الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن اغتيال الشهيد أحمد الزايدي هو أحدالدروس الكبرى لمن لا يعرف كيف يدير حق الاختلاف والتعددية كشرط لأية ديمقراطية داخلية مخصبة ومعطاء.

محمد محمد فكاك

2014 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة – لينينغراد – كمونة / مجاليسية / ديكتاتورية بروليتاريا المغرب.
جمهورية البطل القائد الرائد الرئيس محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية الطلائعية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية/ العلمانية المستقلة الموحدة في 15/11/2014.
"إنني لا أكاد أشك لحظة واحدة في تورط الطبقات المسيطرة في التخطيط والتدبير لاغتيال المناضل الاتحادي الفذ أحمد الزايدي بكامل القوة والإصرار"
أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
إن اغتيال المناضل الاتحادي الفذ أحمد الزايدي من الأمور ذات الدلالة البليغة على تورط الطبقات المسيطرة ووجوه التسلط الأجنبي الطفيلي الامبريالي الصهيوني والفاشية والعنصرية والطائفية والدينية والمذهبية وصنوف الاخوانجية الاسلامنجية الإرهابية الظلامية الإظلامية المنفلتة من عقالها،وكلها ينتظمها هدف واحد وتخطيط دقيق ، وتصميم محكم ،لإفراغ المغرب من قواه الوطنية الديمقراطية التقدمية اليسارية الاشتراكية العلمانية العقلانية الحية " وهذا الموقف يشاطرني فيه جماهير مغربية وطنية واسعة وعريضة ومن المناضلين والمفكرين والكتاب الواقفين بصف الثورة الديمقراطية المجيدة والانتفاضة الرفيعة على أرض المغرب المحتلة المستوطنة ضد المحتلين المستوطنين الكولونياليين اللاطنيين اللاديمقراطيين اللاشعبيين المرتبطين بنيويا وعضويا وهيكليا بالامبريالية والصهاينة.
والبرهان القاطع والدليل الفاصل على إصرار الطبقات المسيطرة وحلفائها من الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية في إجهاض ووأد وقتل انتفاضات ومقاومات و كفاحات الشعب المغربي من أجل البقاء ونيل الحقوق المقدسة المشروعة العادلة و صون وحفظ المكتسبات والمنجزات،فيكفي الإشارة إلى رسالة التعزية الملكية في اغتيال وتقتيل المناضل الاتحاد ي الفذ أحمد الزايدي.
إن عدم البحث الجدي عن الأسباب العميقة وراء اختطاف واغتيال الزايدي أحمد،وإصرار العائلة الحاكمة المالكة المسيطرة على إتمام فرحة عرس أحد أقطابها،في الوقت الذي تمر فيه أسرة الزايدي أحمد وعائلته وحزبه و كل حركة التحررالوطني بأزمة عصيبة،فهذه الأفراح وهذه الأعياد الملكية الأرستقراطية الأوليجارشية الإقطاعية إلى جانب التعاسات والمآسي والأتراح الشعبية،فهذه المشاهد المتناقضة تأتي كلها شهادة على النظرة الدونية،ولاموقع المناضلات والمناضلين ولا تأثير لهم في العائلة المالكة والطبقات المسيطرة.
إن أحمد الزايدي لن يكون الأخير في اللائحة الطويلة المعدة سلفا ومسبقا على سلم التقتيل والاغتيال لكل المناضلات والمناضلين والمقاتلات والمقاتلين اللائي والذين كرسوا كل نبضة من حياتهم للدفاع عن حق الشعب في الحرية والديمقراطية والاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وحق تقرير المصير والتحررالوطني.أما اختيار أحمد الزايدي ليكون الضحية الأبرز وليعطى به المثال العالي في الترهيب والتخويف والتهديد،فشهادة على الدور الذي كان يؤديه ويصر على مزيد من التصميم والقوة والجبروت لإتمام مهام الشهيدات والشهداء من قبله قصد تحرير الوطن المغربي المحاصر والمثخن بالجراح في تصديه للعدو الكولونيالي الاستيطاني الإحتلالي عبر مقاومته الوطنية،وتجذير وعي الجماهير الشعبية وتعلقها بمعاني الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.
وأي شيء أكبر مقتا عند الشعب وحركة التحرر الوطني أن تحضر تشييع جنازة وروح الطاهر النزيه الغالي أحمد الزايدي،كل وجوه الظلامية والإظلامية اللاهوتانية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابية؟ في حين كان من واجب المناضلات والمناضلين أن يحرسوا الشهيد عندما يذهب إلى النوم من دعاة الرثاء المزيف المزور المغشوش المضل الكاذب حتى في صورة التعزية العليا للطبقة الحاكمة المسيطرة.
لو كان الأمر بيدي ، لرفعت في القاعة صور عبد الكريم الخطابي وجمال عبد الناصر وكمال جنبلاط وحسين مروة وأبو علي مصطفى ومهدي عامل وتشي غيفارا وناجي العلي والمهدي بنبركة وعمر ينجلون وسعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال. لاكتفيت بحفل الافتتاح دقيقة صمت إجلالا وإكبارا للشهيد الذي قدم روحه فداء للشعب والوطن،وراح ضحية هذه الحملات الإرهابية الظلامية التي تحاول أن تلغي من تاريخنا وذاكرتنا كل المحطات المضيئة التي تمثل انتصار الشعب والطبقة العمالية على قوى الاستعمار والعملاء والمرتزقة والخونة والمخرفين .
إنه باغتيال الزايدي أحمد نكون نواجه كحركة تحرر وطني ،وكتقدميين ويساريين وماركسسن لينينيين واشتراكيين وشيوعيين،مرحلة الوأد والإطفاء والطمس. لقد اغتيل الزايدي أحمد وهو في قمة تمسكه بالمبادئ الثورية وبعروة الشجاعة والجرأة والنبل والكبرياء والبسالة والشرف، لقد اغتيل الزايدي أحمد من طرف الكلاب النخاسين الجبناء الرعاديد،لأنهم تضايقوا وضيق عليهم أحمد كل المنافذ إلى الوصولية والانتهازية واللصوصية،فاختلقوا تمويته وتقتيله وإسكاته والقضاء عليه بهذه الطريقة التي أتقنوا لعبتها أحسن إتقان، واختصروا الطريق إلى العقول البسيطة المستعدة لتصديق الطبقات المسيطرة في كل رواية ملفقة وحكاية مزيفة.
أيتها المناضلات يا كل المناضلين،إن مثل هذه الجرائم والفواجع والتقتيل المأساوي ينتظرنا جميعا وبدون تمييز،فلا تصدقوا الروايات المنسوجة المضلة الكاذبة المؤسطرة،بل أعلنوا شجب هذا الاغتيال السياسي المفضوح واشجبوا الجريمة النكراء،وافضحوا فاعليها وعروا فظائعهم ومأساتهم. وهذه الجرائم والمذابح ستبقى ما بقيت هذه الطبقات إيكس- ليبانية ،كامب-ديفيدية والحكام التبعيون الخونة من باعة فلسطين والمغرب والأردن والسعودية وقطر والكويت... لقد رأوا في الزايدي أحمد خطرا داهما في محاولته الجريئة والشجاعة ضبط استراتيجية حزبية تسمح بأن تعيد للحزبية دورها ومكانتها ودورها الكامل في الحرية و التحرير والديمقراطية والاشتراكية والاستقلال الوطني والسيادة الشعبية.
وقطعا للطريق على كل من لا يشرب الماء إلا بعد تكديره وتعكيره، فإن قصدي من هذه المقالات هو مواجهة ومجابهة والتصدي للمشروع الجهنمي للطبقات المالكة والحاكمة والكولونيالية والاستبدادية والديكتاتورية والتابعة للامبريالية والصهيونية، وليس مساسا مطلقا بالاختلافات والتوجهات داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي هي القديرة والجديرة والمؤهلة والمدعوة إلى إيجاد حلول مشرفة ومقبولة وعلمية ونقدية وعقلانية. فأنا هنا وبكل تواضع لا أتحدث إلا عن شيء واحد هو حق كل اتجاه وكل عضو في الانتماء إلى أي حزب أو هيأة أو منظمة أو جمعية سياسية أو اجتماعية أو نقابية أو حقوقية أو ثقافية أو فنية أو جمالية أو خيرية. لكن شريطة أن يكون هذا الانتماء انتماء خلاقا ومبدئيا ومستقلا وحرا يليق بالمناضلة والمناضل وبالدور المنتظر لهذا الشعبالمغربي الواعد الحافل بالعطاءات والتضحيات والاستشهادات ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وكذلك بشرط الولاء للحرية والديمقراطية والتحرر والتحرير والاستقلال الوطني والسيادة للشعب وحق تقرير المصير دون ولاية أو وصاية ملكية أو أجنبية أو فوقية اخوانجية اسلامنجية ظلامنجية إظلامنجية فاشية إرهابية عنصرية عرقية طائفية مذهبية دينية جنسية طائفية.
إنني أرفض حضورحزب النذالة والتعمية مراسيم تشييع جنازة السامي الطاهر الحصور الصدوق الأمين السيد أحمد الزايدي الذي اغتيل على يد عصابات الموت وميليشيات التقتيل وسلطات التخفي والتستر والتدثر بالتعصب الأعمى الديني العنصري العرقي الطائفي،واستباحات النظام السياسي لكل من يرى فيه زادا قويا ومتينا وخزينة ونورا وهاجا وعقلا حيا متدفقا لمجابهة حملات صليبية تحاول أن تشق صفوف الحركة الوطنية الديمقراطية التقدمية الاشتراكية المستقلة. لقد قتلتم أحمد الزايدي لأنه جاءكم بالمغرب وبدمه،لكنه أبعد عن معانقة ريح وروح المغرب. فضحى وعيد وعرس واستشهد. تلك هي حقيقة استشهاد وإبداع أحمد الزايدي. ولن يفيد الطغاة والجبابرة والجلادين والسفاحين والقتلة المجرمين شيئا في تعويق وإعاقة وعرقلة حركة التقدم والتقدمية والعقلانية والعلمانية والاشتراكية والتحرير والديمقراطية والتعددية.
كتبت هذه الشهادة في حق الشهيد أجمد الزايدي ،لأن اغتياله وتغييبه وتقتيله يأتي في مرحلة عصيبة رهيبة وخطيرة،وهي بروز حزب النذالة والتنمية وكل الاتجاهات الظلامية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابية أن تهيمن وتسيطر على مجمل مراسم حفل تشييع ودفن الجنازة الطاهرة المقدسة، بقصد التشفي ،وتصعيد وتعميق الاختلافات والخلافات والانشقاقات والانقسامات،وحضور محكومة وملعونة وكل المقربين من السلطة والسلطان من جماعات بنكران يأتي فيسياق تصاعد الهجوم الامبريالي الصهيوني علىالمغرب والوطن العربي. ومن هنا كانت برقيات التعازي الملكية وحضور بنكران ورهطه هو الوجه الآخر من هذا لعدوان ذي الثالوث الارهابي الرهيب. فكيف وما علاقة جماعات الإرهاب الديني اللاهوتاني الثيوقراطي الأوتوقراطي الدوغمائي البيروقراطي الفيودالي الإقطاعي،علما أن أحمد الزايدي كان مناهضا لكل أشكال التعصب الديني والمذهبي والحزبي والطائفي،حيث الكل يشهد له بأنه كان الوجه الأكثر إشراقا وتنويرا وتسامحا،وأنه كان خير من يمثل الامتداد الشرعي على أرضية التعددية السياسية والاختلاف المشروع والإقناع كشرط لبلورة الديمقراطية ويستبعد القمع والإرهاب والتهميش والإقصاء وإسكات الرأي المعارض ،كوسائل لتدبير الخلاف داخل الأحزاب الديمقراطية التقدمية ومنها حزب القوات الشعبية :الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ونتمنى أن يكون اغتيال الزايدي أحمد طرقا نحو إقرار التعددية ومبدأ" وحدة - تناقض ونقيض – ووحدة والاعتراف بحق التعايش بين الفرقاء المتحاورين،وإلا فمزيدا من الانشقاقات والانقسامات واستنبات الظلامية ذات الأنساق الطائفية العنصرية العرقية المذهبية الدينية العشائرية والعائلية. فلا يشرف حركة التحرر الوطني التقدمي حضور مراسيم وطقوس الاحتفال برحيل أحمد الزايدي وهيالقوى الظلامية التي كانت وراء اغتيال الشهيد العميد عمر بنجلون وكثير من الطلبة من شهيدات وشهداء حركات التحرر الوطني ؟
لقد أحس المناضل الشهيد مبكرا لأن المغرب يعيش حصارا ملحميا طويلا زمان الغزو الملكي الاحتلالي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مات الاتحاد الاشتراكي وماتت الاحزاب
متتبع ( 2014 / 11 / 15 - 14:46 )
لماذا سيغتال النظام الزيدي مع العلم انه معارض للشكر وليس للنظام ؟ ما هي درجة الخطورة التي يسببها الزايدي للنظام ؟ ان الزايدي يعيش في كنف النظام لا خارجه ،لذا فالاختلاف مع لشكر هو في ترتيب الاولويات . هل نتحالف مع البام ام مع البيجيدي ام مع الاتحاد الدستوري .. لخ ثم ان النظام ليس بليدا لاغتيال احد مناصريه الذين لا تجمعهم اية علاقة لا بالاشتراكية ولا بالشيوعية ولا بالتقدمية . وهل خيرات نصير الزايدي ثوري يهدد النظام الى هذه الدرجة او تلك ؟

اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تتسبب بفوضى كبيرة في جنوب ألمانيا


.. سرايا القدس: أبرز العمليات العسكرية التي نفذت خلال توغل قوات




.. ارتقاء زوجين وطفلهما من عائلة النبيه في غارة إسرائيلية على ش


.. اندلاع مواجهات بين أهالي قرية مادما ومستوطنين جنوبي نابلس




.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد جانبا من الدمار في شمال غزة