الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)

2014 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


جامعة داعش لتفريخ الإرهاب
مصطفى بن العدوي و شركاه
حينما نصدر خبرا للجماهير ، لابد و أن يرافقه معلومات يمكن للمتلقي أن يتأكد من صحتها ، سواء بالسؤال المباشر عن طريق شخص يثق به ، أو أن ينزل إلى موقع الحدث أو الخبر بنفسه للتأكد من صدق المطروح . لذا سنقدم لحضراتكم عنوان أكبر مؤسسة فى تاريخ مصر لتفريخ و تصدير الإرهاب و الفكر الوهابي الظلامي إلى العالم بأكمله ، وهى جامعة مصطفى العدوي أبوشلبايه ، الشهير بمصطفى بن العدوي ، بقريته منية سمنود . أجا . دقهلية ، ولكي لا تضطر إلى البحث داخل القرية ، فما عليك إلا التوجه إلى شارع المصرف و خلف مصنع الكراسي هناك تتحرك يمينا ، كي ترى حجم الكارثة .
شباب من أجناس و أعمار مختلفة ، أكثرهم من دول جنوب شرق أسيا و أوروبا الشرقية " أفغان و بوسنه و روس و ماليز و أندونيس... و غيرهم " عددهم بالآلاف ، يعيشون داخل القرية ، سواء فى شقق مفروشه أسسها لهم صاحب الفضيلة ، أو شقق مستأجرة بمعرفته لصالح هؤلاء الشباب الذي يطلق عليهم " طلاب العلم " و لمن لا يعرف مصطفى العدوي ، يمكنه الدخول إلى صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ، كي يقرأ سيرته الذاتيه ، التى لا تتعدى كونه خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة ، و قد سافر إلى اليمن لمدة ثلاثة سنوات تلقى خلاهم العلم كما يدعى و كما نشر هو بنفسه ، وعاد كي يفتح مؤسسة علمية لتعليم الناس أمور دينهم . رغم أن المدة التى قضاها هو نفسه للتعلم ، لا تنتج معلما أو طالبا أو حتى مهرجا فى سيرك . ماذا تعنى ثلاثة سنوات فى تاريخ العلوم ؟ سؤال نطرحه بداية ، ثم نتدارك إلى تجهيزات مؤسسة العدوي التى تتجاوز ال 100 مليون جنيه مصري ، من مساجد و شقق مفروشه و مراكز يطلق عليها علمية . فنضطر إلى و ضع الأجهزة الأمنية فى مصر على المحك ، بسؤالهم عن حجم هذا التمويل الهائل ، على الرغم أن مصطفى العدوي من أسرة فقيرة ، فقرا مدقعا . فكان أبوه يعمل كيالا للحبوب فى سوق القرية ، وبالطبع هذه مهنة شريفة ، لفلاح طيب ، لكن التساؤل المهم ، أين لابنه بهذه الملايين رغم أنه عاطل عن العمل .؟ اللهم عدة سفريات متكرره فى العام الواحد إلى السعودية ، بعدها يأتي محملا بخيرات الأرض و عن أي تعليم يقدمه لهذه الجنسيات رغم أنه غير مؤهل علميا من ناحية العلوم الشرعية ؟ ولماذا يسمح الأمن المصري بمثل هذه المؤسسة المعروف عنها أنها لا تقدم إلا أفكار محمد بن عبد الوهاب و بن تيمة ، بما فيهما من أفكار تكفيرية ، ناهيك عن تورط نجل شقيق مصطفى العدوي فى تفجيرات مديرية أمن الدقهلية ومازال محتجزا على ذمة تلك القضية ، و أيضا تورط شقيقه أحمد فى تسفير بعض الشباب إلى سوريا للإنضمام لصفوف داعش ، فهذه المؤسسة التي تحتاج إلى مصروفات تتجاوز المليوني جنيها مصريا ، يملكها رجل لا يعمل عملا معروفا يجعله فى مثل هذا الثراء ، فيحيلنا الأمر إلى قصة التمويل المخابراتي الخارجي ، ويبدو أن علاقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنظام السعودي قد أغفلت أعينهم عن تلك المؤسسة الكارثية ، وعن هذه الجنسيات المتعددة و التى لا تدرس إلا أفكار التكفيريين و المتشدقين بالجهاد . فتحت أي قانون تم التصريح لشخص يتنحل صفة عالم أن يفتح مثل تلك المؤسسة التخريبية ؟ و تحت أي دستور يعيث هؤلاء البشر من الأجناس الأخرى فى القرية فسادا ، ففى واقعتين شهيرتين من طلاب العلم هؤلاء ، قاما من يدعى صاحب الفضيلة أنهما طلاب علم ، بالزنا من نساء متزوجات ، و للعلم و قبل السباب و اتهامي بالتقول ، فأنا أملك فديوهات مصورة لواقعة من الواقعتين ، التى خربت عائلات و أسر داخل القرية ، وإن كان مولانا يمتلك ذرة كرامة للدفاع عن مؤسسته ، فما عليه إلا التقدم ببلاغ ضدي للنيابة العامة ، يتهمنى بالكذب ، ولأنني واثق أنه لن يفعل ، و لأنه واثق أنني أملك الفديوهات ، فسيضطر للصمت من باب " و الكاظمين الغيظ و العافيين عن الناس " فالسكوت على هذه المؤسسة كارثة قانونية و دستورية و علمية و أخلاقية . لذا أتقدم للرأي العام و للأمن المتواطئ فى هذه القضية ببلاغ لإنقاذ مصر و العالم الإسلامي من مؤسسة تفريخ الدواعش " مصطفى العدوي و شركاه "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار