الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل الي الاخوان

محمد الصاوي عجاج

2014 / 11 / 15
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


جماعةالاخوان تدعي في كل زمان ومكان انة لا علاقة لها بالارهاب والارهابين ويصدرون انفسهم للرأي العام انهم الملايكة الابرار حماة الدين وحراس العقيدة وهذا بطبع بعيد تماما عن الحق
ويجدفون بهذة الاقوال بعيدا عن الحقيقة فالذين لايقرأون تاريخ هذة الجماعة قد ينظرون نظرة قداسة وبرأة انهم ججماعة تتكلم بأسم الدين ويصدرون انفسهم انهم فرسان بالتهار ورهبان بليل
هكذا أطلق عليهم مرشدهم ( حسن البنا)
الذي دائما مايحاولون أبرازة للناس علي انة الفقية والقائد والعالم الرجل الرباني والنوراني والقرأني كلها القاب اضفاها الاخوان علي مرشدهم والذي هو في حقيقة الامر وبعيدا عن هذة الصور الذهنية الحالمة
والغارقة في بحر القداسة وانفاسة هو عميل المخابرات الانجليزية والتي أستغلت في شخصيتة عشقة للظهور وحبة للمال فأعطة خمسمائة جنية تحت زعم بناء مسجد بلاسماعلية وكان هذا المبلغ هواة النوة لتأسيس
هذة الجماعة التي كانت مثارا للجدل في كل العهود وعبر كل العصور فاستغلهم الملكفاروق لضربحركة حزب الوفد في الشارع حزب الاغلبية أنذاك والزعامة والشعبية ساعتئذ ربما ادارك الملك فاروق واحمد ماهر
رجل الانجليز الاول في مصر رغبة جماعة الاخوان في عشقها للسلطة ورغبتها في القفز علي كراسي الحكم فكان حسن البنا يد فاروق وربما قدمة الذي يركل بها حزب الوفد وزعماتة فنصاع الاخوان للملك بل هتفوا
حياتة واخرجوا لة المظاهرات تؤيدة وتنصرة وترفع صورة الملك الفاسد وحاشيتة صارت جماعة الاخوان تقول بملي فمها الله معك (يؤيدك ياجلالة الملك )
ضاربة بهموم الشعب المصري وتطلعاتة عرض الحائط رغم ان حسن البنا نفسة كان فقيرا تربح من انشائة للجماعة وصار نجما يدور في فلك السياسة ربما يغيرمواقفة تبعا لطموحة الشخصي ورغبتة في ان يكون
من اهل الحكم اى علي الاقل قريب من اصحاب النفوذ والسلطة و القرار ربما لايعرف الكثيرون ان حسن البنا رجلهم الرشيد صاحب الرأي السديد هو الذي انشأ وأشرف بل وعين قائد التنظيم السري (الجناح العسكري
الذي أشعل النار في حارة اليهود وقام بأحراق الاذاعة المصرية وأحرق محلات محلات شيكوريل وجاتنيو بل قام بأضرام النار في بعض المسارح ودور السينما وأغتالوا القاضي الجليل أحمد بك الخازندار
حين اصدار حكما علي بعض القتلة من جماعة الاخوان بالاعدام بل وقاموا بأغتيال سليم باشا ذكي حكمدار العاصمة أسالوا انهارا من الدماء وداسوا بأقدامهم اشلاء واشلاء وما يزالون يخادعوان انفسهم ويخدعون البسطاء في انهم
اهل البراءة بابتسامة زائفة صفراء تخرج من أسنانهم لا من قلوبهم
واتصور بعد ان كنسهم الشعب المصري كنسا وتخلص من أوبئتهم النفسية والعقلية والاجتماعية ظهروا علي حقيقتهم قتلة ومجرمون ومخربون لا يحبون وطنا ولا يعترفون بوطنية بل يتأمرون علي طريقة (يهوذا )
الذي سلم المسيح يتأمرون علي هذا الوطن الذي لم ولن تنتكس رايتة او تنحني قامتة مادام فية جيشا عطيم وشعب مؤمن وقائد خرج من قلب هذا الشعب للشعب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رقعة | كالينينغراد.. تخضع للسيادة الروسية لكنها لا ترتبط جغر


.. Algerian Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الجزائر




.. انتخابات البرلمان الأوروبي: مخاوف من صعود أحزاب اليمين المتط


.. جورجيا: آلاف المحتجين في تبليسي ضد مشروع قانون -التأثير الأج




.. اشتباكات قوية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في مخ