الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في أوقات مختلفة

حنان علي

2014 / 11 / 11
الادب والفن


ما لي وطن
أصبحتُ بلا سكن
شاردة عبر الزمن
غير قادرة على المحن
لستُ شاعرة
حتى أدمن على الكلام
بدعاء وتضرع وابتهال
أنهي القلم
حديثي عنك وعن الوصال وعن ذاك الخيال
الذي استوطني مُنذ أعوام
بلا ثمن أصل الطريق
بلا حزن أكمل المشوار
وحدي
وحدي
وحدي
ومعي طيفك يلوح في الوجدان ...
................................
تزعم القوافي أن الشعر يُقرأ في عينيك ...
وأنك المعنى وبك تحلو وتيرة القصائد ...
وتزعم أن كل أنواع الشعر من وحيك يُقال ...
وتزعم أني الذائبة فيك طوال النهار ....
أنك نبض الحياة والإحساس ...
خيال وقصر من ورق ...
وإني المجهولة في آثار الأدب والمرهقة على سرير الأمل وغير حزينة ...
لكن الحقيقة تُقال أنا المرأة التي احتوتك شعرا و نظما وإيقاعا .
.........................
هل للحزن فينا ملجأ لطرق أبواب الحياة ...
دمعة تسقط وتأتي أخرى ...
كشجرة الخريف تودع أوراقها يوما بعد يوم ...
لطالما شعرت بأني شجرة لا تشعر بما يحزنها و يبكيها ...
وتأتي بأحلى الثمر و بأفيائها يلوذ البشر والطير ...
حلمت بالقمر وبالضوء والسحر ...
وها أنا خلف الجدران جامدة كالصخر ...
...........................
كنت دوما كمطلع القصيدة ...
تأتي دونما موعد ...
تأتي غفلة ...
تأتي مثل السحب الماطرة ...
بالبرق تارة وبالرعد تارة أخرى ...
مثل البحر و امواجه ...
لا قرار لك ولا فرار منك ...
تأتي مثل النبوءة من عالم السحر والغيب
تقطع أنفاسي وتعلن أن الحب علي جبرا لا محال ...
فأقول وقتها أنا استسلمت لك .
................................
لا أتذكر أني كنت واعية بتلك اللحظة التي لا تفارق خيالي
............................
خريفية روحي
وبقايا مني مع الريح تنتشر
هذه أحرف اسمي في الأفق تبتعد
أسأل نفسي
لماذا الأسى في عيني
وهل سأكف النداء؟
هذه أنا بالمعاني أُخُر
بين شرفات البكاء
ونحيب كُثُر
يباغتُ قلبي حنينًا وُفُر
بلا موعد بلا أمل أعيشُ
أيامًا عدد
كلها من عمري حُسُب ..
..............................
أقترب موعد الشتاء ...
وحان موعدي مع الجلوس على النافذة ...
مراقبة قطرات المطر التي تداعب اشجاري ...
ورائحة التراب المبلل تغمر الاجواء ...
حان موعد حنيني لكل شيء صار ذكرى
.................................
ولا ملجأ لي سوى المكوث داخل أيقونة نفسي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف