الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل

كريم عبدالله

2014 / 11 / 17
الادب والفن


كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل

ماذا دهاهُ يغرقُ في ماءِ العيون عريَ كحلِ الليل يُربكهُ أيّ موجٍ يداعبُ وشوشةَ قواربَ الحنين .. !
هجعتْ حسرة رقراقة ما بينَ الوسنِ شهوةٌ هيّجتها في سريرِ اللقاء
ما الذي فاحَ بعطرِ الذكرياتِ نِثارٌ في وشالةِ الكاسِ أم لظى يتركُ فيهِ الزمهرير .. ؟ !
نبضَ ذاكَ الحلم فزّزَ سكونَ مآذنهِ ــــ بإبرِ الشوقِ تحكُّ أنينِ غبارَالجسد
ذا هواها يستثيرُ أجراسَ الخريف أوراقهُ الذابلة تجلجلُ خضرةَ السواقي فبعدما يهدأُ الصخبُ يمسّدهُ دثارٌ ثخين
في الشرايينِ تتصاهلُ قصائدٌ جامحة مجلجلة بأطيافها في المعابدِ المطفأة غائمةً كانتْ ومضاتُ الكرى
يعودُ منحنياً يحملُ وجعاً مخموراً كلّما تعصفُ الريح بإنوثتها تتفطّرُ أبواب شتائهِ الخجول
تتآكلُ أضوائهُ لو تنفدُ المواعيد تنهبُ إخضرارَ الأغاني ظلمةَ
الكلمات كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل ...!
أسرابٌ من الهواجسِ يغصُّ بها تملأُ الصحونَ تطفحُ بسنابل ذابلة مغموسةً بــ ندى فجرٍ بعيد
كيفَ بأطيافها ( تزّاورُ عنْ كهفهِ ) بطيئةً تمرّوا على منابعٍ مطمورةٍ تغورُ في ماضٍ بعيد ... ؟
كيفَ تتلوّى الصباحات بلونِ الصمتِ بينَ ثنايا قُماماتِ معاناتِ المواعيد تتهيّجُ أناملُ النذور تتحنّى بأنهارها ... ؟
كمْ سرقتْ بقيّة رقصة ضوءٍ من الشفاهِ .. ؟ / عصفها ينطرحُ على قهقةِ بقايا رفرفتِ الروح فتبعثرُ خرافةَ أخبار مكاتيب خسارتهِ .....









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ