الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اهداف الضربات الارهابيه الاخيره في مصر ؟!!
عبد صموئيل فارس
2014 / 11 / 13العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
هذا الاسبوع اذدادت وتيرت العمليات الارهابيه داخل مصر وعلي حدودها ويرجع الامر الي مجموعه من العوامل والقرارات التي يجب فحصها قد يكون هناك ارتباط وثيق بين هذه القرارات وبين العمليات التي اتسع نطاقها خلال هذا الاسبوع وعلي ما يبدو انها ستزداد وتيرتها خلال المرحله القادمه إلغاء المعاهده التجاريه الملاحيه بين مصر وتركيا والتي كان بموجبها يتم مرور كافة المنتجات التركيه لدول الجوار عبر مينائي دمياط وبورسعيد
اعتقد هذا تفسير وسبب قوي للعمليه الارهابيه التي استهدفت مركبا مصريا لحرس الحدود شرق ميناء دمياط وهذه اول عمليه من نوعها عند طريق المياه البحريه ويري بعض المراقبين ان هناك سببا اخر وهو تضييق الخناق علي بيزنس الانفاق والذي عن طريقه يتم تهريب الاسلحه داخل قطاع غزه والي اسرائيل بهدف التجاره
القرار الذي اتخذه الرئيس السيسي بشأن اختيار مستشار امني له وهو اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه السابق والمقرب من السيسي وهذا ما اعتبره بعض قيادات وزارة الداخليه تضاربا في الخطط الامنيه كون لمن سيعود القرار لمستشار الرئيس ام للوزير الحالي محمد ابراهيم هناك كثير من القيادات لم ترحب بهذا القرار وهذا ما يوضح ان هناك صراعا مكتوما الان داخل الوزاره اعتقد انه لن يستمر كثيرا فلابد من تضحيه بواحد من الاثنين وفي الغالب سيكون وزير الداخليه الحالي الذي
استنفذ كافة فرص النجاه من الاقاله فالاداء الامني متذبذب بصوره كبيره ولا يوجد استقرار بالمعني الذي كان ينتظره المواطن وبالصلاحيات المتاحه لرجال الداخليه الان
هذا الاسبوع زار القاهره وفد رجال اعمال رفيع المستوي من الغرفه التجاريه الامريكيه بقيادة مستشار وزير الخارجيه الامريكي للشئون التجاريه وكان لابد للجماعه وحلفاءها ان يظهروا لرجال الاعمال الامريكان الوضع الامني المتردي داخل البلاد وهو ما يفسر انتشار العبوات الناسفه خلال الايام الماضيه والتي استهدفت مترو الانفاق المرفق الاكثر حيويه في القاهره الكبري
اعلان السيسي بصوره شبه رسميه خلال لقاءه بوفد رجال الاعمال الامريكي ان الانتخابات البرلمانيه في اواخر شهر مارس القادم وهو ما يمثل المحطه الاخيره لخارطة الطريق المتفق عليها والتي بموجبها سيكون الاخوان خارج المعادله بصوره نهائيه من السلطه لذلك هذا سببا كافيا لترتفع عمليات الارهاب داخل مصر وعلي حدودها
انعزال الرئيس والانفراد بالقرار وحده اضعف كثيرا من شعبيته وهو ما يمثل عبءا علي رجال الامن سواء من الجيش او الشرطه في مواجهة الحرب ضد الارهاب فلابد من ظهير سياسي شعبي متجدد فلن يختذل الشعب الامر في حرب ضد الارهاب وهو يري تقصيرا واضحا في الاداء الامني يحصده الشعب بإبناءه من رجال الجيش والشرطه
الارهاب في مصر مستمر لان مصادر التفريغ مفتوحه علي مصراعيها من منابر للتحريض لميوعه في اتخاذ قرارات صارمه وواضحه ضد المخربين الي فراغ سياسي واضح وممتد لفترات بات واضحا انها قابله للتمدد نتيجة البطء الشديد في اتخاذ قرارات حاسمه كل ذلك اسباب كافيه لتصاعد وتيرة العمليات الارهابيه داخل البلاد في تلك المرحله وفيما هو قادم !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع
.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب
.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال
.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل
.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني