الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجزء الثاني من رساءل الي الاخوان

محمد الصاوي عجاج

2014 / 11 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


وهكذا يستمر الاخوان في ادعائهم بأنهم لاعلاقة لهم بالارهاب والارهابيين ويجاهرون بذلك في كل المحافل ولاسيما المحافل الدولية بل ويشترون من يدافع عن افكارهم المريضة وافعالهم الشريرة.
فبعد تصاعد العنف في اخريات عام 1948 وبعد التخريب والاتلاف والاحراق والقتل اصدر حسن البنا بياناهزليا كوميديا أراد بة ان يمسح يدة المخضبة بدماء ضحايا اخوانة قال فية ان.
من يفعل مثل هذه الافعال ويقوم بالقتل واراقة الدماء ليسوا اخوانا ولا مسلمين هكذا اعتقد ( البنا ) انة باصدار ها البيان قد أستبرأ لنفسة وجماعتة من ممارسة العنف والقتل والعدوان وقد نسي .
( البنا )الذي أعتقد انة مصاب بأذواجية التفكير والرأي والمعايير انة نفسة اول من صرخ في وجوة اخوانة من ليس معكم فهو ضدكم فان استعصي عليكم فاضربوا رأسة بحد السيف.
واعتبروة من الخوارج وقد كانت هذة الصرخة الفجة اول دعوة للتكفير واباحة دم المسلم الذي لم يدخل جماعة الاخوان لقد اباح ( البنا ) دماء المسلمين واستباح قتلهم لانهم ليسوا من الاخوان وهل قتل المسلم
الذي يشهد لله با لواحدنية ولرسولة بالرسالة المنتسبة لله يكون قتلة حلالا او ليس نبي الرحمة هو من قال كل المسلم علي المسلم حرام دمة وعرضة ومالة هل جاء ( البنا) بما لم يأت بةالنبي وهل فوق كلام النبي كلام او يعادلة كلام
او يعدلة او بعادلة كلام انك لو تحدثت مع أي اخواني تراة هائما في كلمات البنا مولعا بها حافظا لها عن ظهر قلب وكأنة نبيا استدرج النبوة بين جنبية وتبدت في هذة الاوانة التي علت فيها الاحداث الجسام وظهر وجة الاخوان القبيح القاتل
الذي ناصب العداء لقيادات الوطن وزعماء الوطنية بل ونشب الاخوان اظافرهم وبنادقهم وصبيانهم المغيبين في لحم الوطن بل ورقصوا في نشوة غامرة وفرحة طاغية علي اشلاء قتلاهم
وجثة هذا الوطن المسلم المسالم الذي ابتلي بهم
راوغ البنا كل الذين حولة واراد ان يهرب الي اين هل تعتقدون كم كان هذا الرجل ثعلبا حين يريد وذئبا حين يقرر ابلغ البنا مصطفي عمار وكيل وزارة الداخلية وقتها والمسئول عن البوليس السياسي
وصديقة المقرب رغبتة في ان يودعة احد السجون لانة خشي علي نفسة من القتل بعد صدور بيانة ليسوا اخوانا ولامسلمين لان الذين نفذوا عملية قتل احمد بك الخازندار القاضي الجليل
قد علموا بالبيان فاعترف القتلة بأن البنا اشار اليهم وفهموا أشارتة بأن الخاذاندر حفر قبرة بيدة فها ج القتلة ورفضوا بيان البنا وقالوا بأنة يقوم بغسل يدة من كل الدماء التي سالت علي حساب
حياتنا التي اضعناة ونحن غافلون ومستسلمون لافكار واراء هذا ( البنا )الذي كان لدية قدرة هائلة علي مسح عقول الشباب وافراغ ادمغتهم الا من رؤاة وتصوراتة وحلمة في اقامة الخلافة الاسلامية
ولم لا تراوده هذة الاحلام وتلاعبة تلك الاوهام وقد اعد نفسة في قرارة نفسة ان يكون هو اما م المسلمين وأمير المؤمنين علي هذا القدر من النرجسية والتعالي الداخلي والجاسوسية
وعشق الذات كان ( البنا ) يدور حائرا ومتوترا في فلك احلامة ودوائراوهامة
في الرسالة القادمة التي اصوغها للأخوان انقل حرفيا شهادة امام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي عن رأية في جماعة الاخوان من خلال معايشتة لصديقة الاخواني الشيخ احمد حسن الباقوري
وماذا رأي بعينة

بقلم محمد الصاوي عجاج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد نحو عقد من حكم الانفصالين للإقليم.. الاشتراكيون يفوزون ف


.. فريد العليبي: فلسطين وأساطير التاريخ




.. عوام في بحر الكلام - الأغنية دي هي اللي وصلت الريس حفني لـ ج


.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في أورلاندو




.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج