الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة الثقافة الجنسية 4

ميلاد سليمان

2014 / 11 / 19
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


مأزق الثقافة الجنسية جـ 5



في بداية المرحلة الجامعية، حدثنا طيب الذكر القديس مصطفى سِكس، عن أحد أهم مغامراته الجنسية المختلفة عن السياق العام في مضمونها، كإجابة على سؤالنا، نحن الطلبة اللحوحين، عن تجربة الجنس مع المنتقبات؟!.، ففتح فمه الطاهر وقال "كنت بلاغي واحدة منتقبة، كنت قفشت رقم موبيلها من صاحبتها، وطبعًا مكناش بنخرج ولا نتقابل كثير عشان بتخاف حد يشوفنا سوى، فكنا في البداية بنقضيها فون بس، وبعد مكالمة والتانية والثالثة في موضوعات عامة... السنارة غمزت ولانت وبانت لبتها.. وكلمة من هنا على كلمة من هناك جت رجليها، وبعتت لي صورها في أوضاع فاضحة ينتصب لها البتاع، ورغم إنها متجوزة من واحد سلفي، ولكن طلعت مشعللة وحيحانه أكثر من واحدة هجرها جوزها من تلات سنين وشهرين وأسبوع.. وكنت فهمت منها إن جوزها مجرد حمار في السرير لا لعب ولا دلع ولا هشتكا.. مجرد آلة ميكانيكية منتصبة لضخ السوائل... المهم... اتفقنا نتقابل نعمل واحد صحيح كله حنية... ولكنها خافت ورفضت حاجة زي كدا لا لشيء إلا عشان سُمعتها.. وطبعًا عملت نفسي مصدقها يعني... وفي النهاية صدمتني بإقتراحها وعرضها.. طلبت مني أروح لها البيت ونعمل في عقر دارها"، وهنا قاطعه أحد أصدقائنا الطلبة مستفهمًا "آحااا... يعني هي متجوزة... ومنتقبة.. وهتروح لها البيت كمان... الموضوع شكله مقلب يا كبير أو إنت بتسرح بينا!؟"، فأنتهره طيب الذكر وقال "هكذب عليكم ليه يا جزم... والموضوع عمره ما يكون مقلب... كفايا تأوهاتها وهو بتجيبهم في السكس فون بتقول إن الجسم الملهلب دا محتاج عناية خاصة... وكانت فكرتها المدهشة أني ألبس نقاب - كانت أديتهولي في واحد من اللقاءات اللي إتقابلنا فيها- وأروح لها البيت....."، وهنا غطى صوت ضحكنا على صوت حكيه، فسكت ورفض الإكمال، ولكن بعد أن أظهرنا رشوتنا المعتادة، علبة LM أزرق، قبل الهدية وكمل قائلا "المهم أول مرة لبست النقاب كنت خايف ومرعوب... خاصة إني لابس جزمة حريمي سرقتها من أمي وضيقة في التحرك بيها... ومش عارف شعور المنتقبة وهي تحت الشوال الأسود المقفول دا إيه.. بس بجد عذاب يا شباب.. حاجة بنت دين كلب.. تخيل إنك تشوف العالم من (شُراعة) بنص عين ومش عارف تتنفس وزفيرك بيرد في وشك تاني ومفيش منفد للهواااا... آآه بالمناسبة ساعتها عملت كحل في عنيا عشان لو حد بص لي مياخدش باله... وساعات كنت بلبس نظارة شمس..."، وهنا سأله طالب آخر "لحد هنا ماشي... لبست النقاب واتحركت بيه.. هتطلع لها الشقة ازاي.. وجوزها هيكون فين؟!."، فضحك سماحة القديس مصطفى وأجاب "بالعكس.. دي طلعت أسهل نقطة في الموضوع طلوع الشقة عندهم... العمارة مفهاش بواب من أصلووو... وجوزها شخصيًا كان بيفتح لي الباب.. وهو باصص في الأرض .. ومكنتش بتكلم معاه لا وأنا داخل ولا خارج.. لأن صوتي عورا وكداااا... وتيجي هي تستقبلني وتدخلني الأوضه بتاعتها.. وجوزها قاعد برا بيتفرج على خطب محمد حسان والحويني... وأنا جواا بقوم بالواجب نيابة عنه.... بس إيييه كانت بتعمل شوية أوضاع وشقلباظات ولا أجدعها بورنوستار.. ولكن الجحش بتاعها كان كابس على موهبتها وانطلاقها...وكنا بعد ما نخلص أول واحد.. تخرج تعمل لي غداا وترجع ناكل سوا ونخش على الطلعة الثانية... وفي آخر اليوم بقوم أدخل الحمام بنقابي أخد دش وانظف نفسي... وبعدها انزل من سكات... بجد كانت تجربة فشيخة .. وكررناها أكثر من مرة.. لحد ما جينا في يوم وضميرها صحي وقالت لي إنه بتفكر تتطلق واعيش أنا وهي سوى... فقلت لها أما اتخرج من الجامعة هيكون بينا كلام تاني و......"، وهنا صمت القديس عن الكلام، ربما لأن الذكرى والكلام لمسا وتر شديد الحساسية في داخله، وتركنا نسرح بخيالنا لمعرفة باقي مغامراته وحكاويه التي لا يزول بريقها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء