الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى السيد رئيس الجمهورية المشير السيسى والسيد وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى معركة الموصل فرصة لن تتكرر

مدحت خفاجى

2014 / 11 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


تشن العصابات المتطرفة فى شمال سيناء وباقى انحاء مصر وفى العراق وسوريا وليبيا وتونس واليمن , حرب عصابات ضد جيوش تلك الدول لاضعافها . وتتخذ تلك العصابات اسماء متعددة مثل القاعدة وداعش وانصار بيت المقدس واجناد مصر وانصار الشريعه وتنظيم مجلس شورى ليبيا وفجر ليبيا . وكلها تتبع الجناح السياسى للاخوان ولا يوجد اختلاف بينها . وربما يحدث خلافات بين بعض القادة من التنظيمات المختلفة ولكنها لا تغير من انتمائها لبعضها البعض . وتمول وتنظم تلك الجماعات جهاز سرى لا أحد يعرفه من قيادات الاخوان أو قيادات التنظيم العالمى للاخوان .واظن أن هذا التنظيم السرى يوجد فى أمريكا لانها المكان الأمثل لتلك التنظيمات . وأظن أن هذا التنظيم هو الذى أشرف على تفجير مركز التجارة العالمى مع اسامه بن لادن . ومن المعروف أن حرب العصابات تستمر لأعوام طويلة ولا يوجد فيها غالب ومغلوب. ولكن لحسن الخط أن تنظيم داعش تخلى عن حرب العصابات واستولى على مدينة الموصل فى شمال العراق وكون فيها انارة تحصل الضرائب وتحاول تكوين نواة لدولة وبدأ فى الانتشار فى مدن الانبار فى تكريت وهيت . ولهذا السبب اصبح من السهل القضاء على القوات لتجمعها فى منطقة واحدة وهى الموصل ومدن الانبار وذلك بحرب نظامية من قوات برية ومدرعات وطائرات ومدفعية لا تستطيع قوات حرب العصابات أن تغلبها . وقد فقدت داعش البوصلة التى وضعتها لها اسرائيل لشن حرب بين السنة والشيعة بهدف تقسيم العراق وذلك للغباء الشديد لقادتها ورضوخهم لأوامر الجيش التركى بضرب الاكراد ليقضى على دولتهم فى اربيل والتى اصبحت تهدد المناطق الكردية فى تركيا وتريد ضمها اليها . وانى ارى انه يجب على الجيش المصرى المساعدة فى الحرب النظامية فى الانبار وللاستيلاء على الموصل بالتخطيط بواسطة قادة عسكرين مصريين بدون اشتراك الجنود المصريين فى الحرب . وذلك لأسباب عدة : أولها أن تحطيم اكبر تجمع للجناح المسلح للاخوان فى سوريا والشام سينتج عنه انهيار الجناح السياسى للاخوان فى مصر وانهيار الجماعات المسلحة فى سيناء ومصر من انصار بيت المقدس لأن الجيش الأم فى داعش هزم واصبح ليس له وجود. ثانيا : تدريب قادة الجيش المصرى الحالى والذين لم يشتركوا فى حرب 1973 . أو أى حرب بعدها. ثالثا: ان الدفاع عن مصر يبدأ فى الشام كما علمنا جدودنا الفراعنة العظام. ومن المعروف أن نورى المالكى أغفل عن بناء جيش يحمى دولته معتمدا انه كان لا يوجد اى تحدى عسكرى من الدول المجاورة . ولذلك لا يوجد فى الجيش العراقى الحالى أى ضباط ذو رتبة كبيرة يستطيعوا شن حرب نظامية بدلا من جيش صدام الذى تفكك تماما وهاجر قادته الى مصر خوفأ من الأغتيال .
د.مدحت خفاجى
01005228199
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية