الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاطرة -عَلويّة- في خضمّ هرج دموي

طلال الصالحي

2014 / 11 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


لم يسأل أو لم نر من مثقف "شيعي" يتساءل باهتمام أكثر عن سبب إحجام "الفرس" عن الاهتمام بعليّ كاهتمامهم بالحسين .. نرجو أن نر ذلك واضحاً ليبعدوا عن أنفسهم , البعض منهم , صفة النفاق أو "استرطاب" الانفراد الفارسي بالاهتمام بالحسين والعزوف هذا أو الابتعاد لأسباب عاطفيّة طبعاً , فأنا متأكّد أو لنقل يساورني الشكّ أنّ عليّ مدرج ضمن قائمة ( الأعداء ) لدى الطائفيين الفرس مع خالد وعمر وابن وقاص لكن إظهار المخفي , حتّى حين , وإلى أن تكتمل أبعاد رقعتهم الجغرافيّة "القديمة" يتطلّب كتم ما مخبّأ , والأمر بسيط في تلافي ما يعلنونه في الوقت الحالي والأمر له سابقة قبل 500 سنة , إذ طالما جماهيرهم الّتي نراها تشقّ الصدور وتذرف الدموع على الحسين يتم تشجيعها من قبل سلطة هرميّة ليست واضحة الملامح هي غير خامنئي وباقي المشهد السياسي القيادي الحالي الّذي يراه الجميع والّذي يتصدّر السلطة في إيران , ولنتذكّر كيف استغلّ القوم انشغال العثمانيّين حملاتهم العسكريّة للدفاع عن حاضرهم الإسلامي الّذي طمغ باسمهم آنذاك ضدّ أطماع الغرب ووقوفهم على أبواب فينّا عاصمة النمسا واجتياحهم تقريباً لنصف مدينة "أوكزبورك" التاريخيّة الألمانيّة "تركوا أثراً في أحد كنائس المدينة" إذ أعلن قادة الصفويّون قادة الانقلاب" لأوّل مرّة ومنذ أسقاط ملكهم على أيدي العرب دولتهم الصفويّة في ذلك الوقت بالذات وانقلابهم على "التسنّن" طعناً بالظهر "ولوقف مسلسل الانتصارات العثمانيّة" وكان الإعلان تمّ حالما دخلت جيوش إسماعيل الأوّل الصفوي مدينة تبريز عاصمة دولة آق قوينلو حينها , وأنا عن نفسي لا أستبعد أبداً بما لم يكشفه التاريخ قديماً ما ذهب إليه الكثيرون وبعض المؤرّخون الّذين أهملت مؤرّخاتهم في هذا الموضوع بالذات وعن عمد أنّ هنالك تعاون مستمرّ لغاية اليوم كان جار على قدم وساق ( كلّنا يتذكّر العتب الإيجابي بين أولبرايت وخاتمي رئيس إيران أنذاك أثناء زيارة الأخير أميركا لحضور ما أطلق عليه حوار الحضارات وزعله الإيجابي مع أولبرايت ) ما بين جهات تتزعّم التشيّع في إيران في الخفاء أو حاخامت مجوس وبين الفاتيكان , وذاك التعاون نلمسه بتحقيق غاياته بوقف الحملات العسكريّة العثمانيّة على الغرب وانشغال الاتراك بحروبهم مع الدولة الصفويّة "الشيعيّة" الجديدة وقتها وما قامت به وقتها من حملات التصفية على شعوبهم بكلّ من لم يسبّ عمر وأبابا بكر في العلن أو يذبح بالسيف تماماً كما تفعل داعش اليوم وأعلن حينها أوّل آذان يُرفع في المدينة من ضمنه عليّ وليّ الله" مع "حيّ على خير العمل" .. وأنا على ثقة حتّى الحسين مُدرج اسمه ضمن تلك القائمة .. الخلاصة حروب الفرس والعرب لم تنته بسقوط تاج كسرى كما يظنّ البعض بل مستمرّة لغاية اليوم وأنّ ادّعاء حبّ الحسين تسلّقه بعض الموالي لغاية اليوم منذ ذلك الحين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف