الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إليها وحدها أهدي شجوني

عبد الوهاب المطلبي

2014 / 11 / 10
الادب والفن



اليها وحدها أهدي شجوني
عبد الوهاب المطلبي
وما شعري سوى أضغاث حلم ٍ
وكأس دسَّ في أحضان رحلي
وطير ٌ ظامي ءٌ في القلب ِ يشدو
وبرق ٌكاشف ٌأيكات عقلي
توسدني....................!
توسدَ كوكبا بدنى الخيال
ولؤلؤتي
ومرأىٌ لن تكون سوى إفتراض
وعالمنا:
غزير ٌ بالمعاني والتجلي
ومرآة ٌ لذاكرتي أطلتْ
على وديان تفكيري وحرفي
تحاورني
وتسألني وما يجديك َ منها
ووا خجلي تعثر بالظلال ِ
ونادتني: -
أتذكرها؟
اردتُ لها الثريا في سمائي
تخاف الصخب من محن الرجال ِ
على ان القوافي حافلاتٌ
وذكراها المُقطـّرُ كالزلال
فقلتُ لها:جنينة كل حالمْ
ولو ظمأ الفؤاد ُ الى الوصال ِ
وقد انزلتها في يخت عشقي
ورغم الموج في فلك الليال ِ
وكان َحديثها الهام َ ربٍّ
لقد هجرت
فحولت ِ الزمان َ الى ضباب
أرادت أن أكون لها دثارا ً
ولكنَّ الأماني حالماتٌ
الى العلياء سلمها ابتهالي ِ
وكان النافخون لها طبولا ً
يرون الفجر في غنج الدلال ِ
ألا تدري...............؟
انا عطر ٌ لعشتار الصبايا
أنا الباقي على شفة السؤال
وان الشعرَ انزفه إرتجالا ً
وإنَّ القلبَ ينحته ُ أنينا ً
وأبهى ما يصورهُ إرتجالي
وهمس العشق في الق الليال
ِانا نبضُ القلوب إذا تسامتْ
على شدو العنادل بالجمال
أنا مثل العراق أتوه ُ وجدا ً
لراحلة الأمان من السجال ِ
لُجَينٌ أبحرتْ بسمو همسي
واوقدت ْ الشموع َ على العوالي
فلما صار منهلها قريبا
رمتْ من مركبي كل الحبال ِ
مقدسة ٌ وانْ رجفتْ يقينا ً
على سفر ٍ تعثر في المحال ِ
وفرَّتْ مثل فاختة المروج
فلا ادري الجنوب من الشمال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار