الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهابيون العرب

حمزة الشمخي

2005 / 8 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


في كل البلدان التي مر بها الإرهابيون ومن جنسيات عربية مختلفة ، كانوا يطلقون عليهم ، تسمية البلد الذي يتواجدون عليه ، قبل كلمة العرب ، مثل الإفغان العرب والألبان العرب والبسنيون العرب والشيشان العرب واليوم ظهر مصطلحا جديدا إسم ( العراقيون العرب ) .
ولكن أن التسمية الصحيحة التي يجب أن تطلق على هؤلاء جميعا ، من القتلة والمجرمين والإرهابيين من العرب ، هي تسمية ، الإرهابيين العرب .
لأن هؤلاء القتلة ينتمون الى المنطقة العربية ، ومن بلدان عربية مختلفة ، لا يجمعهم سوى درب الإرهاب والجريمة في كل مكان من العالم ، من تنزانيا الى لندن ومن العراق الى أمريكا ، فلذلك لا يمكن أن نطلق على هؤلاء الإرهابيين أسماء ساحات وأماكن وبلدان تواجدهم ، بل ينبغي أن نطلق عليهم إسم الإرهابيين العرب .
هذه التسمية التي لا يحبذها البعض من العرب ، ولكنها فرضت نفسها على عالمنا هذا ، من خلال أفعال وسلوكيات هؤلاء الذين ، أضروا بتاريخ وحضارة وثقافة الإنسان العربي ، نتيجة إرهابهم وجرائمهم الموجهة ضد البشرية وفي كل مكان دون تمييز .
بحيث تجد بصمات إرهابهم تمتد وتنتشر في كل قارات العالم ، وتستهدف البشر والشجر والحجر ، لأنهم أعداء الإنسان ولا يؤمنون بالحياة ، فلذلك ينتحرون كالجبناء ، لأنهم يستخدمون أجسادهم المريضة في عملية التفجير لقتل أكبر عدد من البشر ، في أية ساحة أو مكان من هذا الكون .
وأن مصطلح ( العراقيون العرب ) ، ما كان سائدا من قبل ، لأن ليس هناك وجود سابقا لعراقيين بشكل واسع وملحوظ في صفوف الإفغان العرب أو الشيشان العرب .. إلخ مثل اليوم ، بل ظهر خلال هذه الأيام ، بعض العراقيين الذين قاموا بأعمال مسلحة في اليمن وتمت محاكمتهم على أفعالهم ، وكذلك تم إلقاء القبض على عراقيين كانوا قد ساهموا بضرب مينائي العقبة وإيلات مع مجموعة من العرب الآخرين .
أن كل أعمال هؤلاء وغيرها ، تصب في خندق العمل الإرهابي ، ما دامت تستهدف الإنسان وفي أي مكان ، فلذلك لا يمكن أن نطلق عليهم غير الإرهابيين العرب ، حتى وإن رفعوا يافطات ( الجهاد والتحرير) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب