الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوعة وأفكار

لنا الفاضل

2014 / 11 / 9
الادب والفن


سلاسلٌ بقدمي تشدني
أفكار بأجنحة ٍتشدني
طرتُ بأجنحةٍ المتنبي وزرياب وأبن رشد
لكنها داعشُ وقوقعة ٌوجدرانٌ تعوقني
الحرب والسلام أذاقوا الحب في زمن الكوليرا
لوعة ً
أرتعشُ من رهبةِ الباستيل والبؤساء
وأندهشُ كيفَ أنبثقَ فرانكشتاين في بغداد السلام
يدورُ ويدورُ يبغي سلاماً عارياً وهو يشربُ من دمي
يوماً كانت ألف ليلةٍ من ترفٍ تلفني ..والفُ بساطٍ من جنونٍ وسحرٍ يقودني
مانديلا وغاندي وكنغ
يبسمون لسذاجتي
فقد إختاروا الرحيل قبل ان تصبح اسئلتي بهذا التردي
لكنها مواعظ الحكماء بمطرقةٍ تدقني
إنكِ لستِ إلا صفراً علي يمين الارقام
كقمرٍ مدورٍ جميل
لكنه ليس في التقدير
سوى ضياءٍ مسخرٍ لعالم معتم
لا يتعظ او حتى بالود يحتمي
ذهبَ مع الريح واقعي وبهاء الروح والجمال
هاهي أفكاري تعودُ تشدني لأسال
كيفَ أيها الرب دمعنا لصلاة بكنيسة منعتْ
يُدنسنا
كيف أيها الخالق حرقة الروح لشهيد إبن رشم وحفيد البطولة
لا نفخر أن تسومنا
كيف أيتها الأوطان نقول أن وطننا يكرهنا
لماذا يا سماء الرحمة دعائنا يجلدنا
ما الذي يقيد الخير ؟
من الذي لأجل الشر يسحقُنا ويبيدُنا ويصفقُ أن يَرى الطين فوق رؤسنا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟