الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسير عمار: نتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية للحفاظ على امن المخيم وامن الجوار.

خالد ممدوح العزي

2014 / 11 / 15
القضية الفلسطينية


تسير عمار: نتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية للحفاظ على امن المخيم وامن الجوار.
رفع الغبن والمعاناة عن المخيمات اللبنانية لمنع استغلال الشباب الفلسطيني في أزمات ومشاكل الجوار....
بالرغم من الانتكاسات التي يتعرض مشروع الاستقلال بسبب دولة الاحتلال، فالشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وقواه السياسية تواصل مشوار الكفاح التحرري لنيل الحقوق الوطنية وفي مقدمتها بناء الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. لان صاحب الأرض، والمتجذر فيها، ورغم تعثر مسيرته في بلوغ هدف الحرية والاستقلال والعودة يبقى هم الجميع هو الحفاظ على امن المخيمات وحمايتها ،وعدم السمح بالعبث فيها، لان مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، بالرغم من كل الاختلافات السياسية والإيديولوجية الموجودة بين الأطياف الفلسطينية ،فالمصلحة المشتركة هي التي تفرض على الجميع التحاور والتشاور. مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة تسير عمار "أبو المعتصم" تحدث عن الموضوع وكان هذا الحوار.
1- الجبهة الديمقراطية ... كيف ترى حالة مخيم عين الحلوة ؟
-مما لا شك فيه إن العلاقات بين سوريا ولبنان شديدة التواصل فما يجري في سوريا ينعكس على لبنان كان ذلك سلبا أم إيجابا، وكون عين الحلوة يقع على الأراضي اللبنانية فهو يتأثر بما في لبنان لذا مطلوب من كافة القوى الفلسطينية الموجودة داخل مخيم أن تتضافر جهودها لتحصين وضع المخيم من الداخل وذلك من خلال :
1- تشكيل قيادة سياسية موحدة في المخيم من لكافة القوى الوطنية والإسلامية وان تكون هذه القيادة على مستوى المسؤولية ولها في ممارسة دورها وعملها.
2- توسيع القوة الأمنية وتفعيل دورها، على أن تشارك فيها كل القوى، ولا عذر لمن يتخلف عن المشاركة .
3- تقديم الغطاء السياسي والقانوني لهذه القوة الأمنية من قبل الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية.
4 - رفع الغبن والمعاناة عن الشعب الفلسطيني في لبنان عامة ، وعن عين الحلوة خاصة من خلال منح حقوق إنسانية واجتماعية للسكان وفي مقدمها حق العمل والتملك، بحيث يتم قطع الطرق على كل المصطادين في الماء العكر واللذين يستغلون حالة الفقر والحرمان الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في المخيم .
2- ما رأيكم بعمل ودور القوة الأمنية في المخيم ؟
لا شك أن تشكيل القوة الأمنية من معظم الأطراف والقوى الفلسطينية والإسلامية هو انجاز هام، ويبنى عليه، والأساس أن القوة الأمنية تحضى بغطاء سياسي من كافة الأطراف الموجودة في المخيم وهذا يعتبر انجاز كبير وهذا يسهل عمل القوة الأمنية ويمكنها من القيام بدورها في المخيم ولكن يجب دعم القوة الأمنية من خلال زيادة عدديها كون العدد الموجود لا يغطي كل أحياء وقواطع المخيم ويجب أيضا دعمها ماديا وزيادة رواتب العاملين فيها ويجب التركيز على أن يكون معظم عناصرها من جيل الشباب .
3- كيف تدير الجبهة علاقتها بالقوى الإسلامية في المخيم وما هي علاقاتها بالشباب المسلم؟بظل تأثير المد الإسلامي المتطرف في المنطقة ؟
تعتبر القوى الإسلامية في المخيم بقواها الرئيسية والفاعلة والمؤثرة هي مكون رئيسي من مكونات قوى المخيم، وهذه القوى تميزت منذ فترة طويلة بمواقفها الوطنية ، وسجلت تقدما نوعيا بالخبرة والنضج السياسي فأصبح ممكنا إقامة علاقة جيدة معها لكونها تأخذ بعين الاعتبار مصالح شعبنا الفلسطيني ، والتعاون معها ضروري لحفظ الأمن واستقراره في المخيم ونحن ومنذ فترة طويلة ندير علاقات دائمة ومستمرة معها تتمثل بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مغلبين علاقة التعاون على علاقات التنافر والصراع.
أما بشان بعض المجموعات المتشددة في المخيم فنحن نتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية لضبط حركاتها وممارساتها للحفاظ على امن المخيم وامن الجوار.

4- أين الجبهة "ما هو موقفها"من قضايا المنطقة الملتهبة ، من أحداث "لبنان سورية والعراق ومصر"؟
إن الشعب الفلسطيني بكافة قواه وفصائله الرئيسية يناضل من اجل التحرر الوطني ونيل الحرية والاستقلال والعودة ويجب توحيد طاقات الشعب الفلسطيني من اجل هذه الأهداف لذا فإننا حريصون على حياد الشعب الفلسطيني من الصراعات الداخلية دخل البلدان العربية، كما أننا ضد التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، ونحن ضد أي طرف يسعى إلى جرنا إلى هذا الصراع ففلسطين يجب إن تبقى أولويتنا وبصلتنا الحقيقية وان أي جهد أخر يشتت جهدنا ويحرفنا البوصلة عن مقارعة الاحتلال الصهيوني ودحره من أرضنا الفلسطينية .

5- فلسطين إلى أين "بظل المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني"؟
بدلا عن حكومة التوافق الوطني نحن في الجبهة الديمقراطية نطالب بإدارة حوار وطني شامل من اجل إعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات سياسية ممثلة للتيارات الرئيسية في الساحة الفلسطينية وكفاءات وطنية تتحمل مسؤوليتها في إدارة الشأن العام في مناطق السلطة الفلسطينية وبما يمكننا من مواجهة العدوان والتحديات بشكل موحد وذلك في إطار التأسيس لإستراتيجية فلسطينية جديدة ببناء جبهة مقاومة في غزة، وانتفاضة شعبية شاملة في الضفة، وتوسيع دائرة فعل حركة اللاجئين داخل المعركة السياسية في الأمم المتحدة تحقيقا لأهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وهذه هي مبادرة الجبهة الديمقراطية للخلاص الوطني التي أطلقتها في مطلع تشرين الأول 2014 ، وتدعو هذه المبادرة وبعد انسداد الأفق السياسي تحت الرعاية الأمريكية المنفردة إلى مغادرة المفاوضات العقيمة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والتخلص من برتوكول باريس الاقتصادي ببناء اقتصادي وطني يتجاوز قيود برتوكول باريس الاقتصادي ومقاطعة بضائع الاحتلال وتشجيع الزراعات والصناعات الوطنية وتدعو المبادرة إلى الانتساب إلى منظمات الأمم المتحدة، وبما فيها محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة إسرائيل وقادتها على جرائمهم بحقنا شعبنا وكان أخر هذه الجرائم العدوان على قطاع غزة .

6- ما هي قرأتكم لخطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة بتاريخ 23 أيلول الماضي .
خطاب الأخ أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في الأمم المتحدة بتاريخ 23 أيلول الماضي، كان جيدا ويرقى إلى مستوى المسؤولية والمطلوب تحقيق وتجسيد ما ورد في الخطاب وتنفيذه على ارض الواقع من خلال إتباع إستراتيجية كفاحية وسياسية واقتصادية ومالية بديلة عن المسار التفاوضي الذي اثبت عقمه وعبثيته كما وصفه الرئيس أبو مازن عدة مرات في خطابه .
حاوره من عين الحلوة : د. خالد ممدوح العزي ، وعصام الحلبي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف