الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوات على شرفات الانتظار

مالكة حبرشيد

2014 / 11 / 15
الادب والفن


في محراب عينيك
تذوب المسافات
من دفء الحروف
تتفسخ القيود
معلنة رفضها
لاحكام الزمن المرتجلة
يرتفع الابتهال
دعوات على شرفات الانتظار
الممتد على شطآن الغربة
من سدول الليل
تفيض الذكرى
على جنبات القصيد
تهتز الاغنيات
زخات تروي حقول النجوى
تزهر زغاريد
حبلى بانغام الحب
تكبر ...تتفرع
في ربوع الجسد

للصمت هنا
دفء ...
رعشة...
مدت جسورها
في كل اتجاه
لتشد الرحل نحو البر الثاني
حيث الهمهمات
تعمر الاحلام في الشجر
ها انت تتجلى
على وجه الهدير
ملامح باسمة
تنظر الي
على الموج ارسم خارطة
الوعد الذي كان
ويبقى الشفق شاهدا
على احتراق مازال
يشتد في الشريان


قد نلتقي ...
قد ينثرني الشوق
زنبقة في بستان الهوى
وقد اغدو قبل الغروب
شاعرا جوالا
يردد مواله الحزين
في مواسم الحنين

حبات الرمل تتسلقني
رغوة الموج تعلق بي
الحروف تتشبث بذاكرة
اعلنت الرحيل
يمر طيفك
في شفق الصمت الجريح
يمد يده نحو يساري
ترقص الرياح
على اوتار البكاء

تصرخ ....=
اين انت يا صوتي البعيد
انت الذي يتكلم مثل روحي ؟
مغمور تحت الصمت
وضوء الهواجس
المدجج بالنهار
اينك حبيبي ...؟
اسرج نورك السري
مد خيوط اللهفة
ليبتل ريق الشوق
فالقصيد في آخره
يدعو الصدفات المستلقية
على الشاطيء المهجور
لتحضر عرسا بهيجا
من قوس قزح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى