الحرب الارهابية في داخل المدن كاعمال تفخيخية بانواعها سواء هجوم بالطائرات كما حصل لبرجي التجارة الامريكي او نصب المتفجرات في مترو الانفاق او القطارات او التفخيخ للسيارات وغيرها فنقلت الساحة الى العراق لا سيما وهي تقاتل القاعدة في حرب مفتوحة ليلتقي الفريقان المتحاربان على ارض العراق فتعلموا الجماعة الفيكة الصدامية في الترعرع بين ثنايا الحضن الامريكي وجاء التوقيت للقاء في العراق لغرض نقل ساحة الارهاب اليه على انقاض الحرب الافغانية وسقوط طالبان والقاعدة فيها وفرارهم لذلك فان القاعديون تواقون بشغف وهياج لهذا اللقاء كرد فعل لتلك الحرب بنفس الوقت اشتغل التوقيت الايراني للعمل في العراق وتعويض مرارة الحقد الدفين للعراق فالمدن العراقية تضرب بتواقيع من علاوي والحكيم والجعفري كتصاريح لحركة القطعات حسب الاعراف العسكرية وخاصة الحركات العسكرية ناهيك عن قيام امريكا وحبيبتها الموساد وابناءهم النشامى الثلاثي ح+ج+ع المتصارعون بينهم باسلوب فرق تسد الامريكي وابناء عمهم الانكليز يقومون بزرع المفخخات لترويع ابناء العراق لان يرضخوا والاهم لتشويه صورة المقاومة الحقيقية الشريفة ضد الاحتلال حصريا واثارة حرب طائفية معلنة ولكسب الراي العام الشعبي لانهم اثاروا حماسته بهذه اللعبة وليتمكنوا من تمرير ايامهم ولعبهم وتهدئة الشعب وايقاف ثورة غضبه . الدم العراقي يسفك كل يوم او ساعة وهم يوقعون التصاريح لتهديم المدن بحجة ردع وملاحقة زارعي التفخيخ وهم يخرجون متعافين على شاشات الفضائيات ليضحكوا ويتكلمون عن تاريخهم وسيرهم باعتبارهم قادة او رؤساء مثل عبد الله المومن قائد الجمع المسلم في ساحة الايمان التي جعلوه الامريكان يتبخر تاركا سطح الارض الى باطنها عله يختل منهم.. ان التفخيخ الذي طال عمره ولم يمسكوا لا بخيط واحد منه ولا بشخص واحد لانه من صنعهم كلعبة امريكية خبيثة .ان الارهاب ينتهي ويرحل برحيل او انتهاء مسببيه المرحلة الاولى رحيل او انتهاء الثلاثي وسيدهم الرابع الجلبي الذي يعمل في الظل والذي يريد يلعب وىسخر الاعلام في خدمة السياسة حيث ظهر وصرح اهنئ الشعب العراقي على الدستور ...تصوروا يستهزء علنا وامام العالم ويكذب ويراوغ بمقدرات شعب ...ميجوز من طبعه .والمرحلة الثانية فصل الدين عن الدولة في العراق طالما لا يوجد تفاهم او حلول لتطئف الديني على اقل تقدير كعلاج. والمرحلة الاخيرة خروج المحتل .لقد جاءت امريكا اليوم لتضرب العراق بايران من خلال تثوير تيار المد الشيعي الايراني المتشدد باقناعهم بانهم اكثرية محاصصاتية سوف يتفدرلون ويحصلون على دولارات نفطية كحصة توزع في البطاقة التموينية على نفس هذا الرباعي استخدم وجند من قبل الاكراد اثناء ضيافتهم لهم في كردستان كما فعلت معهم ايران لذلك فان الدستور العراقي صار لعبة بيدهم واشباعا لرغبات امريكية ايرانية كردية فكان موسما يستعجلون حصوله ليجنوا ثماره المبيوعة مقدما ومستلم اقيامها سلفا ولا تنسوا بحبوحة اخوانه الاكراد لمدة عشرة سنين في اقليمهم الكردستاني وسيارات الاتراك المحملة بالوقود في ابراهيم الخليل تشهد على الضرائب التي فرضها مسعود الى درجة اغاضت مام جلال وتحاربا بسبب ضخامة العائدات التي تذهب لمسعود ولكم ان تعرفوا ان الشمال كان دولة داخل دولة لها اقتصاد متين جعل مسعود يبني جيشا لملاقات جيش صدام وفعلا حدثت بعض الصولات لصالح الاكرادو ولكم ان تعرفوا ماذا تفعل الفلوس . متى ما يرحل الارهاب فياتي دور شواء الكباب وناكله على مهل تحت شعار لا ارهاب بعد اليوم حان اكل الكباب ولكن رجاءا متى ?????????????????????????????








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ