الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو إلغاء عقوبة الإعدام في العراق وعموم العالم العربي *

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2014 / 11 / 12
الغاء عقوبة الاعدام


هناك رأي شائع بين مجتمعاتنا و حتى عند الكثير من ناشطي حقوق الإنسان في العالم العربي والعراق بشكل خاص بضرورة وجود عقوبة الإعدام لكونها حماية للمجتمع من العنف والإرهاب، و رادعا للجريمة وأنها تقدم تعويضا عادلا للضحايا وذويهم، ولها ما يبررها دينيا وإنسانيا وحقوقيا. في حين الوقائع والإحصائيات من مختلف دول العالم التي تطبق هذه العقوبة المشينة تثبت عكس ذلك ، ماعدا انه من الممكن عند تطبيق عقوبة الإعدام، إن يقع خطأ او خلل قضائي- قانوني سيؤدي إلى إعدام شخص بريء ولا يمكن التراجع بعدها.
معظم الدول التي ما زلت تعمل بعقوبة الإعدام تفتقر إلى أنظمة قضائية عادلة، ومعظم الاعترافات تؤخذ تحت التعذيب وإشكال مختلفة من الضغط النفسي والجسدي. بشكل عام الشرائح الفقيرة والضعفاء في المجتمع هم من يحكم عليهم بالإعدام ويعكس ذلك الطابع الطبقي للعقوبة.
عقوبة الإعدام تقنون القتل ويكون للدولة دور -القاتل - وبالتالي عكس هذه الثقافة اللاإنسانية على المجتمع وتعزيز روح الكراهية والعنف والعنف المتبادل، وتعكس فشل العدالة وليس تحقيقها.


- إلغاء عقوبة الإعدام في العالم

حركة إلغاء عقوبة الإعدام في تطور مستمر، وأصبحت توجها قويا على الصعيد العالمي، وسنويا تنظم دول جديدة إلى البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1989، او تتوقف عمليا عن تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل اختياري او قلصت إصدار إحكام الإعدام الى حد كبير جدا ، نتيجة تصاعد الوعي الحقوقي والإنساني بخطورة هذا العقوبة التي تستند الى عقلية الانتقام والعقاب، وهي رد يائس لاإنساني لوقف الجرائم او قمع المعارضة السياسية، بدلا من إشاعة الديمقراطية والحريات، والعدالة الاجتماعية، ومكافحة البطالة وتقليل التفاوت الطبقي والحد من الفقر، وكذلك التطوير النظام القضائي نحو مفهوم - إصلاح - الإنسان وليس عقابه و إعدامه.
هناك وعي كوني لمعارضة عقوبة الإعدام بغض النظر عن الجريمة وهوية المجرم، او طرق الإعدام، حيث ان عقوبة الإعدام جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي عقوبة قاسية جدا تنفذها الدولة وهي إنكار لحق الإنسان في الحياة كما هو منصوص في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه معظم دول العالم.

أكثر من ثلثي دول العالم ألغت عقوبة الإعدام او أوقفت تطبيقها وحسب إحصائيات منظمة العفو الدولية لعام 2013:
• الدول التي ألغت العقوبة بالنسبة لجميع الجرائم: 98
• الدول التي ألغت العقوبة بالنسبة للجرائم العادية فقط: 7
• الدول التي ألغت العقوبة عملياً: 35
• عدد الدول التي ألغت العقوبة في القانون والممارسة:140
• عدد الدول المبقية على العقوبة: 58



- عقوبة الإعدام في العالم العربي

للأسف كل دول العالم العربي تحكم بالإعدام في الكثير من الجرائم ماعدا دولة جيبوتي التي هي الدولة العربية الوحيدة التي ألغت عقوبة الإعدام، بعض الدول أوقفت تنفيذ الإعدام منذ سنوات مثل الجزائر، وتونس والمغرب وموريتانيا.
معظم الدول العربية تستند في قوانينها إلى الشرائع الدينية، وتفتقر إلى أنظمة قضائية نزيهة، وعادلة ويمارس التعذيب بشكل عام لنزع الاعترافات، وتصدر إحكام الإعدام في محاكمات غير عادلة دون ان يتوفر للمتهم الحد الأدنى من الحماية القانونية، وتسود في البعض منها حالات الإعدام التعسفي أو الإعدام خارج نطاق القانون أو الإعدامات بالجملة ومعظمها بسبب الرأي او المعتقد.
هناك نشاط واهتمام واضح الآن لدي منظمات حقوق الإنسان العربية بإلغاء عقوبة الإعدام، وشكلت اطر وتحالفات مختلفة تنشط وتعمل من اجل فرض إصلاحات تشريعية في الدول العربية، وتطوير نظامها الجنائي تمهيدا للتوقيع على البروتوكول الاختياري الداعي لإلغاء عقوبة الإعدام، وهناك توجه ايجابي لدى بعض الحكومات في طرح إلغاء عقوبة الإعدام للنقاش بين الرأي العام تمهيدا لإلغائها أو إيقافها أو تحديدها.



- عقوبة الإعدام في العراق

للعراق تاريخ حافل ودموي مع عقوبة الإعدام، وكانت تستخدم بشكل رئيسي كأسلوب للقمع وفرض نظام حكم سياسي دكتاتوري، فقد أعدم عشرات بل مئات ألوف سواء من خلال محاكم صورية او إعدامات جماعية داخل وخارج نطاق القضاء، وأغلبيتها كانت بذريعة ما يوصف بال -الجرائم السياسية – او حماية الدولة من الأعداء والجواسيس، وشملت كافة العراقيين بغض النظر عن القومية والدين والجنس.
في ظل حكم النظام البعثي كان الإعدام والاختفاء ألقسري والإعدام التعسفي حكما طبيعيا لكل من يخالف النظام، وازدادت عدد الجرائم الجنائية والسياسية التي كان يحاكم بالإعدام. وكان المعتقلون يتعرضون الى شتى أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية ويعدمون بإشكال وحشية دون اي التزام بالمعايير والمواثيق الدولية التي كان العراق طرف فيها ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. الأسلوب العنيف الغير ديمقراطي للنظام البعثي فرض على المعارضة المسلحة تنفيذ عدد كبير من الإعدامات خارج القضاء لمنتسبي حزب الحكم والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية كنوع من الاعتراض العسكري وكمحاولة لإسقاط النظام الحاكم.

بعد سقوط النظام البعثي تم تعليق عقوبة الإعدام في حزيران 2003 من قبل سلطات الاحتلال، وما لبث ان اعيد العمل بها في اب 2004 بعد تسليم السلطة الى العراقيين بحكومة استندت إلى تقسيم طائفي قومي، وبقضاء غير مستقل وغير محايد وتابع للسلطة التنفيذية والأحزاب الحاكمة والمتنفذة، إعادة بناء الشرطة والأجهزة الأمنية لم يتم على أساس مهني أنساني، حيث مازالت تعمل باليات تحقيق ضعيفة جدا، وتركز على التعذيب الجسدي والنفسي والعقاب الجماعي وأحيانا وشاية مخبر كافية للحكم بالإعدام! ولا تتوفر فرص مناسبة وعادلة للمتهمين للدفاع عن النفس. ومازال قانون العقوبات 18 في ظل النظام البعثي مطبقا وأضيفت اليه -جرائم جديدة متعلقة بمكافحة الارهاب - يعاقب بها بالإعدام.

ومن ذلك الحين والعراق من أحد اكبر الدول التي تحكم وتطبق الاعدام، الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع الفعلي، فالعدد الحقيقي مضاعف بشكل كبير جدا، فعدا قيام السلطات الرسمية بالحكم وتنفيذ الإعدام، فهناك إعدامات كثيرة جدا خارج نطاق القضاء تقوم بها الميلشيات التابعة لأقطاب الحكم، وفي طرف الآخر الميلشيات المعارضة لنظام الحكم، وليس هناك اي أنواع من المحاكمات العادلة للضحايا، ولم يعثر على جثث عدد كبير منهم الى الان.
الحكومة العراقية لم تأبه الى الان بالمناشدات والضغط الدولي المطالب بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في العراق ومستمرة في تطبيق هذه العقوبة الهمجية تحت ذريعة - مكافحة الإرهاب وإرساء السلم والأمان - في حين كل الوقائع تشير ان اثر ذلك شبه معدوم وبل العكس حيث عزز وساد التعصب القومي والديني وثقافة الكراهية والعنف والانتقام.


- ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام وتجارب مشابه للوضع العراقي

هل نستمر بالحكم وتطبيق عقوبة الإعدام في العراق؟ هناك الكثير من الدول الى مرت وتمر بظروف مشابه للوضع في العراق من حيث مرروها بالأنظمة الدكتاتورية والحروب الداخلية، قامت بإلغاء او قامت بإيقاف العملي لعقوبة الإعدام.

فمثلا دول ألغت عقوبة الإعدام بشكل كامل:
أنغولا، البوسنة والهرسك، كولومبيا، هندوراس، جنوب أفريقيا، بوروندي

او دول عمليا الغت الإعدام عمليا ولم تنفذ اي حكم بالإعدام في 10 سنوات الأخيرة
الجزائر، اريتريا، وليبيريا، سريلانكا، سيراليون.


للأسف العمل من اجل إلغاء عقوبة الإعدام في العراق لم يأخذ حيزا كبيرا ومهما الى الان في حركة حقوق الإنسان في العراق، ولم ينعكس في نشاط منظمات وجمعيات وناشطي حقوق الإنسان في الداخل والخارج رغم الاستخدام المفرط لهذه العقوبة في تاريخ العراق الحديث، وفي المؤتمر التوحيدي لجمعيات حقوق الانسان في برلين 1999 اقر بند يطالب بوقف الإعدام للجرائم السياسية. اعتقد انه نقص كبير لدينا وفي الوعي الحقوقي العراقي مقارنة بالتطور الكبير في منظمات والتحالفات المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام في الدول العربية الأخرى وعلى الصعيد العالمي.

حق الانسان في الحياة لابد ان يكون مقدسا وكفلته المواثيق الدولية، أناشد الجميع في هذا اللقاء تفعيل الحوار حول هذه القضية الحساسة، والعمل من اجل إقرار قرار يطالب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بوقف اختياري لعقوبة الإعدام، وبالبدء بإصلاحيات قانونية ودستورية ومجتمعية من اجل إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي في العراق.


******************************************************

* كلمة ألقيت في لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان العراقي في الداخل والخارج - 8 و9 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وقدمت كمقترح لإلغاء تدريجي لعقوبة الإعدام في العراق، وتم مناقشته وإقراره كأحد مقررات وتوصيات اللقاء حيث تضمن البيان الختامي :
(- 27. الدعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام في القوانين العراقية وحث جميع جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني الأخرى للإسهام في حملة إعلامية وتثقيفية بهذا الشأن ومطالبة السلطات التشريعية والتنفيذية بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية الخاصة بإلغاء عقوبة الإعدام.)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مساومات
Nedaa Aljewari ( 2014 / 11 / 12 - 20:59 )
تحية طيبة
أؤيد رأيك استاذ رزكار بالغاء عقوبة الأعدام,,,, ليس كما يُفهم منها { قضية انسانية }
لأن القَتَلة الذين يقتلون الأبرياء ليس عندهم ذرَة من الرحمة
والأعدام قليل بحقهم
ولكن ونحن في عراق الأنظمة الفاسدة من الشمال الى الجنوب
وتمترس الطائفية والعشائرية بصورة شنيعة
وكل مجموعة وحزب من الأحزاب المتنفذة عمل تشكيلات من العصابات لحمايتهم
بشتى الطرق و تصفية الآخرين
وعندما يقعون هؤلاء المجرمين بيد السلطة المتنفذة لتصدر أقسى الأحكام
ليس حزنا وقهرا على الأبرياء
وانما للمساومة مع العصابات الأخرى, , و يهددون بالملفات
وهذا ليس في العراق فقط
ما حدث لأطلاق مجموعة من الأتراك لدى الدواعش مقابل مجموعة من قياداتهم


2 - الحكم بالإعدام قرار صعب جداً ويعتمد على الظروف
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 12 - 21:44 )
الزميل رزكار عقراوي
مقال يصيبنا بالحيرة حين إتخاذ قرار حول موضوع العقوبة القصرى بالبشر - الإعدام
فمن ناحية يبدو قرار الإعدام صائباً جداً حين يكون المحكوم مثلاً هولاكو أو هتلر أو صدام أو القذافي أو رجل من الولاية التي أعيش فيها الذي قتل طفليه بكل برودة أعصاب، وبين من يقتل الآلاف من البشر من أحرار الفكر أو الثوار أو المعارضين لأنهم يبغون حاكماً أحسن لشعوبهم
الحق هو قرار صعب جداً في أن نختار الإعدام كعقوبة قصوى أو أن نختار السجن المؤبد أو غيرها من الأحكام الما دون في تدرج قائمة العقوبات
شخصياً كنتُ -وحين التفكير بهذا الموضوع- أقترح بعض المطاطية في تطبيق حكم الإعدام أو عدم تطبيقه، وبحسب الجريمة، وبحسب إقتراع المجلس أو الشعب أو هيئة من الناس الحكماء .. الخ ، ولكن حتى هذه الحالة قد يتم إستغلالها من قبل البعض الشرير وتمرير ما يُريده من قرارات
وهنا نجد أنفسنا أمام المثل الأميركي الذي يقول
Damned if you do and damned if you dont
ولهذا سيبقى إتخاذ قرار حول الإعدام أو عدم الإعدام من القرارات الصعبة جداً والتابعة للظروف المُحيطة بقرار الإعدام، والتي قد تجعلنا في هذا الصف أو ذاك
الحكيم البابلي


3 - الشوفينية والدين مصدر الإعدام
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 11 / 13 - 01:14 )
عندما أشاهد داعشيا يقطع رأسا بكل برودة ويحكم ضحيته بقرآنه التي يصرح بذلك أكون مع عقوبة الإعدام. ولكن في العموم لا أستسيغ هذه العقوبة الإنتقامية والبربرية التي تدل على مستوى دموية هذه الأنظمة الدكتاتورية والمطبقة لقانون القرآن { السن بالسن والعين باالعين } الجاهلي العقيم.


4 - اقتراح غير منطقي
Falah Alaswady ( 2014 / 11 / 13 - 06:42 )

اقتراحك غير منطقي كيف يتم الغاء العقوبه على من يقتل العشرات يوميا من ابناء الشعب العراقي


5 - انتم تغردون خارج السرب
عبد على الرفيعى ( 2014 / 11 / 13 - 06:43 )
انتم تغردون خارج السرب وتعيشون في كوكب غير كوكب الارض ان الجرائم الارهابيه في العراق يندى لها ضمير الانسانيه حيث تجد ارهابي
قتل عدد كبير من الابرياء وانتم بدل من الدعوه الى انزال القصاص في هذه المجرم الذي لايمكن ان يكون في المجتمع وبالتالي القضاء على الارهاب ومحاربته وبحجة عدم وجود قضاء عادل تريدون رفع عقوبة الاعدام عن هذا القاتل والعوده ثانيه للاجرام يدفعكم عقيده سياسيه اكل عليها الدهر وشرب. ..نعم انا اقر بان هناك انظمه غير عادله لكن الحل ليس رفع عقوبة الاعدام عن القتله الذي يثبت ادانتهم وانما بالدعوه لنشره العداله على المجتمعات


6 - لا تتوفر على قضاء عادل
حكيم الغابة ( 2014 / 11 / 13 - 06:44 )

اصلا الدول التي لا تتوفر على قضاء عادل لا تحتاج لعقوبة الاعدام لتصفية خصومها . مبدأ الاعدام يشترط العدل لأننا لا يمكن في مجتمع عادل نعتبر أن من تجرأ على الحياة لا يستحقها أصلا ولتحقيق العدل فمن تعمد قتل نفس بغير حق حكم على نفسه انه غير أهل للحياة


7 - كلام غير منطقي وغير معقول
خالد الحلو ( 2014 / 11 / 13 - 06:44 )
اعتقد انه كلام غير منطقي وغير معقول وجود عقوبه الاعدام يردع كثير من المجرمين ولو هسه بوجود الاعلام وماشاء الله الجرائم كثيرة اذاً كيف يكون الوضع بدون الاعدام ؟؟ اذا امن العقاب ساء الادب


8 - ظروف العراق جد أستثنائية،
Hazem Gabarah ( 2014 / 11 / 13 - 06:46 )
عزيزي ريزكار، ظروق العراق جد أستثنائية، بقاء عقوبة الإعدام بالظروق الحالية مهمة جداً لصد الدواعش والقاعدة وغيرهم من المجرمين الذين لم يحترموا الإنسانية والحق بالحياة. على المدى القريب ضروري بقاء العقوبة , ولكن على المدى البعيد ممكن إلغائها. القضية مرتيطة بالوعي الأجنماعي واحترام القانون النابع أصلاً من وعي الناس واحترامها له بعد التشريع. نحن بحاجه الى قترة زمنية لانضاج الوعي المجتمعي وإداركه لما تعني دولة المؤسسات والقوانيين .مع التحيات


9 - مساهمة ثمينة من الأستاذ رزكار عقراوي
علاء مهدي ( 2014 / 11 / 13 - 06:46 )
مساهمة ثمينة من الأستاذ رزكار عقراوي في لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان العراقي. مع التقدير


10 - النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية اولا
علي البابلي ( 2014 / 11 / 13 - 06:48 )
بعد الاحترام والتقدير للاستاذ رزكار
طبعا الفكرة نابعة من ضمير انساني راقي بالغاء عقوبة الاعدام في العراق بالذات
ارى اولا تشخيص اسباب وقوع الجرائم التي يعاقب عليها بالاعدام والمقصود هنا الجرائم ليس الاسباب السياسية القمعية وانما الجرائم الاخرى كالقتل العمد مع سبق الاصرار وجرائم الحروب والابادة الجماعية لاسباب عنصرية ودينية ومثيلاتها
يجب اولا تحقيق النمو الاقتصادي لتحقيق الكفاف المعيشي وتحقيق العدالة للناس على اقل تقدير والغاء الفوارق الطبقية او التقليل منها وهي اكثر مسببات الجرائم
على الحكومة ان تتبنى النظام المدني وابعاد الدين عن السياسة لانها تؤدي الى الكراهية وجرائم الابادة
تنفيذ الاعدام للقتلة من مجرمي داعش والمليشيات وامثالهم من الضرورة في الظرف الراهن لتنقية المجتمع من الشوائب وحماية الناس ولردع الاخرين
من تجارب الماضي ...عندما اطلق صدام العفو العام عن المحكومين بالاعدام قبل ّالاحتلال بايام ارتكب بعضهم جرائم مضاعفة حال خروجهم حتى غصّت الشوارع بهم
النظام العام للطبيعة هو البقاء للأصلح والمجرمين القتلة من الضروري شطبهم لانهم على الاقل ارتكبوا جرائم يعرفون عقوباتها حتما


11 - هل طالعك الرابط أدناه؟، حجبته؟، نشر:
أحمد العربي ( 2014 / 11 / 13 - 07:51 )

http://www.alnoor.se/article.asp?id=257828
حرية التعبير المسؤول عنيد كشمس الحقيقة، شرف لك نشره قبل غيرك، لأنه
أول حقوق الإنسان الذي تعدمه اعتباريا وتسير بجنازة حقوقه الإنسانية.
تريد الاستحواذ على واجهة الخانة الأعلى في صفحة تحديثك اليومي لموقعك
الالكتروني الافتراضي الذي يعدم رأي الآخر (( وهي رد يائس لاإنساني لوقف الجرائم او قمع المعارضة السياسية، بدلا من إشاعة الديمقراطية والحريات.. مقدسا وكفلته المواثيق الدولية، أناشد الجميع في هذا اللقاء تفعيل الحوار)) !.. وجوارك قومي شوفيني تنشر
له يوميا كل ما يخطر بدماغه الملوث بإيذاء وجدان الآخر، وتحجب رأي الآخر في خانات حوار متمدن!.. مادون هذه الخانة؛ وتنشر بانتقائية ميز تكملة لعدد اليوم من الحوار المتمدن!..


12 - استبدال عقوبة الاعدام
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 13 - 07:59 )
تحية للرفيق الاستاذ رزكار عقراوي
اناأؤيد الاستاذ رزكار في الغاء عقوبة الاعدام واستبدالها بالحبس المؤبد مدى الحياة لمن يرتكب الجريمة بحق الاخرين
وبهذا ننصف الضحايا ولانريح المجرم لان الموت له راحه
وتحية للانسان الاستاذ رزكار عقراوي


13 - باستبدال عقوبة الاعدام بالحبس المؤبد مدى الحياة
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 13 - 08:07 )
نستبعد قتل الابرياء الذين اعترفوا تحت التعذيب
نقلل من التعذيب
نتيح الفرصة للمتهم لااثبات برائته
نستبعد احكام الاعدام التعسفية على اساس طائفي اومذهبي اوعرقي اوسياسي
نستبعد القتل من اجل التخلص من المنافسين لااحزاب السلطه
ولكم التحيه


14 - ألقيت في لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء
راشد رشيد ( 2014 / 11 / 13 - 08:19 )

عزيزي رزكار ألقيت في لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان العراقي في الداخل والخارج- 8و9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، وقدمت كمقترح، نقترح عليك لو حققت شروط النشر والحجب المعلنة على الملأ
في موقعك الإلكتروني الافتراضي اليساري الذي تسميه (الحوار المتمدن!)، بلا انتقائية، ونظفت صفحته من سخف وتخريف شخص يدعي الإلحاد ويحترم طائفته ويشتم بعصبية طائفية الطوائف الأخرى وكأنه داعش!.. وشخص شاخ يدعي التحرر والانحلال واعتبار عقيدة الآخر ورق جدران!.. تتغير
لتخدم توجههه الشوفيني المتطرف وكأنه من شعب الله المختار والأقوام
الأخرى تستحق الإعدام بمحرقة الهولوكوست، مثل زميلك الكوردي (جمشيد
ابراهيم)!.. يتعرض للأنبياء ولا يحق للآخر التعرض لشخصه بشروط نشرك!.


15 - تعليق الى رزكار عقراوي
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 13 - 08:29 )

تحية طيبة

يعني لازم نقلد الغرب حتى في الغاء حكم الاعدام

انا لست مع الاعدام فقط .. بل انا مع حرق كل من ينفذ جرائمه الوحشية مستخدما اسم الاسلام

و الاسلام منه بريء

و سلامي




16 - ضد عقوبة الاعدام
.ماجدة منصور ( 2014 / 11 / 13 - 08:47 )
أنا ضد عقوبة الإعدام بالمطلق لأنني أرفض أن يتساوى القاضي بالمجرم..فكلاهما قد أزهق روحا....0
هناك طرقا كثيرة لتحقيق العدالة الشاملة أما الإعدام فانه ينزع عنا كل صفات التحضر و التمدن.0
هذه ثاني مرة اضع اعتراضي على عقوية الإعدام
أتمنى أن تنشروا اعتراضي هذه المرة
احترامي


17 - ثقافتنا البشعة تريدها وبشكل علنى وبالسيف أيضا
سامى لبيب ( 2014 / 11 / 13 - 10:25 )
لإلغاء قانون أو عقوبة او إقرارها يلزم ثقافة شعبية تؤكد الرغبة فى الإلغاء أو الإقرار هذا إذا كنت حضرتك تناشد قوى فوقية وانظمة حكم .
المؤسف أن ثقافتنا الشعبية ذات الجذور الدينية والقومية تؤيد عقوبة الإعدام عزيزى رزكار بل الأكثر بشاعة أن هناك ميول إلى تطبيقها بشكل علنى والبعض الآخر ينادى بأن يكون السيف وسيلة الإعدام .
يلزم أولا النضال ضد تلك الثقافة التى تجد حضور وسط الجماهير وتأسيس وترسيخ ثقافة قديمة لا تتعامل بنظرية الإنتقام والثأر والتوحش
تحياتى وتقديرى


18 - اؤيد الاستاذ رزكار
طارق عيسى طه ( 2014 / 11 / 13 - 10:51 )
اؤيد الاخ المحترم لاسبتب عدة منها ان التحقيق في عدة دول وخاصة يجري بالتعذيب الجسدي والنفسي وتؤخذ الاعترافات بالقوة اي يكون هناك ابرياء ينالهم حكم الاعدام الداعشي يجب ان يعدم بلا تردد طبعا اذا كان قد مارس القتل اما الداعشي بالكلام والتاييد فقط فممكن الحكم عليه بالسجن لمدد طويلة مع العمل الاجباري ليكون الحكم رادعا للأخرين فلا شفاعة لداعشي ابدا وبما ان ه لا يمكن ان نكون مية بالمية متاكدين لان الاثبات صعب جدا ولهذا اؤيد راي الاستاذ رزكار تحياتي


19 - داعية حُقوق الإنسان، إدارة الحوار المتمدن
أحمد العربي ( 2014 / 11 / 13 - 11:05 )

حُجبتْ قُتِلَتْ هذه: 582968- 582979- 582987- 582997- 583002
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441262

الأخ الفاضل عبدالله أغوان المحترم

فعلاً العنصريَّة فخ المغفلين يشجع الملوث اسمه بها، امَّعات لا يعون مايعيه
أمثالك الذي يحترمون أسمائهم والقارىء الحصيف النظيف من لوثة الدماغ
المسف للأسف!.. وذلك في بيئة قمامة العنصري التي تدَّعي مجازاً وتجاوزاً احترام شروط النشر (حوار متمدن!!/ لا مانع لجمشيد خروج مادحه عن موضوعه هذا) التي لا تتعرض إلى الأشخاص لكنها تكذب وتتعرض إلى الوجدان العام وإلى أشخاص الأنبياء!.. وتُعنى بضرورة الاسم الحقيقي لمعلق عابر في تعليق هامشي، ليشتم موتور مريض لئيم اسمه الكريم!..
مثل «عبدي الله» أنت وخلف يفحمان ويفضحان السخف المقيم هنا.

الذي يرقص من عقله ينقص (فلكلور، مثل عراقي صائب). هؤلاء {وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل}:
أسوأ= اسوء .. مائة= مئة.. الخ

الإناء ينضح درنه.. هنيئاً لأمثالك كشف العنصريَّة القذرة، بوركت.

راجع التعليقين (11 و14) حيال الشايب جمشيد.


20 - لا تخلط بين القضاء والعداله والعقوبه
احمد عودة ( 2014 / 11 / 13 - 16:33 )
يا اخي لو سمحت لا تخلط بين القضاء والعداله والعقوبه عقوبة الاعدام واجبه بحق ديننا هزا ﻻ-;- ينفي ان القضاء في العالم العربي واﻻ-;-سلمي غير نزيه على اقل تقدير والعداله للمعاه فلوس او واصل


21 - ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الالباب
Kadhim Helal Albadry ( 2014 / 11 / 13 - 16:34 )
رزكار ::انت لست مسلم لانك لاتؤمن بالقرأن (ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الالباب) دع مجرم قاتل يقتل ثلاثة من اخوانك او اولادك ولا تطالب باعدامه اودع مجرم يفجر بيتك مع عائلتك ويتقطعون اشلاء تحت الانقاض ولا تطالب باعدامه --ما هذا الهراء غير المسؤل --على اساس تدعي نفسك مثقف هذه ليست ثقافة -اطلب من اهلك في الغرب الذي تنتمي اليه ان يلغوا عقوبة الاعدام وبعدها طالب الغاءها في العراق (اتحداك اذا طلبت في المؤتمر من اسيادك الامريكان الغاء عقوبة الاعدام في امريكا )


22 - هاهنا الوردة؛ فلترقصوا هنا!- كارل ماركس
متابع ( 2014 / 11 / 13 - 16:49 )
قُتِلَتْ هذه: 582968- 582979- 582987- 582997- 583042 - 583002
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441262

ا

لا مانع لخروج مادحه عن موضوعه هذا الذي يرقص من عقله ينقص (فلكلور، مثل عراقي صائب).


23 - ولكن ليس في بلد كبلدنا
نبيل ( 2014 / 11 / 13 - 19:23 )
مع احترامي للاراء التي تنادي بالغاء عقوبه الاعدام وان ايضا اؤيد ذلك ولكن ليس في بلد كبلدنا الذي عانى ومازال يعاني من الارهاب ويقتل العشرات بل المئات من ابناءه يوميا وتريدون ان لايقتص منهم كما نأمرنا الشرائع السماويه والوضعيه


24 - الاعدام عندنا لا يحتاج الی-;- قرار
سهيرة محمود ( 2014 / 11 / 13 - 19:24 )
الاعدام عندنا لا يحتاج الی-;- قرار او مؤتمر فهو فی-;- كل مكان مباح وبالجملة والذی-;- يستحق الاعدام هو من اوصلنا الی-;- هذا الطريق وافقدنا الامن والامان وسرق كل خيرات الوطن والبعيد عن الوطن لا يشعر بما نشعر به نحن من ظلم واهانة وسلب الحقوق


25 - نمارس العنف المقابل تحت غطاء الشرعي والقانوني
محمود علي ( 2014 / 11 / 14 - 09:02 )
على سياقات الحياة المنسجمه مع ضرورة المشاركه البناءه في تطويرها , نختصر المسافه لعجزنا في حل هذه الاشكاليه فنمارس العنف المقابل تحت غطاء الشرعي والقانوني , اينما نذهب نواجه العنف , حتى لا نعرف كيف نتحاور مع الاخر يبرز السلوك البداءي معززا-بالشعارات المختلفه , كل هذه المنظومه العنفيه التي تحيط بنا , غياب الحقوق واهدار كرامة الانسان منذ الصغر والتي ترسخ البدائيه في السلوك , ماذا ننتظر غير العنف المتوحش , نحن نضع العربه قبل الحصان , تحياتي للجميع


26 - العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم
عبد الحسن الراضي الرحيلاتي ( 2014 / 11 / 14 - 09:04 )

الله يقول في محكم كتابه الكريم ولكم في الجياة قصاص يااولي الالباب @ وبشر القاتل بالقتل ياأولي الالباب @ العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم


27 - انا احكم عليك بالاعدام
عبد الرحمن اطيمش ( 2014 / 11 / 14 - 09:04 )

انا احكم عليك بالاعدام مع وقف التنفيذ لتصمو وتعيش واقع العراق اظنك تعيش في غير


28 - مرحله استثنائيه
د.قاسم الجلبي ( 2014 / 11 / 14 - 12:47 )
الآخ رزكار , سبق وناقشنا هذه الآفكار عندما التقينا في برلين, ولا زلت لا أؤمن بالغاء عقوبه الاعدام فس العراق وخصوصا انه يمر بمرحله سياسيه والآرهاب والآجرام في اوجهه لان التماهي والتساهل مع هؤلاء القتله سيزيد الطين بله , ممكن ابعاد هذه العقوبه بعد ان يقف العراق على ارجليه كما يقال ويستعيد جزء من استتباب الآمن ممكن ان ننظر بهذه العقوبه وايقافها الى حين , مع التقدير


29 - مجتمع سايكوباثي
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 11 / 14 - 22:50 )
عندما اؤيد عقوبة الاعدام، فان دوافعي ستكون انتقامية، في لحظة ما ساكون قد تخليت عن انسانيتي وقادني غضبي الى نقطة لقاء مع القاتل نفسه، فهو ايضا يقتل بسبب ازمة، فكرية او عقلية او جنسية، والانتقام بحد ذاته ازمة مع انسانية الانسان..ـ
لكن عندما اقف بالضد من عقوبة الاعدام، فان ذلك يعني باني استطعت ان اتخلص من دوافع الانتقام ووصلت الى مرحلة لم تعد انانية الانتقام من صفاتها.. قد يكون القرار صعبا، لكن كثيرون قد سلكوه وعفوا عن قاتل اعزائهم، اذ انهم قد رئوا ان الاعدام سوف لن يرجع عزيزا الى قيد الحياة..ـ
الاعدام يتعامل مع النتائج وليس الاسباب، اذ ان اسباب الارهاب هي انتشار الدين وتردي الوضع المعاشي والثقافي وانتشار البطالة وتأزم علاقات الطوائف وحروب المذاهب.. ـ
بالطبع يوجد من يقتل لاجل اللذة والهوس، لكنهم مرضى، سايكوباث يجب عزلهم ومعالجتهم وتشخيص امراضهم منذ الطفولة.. في دول اوربا الغت اغلب الدول عقوبة الاعدام ، رغم وجود الكثير من جرائم الاغتصاب والقتل والاختطاف والتعذيب والسطو المسلح، وهناك ايضا من يطالب بارجاع عقوبة الاعدام، لكن الحقوقيون لا يريدون خلق مجتمع سايكوباثي


30 - ماذا عن الثكالى والايتام في العراق وسوريا واليمن
د/ مروان هائل عبدالمولى ( 2014 / 11 / 15 - 09:47 )
دعوة إنسانيه رائعه واضم صوتي لصوتك استاذ رزكار عقراوي لكن بعد يصل أن وعي المواطن المسلم ومعيشته وحريته الى مستوى المواطن في دول العالم المتحضر....
ماذا عن الثكالى والايتام في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ولبنان .... من شاهدوا عناصر داعش والقاعده وانصار بيت المقدس وانصار الشريعه وهم يذبجون ويسحلون واحيانا يأكلون اكباد أقاربهم من الضحايا .


31 - الزميلات والزملاء الأعزة 1
رزكار عقراوي ( 2014 / 11 / 15 - 13:07 )

تحية طيبة أشكركم كثيرا على مشاركتكم في الحوار حول إلغاء عقوبة الإعدام في العراق.
تبني وتأييد إلغاء عقوبة الإعدام يعكس فكرا إنسانيا مدنيا نحو بناء مجتمع يستند إلى قيم العدالة الحديثة المستندة الى إصلاح الإنسان وإزالة وتقليل تأثير الأسس الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للجرائم.
الكثير انتقدوني في ان الوضع العراقي غير مناسب الآن لطرح موضوعة إلغاء عقوبة الإعدام وانها ضرورية لردع الإرهاب ومعاقبة منفذي الجرائم ومنها الجرائم التى تتم وفق أسس طائفية او قومية والتفجيرات، ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك فمع العدد الكبير لإحكام الإعدام وتنفيذها لم ينعم العراق بالأمان والاستقرار منذ عشرات السنين.


اعتقد ان عقوبة الإعدام لم تكن ولن تكون رادعا لهكذا جرائم او لفرض سلطة - الدولة - او الأمان. منذ نهاية الخمسينات والإعدام القانوني والإعدام خارج القضاء ينفذ بشكل كبير جدا ولم يكن له اي دور في ترسيخ نظام سياسي دكتاتوري او التقليل من نسبة الجرائم بمختلف أنواعها،


32 - الزميلات والزملاء الأعزة 2
رزكار عقراوي ( 2014 / 11 / 15 - 13:08 )
بشكل عام المدافعين عن عقوبة الإعدام ينطلقون من عقلية - الثأر والانتقام - والرد على الجرائم بشكل عنيف ووحشي بإعدام من نفذها بدلا معالجة أسباب الجرائم و إصلاح المجرمين وإعادة تؤهليهم وفق توجه عالمي لاحترام حقوق الإنسان ومعاملة المجرمين.
الإعدام استند في العراق إلى الشرعية القانونية، الشرعية الثورية، الشرعية الدينية والطائفية، الشرعية القومية......... الخ من شرعيات وأعراف!! تبرر وتدعو إلى قتل الإنسان، ولنا تاريخ دموي مأساوي في قتل الإنسان وبأشكال مختلفة. كان من المفترض ان يكون العراق او الدول التي تلغي عقوبة الإعدام بعد إسقاط النظام البعثي في 2003 ولكن الحكام الجدد ببنتهم الاستبدادية وثقافتهم المستندة الى العنف والانتقام لا يختلفون عن النظام السابق. دول مثل الجزائر وسريلانكا مرت بظروف مشابه جدا للوضع العراقي حيث مروا بحروب أهلية دموية مدمرة ولكن لم ينفذوا حكم بالإعدام منذ أكثر من عشرة سنوات ومستويات العنف فيها في تناقص مستمر.


33 - الزميلات والزملاء الأعزة 3
رزكار عقراوي ( 2014 / 11 / 15 - 13:08 )
طبعا إلغاء عقوبة الإعدام لابد ان يكون تدريجيا في العراق بدأ من:
1- الإيقاف العملي لتنفيذ إحكام الإعدام وتبديلها بالسجن المؤبد
2- تقليل عدد الجرائم التي يحاكم بها بالإعدام
3- البد بحملة تثقيفية بخطورة هذه العقوبة الهمجية وتأثيرا السلبي الكبير على تعزيز العنف وثقافة - القتل والثأر - في المجتمع بالتزامن مع إصلاح تشريعي - قانوني.
4- المصادقة على اتفاقيات إلغاء عقوبة الإعدام الدولية.

اكرر شكري الكبير لمشاركتكم في الحوار حول الموضوع وارى انه احد الأمور المهمة في العراق وعموم العالم العربي، ولابد ان تلغي هذه العقوبة القروسطية المعادية لكل القيم الإنسانية وهو بعيدة كل البعد عن اسس المجتمع الإنساني المتحضر.


34 - نحتاج الى دراسة واقعية
باسل العربي ( 2014 / 11 / 16 - 12:33 )
لربما استاذي الفاضل نحتاج الى دراسة واقعية الى مدى حاجة المجتمع لهذه العقوبة وقد يتطور الراي ليصبح ضرورة ابقائها مع تطور المجتمع والوعي العام والانتقال الى دول ذات بناء مدني متحضر يعرف كل ابنائه حقوقهم وواجباتهم وسد كل الفرجات التي من الممكن ان ينفذ منها الطغات والدكتاتورية عموما .هذا قد يؤدي الى وجود قانون يجيز بحالات معينة الحكم بالاعدام ولكن سيضل معطل لعدم وجود مستوى اجرامي يحتاج الى هذا الحكم اما مطالبتكم الكريمة بالغاء حكم الاعدام في العراق مثلا لن يلقى صدا الان حيث تستشري في المجتمع عموما وحتى في اوساط المثقفين فكرة تغييب الخصوم نهائيا عن الحياة فالدعوة اخي الفاضل يجب ان تركز الان على نشر الوعي العام بماهية الكرامة الانسانية .تقبل احترامي


35 - الاخ العزيز
عبد على الرفيعى ( 2014 / 11 / 16 - 12:35 )
الاخ العزيز انت تتكلم باسم الانسانيه وتقول بان تبني الغاء عقوبة الاعدام امر حضاري وتبني لقيم الانسان وكان الانسان هو فقط المجتمع الغربي وحضارته وقيمه وتلغي اي حضاره اخرى بقيمها وتراثها ان المجتمع المسلم له له حضارته وقيمه التي من خلالها يتبنى الانسان امر باعتباره امر حضاريا وانسانيا ثم ان من يلغي حياة انسان وقديكونون ضحاياه اكثر من ميه هل تعد هذا انسانا هذا اولا وثانيا ان تنفيذ الاعدام يكفي به انه يخلص المجتمع من انسان لو عاد له لقتل مره اخرى لاتقل لي ان بعضهم يمكن ان يصلحه المجتمع الاكثريه ستعود مره اخرىللقتل وهذا يكفي ان يكون هدف للعقوبه وكذلك تقول ان الاعدام لايخلص المجتمع من العنف وضربت مثل على العراق ونسيت ان الارهابين قتلهم بدافع عقائدي لايردعه الاعدام لكن يخلص المجتمع من هكذا مجرمين كما قلنا لكن الاعدام يقلل من الجرائم الشخصيه في المجتمع بصوره كبيره وكذلك قلت ان الاعدام للذين يؤمنون به دافعه الثائر ولانتقام لااعرف اين الثأر والانتقام اذا كان تنفذ العقوبه وفق قانون يقره المجتمع وكذلك قلت ان اسبابه اما شرعيه دينيه او عشائريه او ثوريه او قوميه فالامر ايضا يرد عليك ا

اخر الافلام

.. حقن بمواد غريبة سببت تشوهات على أجسادهم.. شهادات من معتقلين


.. الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسراً حول العالم بسبب ال




.. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: سوريا ما زالت


.. People in Argentina are protesting President Milei’s economi




.. Stonewall Pioneer Talks to LGBTI Activists About Pride