الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*قصر العطش*

كريمة مكي

2014 / 11 / 12
الادب والفن


في خطبة لم يسمعها غيرها، صرخت زوجة السلطان بأعلى صمتها:
أيها الناس، أيها الناظرين، أيها الملأ العظيم...
هل لي أن أسأل:
ماذا عساكم ترون من سلطانة النساء التي هي أنا؟
"... بأني في جنات النعيم و أني أرفل في الحلل و بأنني معزّزة و مصانة مع أقوى حاكم، أقوى رجل"
نعم و لكن...
أهذا الذي من حالي، فقط يعني و يهم؟
نعم، أنا الآن مع الرجل المهاب، مع الرجل الناجح، العاشق لي و المحب...
نعم، أنا الآن، بحق، مع الرجل الذي أستحق! و لكني، وا أسف قلبي، لست أبدا مع الرجل الذي أحب.
فعلام، إذن، ألحظ في عيونكم، كل هذا الحقد، كل هذا الشرر؟؟؟
أيا حسادي، لا داعي لإيذاء نفوسكم، لا داعي أبدا للحسد،
فليس أسوأ حالا في الناس من قلب لم ينل في دنياه من أحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس