الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الباذر باذر

حسن سامي

2014 / 11 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


يستقيظ الناس في كل بلاد العالم على زقزقة العصافير و شمة نسيم بعطر الزهور .. ينظرون الى حركة الشارع التي تبعث فيهم امل حياة في يوم جديد الا في بلادي فالموت يحيط بالحياة من كل مكان ، حتى نحن اللذين نعيش خارج اسوار الوطن يأخذنا الحنين و الشوق صوبه فلا نغادر صباحاتنا حتى نطلع على اخر اخباره و مستجداته .. و لا جديد نملؤ القلب قيحا بالحزن والاسى كل صباح على ما نشاهد و نقرأء من نذالات و سفالات القوم و انحطاطهم .. ثم اعود لاعزي نفسي بجملة لطالما سمعتها من امي في طفولتي ( الباذر باذر ) لم افهم معنى هذه الجملة التي كانت تطلقها ساعة الغضب و تصف فيها المواقف و الافعال المشينة لبعض الاشخاص و كأن لسان حالها يقول و لا عجب الاناء ينضح بما فيه.
الباذر هادي ياسين و الباذرة هند البستاني و ما اكثر البذرة من خلفهم اقول مثلما هناك خيط ابيض هناك خيط اسود و طالما وجد الحق و جد البطل و طالما وجد النور و جد الظلام ، و لا يجتمع النقيضين في محل واحد .. نعلنها صراحة لا وقاحة نحن مع الحسين و ال بيت النبي قلبا و قالبا و لا نحط في محل اعتبارنا كائن من كان فغيرهم نقيض لا ضد ، فهنيئا لكم جانبكم و مبارك لنا جانبنا الموالي لمحمد و ال محمد عليه و عليهم افضل الصلاة و السلام .
و لا يؤخذ الامر بالكثرة او قلة العدد فاكثر الناس للحق كارهون ، حج الناس بيت الله و الحسين يومها اعتمر ولم يحج ، و ترك مكة قاصدا العراق لانه اختار ان يكون في عليين عند الرب. عند اهل الرياضيات تمثل اعمال الناس كأنها دالة تربيعية تقطع نقطة الاصل بواقعة الطف التي تمثل نقطة النهاية العظمى ما بين الصعود الى القمة و الانحطاط الذي مثل كل باذر عبر التاريخ، هل نحتاج الى تعريفهم كلا لقد عرفوا بسيماهم و اعمالهم المعادية لال البيت فالجميع يعرفونهم و لو تحدثت به انفسهم و لم تنطق به السنتهم ، نعم هو ذاك التي حدثتك به نفسك واحدا من الباذرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟