الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني
محمد هالي
2014 / 11 / 12الادب والفن
- المتني : في قراءتي لتحليلاتك المتعددة لا أراك حياديا أبدا
تسقط فلسفتك الخاصة وهواجسك وايديولجيتك على النص
- لست حياديا، و انأ إيديولوجي لحد التفاهة.
- المتني : رغم جمالية ما تخوض من أعماق وتبحر في عالم المجهول وكينونة المعنى
الإسقاط قد يأخذنا لمكان أخر
هي مجرد ملاحظة من أخ لأخيه
- و القراءة الإيديولوجية هي السقوط في الجنة
- المتني : سأعطيك مفتاح كاترينا
- جميل
- المتني: كاترينا امرأة تحمل في طياتها نساء الكون
خرافية الأبعاد
هلامية الشكل
- و سوف لن تنجو كاترينا من الايديولوجيا، النص الآن لم يعد ملكك
- المتني : ضبابية المعنى
- كل هذا لن يعفيها من الواقعية المعاشة
- المتني : لا املك شيء تعرفني يا محمد
كل ما عندي أرميه في وجوهكم العفنة
لا مقدسات عندي
أمشي على حبل الجمال وأهوى السقوط إلى الأبد
- جميل الطهارة في المعنى المقدم، و البوح المستشري
- المتني : نحتاج لفض بكارة الروح
الإنسان العربي مسجون في خيمة
- الروح معنى المثال من صنع العقل البشري، المتخيل هو هروب من الموت الأرضي، الإنسان العربي مستهدف في خيمته.
- المتني: الروح بمعناها المجازي، والمزاجي فقاعة الحياة الأثمن
- صحيح، بدأت تتفلسف يا عادل.. !
- المتني : معك لا مجال للسخرية
- السخرية دعابة فلسفية
- المتني : السخرية هي الفلسفة
- صحيح، الفلسفة سخرية متعقلة
- المتني: العقل أطروحة جامعية لا يحصل عليها سوى المبتدئين
ماذا بعد العقل؟
- بعد العقل التعقل، و التريث في الحكم.
- المتني : وما التريث في الحكم؟
- هو أن لا تتيه في المجهول، لأن هروب العقل يسقطك في الجنون، و أنت متعقل.
- المتني : العقل حالة جنون مراوغة
- صحيح، العقل فلسفة الإنسان خارج مجال الطبيعة
- المتني: العقل شمعة أمام الشمس
- العقل نور الإنسان التائه
- المتني: العقل كالإيمان أفيون الفلاسفة
- من استخدم عقله وصف كاترينا، و المجنون هو من أراد قراءتها من بعدك،
فلسفة كاترينا شردت العقل، و رمت به في عالم التأويل المجنون
- المتني : كاترينا كتبت بعض ما عندها , كنت مراقب بدهشة
- ما هي كاترينا؟ إنها تتبدل، و تتحول كالحرباء
- المتني: لم تتبدل
- كاترينا دوختني
- المتني: كي ترى كاترينا لا بد أن تصاب بالعمى
- لكنها قصيدة رائعة حقا، كلامك على حق
- المتني: لم تنته كاترينا بقصيدة
بدأت بها فقط
- سأتصارع مع كاترينا لأفهما، و أفهمها لمن أراد أن يفهم كاترينا كما أراها أنا.
- المتني: خذ جسدي بلا ملح
- بالطبع لم تنته
- المتني: ارفعه على خشبة
ضع لمستك الأخيرة عليه
- سأتفرج، و أمرح بشاعر يصور بالعقل لغة، ما لا يتصور
- المتني : كن أخر الرجال وارجمني
- لا يمكن أنت أيضا لم تنته بل بدأت
- المتني: منذ غادرت أمي الأرض لم أبكِ
- أمك الصمود، و البكاء ضعف، و أنت قوي بكاترينا
- المتني : عثرت على روحي مطروحة على فراش
- قبلها و استمر
- المتني: كان رجال كثر يلهون بي
واستمر الموت دوني
- انها مقودك، التشاؤم موت، و أنت في الحياة، تشعر بأنك موجود.
- المتني: رجل من الخليج جزّ ضفائري
- و الوجود حياة و موت
- المتني: صنع بيت شعر لعشيقته
رماه فوق طاولة في صالونه الباريسي
- تمرغ في اللغة و الشعر، إنهما ملجؤك في الحياة
- المتني: كان البحر يأخذني إليه
يأخذني بقوة السحر
البحر دموع نساء العالم
- انتصرت الحياة، و فاضت في سماء الروح الباقية، و استمرت الدنيا فيك.
- المتني: يا محمد
- كل ماء مجرى للإنعاش
- المتني: هيدا الشعر كتبتو هلق عشانك
- يا عادل
- المتني: ممكن يكون كاترينا 2
- شكرا على شاعريتك الرائعة
شكرا على شاعريتك البارعة
- المتني: هذه كاترينا حيث تقدم لك تحية
- المتني : ما بكتب إلا بحافز ما
ويمكن تكون ماتت وانأ ما انتبهت
- و الحافز ثروة المبدعين المرموقين، إنها قصيدة مشتركة،الحوار معك شيق
- المتني: اذهب
- إلى الجحيم
- المتني : كاترينا تضاجعك الليلة
نعم
إلى جحيمها الأجمل
- في سماء الهوان و الانتصار، ستلقاها في جحرك تتبول الدم من قتيل مريض
- المتني: ستبقى في القلب
- من جبن الدخلاء المهزومين، و الفارين المقصيين
- المتني: أتعرفها؟
كانت قديسة
- من خلالك تعرفت على المعنى
- المتني : وكانت تشم رائحة الإله المشوي في البارات
- و الرؤوس المقطوعة في الساحات
- المتني: وكانت أن تستحم تجلس كالمومس الذليلة
- و التبريك الإلهي بشائر التأويل المنسي
- المتني: تشم رائحة المني في الماء
- كاترينا امرأة مجهولة الهوية
- المتني: تضرب فخذيها بعصا
تمسح وجهها في الأرض آلاف المرات
- و تأكل ما تبقى من البشر ليقاوم الذل الدخيل
- المتني كاترينا لا تصرخ
لا تبكي
- تصعد بالبنادق ما أمحته السيوف
- المتني: تحترف اللهو بالوجع
- تتصدى، و تتعرى لتبلع الرصاص و القنابل، إنها قوية، صامدة، تعلو، و تصرخ في وجه الجبناء، و رغم ذلك كل سيء جميل بالنسبة لكاترينا
- المتني : لم تقاوم الرجال بعد أن عرفتهم
- تقاوم العبث، و الوقاحة الوسخة
- المتني : كاترينا ضاحية المدينة
- تتصدى للأخطاء، و تمشي قوية
- المتني : قلبها العفن النابض بالحياة
- كاترينا المدينة، و الدولة، و هي كل الأرض.
- المتني: هذا يكفي
خذها بيدك وقلبك
- تتصدع أمام رهط المهاجمين، تضم ما هو مكتوب و ما هو مشترك
- المتني: تذكر وأنت تلمس جسدها يحير قلمك
تذكر دموعها
- سأتذكر كل شيء
- شكرا
- كل شيء
كل شيء
و شكرنا لكاترين التي جمعتنا في هذا الحوار
- المتني: طبعا
- المتني: تصبح على خير أيها الجميل
- و أنت كذلك أيها الأجمل
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي
.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا
.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR
.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-
.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه