الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد المهدي يقهر الغربان!!

فرات البديري

2014 / 11 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


فرات البديري
كثير من أبناء شعبنا العراقي ، يعيش مرحله من القلق، جراء تسويق بعض السياسيين أكاذيب ممنهجة ومدسوسة، مفادها أن الأتفاق النفطي المبرم أخيراً بين حكومة أقليم كردستان ، والحكومة الاتحادية قدمت فيه الحكومة الاتحادية تنازلات محددة لحكومة الإقليم.
أن تلك الأفكار المؤججة للفتنة، التي تعوّد شعبنا عليها، طيلة ثمان سنوات المنصرمة، والتي يقودها ما يسمى بمختار العصر الأسود، لكن شتّان، فالمختار الثقفي قد اخذ بثارات الأمام الحسين، ومختار عصرنا الأسود، قد اخذ أموال شعبنا المظلوم، فالأولى بنا أن نطلق على هؤلاء، مرتزقة أبن مرجانة، الذين يحاولون تمزيق أطياف شعباً بأكمله، من خلال تشويه عمل الحكومة ، والمتمثل بالأتفاق النفطي بين الحكومة الأتحادية بموسوعتها الاقتصادية، عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي، وإقليم كردستان العراق.
من هنا يتبادر الى ذهني ، صلح الحديبية، الذي تبين فيما بعد أنه نصر الى الإسلام والإنسانية ،من خلال حقن الدماء، وتوسع العمل الديني، والعمراني، و الأقتصادي ، رغم أنه كان بين المسلمين والكفار ، فما بالك لو كان هذا الصلح، بين أبناء الشعب الواحد ، الذي حاول من حاول أن يزرع الفتن بين أبنائه، والهدف واحد ،هوّس احتكار السلطة، والتي من خلالها، يسرق، ويقتل ويفتن بعضنا بعض، فتراهم يمقتون الحقوق الفدرالية ويحاربونها، ليبقوا هم من يتكرم على محافظات العراق الأبية بفتاتهم المتبقي، بعد أن يشبعوا ملذاتهم، وأهوائهم الشيطانية، فهؤلاء حقاً، هم أعداء العراق والديمقراطية، والإنسانية.
هنا أود أن أعرج على موضوع الأتفاق النفطي مرةً أخرى، فقد قام العقلية الأقتصادية الكبيرة العراقي السيد عادل عب المهدي، بأطلاق رصاصة الرحمة ، على أعداء العراق من الداخل ، والذين يرتدون لباس الوطنية، والانتهازية التي باتت معرّفة، لدى جميع أبناء أطياف العراق، وخير دليل هو توحد أطياف شعبنا ،وتكاتفهم لطرد جرذان داعش.
بعد أزاحة مختار العصر الأسود، ومرتزقته أبن مرجانة والموالين له، وليعلموا أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه، واليوم بدأت حكومة العبادي ، بخطوات جبارة ، وكان من بوادرها الأقتصاد، والنقل، والأمن وإخراج الرواسب الأمنية التي باعت ارض الموصل الى الدواعش ، و الحاقها الأمن الداخلي ، والتعليم، وغيرها.
طوبا لحكومة اختارت مخلصاً للاقتصاد الخاص بها شخص بعبقرية السيد عادل عبد المهدي ، ولا يهم ما ينعق به الغراب ، كونه أول من قتل اخيه ،فوارى جثمانه ، ظن أن الخالق لا يراه. فاليخسأ الغراب بما ينعق، والدنيء وما يلعق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة اليوم: قصف إسرائيلي مكثف على شرق رفح، وناجون يتحدثون عما


.. غزة اليوم: النازحون في رفح يعلقون الامال على التوصل لاتفاق ه




.. كيربي: نراجع رد -حماس- على وقف إطلاق النار مع شركائنا في الم


.. بعد موافقة -حماس-.. المظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية تصل حيف




.. مواطن غزّي: نطالب الوسطاء ببذل أقصى الجهد لوقف الحرب ووقف حم