الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريق الابداع 16/ ثناء السام

ماجد عزيز الحبيب

2014 / 11 / 13
الادب والفن


ميسانيه الجذور بغداديه النشأه عراقية الانتماء,
ِمن سنبلةِِ ذهبيةِِ براقهِِ ممتلئه ِِبحباتِ الخيرِ والعطاء
ِبالعلمِ والمعرفهِ وبالخلقِ الكريم ,,بالثقهِ والتواضع
,وبحسنِ المعامله..نأخذُ من هذهِ السنبله الخيره حبة
واحده لنتكلمَ عنها وعن ابداعِها من خلالِ اخلاقها
الكريمه التي تربت عليها في اسرهِِ كريمه عرفت
بالعلمِ والثقافهِ والفنِ والادب,,..فعمها العالم العراقي
الكبير عبد الجبار عبدالله,,وجدها ابا المندائيين الشيخ
عبد الله الشيخ سام الشيخ الجليل الذي تحتَرمهُ الطوائف
َكلها وكان محبوباً من عامهِ الناس,,وامها كانت تنظم
الشعر الدارج ,اما اباها فكان رمزاً ملهماً لها
اذن هذه المبدعه تربت في احضان عائلتها
النموذجيه في كل شئِِ,,امرأهُُ فاضله رغم كل ما يميزها
ورغم كل ما تملكُ من ارثِِ ثقافي وعلمي فأن جرثومَة
الكبرياء والتعالي لم تصبها فهي تمتلك المناعه الكافيه
ضد هذا المرض الخبيث الذي يأكلُ العظم وعضال الحياة,
ِفيحولها الى خرابِِ ودمار ..لا يجتمع التكبر مع الرقه
ِفي نفسِ هذه المبدعه فهي انسانه عُرفت بالرقةِ والطيبه
والحنانِ والتسامح فهي تشبهُ الغصنَ الذي يحملُ الثمار
ِالطيبه والذي يؤدي الى انحناءِ هذا الغصنِ الى الاسفل
اما الغصن الفارغ وغير النافع فتراهُ منتصباً رغم عدم
فائدته ,,انه التواضع والشموخ والرقي ,,
َالعوائق كثيره واحياناً صادمه لكن حينَ يكونَ لك
حلماً بحجمِ الدنيا لا بدَ ان تتبنى سيكولوجيه التجاوز
والقفز على كلِ الصعاب لانَ هذا شأن الادباء والمبدعين
في كلِ انحاء المعموره,,ولاننا في مجتمعِِ ذكوري ينظر
للطرفِ الاخر بنظرتهِ الضيقه فقد تجاوزت مبدعتنا هذه
كل الظروف وعرفت كيف واينَ تضع خطاها..اصرت وصممت
ان تصلَ الى هدفها فوصلت بجهدها ومثابرتها وحبها
للأدبِ والثقافه فتميزت وابدعت..
اكملت مبدعتنا دراستها الثانويه ومعهد المعلمين في بغداد
تغربت عن العراق لظروفِِ قاهره ,,فوصلت الى اوكرانيا
ودرست الادبَ الروسي في مدينه اوديسا في اوكرانيا
ثم توجهت الى مملكه السويد لتقررَ الاستقرار فيها ,,عملت
في السويد كمعلمه لمدة سبع سنوات,,غرفت هذه المبدعه
من ثقافات متعدده فأستطاعت ان تمزج ما بين روح الشرق
والغرب من حضارات فكونت لها ارث ومرجع ثمين ,
مبدعتنا الصبوره والطموحه تحب السكون والهدوء
اسرارها تبوح بها على الورق فحين تريد معرفه اسرارها
فقرأ لها لانها لاتبوح بها جهارا..احبت ادب طه حسين
واحبت شعر الرصافي والمتنبي والجواهري ومظفر النواب
وعدنان الصائغ ,,,وتأثرت بهم ولكن خطت لنفسها نهجاً خاصا
بها ,,فأبدعت واجادت به..
اشعارها وقصائدها تجد فيها الحزن المصاحب
لبريق الامل والامنيات وهذا ما جعل قصائدها
اشبه الى مقاطع من اغاني يرتاح الفرد لسماعها
ويسرح فيها بعيداً...
هي عضو في اتحاد الكتاب العراقيين في السويد
وعضو في اتحاد الكتاب والشعراء العراقيين ,قابلتها العديد
من المحطات الفضائيه واجرت معها العديد من الصحف
والمجلات لقاءات كثيره كتبت ونشرت في العديد من المواقع
الالكترونيه,,اصدرت مجموعتها الشعريه الاولى والتي كانت
بعنوان بين اشجار البتولا واشجار النخيل في ستوكهولم 2004
واصدرت مجموعتها الثانيه والتي عنوانها عودة عشتار 2014
مبدعتنا هي زنبقة العراق ثناء السام...
نقتطف من قصائدها هذه القصيده والتي هي بعنوان
اذوب تحت شفتيكَ

اذوب تحت شفتيكَ وانزوي
قبلاتكِ طعمها ما زالت في فمي
اشتهيك عند اللقاء
وعند افول المساء
وعند المغيب.
اناديك
هل من مجيب?
اجمعُ خلاياكِ في دمي
واختلي
سياطكَ تسطلي
اجرُ خطواتي تباعا
اغادرُ فيكَ عطراًً
تهزني كالريح شراعاً
اناديك
هل من مجيب?
الحب عندي خوف سحيق.
والحب عندكَ مشوار الطريق
وقلبي كاللوح العتيق
تجتثهُ عند الزفير وعند الشهيق
اختنقُ اختناقاً
اجرُ خطواتي تباعاً
معصوبة العينين والقدمين
اسيرُ اليكَ يا حبيب
اناديك هل من مجيب?

ماجد عزيز الحبيب
السويد
20141113








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طريق الابداع16..ثناء السام
جمال عبد العبيدي ( 2014 / 11 / 14 - 12:32 )
تحيه لك سيدي الفاضل الكريم وانت تخط لنا ابداعاً اخر في طؤيق ابداعك الراقي انا دائماً اقرا لك واتلذذ بكتاباتك التي تتكلم بها عن حب العراق واهله وايوم موضوعك القيم اتاح لي فرصه تعرف ...على واحده من مبدعات العراق تحيتي لك واحترامي.....جمال العبيدي..امريكا بوستن

اخر الافلام

.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا


.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور




.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان