الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي

سوزان ئاميدي

2014 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


استضاف البرلمان الاوربي المسؤول عن الامن القومي في كوردستان مسرور البارزاني وكان له كلمة داخل البرلمان الاوربي اشار فيها الى الكثير من الامور التي تخص الوضع الكوردستاني محليا واقليميا ودوليا فضلا عن وضع الحرب مع تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا .
وقد ركزت كلمته الموجهه الى العالم الاوربي بان اقليم كوردستان يحارب تنظيم داعش الارهابي نيابة عن العالم , وانه في حاجة ماسة ومستمرة الى السلاح والمال والمساندة السياسية , واكد ان من واجب البرلمان الاوربي والمجتمع الدولي المساعدة والمساندة دون اي تاخير او تأجيل لان ذلك سيزيد من سرعة حسم المعركة ويزيد من خسائره , وواصل البارزاني دعوة البرلمان الاوربي في الوقوف مع كوردستان دون الرضوخ الى ضغوطات الحكومة العراقية المركزية لان موقف اقليم كوردستان دستوري وقانوني , وقد اوضح معاناة الاقليم من حيث الحصار الاقتصادي المفروض عليه من قبل الحكومة المركزية فضلا عن منعهم تسليح البيشمركة مما اثر سلبا على توازن القوى بين داعش والبيشمركة , وساهم في وقوع خسائر في صفوف البيشمركة .
وشكر البارزاني الدور الامريكي والمساهمة الفعال في تقديم المساعدة العسكرية والغارات الجوية لكنه أكد ان كل ذلك غير كاف ويحتاج الى مساهمة اكبر واوسع واسرع .
وقد بين البارزاني موقف الكورد النضالي ضد الانظمة الدكتاتورية وتعرضهم المستمر لاجرام هذه الانظمة المتعاقبة وبالتالي فهم اليوم فخورون بمحاربة تنظيم داعش الارهابي .
وطالب البارزاني المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم وحازم اتجاه تمويل داعش مادياً ومعنويا وذلك من خلال منع وصول المقاتلين الى مناطق تمركز هذا التنظيم كما طالبهم بالقيام باجراءات قوية تمنع دون وصول الاموال الى هذا التنظيم الارهابي .
وضمن اجوبة البارزاني على تساؤولات اعضاء البرلمان الاوربي حول جملة من القضايا منها :
علاقة كوردستان بتركيا وموقف تركيا من داعش - و رايها بوجود البي كي كي في قائمة الارهاب – وعن موقفهم ازاء باقي الاجزاء الكوردية في تركيا وايران وسوريا ومدى امكانية اعلان الدولة الكوردية , واخيرا عن موقف حكومة الاقليم تجاه سوريا وحكومتها؟.
كانت اجوبة البارزاني دقيقة وواقعية ولا تخلوا من بعض الدبلوماسية خاصة عند تناوله للموقف التركي والايراني من داعش , فقد ذكر ان اقليم كوردستان يتعامل مع تركيا كجارة وضمن واقع مفروض وان لتركيا سياستها الخاصة بها . وعن وجود البى كي كي اصاب البارزني عندما رمى الكرة في ملعبهم في اشارة الى ان المجتمع الدولي اليوم يقوم بمساعدة هذه التنظيمات لمحاربتها داعش . اما جوابه عن امكانية قيام دولة كوردستان ؟ اوضح البارزاني ان الامة الكوردية كباقي الامم لها الحق في تقرير مصيرها , وقد اشار الى ان الامم التي مارست حقها في تقرير مصيرها في اعلان دولهم وتمتلك الامة الكوردية ذات الحق , وقد ارجع بذاكرتهم الى الواقع التاريخي القديم المرير الذي تم فيه تقسيم كوردستان الى اربع اجزاء.
وبالنسبة الى سوريا وحكومتها اعتبر البارزاني ان داعش وعملها يقع ضمن مصلحة نظام بشار الاسد ويساعد في استمرار بقائه في السلطة وذلك من خلال فرض واقع بديل غير مرغوب به لا محليا ولا اقليميا ولا دولياً وبذلك أصبح المجتمع الدولي حائرا بين دعم نظام دكتاتوري اومعارضة اغلبها اسلامية راديكالية وبين تنظيم ارهابي يسيطر فعليا على مناطق واسعة من سوريا والعراق ويستغل ثروات هذين البلدين في تمويل نشاطاته الإجرامية .
وردا على تساؤل احد البرلمانيين للبارزاني انه اي البرلماني ذاهب الى سوريا للقاء السطة هناك فماذا عساه ان يطلب للكورد ؟ فاجابه البارزاني : هو سؤال عن سبب اجحاف ومنع الكورد من ممارسة حقهم الشرعي في حمل الجنسية السورية كباقي المواطنين السوريين .
ونرى في كلمة واجوبة البارزاني القوة والوضوح في الطرح وهذا ان دل على شي انما يدل على قوة الموقف الكوردي , فكوردستان تتصدى لاكبر وأشرس هجمة ارهابية كما انها وهي تتحدى بإمكانياتها المحدودة ومع وجود جملة من الضغوط المحلية العراقية والاقليمية والدولية , واصبح العالم كله يتابع وينتظر من اقليم كوردستان التوضيحات والتحليلات حول مجريات وضع الحرب مع داعش وذلك بصفتهم الجهة المسيطرة على ارض الواقع ,بمعنى ان البيشمركة هي المسيطرة على الارض في حربها مع داعش وبالتالي فان اي انتصار او تقدم يتحقق على ارض المعركة فهو يحسب للبيشمركة اولا على الرغم من كل التضحيات , وكان البرلمان الاوربي ينصت بشغف الى كل التفاصيل التي عرضها البارزاني , ويحملهم مسؤولية التدهور الحاصل في الاوضاع وعدم حل المشكلة قبل تفاقمها عندما كانت داعش في بداية تكوينها في سوريا وتركهم للامر مما ادى الى استفحال داعش وتوسعهم , ولكي يعزز البارزاني من مطاليبه اكد في حديثه ان امر داعش خطير وقد يطال عواصم دولهم الاوربية , واشار الى اهمية كوردستان في المنطقة فضلا عن انها اصبحت الملاذ الآمن للنازحين من كل الطوائف والمذاهب العراقية والسورية , وبالتالي فان كوردستان تستحق كل انواع الدعم والمساعدة وكل ما من شانه ان يدعم البيشمركة في حربها مع داعش وعن مساعدة النازحين خاصة مع اقتراب موسم الشتاء فضلا عن المطالبة بدعم سياسي واضح .
ومن الجدير بالذكر ان رئيس البرلمان الاوربي واعضاؤه الذين كان لهم دور في طرح الأسئلة على البارزاني قد اشاد الجميع بالموقف المشرف والبطولي للبيشمركة فضلا عن شكرهم وامتننانهم لهذا الدور .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأميرة سوزان مساء الحنان والدلال
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 11 - 17:49 )
الأميرة سوزان يا تاج الشرق الأوسط بكل طوائفه وأعراقه مساءك دفئ وحنان.. ما قرأته هو نقلك ما قاله البرازاني كنت أود اعرف رأيك في كلامه لكن فهمت بعدم إنتقادك له أنكي توافقينه ما قاله.. أنا أتفهم وأعرف كم هو كبير إنتماءك لعرقك سوزان لأنكي فعلاً أصيلة والأكراد هم عيونك وعيونك هم عيوننا.. وحبكي للأكراد يوازي حبنا لكي ولكل الأكراد هذا لا نقاش ولا جدال فيه سوزان.. لكن عليكم التفكير الجيد سوزان وما تقعلونه حالياً هو أكبر خطأ تاريخي سترتكبونه عزيزتي.. فإنشاء دولة كردية في المنطقة بدون رضا القوى الإقليمية (لا إيران ولا تركيا ولا سوريا ولا مصر ولا قطر ما عدا السعودية نوعاً ما وإسرائيل) في المنطقة يعني أنكم ستخرجون عن أصولكم وستصبحون دولة عدوة للمنطقة كما حدث مع قيام إسرائيل وستصبح كل الدول تحاربكم بين الحين والأخر.. وستصبحون أصدقاء إسرائيل (إن بقيت) وتحت حماية أمريكا.. يعني أنكم مشروع إسرائيل ثاني لأمريكا في المنطقة هذا إن وفت أمريكا بوعدها معكم.. يا سوزان أنتي أميرة العراق وسوريا قبل أن تكوني أميرة الأكراد ولن نسمح لأحد بأبعادكم عنا كما أبعدوا عنا اليهود الذين كانوا من أعز أصدقاءنا


2 - الأميرة سوزان مساء الحنان والدلال
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 11 - 18:09 )
قبل قيام دولة إسرائيل.. اللعبة كانت بريطانية وهو محاولة تصفية اليهود من أوروبا بإنشاء دولة يهودية في منطقتنا تخالف كل الأعراف.. لو بقى اليهود يعيشون معنا في بلد واحد لكان أحسن.. وسوريا والعراق معروفان بترحيبها بكل الطوائف والأديان على مر تاريخهما دعكي من الألعاب السياسية وبعض ما فعله بكم صدام وعدم منحكم الجنسية من الأسد كلها أمور ثانوية.. هم يريدون نفس اللعبة معكم حيث هناك اليوم الكثير من الأكراد في أوروبا في ألمانيا بالتحديد يريدون إيوائهم في قطعة من الأرض في الشرق الأوسط وتركيا وأنتي خاطئة سوزان لا يعارضون كثيراً ذلك حالياً حيث هم كذلك يريدون التخلص من الاكراد عندهم.. نحن عكسهم تماماً سوزان نحن لا نريد التخلص منكم بل انتم عيوننا صدقيني نحبكم كثيراً وحكوماتنا أخطأت قليلاً مع كل الطوائف والأعراق في الماضي وهذا ليس مبرراً لنا لكي ننقسم حالياً بل نجلس مع بعض ونرى المستقبل الذي يجب أن نبنيه مع بعض.. بعدكم الحقيقي سوريا والعراق سوزان.. كما هو بعد كل الطوائف والاعراق الاخرى.. لماذا اليوم كل واحد منا يبحث عن قطعة أرض له.. ألسنا في الأخير شعباً واحداً مهما إختلفت اعراقنا وطوائفنا


3 - تذكرت حكومة باكستان
كنعان شماس ( 2014 / 11 / 12 - 00:34 )
كانت تبتسم مع الامريكان ويقولون لهم انهم يحاربون الارهاب الاسلامي . والامريكان يعرفون ان هذه الحكومة تتستر على عدوهم ابن لادن شيخ القاعدة الاسلامية . وكم كانت الاهانــــة كبيرة والاذلال لايطاق عندما سحقوا السيادة الباكستانية وقتلوا ضيفهم وطمســــــــوا جثته في بحـــــــــــــــر وباكستان تملك قنبلة ذريــــة . بوءسا لهذه القنبلة التي لاتحمي السيادة الوطنية ان اذلال واهانــــة باكستان رسالة غليظة لتغير العقليات وان النجاة في الصدق والاكاذيب لاتبني وطن


4 - لماذا تم سحب تعليقي الثالث؟؟
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 12 - 17:07 )
لا أعرف لماذا إدارة موقعكم الموقر سحبت تعليقاً لي لم أتجاوز فيه أداب الحوار وإحترام الأديان والأعراق.. كلمة -دعكي من كردستان- هي نصيحة لكاتبتنا المحببة سوزان كان القصد منها سياسياً.. كنت ذكرت في تعليقاتي السابقة إنني أحب العرق الكردي حباً كبيراً.. لكن كلمة دعكي من كردستان القصد منها أنني ضد قيام دول طائفية في المنطقة وهو كلام سياسي وليس طائفياً.. والدليل أنني ذكرت أكثر من مرة أنني أحب الأكراد والكاتبة سوزان حباً عنيفاً ومستعدين أن نأكل التراب والحجر من أجلكم لكن نريدكم معنا ولنا ولا نريد إنفصالكم عنا.. فتشكيل دولة كردستان ستكون طعنة في قلوبنا لا نستطيع تحملها وقد يتشكل على إثر ذلك دويلات طائفية أخرى في المنطقة.. نحن نفضل بقاءكم معنا ومشاركتكم معنا في الممارسة السياسية والإجتماعية..إلخ ومثلما قلتها وأعيدها أنا أحب الأكراد كثيراً وهذا لا نقاش ولا جدال فيه.. على كل إن أساءت فهم قواعد نشر التعليقات في موقعكم الجميل أنا أعتذر كثيراً منكم ومن الدكتورة سوزان العزيزة وكل القراء الأعزاء.. تحياتي


5 - تعليق الى ماهر عدنان
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 12 - 17:51 )

تحية و بعد

اذا دققت جيدا في تعليقك الذي حذفوه

تجد هناك مكتوب بالخط الاحمر .. التحكم : الكاتبة

و هذا يعني ان الكاتبة هي التي طلبت حذف تعليقك

ملا حظة .. لست من مراقبي الحوار المتمدن

و سلامي



6 - مجنون ام معتوه
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 12 - 18:12 )
ماهر عدنان قنديل اتصور انت في موقع محترم وتكتب لانسانه تكتب سياسة وانا ملاحظ انه ولا مرة السيدة سوزان لم ترد على اي تعليق من تعليقاتك .. ما هذه اللغة السوقية التي تستخدمها في تعليقاتك... ترفع التكليف بينك وبين الكاتبه مع انها لا تهتم بتعليقاتك وتقول لها سوزان ثم انتم عيوننا ونحبكم؟ ما هذا الاسلوب الرديء في الحوار والكلام ؟ انت اما انسان معتوه او مخبول ويفترض بادارة الموقع عدم نشر هذه الكتابات والتعليقات التي تحط من قدر الموقع نفسه


7 - تعليق الى كنعان شماس
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 12 - 18:13 )

تحية طيبة للجميع

القنبلة الذرية في الوقت الحاضر ليست الا للردع

اميركا مع كل ما تملك من قنابل نووية .. لا تستطيع مجادلة روسيا في كثير من الامور

فهل تريد باكستان بقنبلتها الواحدة او الاثنتان ان تضغط على امريكا و لا تتنازل امام امريكا

و سلامي


8 - شكراً للسيد إيدن حسين على توضيحاته
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 12 - 20:58 )
شكراً للسيد إيدن حسين على توضيحاته.. أما لصاحب التعليق السابع الذي لم يكتب إسمه أقول إنني لست مجنوناً ولا مخبولاً.. كلماتي للسيدة سوزان ليست أكثر من مجرد زرع المحبة بيننا وبين الأكراد.. أنا أحترم هذه الكاتبة كثيراً.. وإن أنا غازلتها ببعض الكلام كما تعتقد فهذا لا ينقص منها شئ.. فمن يرى الجمال أليس من حقه أن يعبر عن ذلك بكلمات يكتبها؟.. وسوزان حرة في الإجابة عن تعليقاتي أم لا.. أنا لا أفرض عليها أرائي ولا شئ.. الدكتورة العزيزة سوزان ليست طفلة صغيرة وبدون شك سمعت مثل هذا الكلام في حياتها وهو ليس كلاماً سوقياً وليس فيه حياء فكلمة وردة وسكر وعسل ليس فيهم عيباً بل بالعكس أنا أرفع من قيمتها وشأنها بتشبيهها بأشياء جميلة في الحياة وهذه طريقة كلامي.. وعندما أقول نحبكم وعيوننا أين المشكل؟ فأنا فعلاً أحب كثيراً سوزان وهي عزيزة عندي وأميرة وملكة وفي نفس الوقت أنا أحب كثيراً الأكراد وهم عيوننا أين المشكل؟ هل صار من ينشر المحبة مجنوناً؟ ألا تقولوا أن داعش تحارب وتكفر الجميع يجب محاربتها وهل من يحب الجميع وينشر المحبة أيضاً يجب محاربته؟ سيبقى حينها إذن أشلاء يعيشون في دولاً طائفية يتقاتلون


9 - شكراً للسيد إيدن حسين على توضيحاته
ماهر عدنان قنديل ( 2014 / 11 / 12 - 21:50 )
سنعود للعصور البدائية وسنصبح كلنا دواعش من مختلف الطوائف والأعراق والأديان نعيش في هذا الشرق الأوسط المسكين.. نتقابل بالخناجر ونتقاتل بالسيوف .. ومن يقول كلمة محبة سنصلبه لأنه زنديق وعربيد ومخبول ومجنون ومعتوه.. بل سيصبح داعش أشرف منا جميعاً وسيكون في كل حارة أبو بكراً بغدادياً واحداً كردياً والأخر درزياً والأخر مسيحياً وشيعياً وسنياً وعلوياً يضع رجلاً على رجل ويحكمنا بشرائع أمته الأتية من سماء واشنطن ولندن وبوسطن.. سيضحك حينها العالم علينا وسيبكي سنحاريب ونبوخذ نصر وصلاح الدين وجورج حبش ويوسف العظمة من قبورهم على حالنا.. تحياتي.. وأجدد قولي للسيدة سوزان إن أخطئت سامحيني وإن لم أخطئ أعذريني ففي الأولى أحترمكي وأعزكي وأحبكي وفي الثانية أحترمكي وأعزكي وأحبكي ونيتي في الحالاتان ليست في إزعاجكي ولا مضايقاتكي فقط هو كلام أخرجه لا واعياً قلبي يا كبيرة يا ملكة كردية أصيلة.. وإن كان الجمال يسكن وجهكي فهذه خطيئتك لا خطيئتي.. وإن كانت أيادي سماوية صنعت بالسحر ملامحكي ورسمت بالعسل عيونكي فهذه مشكلتكي لا مشكلتي.. حلكي الوحيد
..(عمليات تقبيح وتشويه الوجه (إبتسامة
تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. هل يستطيع بايدن ان يجذب الناخبين مرة اخرى؟


.. القصف الإسرائيلي يدمر بلدة كفر حمام جنوبي لبنان




.. إيران.. المرشح المحافظ سعيد جليلي يتقدم على منافسيه بعد فرز


.. بعد أدائه -الضغيف-.. مطالبات داخل الحزب الديمقراطي بانسحاب ب




.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية وتوسع استيطانها في الضفة الغ