الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفتر أخرس ...

علي محسن

2014 / 11 / 9
الادب والفن


احتفظ بحقيبتي الجلدية
وشرائط شَعركِ الحمراء
كلُ شيءٌ باقٍ
كما هو ...
لم تزل معالم تسوّري حائط المدرسة وهروبي
مدوّنة في سِجلِ الغيابِ
بصمات أصابعي واصابعكِ واضحة آثارها
تهرول على سطور كل قصيدة كنتُ قد كتبتها ليلاً
وحفظنا ابياتها سوية في الصباحِ ، بعد كل مواجهة لنا .
دفاترنا خالية من واجباتنا المدرسية
كُنا نحتال ...
كُنا ندوّن مواعيد لقاءاتنا بـ لهفَّة مفضوحة
ضجّت الصفحات بالضحكات
شقاوتنا كانت طاغية
أولا تذكرين لقاء نهاية السنة
يوم أودعتني الشرائط الحمراء
وأهديتكِ القُبلة الأخيرة
وبكَفّينا إخترنا للدفترِ
أن يبقى كأنه لم يكن ، أخرس !
حتى الآن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية