الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة سرّية من أوباما الى خامنئي.

سليمان الفهد

2014 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ذكر تقرير إعلامي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بعث رسالة سرّية إلى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الشهر الماضي، مؤكدا المصالح المشتركة بين البلدين في محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، ان الخطاب الذي ارسل في منتصف تشرين الاول قال ان التعاون بين الولايات المتحدة وايران بشأن محاربة “داعش” المتشدد مرتبط باتفاق يجري التفاوض بشأنه بين ايران ودول أخرى بخصوص البرنامج النووي الايراني.

واستندت الصحيفة الى أناس قالت انهم احيطوا علما بأمر الرسالة، مشيرة الى ان مسؤولي ادارة اوباما رفضوا مناقشة المسألة مع الصحيفة.

وتابعت “لم ينف مسؤولو الادارة وجود الرسالة حين سألهم دبلوماسيون اجانب في الايام القليلة الماضية.”

واشارت الانباء في العاصمة الايرانية ان السيد علي خامنئي لم يرد على رسالة اوباما لحد الان.فيا ترى ماذا كانت تحمل الرسالة وماهي النقاط التي تضمنتها ؟ نتوقع ان احد النقاط المهمة التي بحثها اوباما برسالته السرية هو البحث عن نصر وهمي لامريكا في محاربتها لداعش خليقها بعد ان دخل الايرانيون بقوة في الساحة العراقية واثبتوا بالتعاون مع الجيش العراقي والحشد الشعبي بعد انتصاراتهم في اكثر من نقطة وبوقت قياسي جدا بأنهم اصحاب القرار بنهاية داعش وليش كما تريده امريكا التي ادعت ان الحرب على الارهاب والقضاء على داعش يحتاج سنوات قادمه من الحرب بعد ان انكشف الزيف للتحالف الدولي ضد داعش ولكنه في الحقيقية لدعم داعش كما نعتقد ويشاركنا الرؤيا الكثير من المحللين . وان احد اهدافهم ادامت بقاء داعش وتحركه بديناميكية فب المنطقة بغطاء دولي لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة وان دخول الايرانيين بقوة محققين انتصارات على الساحة العراقية خصوصا قلب المعادلة رأسا على عقب ومزق كل المخططات وافشلها ... اما نقاط الضغط نتوقع ان تكون من ضمن الرسالة تنازلات بخصوص المفاعل النووي الايراني الى مسألة سوريا وبقاء نظام بشار الاسد في السلطة مقابل تقسيم النفوذ بالمنطقة ونعتقد ان الرئيس الامريكي لم يطلع حلفاءه بنقاطه السرية للسيد علي خامنئي وخاصة اسرائيل والسعودية واحتمال ان تكون هناك بعض التسريبات للحلفاء الاوربيين فقط ... اما مسألة اليمن فكانت ايضا شاخصة ضمن الرسالة بعد ان لوحت امريكا باستخدام ورقتها في الامم المتحدة بخصوصها ولكن في كل الاحوال ان نقاط القوة في كل هذه الملفات هي بيد ايران لهذا اتت صاغرة حكومة اوباما لاكبر مرجع قرار في ايران تتوسل التعاون المشترك تحت عنوان القضاء على الارهاب وداعش خصوصا وكما نعلم ان السياسة الخارجية الايرانية اثبت حضورها في المحافل الدولية وانتزعت ما تريده في اغلب جلساتها وتوجهاتها واجتماعاتها رغم وضع العصي في طريقها لاعاقة ماتروم الوصول اليه طيلة السنوات الماضية .... فهل وصل اوباما لطريق مسدود بالنهاية ليتعامل مع "محور الشر " ليتحول هذا المحور هو المنقذ للمنطقة ويصبح " محور الخير" ... الايام كفيلة بكشف اسرار الرسالة التي بقيت طي الكتمان حتى كتابة هذه السطور .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -