الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجل الأقتصاد الأول!!

فرات البديري

2014 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


في وقت تمددت المناصب، وأصبحت لهواً، ووسيلةً للتجارة و الأنتفاع المادي والحكومي، وعانى فيها الشعب العراقي ما عاناه، من فقر وجوع وعوز وخوف من المجهول، والسبب عدم جميع العراقيين، يعرفون مدى استهتار شخوص الحكومة السابقة بالقانون وبأرواح الشعب، وأمواله، وأمنه واستقراره، فاصبحوا قاب قوسين وادنى من اليأس، حتى بدى عليهم الفوران والغضب المنُصب على لحظة تسلم هكذا اقزام، لا يفقهون غير لغة السرقة والتصفية الجسدية من خلال عصابات حكومية منظمة، وصبروا عسى أن يكون الفرج.
اليوم، وقد وضعت بعض القيادات الوطنية حداً لهذه الترهلات التي أصابت الحكومة لأكثر من ثمان سنوات، ويبتدأ عصر الحكومة الجديدة بكادرها، بالعمل الشاق الذي يعتبر مقبولاً، نسبتاً للتركات الثقيلة التي خلفتها حكومة الضياع السابقة، رغم ان كادر حكومة العبادي ينقسم ما بين تكنوقراط نسبتاً للكتل التي تهتم بشعبها وبيرو قراط نسبتاً للكتل التي همها على بطنها، والتي سبق وان حكمت وفشلت، وتعتبر بذلك أشبه بحكومة انقاذ للعراق والعراقيين، وأيضاً بإمكانها أن تكون طوق النجاة لشعبنا وتاريخنا الزاهر.
حدودنا التي أمست مستباحة من قبل تنظيم داعش الكافر، الذي تربطه علاقات، نعرف ديدنها مع بعض شخصيات الحكومة الانتفاعية السابقة، والتي تكبد من خلالها الأقتصاد العراقي خسائر فادحة لم يشهد لها مثيل، من خلال بيع الأسلحة والمعدات العسكرية، بصورة مبهمة والتي تعكس واقع الأشخاص ممن يتصدون للملف الأمني أنذك، وخيانتهم المتمثلة بتسليم الموصل (بيعها) لداعش، ناهيك عن الأموال المخصصة للدعم الأمني و، وكل هذا والقائد العام لقوات المسلحة السابق، يتفاخر، بالحديث عن منجزاته التي أنف ذكرها.
ترى بداية أعمال الحكومة الجديدة، وعمل كوادرها متمثل بجد واجتهاد السيد عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي، وقد بدأ بخطوات جبارة، في أنقاذ الأقتصاد العراقي، من خلال حل الأزمة الشبه ازلية مع اقليم كردستان، والتي نتج عنها توفير مليارات الدولارات للخزينة الأتحادية، أضافة الى فتح باب تشريع قانون النفط والغاز، مع البرلمان، وتعريف حقوق المحافظات النفطية والغير نفطية من ثروات العراق.
أن بعد الأتفاق النفطي الاتحادي و الكردستاني، واطلاق رصاصة الأعدام، على خونة العراق، فهو أثبت من خلال شفافيته، وحنكته وتعامله مع جميع الأطراف، انه رجل المرحلة الحرجة ورجل الأقتصاد الأول، وليس وزيراً فقط، فكم من الوزراء سيحذو حذوه، ويعتبر نفسه مصون و مسؤول ، وليس مسؤول غير مصون، كما في الفترة المظلمة السابقة.وجود الأمان والأمن الحكومي، بيد أن العنصر السلطوي، هو اداة الرعب والإرهب الحكومي السابق .
منذ 12 ساعات · أعجبني ·








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا جاء في تصريحات ماكرون وجينبينغ بعد لقاءهما في باريس؟


.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش




.. مفاجأة.. الحرب العالمية الثالثة بدأت من دون أن ندري | #خط_وا


.. بعد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.. كيف سيكون الرد ا




.. مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري| #عاج